وضعت ستار يديها على آذنيها وصرخت قائله: يكـــــــــــــفــــــــــــــــي _ثم قالت بصوت هادئ_
أنتما الاثنتان ستكونان مساعدتي اتفقنا؟؟
قالت الاثنتان وهما ترمقان بعضهما بنظرة مليئة بالتحدي:موافقة
قالت يومي موجهة كلامها إلى ستار:إذن ماذا ستفعلين بالغد؟؟
تنهدت ستار وقالت:سأذهب للشركة يجب علي البدء بالعمل
وضعت يوكي يدها على كتف ستار وقالت بقلق:هل أنتي واثقة من استطاعتك على أدارة الشركة وحدك؟؟
ستار بثقة: لا تقلقي علي سأكون بخير ومن ثم كاي و والدك سيكونان معي
يوكي براحة : جيد..
ستار بصوت ناعس بعض الشيء : والآن يا فتيات .. سأذهب لكي أخذ قسطا كبيرا جدا من الراحة..أراكن لاحقا
قالت ستار جملتها وخرجت متجهة نحو غرفة النوم خاصتها
يوكي:إذن ماذا سنفعل الأن؟؟
يومي بحماس: ما رأيك أن نذهب إلى نادي الكاراتيه
يوكي:أنا لا أعرف شيئا عن الكاراتيه
يومي:لا بأس نستطيع المشاهدة فقط
تحمست يوكي وقالت:هيا بنا إذن
خرجت الاثنتان واتجهتا إلى النادي أما ايميلي فذهبت لغرفتها لترتاح و أيوكو نزلت إلى الطابق السفلي لتجد لها عمل تقوم به
.................................................. ..............................................
أما بذلك المطعم الفخم الذي كانت أضواؤه مضاءة بطريقة هادئة وجذابة جلس شابين على طاولة مستديرة صغيرة الحجم وهما يتحدثان ليأتي بعد برهة ذلك النادل الذي وقف وقال باحترام :
النادل : ما طلبكما يا سيدي ؟
كاي ورين بحماس : أريد البيتزا
ثم نظرا لبعضهما البعض وابتسما ابتسامة عريضة ثم قال النادل بابتسامه :
النادل : والمشروب ؟
كاي ورين ثانية وبنفس النبرة : أي مشروب غازي
ثم نظرا لبعضهما ثانية وقالا بغضب طفيف:كفاك تقليدا
فضحك النادل وسط ذلك الجو المشحون ثم قال :فقط
كاي ورين : أجل
ثم ذهب النادل وابتسامته على شفتيه
وبعد ذهابه قال كاي بحماس شديد:
والآن ما هي خطتك ؟
رين بخبث : أسمعني جيدا ستعود لمضايقة ستار مجددا
وقف كاي وقال بدهشة وغضب: ماذا!!؟؟
بعدما وقف كاي أنصبت أنظار الجميع ناحيته فشعر بالحرج وجلس وقال بغضب:هل جننت؟؟
قال رين :أسمعني للأخر وثق بي ...اتفقنا؟؟
نظر كاي لرين نظرة شك وبعد ذلك قال:اتفقنا..
.................................................. ............................................
أما بجناح راي كان يجلس مع جيمي وهما يلعبان بالألعاب الإلكترونية وفجأة صرخ راي قائلا :
راي بنبرة فوز : فزت مجددا لقد حققت رقما قياسيا !!
جيمي بغيظ : يا لك من مزعج
راي : لا تقل ذلك لأنك خسرت
جيمي ووجهه محمر من الغضب : أنت تغش
راي بدهشة : ماذا ؟
جيمي وقد أدار وجهه للجهة الأخرى : كما سمعت
راي : أنا لا أغش
جيمي : بلى
راي : لا
جيمي : بلى
راي : لا
جيمي : بلى
راي : لا
جيمي : بلى بلى بلى
راي بغضب : يكفي ثم هدأ وقال : لا
جيمي وقد بدأ يشتعل غضبا : بلى
راي بهدوء : لا
ولم يقطع مشاجرتهما التي دامت لمدة سبع دقائق سوى دخول ستار التي صرخت فيهما بغضب شديد:ألا تستطيعان أن تصمتا قليلا
بعدما صرخت فيهما ستار تجمد الدم في عروقهما فأكملت وهي خارجة بذات الغضب:ألا يستطيع المرء أن ينعم ببعض الراحة في هذا المنزل..
