البارت وصل
............. الحلقة الثانية و العشرون
(الشعور المخيف)
ركضت كاتي نحو كاتوري وضمتها بقوة
كاتي والدموع في عينيها: أنا سعيدة جدا يا كاتوري ...حمدا لله على سلامتك..
كاتوري: كاتي ... لقد اشتقت لك ..
.........
كاتوري: ... كاتي ابتعدي قليلا أكاد أختنق ؟
كاتي بعد أن أبعدت ذراعيها: أنا آسفة ..
والد كاتوري: أوه حسنا بما أن كاتوري على ما يرام .. يمكنني الذهاب للشركة ..
كايتو: حسنا أبي رافقتك السلامة ..
والد كايتو: تعال معي يا كايتو ..
كايتو: ماذا .. إلى أين ؟
والده: إلى الشركة طبعا ؟
كايتو: لما ؟؟
والده: هل تمزح ستصبح في التاسعة عشر .. ولم تعمل بعد .. هيا اتبعني دون عناد ..
كايتو بضجر: حسنا ..
والدة كاتوري: وأنا كذلك يا ابنتي بما أنك تحسنت كثيرا سأذهب لفتح المتجر .. الى اللقاء
كاتوري: الى اللقاء أمي ..
جاكي: أما أنا فقد تأخرت على أبي كثيرا هه يبدو أنه غاضب الآن .. الى اللقاء ..
الجميع: الى اللقاء ..
والدة ريو: ريو بني كم هي الساعة الآن ؟
ريو بعد أن نظر الى ساعته: إنها العاشرة إلا ربع ..
والدة ريو: يا إلهي لقد تأخرت ..
ريو: تأخرت عن ماذا أمي ؟
والدة ريو:لقد اتصل خالك ريكارد بي البارحة .. و قال أنه سيصل الى المطار في الساعة العاشرة و النصف ..
ريو: ماذا ريكارد سيصل اليوم ؟
والدة ريو: نعم يا بني هيا لنذهب لاستقباله ..
ريو: هيا ..
قبل خروج ريو من غرفة كاتوري ..
ريو: حسنا لا ترهقي نفسك كثيرا الى اللقاء ..
كاتوري: الى اللقاء ..
كايري: أما أنا فأريد أن أبقى مع جوليا لوحدنا فكما تعلمان منذ زمن ونحن مفترقتان ..
جوليا: هذا صحيح لنذهب يا كايري ..
كايري+جوليا: الى اللقاء ..
كاتوري+كاتي: الى اللقاء ..
بعد خروج كايري و جوليا ..
كاتي وهي تجلس على سرير كاتوري: حسنا أيتها المتهورة ... ما هو الأمر الذي كنت ستخبرينني به و الذي بتهورك صدمتك الشاحنة..
كاتوري: ألم تلاحظي شيء ؟
كاتي: ألاحظ ماذا ؟ إذا كنت تقصدين كل من زاروك اليوم فهذا شيء طبيعي ..
كاتوري: كلا لم أقصد هذا .. أقصد هل لاحظت ريو ..
كاتي: بتأكيد لاحظه لدي عينان كما تعلمين ؟
كاتوري: كلا كاتي .. ألم تلاحظي تصرفه معي..
كاتي: تصرفه ... امممممم ..أوه نعم لقد أصبح يعاملك بلطف و كان قلقا جدا عليك .. لكن ما هو السبب ؟
كاتوري: هذا طبيعي فأنا خطيبته ..
كاتي بدهشة: ماذا خطيبته حقا ..
كاتوري: نعم ..
كاتي بدهشة: حقا .. إذا هذا هو الأمر مبارك لك
كاتوري: شكرا لك كاتي ..أوه تذكرت غدا هو يوم زفافك ..
كاتي: كلا لقد أجلناه ..
كاتوري: ماذا لما ..
كاتي: لم أستطع الاحتفال و أنت في المستشفى ..
كاتوري: .. كاتي..
في المطار و بعد مرور الوقت ..
والدة ريو: بني انظر لقد وصلت طائرتهما ألم ترهما ..
ريو: انتظري أمي .. أنا لا أراهما ..ها .. انظري ها هما هناك ..
والدة ريو: أيـــن ؟
نظرت والدة ريو الى الجهة التي أشار إليها ريو
ريكارد: مرحبا ..أختي كم اشتقت لك .
ذهبت جودي وسلمت على والدة ريو
أما ريكارد فقد رأى ريو فركض اليه وضمه بقوة ..
