عرض مشاركة واحدة
  #80  
قديم 06-12-2010, 12:04 AM
 
تذكير:
فقالت ستار: والآن القمامة في المكاتب من سببها ينظفها والذي قد أتى إلى الشركة بزي رياضة _وقد كانت تقصد الشاب الذي سخر منها_ليعود لمنزله ويرتدي الزي الرسمي ويعود هيا
انصراف.
انصرف الجميع فأعجب السيد ريك والسيد هيروشي وليون و كاي بصرامتها وقوتها
وهمس ليون في أذن كاي وقال:لا ألومك على عشقك لها
فابتسم كاي ابتسامة جميلة تدل على زيادة عشقه لستار
.................................................. ......................
مضى هذا اليوم واليوم الذي بعده والعمل مازال يجري على قدم وساق
ويتحسن بصورة سريعة لكن لم تكتشف ستار الخائن بعد وفي اليوم الذي بعده بدأت الدراسة من جديد وفي المدرسة بعد أن انتهت حصة الرياضة في صف ستار هم الجميع بالعودة إلى الصف قالت يومي باستغراب شديد:أتعجب منك ستار كيف استطاعت تلك الدودة ماندي هزيمتك في سباق الجري لطالما هزمتِها ما الذي تغير الأن؟؟
أجابتها ستار والإرهاق بادي على وجهها :الذنب ليس ذنبي بل ذنب ذلك المدعو كاي
قالت يوكي تعجب:وما شأن كاي بالموضوع؟؟
أجابتها ستارة وقد نظرة لها نظرة لها معنى:كيف لا يكون شأنه ؟ وهو وراء كل مصائبي
يومي بذات نبرة الاستغراب:ماذا تقصدين؟؟
رجعت ستار بذاكرتها ((للبارحة في منتصف الليل وهي نائمة وإذا تستيقظ على صوت سقوط شيء بالماء فتحت عينيها ببطء لترى نفسها فوق سرير بلاستيكي مملوء بالهواء في مسبح المنزل فتفح عينيها بسرعة وتقول بفزع:ما..ماذا أفعل هنا؟؟من الذي جلبني ؟؟
فيخرج شخص من تحت الماء ولم يكن إلى كاي وقد ارتدى ملابس السباحة وقال وقد ابتلت خصلات شعره لتجعله أكثر وسامة :هل استيقظت أخيرا ياجميلتي ؟؟
لم تجب ستار على سؤاله بل قالت بفزع:ماذا أفعل هنا ؟؟
قفز على السرير البلاستيكي وجلس بجانب ستار وقال :أنا جلبتك إلى هنا كالعادة أصبت بالأرق وكنت أعلم أنك سترفضين المجيء فحملتك إلى هنا
شعرت ستار برغبة قوية بأن تضربه لكنها لم تفعل لأنها كانت تعبة بشكل هائل فعادت للاستلقاء وأغمضت عينيها فستغرب كاي فعلتها فهزها برفق وقال:ستار ما بك؟؟ ألن تغضبي كالعادة؟؟
فقالت بصوت مرهق وقد نظرت له بعين واحدة:أنا متعبة جدا وغدا ستبدأ الدراسة لذلك لن أهتم وسأنام
وأغمضت عينها واسترخت لتعود لنوم ولكن كاي لم يكن سيجعلها تنعم بهذه الراحة ففوجئت به يسحبها من قدمها فسقطت في الماء ففتحت عينيها وقالت بغضب بعد أن سقطت في الماء:هل جننت!!
ضحك عليها وقال:أريد أن أستمتع قليلا هل هذا ممنوع؟؟
لم ترد عليه ستار وعلمت بأنه لن يسمح لها مغادرة المسبح لذلك عادت إلى السرير البلاستيكي واستلقت عليه وبقيت مستيقظة لفترة ثم غفت قليلا وبعد ذلك نامت أشفق كاي عليها فلم يوقظها وبقي يسبح بهدوء
............................
تسللت أشعة الشمس إلي عيني ستار ففتحت عينيها لترى أنها مازالت فوق السرير البلاستيكي وقد حل الصباح فغضبت بشكل كبير جدا وصرخت:كاي!!!
بينما كان كاي يتناول طعام الإفطار سمع صوت ستار فتذكره أنها مازالت في المسبح فضحك ضحكا هستيريا فقال راي بحيرة:كاي لما تصرخ ستار وهي في غرفتها؟؟ ماذا فعلت؟؟
قال كاي بكلام متقطع من الضحك:ههههه ليست في..هههههه غرفتها..