بعدما خرجت ستار من الغرفة أبتلع الاثنان ريقهما وقال راي بخوف شديد:هل هي دائما هكذا؟؟
فأجابه جيمي بخوف مشابه:على الإطلاق لابد أنها مازالت تكره شقيقك
.................................................. ....................................
وفي منتصف الليل أصاب كاي الأرق فلم يستطع النوم فاعتدل فوق سريره وقال بملل وقلق:يا إلهي أشعر بملل شديد لما لا أستطيع النوم ؟؟كل هذا بسبب خطة رين أخشى ألا تنجح _ثم أكمل بحماس_وجدتها سأذهب لمضايقة ستار يجب علي أن أبدأ بتنفيذ خطة رين لكي تنجح بسرعة
نهض كاي من مكانه واتجه نحو غرفة ستار وفتح الباب ورآها نائمة فأخذ يتأمل بها وقال بصوت حالم:أتمنى من كل قلبي أن تنجح خطتك يا رين
وبعد أن قال جملته قفز فوق سرير ستار واستلقى بجانبها وأخذ بهزها برفق وهو يقول:هي أيتها الجميلة النائمة هيا أنهضي هيا
فتحت ستار عينيها ببطء وعندما رأت كاي مستلقي على سريرها صرخت وركلتها فسقط من فوق السرير وقال بألم:هذا مؤلم
فقالت ستار بغضب:تستحق هذا وأكثر من هذا أنا لم انتحر وأصبح زوجتك بعد لكي تجلس فوق سريري
قال كاي:لكني خطيبك و الاثنان يحملان ذات المعنى
فقالت ستار بيأس:حسنا أخبرني ماذا تريد ؟؟أليس من المفترض أن تكون نائما ؟؟
كاي:أصبت بالأرق لذلك أيقظتك لكي تسليني
ستار بدهشة:أنا خطيبتك لست لعبة لك أسليك كلما أردت
كاي:لا أهتم هيا أنهضي لكي نلعب التنس
ستار بذات الدهشة:الأن؟؟
كاي:نعم الأن هيا أنهضي
قالت ستار بلطف :بكل سرور سأنهض أتسمح بالخروج لكي أغير ملابسي؟؟
ابتسم كاي وقال:أنتظرك بالخارج
خرج كاي خارج الجناح فنهضت ستار من سريرها واتجهت نحو الحمام (أكرمكم الله) وأخذت دلو وملأته بالماء البارد وفتحت باب جناحها برفق فرأت كاي فابتسمت بشر ومشت على أطراف أصابعها وبعد ذلك كرااااااااااااااااااااااش
سكبت الماء على كاي ودخلت مرة أخرى داخل الجناح وأغلقت الباب بسرعة أما كاي الذي قد تبلل بالماء البارد
فغضب جدا واتجه نحو باب الجناح وقبل أن يفعل إي شيء سمع ستار تقول بسخرية من خلف الباب:قد يساعدك الماء البارد على النوم_ثم أكملت بصرامة_أذهب الأن للنوم فغدا لدينا عمل كثير وإن لم تذهب سأحظر الماء الساخن
لم يقم كاي بأي ردة فعل بل أتجه نحو جناحه وقال:كاي 0 وستار 1
ولكن سأحولها إلى كاي عشرة وستار 1
وفي اليوم التالي عندما استيقظت ستار قالت:اليوم سأذهب إلى الشركة وبعد غد ستبدأ الدراسة مجددا و ستكون مهمتي أصعب
وبعد ذلك دخلت الحمام(أكرمكم الله) واستحمت بسرعة وخرجت وارتدت تنورة سوداء قصيرة وقميص أبيض بدون أكمام وفوقه سترة سوداء ذات أكمام طويلة وحذاء ذا كعب رفيع بعض الشيء