ريكارد: ريو ابن أختي العزيز كم اشتقت إليك
ريو: حمدا لله على سلامتكما و الآن هل لك أن تبتعد..
في الشركة ..
كان كايتو جالس مع والده في المكتب ..
والده كان منهمكا في العمل أما هو فقد كان جالسا على الكرسي ووضع يديه خلف رأسه ..
كايتو: أبــــي .. إن العمل ممل جدا جدا.. لقد مللت كثـــــــــيرا ..
والده: يا لك من فتى لم تفعل أي شيء وتقول مللت؟ هيا أحظر لي تلك الأوراق على ذلك الرف فهي مهمة جدا ..
كايتو بعد نهوضه من الكرسي: لما يا أبي هي مهمة جدا ..
والده: لأنها للذين يريدون العمل هنا في الشركة لذا إياك أن تضيع أوراقهم ..
حمل كايتو الأوراق وتوجه الى والده لكن الورقة الأولى لفتت انتباهه فقد كتب عليها اسم شخص سيعمل هنا في الشركة ..
كايتو في نفسه: روبرت ..أي سمعت هذا الاسم ؟
كايتو: أبي..
والده: ماذا ..
كايتو: من هو روبرت هذا اسمه ليس غريبا على؟
والده: ماذا ألا تعرفه إنه والد ريكا صديقة كاتوري القديمة ..
كايتو: ريكا .. لكني سمعت من كاتوري أنهم انتقلوا الى مدينة أخرى منذ أربعة أشهر تقريبا ..
والده: وسيعودون الى ديارهم .. فوالدها تعب من التنقل من مدينة الى أخرى لذا قرر أن يستقر في العمل هنا في بلاده ..
كايتو في نفسه: ريكا ستعود ..
والده: كايتو مآبك أسرع و أحظر الأوراق إلي ..
كايتو: حسنا يا أبي و سأساعدك في إنهائها فأنا متحمس جدا..
ظهرت علامة استفهام على وجه والد كايتو وقال: ماذا متحمس ؟ أمر غريب لتو فلت لي أن مللت ..؟
في منزل ريو ..
ريكارد: ياه لقد اشتقت للمنزل أيضا ... ما أجمل العودة لديار..
والدة ريو: ريكارد تعال و ساعد جودي في حمل الحقائب هيا أسرع ..
ريكارد: حسنا ..
ريو: خذ ريكارد هذا مفتاح غرفتكم الجديدة ..
ريكارد: شكرا لك يا ريو .. سأذهب لأرتاح قليلا فلقد تعبت من السفر ..هيا بنا جودي ..
جودي: ها أنا قادمة ..
في المستشفى ..
كاتوري: هههههههههه ...
كاتي: انتظري لم أخبرك ما فعله مايكل خطيب أختي بعد ذلك ..
كاتوري وعيناها تدمعان من شدة الضحك: أرجوك يا كاتي يكفي ... هذا مضحك جدا هههههه ..
كاتي: أنا سعيدة جدا يا كاتوري أن حالك تحسنت كثيرا يا صديقتي ..
كاتوري: شكرا لك كاتي حقا أنت أفضل صديقة..
كاتي: حسنا كاتوري متى ستخرجين من المستشفى ..
كاتوري: في الحقيقة لا أعلم بعد ..
في عالم القطط ..
كانت أماندا جالسه على الأريكة و هي تشرب الشاي و عندها كلا من كيتي و كارول و ميمي
ميمي: ياه لقد مللت فعلا من ما تفعله كاتي إنها تبقى هناك في عالم البشر أكثر ما تبقى هنا في عالمها ..
كيتي: لست أنت الوحيدة القلقة أو المنزعجة جميعنا كذلك و حتى جاكس أيضا ..
كارول: أرجو أن يتغير الوضع بعد زواجهما ..
ميمي: و أنا كذلك لقد بقت هناك ما يقارب الأربعة أشهر ..
أماندا: ميمي توقفي عن هذا الأهم أن كاتي في أفضل حال سعيدا جدا هناك لم تريدين أن تجلبي لها التعاسة بإبعادها عن عالم البشر ؟
ميمي: لكني لم أقل إبعادها ؟ ما أقصده أن توازن بيننا و بين ذاك العالم .. فقد صرت في هذه الأيام أشعر بالخوف الكبير على كاتي ..
كيتي: وأنا كذلك.. ينتابني شعور سيء جدا حين التفكير بأختي وهي هناك ..
كارول: ماذا أتشعران هذا أيضا .. أنا كذلك أشعر بشيء سيء حيال هذا ..