هههههه..بل في المسبح..هههههه
قال راي بدهشة:ماذا!! في المسبح!!
ومن ثم نهض وذهب لستار ولحقه كاي فرأيا وجه ستار قد تحول للون الأحمر من الغضب وصدرها يعلو ويهبط من الغضب الشديد فأمسك راي بجهاز التحكم الخاص بالسرير وقد قام بجلبه إلى السور وأمسك بيد ستار وساعدها على التوازن ونزلت منه
وقال بتوتر:أسف ستار لم أكن أعلم أنكِ هنا إلا للتو
قال بهدوء عكس الغضب الذي كانت فيه :لا عليك
ولكن هذا الهدوء لم يتم طويلا فعندما رأت كاي عاد هذا الغضب كادت تقتله لولا أن راي قد وقف حاجز بينهما وقال بخوف وارتباك:اهدئي ستار لم يكن يقصد
بينما كان كاي يفكر في نفسه قائلا:ستقتلني إن لم أفعل شيئا
فخطرت في باله فكرة
جهنمية فابعد راي عن وجهه وقام بحركة لم يتوقعها أحد من الاثنان
لف يده حول خصر وألصقها به وكرر الحركة التي قام بها في أول لقاء بينهما مما أربك ستارفير وقال لها برومانسيه:عزيزتي اهدئي لا أحب أن أراك غاضبة هكذا
فقالت ستار في نفسها ووجهها محمر:أنه يكرر الحركة التي فعلها في أول لقاء بيننا
عندما رأى كاي خجلها قربها إليه أكثر لدرجة أنه يسمع خفقان قلبها السريع فأكملت في نفسها:أنه جريء قد يفعل إي شيء ماذا افعل
نهض راي من فوق الأرض ونظر إليهما في غباء وقال في نفسه:ما قصته؟؟تارة خائف منها وتارة يضحك عليها وتارة أخرى يسخر منها و الأن يطبق رومانسيته عليها..
ومن ثم نظر إلى ستار فراها محمرة الوجه فاعتلته الخيبة وقال بصوت خافت:حتى هي أصبحت مثله أنهما حقا يشبهان بعضهما
وبعد ذلك أتجه نحو كاي وهمس له بعض الكلمات فترك كاي ستار قليلا فانتهزت الفرصة وفرت من بين ذراعي كاي واتجهت لكي تغير ملابسها))
شهقت يومي وقالت بدهشة:لا أصدق هذا
يوكي باستغراب:خطيبك هذا جريء جدا
بعد جملة يوكي عطست ستار فورا وقالت:لابد أني مرضت بسبب النوم في العراء
فبينما كن الفتيات يمشين نحو الصف مررنا بنادي كرة السلة وقد كان الصف المجاور لصفهم
فدخلت الفتيات الثلاث من باب الفضول ليرو كاي وقد سدد رمية ساحقة>>متأثرة بسلام دانك<<
فيصرخن الفتيات كالعادة ثم تقترب منه ماندي لتنواله المنشفة لكن صعد الدم إلى رأس ستار من
الغيرة لسبب تجهله وبعد ذلك قالت ماندي بارتباك:ك..كاي هل أستطيع أن أخذ سترتك؟؟
ابتسم كاي وقال:بكل تأكيد
أخذ السترة ليعطيها ماندي لكنه شعر بشيء قادم نحوه فانحنى بسرعة ليصطدم ذلك الشيء وهو الدلو بفتى لم تهتم ستار له بل قفزت على ماندي وغرست أظفارها في جسد الأخيرة التي غرست هي الأخرى أظفارها في جسم ستار وبدأ الشجار العنيف
فأمسك كاي بستار وأبعدها عن ماندي وأمسك فتى أخر بماندي و أبعدها
فصرخت ستار بكاي:ابتعد عني وأرادت ضربه فتفادها
وقال بخوف مضحك:يي شرسة
بينما كان الجميع يراقب بخوف ماذا يحدث همس رين بخبث وصوت لم يسمعه إلا يومي:رائع بدأت خطتي تنجح ستار تغار على كاي
لكن لسوء حظ رين لم تسمع يومي إلا:رائع بدأت خطتي تنجح
لذلك نظرت له نظرات قاتلة لم ينتبه لها
أتى نائب المدير قبل أن تلتحم الفتاتان مرة أخرى وصرخ بصوت عال وحازم: هذا يكفي توقفا أنتما الاثنتان الأن!!