ورفعت شعرها بربطة شعر سوداء
ونزلت إلى الطابق السفلي إلى المطبخ بالتحديد فرأت راي يتناول رقائق الذرة فابتسمت وقالت:صباح الخير
فنظر لها راي وقال بإعجاب:تبدين جميلة جدا
فابتسمت وقالت:شكرا لك و الأن يجب علي الذهاب
راي باستغراب:ألن تنتظري كاي؟؟
قالت ستار بلامبالاة:لا ومن ثم قد يتأخر في النوم وأنا لا أريد التأخر
راي:حسنا إلى اللقاء
ستار:إلى اللقاء
غادرت ستار المنزل وركبت مع سائقها الخاص واتجهت نحو الشركة وعندما وصلت إلى هناك نزلت ونظرت بتأمل لذلك المبنى شاهق الطول وبعد ذلك تنهدت وقالت:لم أزر هذه الشركة منذ زمن بعيد
وبعد ذلك دخلت إلى تلك الشركة وكانت تنظر في أرجاء الشركة وتقول:لم يتغير شيء أب..
وقبل أن تكمل جملتها اصطدمت بشاب أمامها وسقطت على الأرض فقالت وهي تنهض بألم:أنا آسفة لم أكن منتبهة
الشاب بأسف:لا عليك أنا أيضا لم أكن منبتها
بعد ذلك قالت ستار:أنا أعرف هذا الصوت_ثم نظرت في وجهه وقالت باستغراب_ليون ماذا تفعل هنا؟؟
نظر لها ليون وقال:أنا أعمل هنا
قالت تعجب:تعمل هنا!!لما تعمل هنا؟؟أقصد لما تعمل أصلا؟؟
أبتسم ليون وقال:أمضي وقتي في العمل _ثم أكمل بحزن_صحيح أسف لما حصل للمدير والدك
ابتسمت ستار بحزن وقالت:لا عليك أنا واثقة أنه سيشفى _بعد ذلك أرادت أن تغير الموضوع فقالت _دلني الأن على مكتب والدي فأنا لم أزر الشركة منذ زمن بعيد
أبتسم ابتسامة عذبة وقالت:بكل سرور رافقيني
وعندما وصل الاثنان المكتب ودخلا إليه وهو عبارة عن غرفة مطلية بلون أبيض يميل للأزرق بعض الشيء وتتوسط الغرفة ذلك المكتب الكبير وفوقه ذلك الحاسوب وبعض الأوراق ومن خلفه ذالك الجدار الزجاجي الغير قابل للكسر
بعد ذلك اتجهت ستار نحو المكتب وجلست على ذلك الكرسي فرأت تلك الصورة داخل الإطار فأخذتها ونظرت لها والتي لم تكن إلا عبارة عن صورة أُلتقطت لها 7 سنوات عندما كانت هي ووالديها في رحلة للحديقة المائية وقد كانت واقفة بجانب والدها وخلفها ذلك الدلفين الصغير وهي مرتدية ذاك الثوب الزهري
الذي قد خاطته والدتها بيدها وقد بدت عليها سعادة بالغة
دمعت عين ستار عندما نظرت لها فعندما رآه ليون عينها تتلألأن بالدموع أقترب منها وناولها منديلا وقال لها بلطف: خذي أمسحي دموعك هيا
ابتسمت ستار بحزن وقالت:شكرا لك ليون
فبادلها ليون الابتسامة وقال بلطف: واجبي
وبعد ذلك الحوار القصير عادت ستار تحدق في الصورة وبينما هي كذلك كان ليون متكئا على المكتب و يتأمل بها هو الأخر وقال في نفسه:لا ألوم كاي على عشقه لهذه الفتاة أبدا