أماندا في نفسها: ماذا جميعهن يشعرن بما أشعر به .. يا الهي علي تهدئتهن ..
أماندا: ما هذه السخافات التي تقلنها ؟ إنها محض أوهام فقط أوهـــام ..؟
في العالم الآخر ..
دخلت الممرضة الى غرفة كاتوري
الممرضة: كيف حالك اليوم ..؟
كاتوري: أشعر بتحسن كبير ..
الممرضة: هذا جيد جدا ..
كاتوري: حسنا و متى يمكنني الخروج ؟
الممرضة: يمكنك الخروج غدا لا يوجد أي قلق عليك بعد الآن ..
كاتي: ستخرجين غدا يا كاتوري ..
كاتوري: نعم يال سعادتي سأغادر المستشفى الملل غداااا
كاتي: مآبك من يراك يقول أنك في المستشفى منذ سنه كاملة ؟
في الشركة ..
كايتو: هذا لا يحتمل لقد تعـبت ..
والده: يال من فتى و تسمي نفسك رجل وأنت غير قادر على العمل طويلا ..
كايتو: أبي لم أعتد على العمل طويلا كما أنه عمل ممل ولا يحتوي على الإثارة ..
والده: الإثارة تجدها في أفلام السينما و ليس هنا؟
كايتو: السينما ؟؟ أوه لقد تذكرت أبي اليوم سيعرض فيلم "فارس الليل الغامض" اليوم هو العرض الأول لهذا الفيلم إنه يحوي على الإثارة والدراما ولقد حجزت تذكرتان لدخول هل تود الذهاب معي يا أبي ..
والده: كلا أنا مشغول جدا ..
كايتو بمكر: أبي ..لا يمكنك إخفاء سعادتك إنه من الأفلام المفضلة لديك ..ألا تحب الآكشن..
والده: توقف يا ولد ..دعني أعمل بهدوء ..
كايتو: امممم حسنا يا أبي إذا سأرمي بهذه التذكرة الثانية في القمامة فلا أحتاجها لأن لدي تذكره أخرى ..
رمى كايتو التذكرة في القمامة وخرج من الغرفة..
نظر والد كايتو الى التذكرة واتصل بمدير أعماله ..
مدير أعماله: أنا في خدمتك سيدي ..
والد كايتو: اسمعني سأغلق الشركة الآن خذوا الوقت الباقي إجازة خل فهمت..
مدير أعماله: أمرك سيدي..
نهض والد كايتو من الكرسي وتوجه نحو القمامة و أخذ التذكرة وهو سعيد وخرج ..
لكن كايتو كان واقفا أمام الباب ....
والد كايتو: كـ ...كايتو ماذا تفعل هنا ؟
كايتو: كنت أعلم أنك لن تفوت هذه الفرصة يا أبي ...
والد كايتو: مـ ماذا ؟
كايتو بعد أن أمسك بيد والده: هيا بنا يا أبي لنشاهد الفيلم ...
بعد مرور الوقت الساعة التاسعة مساءا عند كاتوري ..
كاتي: حسنا كاتوري سأذهب للنوم فأنا أشعر بالتعب ..
كاتوري: حسنا تصبحين على خير والى اللقاء
كاتي: الى اللقاء
خرجت كاتي من المشفى وغطت كاتوري بنوم عميق وهذه الحال مع الجميع ..
في العالم الآخر ..
لم تستطع أماندا النوم فقد كانت قلقة جدا على كاتي ..
أماندا: كاتي أرجو أن يكون شعورنا مخطئ بشأنك أرجو هذا ...
وفي ذاك الممر تحديدا في تلك الغرفة المظلمة لم يستطع صاحبها النوم بهدوء وهو يتقلب في نومه و يتعرق بشدة لقد كان يحلم حلما غريبا ..
في الحلم ..
في ذاك القصر وقف جاكس ينتظر كاتي بشوق وأخيرا ظهرت أمامه لكنها لم تحرك ساكنا ..
جاكس: كاتي لقد تأخرت ؟ كاتي مآبك ..
رأى جاكس كاتي تبتعد عنه بعيدا جدا
جاكس: كاتي انتظري الى أين أنت ذاهبة كاتي
الى أين كــــــــــــاتـــــــــــــــي
و فجأة نهض جاكس من حلمه ..
جاكس وهو يتنفس بصعوبة: لقد ... لقد كان كابوس .... كابوس مزعج ...
كاتي .. لم حلمت بك هكذا .. ترى ماذا سيحدث حقا إني أخاف الغد المجهول ...
...............
انشاء الله عجبكم