وبينما هما في تلك الحالة دخل كاي المكتب لكنهما لم ينتبها له بينما كاي أنتبه لكيفية تحديق ليون في ستار فقال بغضب : أحم أحم نحن هنا
رفعا رأسيهما ليرى الاثنان كاي واقف أمام الباب وهو يحترق من الغضب
بينما اختفت ملامح الحزن من على وجه ستار وحلت محلها ملامح السخرية فقالت:هل استيقظ الدب القطبي أخيرا؟؟
فتقدم كاي وصرخ فيها بغضب :أتظنين أني نسيت فعلتك بالأمس؟؟
فصرخت في وجهه هي الأخرى قائله:لو لم توقظني لما فعلت بك هذا؟؟
صرخ كاي هو الأخر:كان يجب عليكِ أن تسليني فلقد كنت مصابا بالأرق وأنتي خطيبتي
بادلته الصراخ قائله:خطيبتك لست خادمتك ومن ثم أيجب أن تذكرني بِأسوء كوابيسي
لم يحتمل ليون صراخا أخر فصرخ فيهما غاضبا:كـــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــى
توقف الاثنان عن الصراخ والحركة بعد ذلك تنهد ليون وعاد إلى هدوئه وقال بهدوء:نحن في مكان عمل إن أردتما الشجار عليكما الشجار بمكان أخر
فقال الاثنان بأسف:آسفان
ثم أكملت ستار قائلة برسمية :سأذهب الأن لأرى كيف يعمل الموظفين الأن مع ليون وعندما أعود سأقيم اجتماع لكي يعلم الجميع أنني سأتولى منصب المدير إلى أن يعود أبي اتفقنا؟؟
كاي بغيرة:لما لا اذهب أنا عوضا عن ليون؟؟
فأجابت بغضب:لسببين أيها المعتوه أولا:لا أريد أن أتشاجر معك أمام الجميع
ثانيا:أضن أن هذه أول مرة تأتي إلى هذه الشركة فكيف ستعرف أقسامها
أفهمت الأن؟؟ أم أعيد كلامي؟؟
قال كاي بتذمر :فهمت
هم الاثنان بالمغادرة إلى أن تذكرت ستار شيئا فقالت موجهة كلامها نحو ليون:صحيح تذكرت ليون هلا تطلب السيد هيروشي والسيد ريك لكي يخبرهما هذا المعتوه عن الذي أفكر به
فأجابها قائلا بابتسامة:سأطلب من السكرتيرة أن تفعل هذا
ثم قال كاي باستغراب:لحظة واحدة من هو ريك هذا؟؟
أجابته ستار قائلة:أسمه السيد ريك وهو صديق قديم لوالدي ويعمل هنا منذ أن تأسست هذه الشركة والأفضل أن تحترمه وإلا ستلقى مالا يعجبك
قال كاي ببرود:موافق
بعد ذلك خرج الاثنان وطلب ليون من السكرتيرة أن تفعل ما طلبته منه ستار وتوجها ليرو كيف يعمل الموظفين
فلم يرو إلا أحدى الموظفات قد وضعت رجليها فوق طاولتها وتتكلم في الهاتف وتضحك وكأنها في منزلها
وعدة موظفين في مكتبهم وأمامهم أنواع الطعام والمشروبات والمكتب كأنها مكب للقمامة
وموظف أخر يركض في الأرجاء بملابس رياضية وأخر ... وأخرى.... وأخر....ألخ
لم تصدق ستار الذي رأته عينيها وعندما دخلت مكتب والدها أو بالأحرى مكتبها وروت لكاي لك الذي شاهدته وهي مصدومة للغاية وأمرت بالاجتماع على الفور
.................................................. ...................
وفي مكان أخر من مدينة طوكيو تحديدا في متجر متوسط الحجم مليء بالأزهار كانت تلك الفتاة ذات الشعر البنفسجي القصير والتي ترتدي مئزرا وتعد باقة من التوليب ذات اللون الأحمر الفاتن والتي لم تكن سوى يوكي!! نعم يوكي تعشق الأزهار بكل أنواعها وتعرفها جيدا لذلك هي تعمل في متجر الأزهار الخاص بالخالة دورثي وعندما انتهت منها قدمتها للشاب الواقف أمامها فقال لها بابتسامة :شكرا لك إنها جميلة جدا
فابتسمت يوكي ابتسامة عذبة وقالت:ستقدمها لفتاة صحيح ؟؟
استغرب الشاب من ذلك وقال باستغراب:كيف عرفتي هذا؟؟
فردت عليه بذات الابتسامة قائلة: التوليب معناه التصريح بالحب و التوليب الأحمر يخاطب المرأة الجميلة وهو رمز للحب والعاطفة
أبتسم وقال:تعرفين أشياء كثيرة عن الزهور.
فابتسمت له وقالت: أحب الأزهار لذلك أعرف أشياء كثيرة عنها والآن,أتمنى لك الحظ إن كانت لا تعلم عن حبك لها وأتمنى أن يدوم حبكما لو كانت تبادلك الشعور
قال لها وهو يهم بالخروج:شكرا لك
وخرج الشاب فاتجهت يوكي إلى داخل غرفة زجاجية مليئة بأنواع الزهور وأخذت تسقيها بعناية شديدة
فيما دخل المتجر شابين وسيمين يقول أحدهما للأخر:أصرت أن تطبخ الطعام فأسقطت المقلاة الحديدية على قدمها بسبب شجار أخي الكبير مع أختي التي لم تبلغ التاسعة بعد
قال الشاب الأخر وهو يشعر أن المقلاة سقطت على قدمه هو:يبدو هذا مؤلم جدا
الشاب الأول:جدا لذلك أتيت لأخذ لها الزهور
صرخ الشاب الأخر قائلا:هل يوجد أحدا هنا ؟؟
أجابته يوكي بصوت عالي بعض الشيء:قادمة
أتت يوكي بسرعة وقالت والابتسامة تعلو شفتيها:أهلا ب....ها؟؟جيمي رين؟؟
أستغرب الشابين اللذان لم يكونا إلا رين وجيمي فقال الأول باستغراب:يوكي ماذا تفعلين في متجر الخالة دورثي؟؟
نظرت يوكي في عيني رين فتملكها الخجل ثم قالت:أنا أعمل هنا
جيمي باستغراب مماثل:تعملين هنا؟؟منذ متى؟؟
يوكي بخجل:قبل العطلة
أبتسم رين ابتسامة عذبة جعلت قلب يوكي يخفق بسرعة هائلة وارتفعت حرارتها بشدة فغيرت الموضوع على الفور وقالت بخجل وارتباك:ما..ماذا تفعلان هنا بالتحديد؟؟
أجابها جيمي قائلا:سقطت بالأمس المقلاة الحديدية على قدم أمي فأصبحت تغضب على أتفه الأسباب بسبب الم قدمها فأتيت أشتري لها الزهور يقولون الزهور تخفف الغضب
ابتسمت يوكي وقالت:صدق من قال أن الزهور تخفف الغضب أنصحك بأخذ زهور الخزامى فهي تعطي راحة للنفس وتنفس عن الغضب
ظهرت علامة استفهام كبيرة فوق رأس جيمي وقال:خزامى لم أسمع عن هذه الزهرة من قبل أسمعت عنها يا رين؟؟
هز رين رأسه بمعنى لا
ضحكت يوكي ضحكة رقيقة وقالت:للخزامى مسمى أخر غير أسمها هذا وهو اللافاندر و اللافاندر مشتق من الفعل اللاتيني (يغسل)
ظهرت علامات الدهشة على ملامح الاثنان من كمية المعلومات التي تعفرها يوكي
فقالت الأخيرة ببعض الخجل بسبب نظرات رين لها فقالت:أحب الأزهار كثيرا لذلك أعرف أشياء كثيرة
لاحظ جيمي خجل يوكي فقال:ألن تعدي لي الزهور ؟؟
فقالت:بكل سرور لك ماهو لون والدتك المفضل؟؟
فكر جيمي قليلا ثم قال:أضن البنفسجي
فأعدت يوكي باقة ورد جميلة بها زهور خزامى بنفسجية جميلة وعدت زهور من الياسمين الوردي وقدمته له
فقال الاثنان بإعجاب:جميلة جدا
فابتسمت بخجل وقالت:شكرا لكما
بقي رين يحدق في يوكي مدة من الوقت فتحول وجه يوكي إلى الأحمر وارتفعت درجة حرارة جسمها
أمسك جيمي رين من أذنه وسحبه فيما كان رين يتأوه فجأة دخلت سيدة مسنة بعض الشيء لها شعر أسود وبه عدة شعرات بيض عيناها واسعتان زرقاوان فبتسم جيمي وقال:أهلا خالة دورثي كيف حالك؟؟
ابتسمت الخالة وقالت :أهلا جيمي أهلا رين أنا بخير كيف حالكما؟؟وحال ستار ويومي؟؟
أجابها رين :نحن بخير وكذلك يومي ولكن لا أستطيع أن أقول أن ستار بخير
قالت الخالة بحزن:لا ألومها على هذا أبدا
قال جيمي:أظنها غاضبة منك ياخالة فأنتي لم تزوريها منذ فترة طويلة
قالت الخالة :معها حق سأزورها بالقريب العاجل
قال رين وهو يخرج:لا تنسي أنها تسكن في بيت السيد هينوري
خرجت إلى الخارج وقالت بصوت عالي:لن أنسى إلى اللقاء
.................................................. ....................................
ضربت ستار طاولة الاجتماعات بيديها وقالت بغضب شديد:أين تظنون نفسكم جميعا؟؟في المنزل؟؟في مطعم أم في النادي؟؟
أجابها أحد الموظفين بلا مبالاة وقد وضع رجله فوق الطاولة بعدم احترام:نضن أنفسنا في شركة
غضب ستار غضبا شديدا فصرخت في وجهه قائلة:هذه شركة ولكن شركة محترمة
غضب الموظف وصرخ في وجهها قائلا :من تظنين نفسك لكي تصرخين في وجهي هكذا؟؟
أجابه السيد ريك قائلا:أنها ابنة المدير والتي ستتولى أدارة الشركة إلى أن يعود والدها
فقال ذلك الموظف باستخفاف:في هذه الحالة على الشركة السلام
فأجابت ستار بسخرية وغضب:ولما لم تقول على الشركة السلام عندما رأيت الموظفين قد حولوا الشركة على مطعم ونادي ؟؟
أنا لا أستغرب سقوط الشركة إن كنتم أنتم موظفيها أبي وثق بكم وخنتم ثقته
ثم أكملت بصرامة وغضب شديدين:أسمعوني أوامري جيدا من الأن لا غياب ولا تأخير والزي الرسمي تلبسونه ولا أكل إلى في مطعم الشركة ولا مكالمات خارج نطاق العمل وسيكون السيد هيروشي والسيد ريك وليون عيناني في هذه الشركة ولن أطالب بعمل أجهزة المراقبة ولكن إن رأيت تقصير أو إهمال فالخصم وإن تكرر هذا أكثر من ثلاث فمصير المقصر والمهمل الطرد مفهوم؟؟
خاف الموظفون فقالوا :مفهوم
فقالت ستار: والآن القمامة في المكاتب من سببها ينظفها والذي قد أتى إلى الشركة بزي رياضة _وقد كانت تقد الشاب الذي سخر منها_ليعود لمنزله ويرتدي الزي الرسمي ويعود هيا
انصراف.
انصرف الجميع فأعجب السيد ريك والسيد هيروشي وليون و كاي بصرامتها وقوتها
وهمس ليون في أذن كاي وقال:لا ألومك على عشقك لها
فابتسم كاي ابتسامة جميلة تدل على زيادة عشقه لستار