توقفت ستار وقد مُلأ جسمها بالجروح والخدوش وشعرها منكوش وصدرها يعلو ويهبط من الغيظ والتعب وماندي التي لم يكن شكلها بأفضل من شكل ستار
بعد ذلك قال النائب بحزم وصرامة:هيا عودوا إلى صفوفكم أما الآنسة ستار والآنسة ماندي والسيد كاي ليلحقوا بي
ماذا!!أنا ؟؟لكن ماشأني أنا؟؟لم أفعل إي شيء؟؟!!...كان ذلك صوت كاي المعترض والمتعجب
أجابه النائب بصرامة:قلت إلحقوا بي الأن
لحق الثلاثة بالنائب إلى غرفة الحجز وبقية الطلاب إلى فصولهم
وفي غرفة الحجز أمسكت ستار بذراع كاي بشدة وكأنها طفلة وقالت لماندي بحدة:أنه خطيبي ولا أسمح لأي فتاة كانت بالاقتراب منه
أستغرب كاي بشدة من كلام ستار بينما دهشت ماندي وصرخت فيها قائلة :كاذبة
غضبت ستار جدا ومن دون سابق إنذار قبلت ستار خد كاي!! فما إن لامست شفتيها الناعمتين خده حتى شعر بالقشعريرة الشديدة وبينما صعقت ماندي ولسوء حظهما دخل النائب وقال بصرامة وغيظ:أنتما الاثنان حتى لو كنتما مخطوبان لا يسمح لكم بهذه التصرفات_ومن ثم قال بصوت هادئ_آنسة ماندي يمكنك الانصراف_وأكمل بغيظ_وأنتما أبقيا هنا وأنا سأبقى معكم ولن أتساهل معكم
خرجت ماندي وهي في حالة صدمة شديدة وهي تردد في نفسها:أنهما مخطوبان حقا حتى النائب قال هذا ماذا أفعل يجب أن أحصل على كاي مستحيل
....:ماندي
رفعت رأسها لترى وجه مندي المرتبك والحزين
فقالت ماندي بقلق : ماالأمر؟؟
أجابتها مندي بتوتر وحزن:لقد فشلت خطتنا ضد ستار
.................................................. .......................
أنزلت رأسها في الماء لمدة لاتقل عن عشر ثوان ورفعت رأسها وضربت
المراءه بشدة وقالت بغضب في نفسها:حمقاء غبية بلهاء ما كان يجب علي تقبيله في خده..

أمسكت ستار بالمنشفة الموجودة بجانبها ومسحت وجهها ورأسها وابتسمت ابتسامة خبث وأكملت:لا بأس إن كان ثمن تلك القبلة ذلك التعبير على وجه تلك المدعوة ماندي
والآن سأتصرف وكأن شيئا لم يحدث
خرجت ستار من الحمام واتجهت نحو مقعدها وأخرجت دفترا ورديا جميلا والذي لم يكن سوى مذكراتها وبدأت بالكتابة فيه
أما كاي فقد أخرج هاتفه النقال وشغله فتلقى رسالة من رين قد كتب فيها:
((ما الذي فعلته لكي تقبلك في خدك))
دهش كاي من كيفية علم رين بالأمر فالتفت خلفه ليرى رين في الحديقة ينظر له من النافذة
فأرسل له:
((أنتظر قليلا سأتصل بك))
نهض كاي من مكانه واتجه نحو الحمام وهذا اثار فضول ستار ولكنها لم توليه أهتمام كبير وعادت للكتابة مرة أخرى
بينما كاي الذي أتصل برين فقال له رين بدهشة وفضول:ماالذي فعلته بها؟؟
أجابه كاي وهو يحك رأسها:لا أعلم حقا أنا الأخر متفاجئ
فقال له رين بفخر:لابد أن خطتي بدأت تثمر
فقال له كاي بلا مبالاة:لا أضن أنها أرادت أغاضت تلك المدعوة ماندي
رين بندم:يالي من غبي كيف لم أفكر في هذا الشيء؟؟
فقال له كاي بسخرية:هل لاحظت هذا لتوك على كل حال أنا لن أكلمها حاليا
تنهد رين وقال:ماذا تفعل ستار الأن؟؟
كاي وهو ينظر لها من دون أن تلاحظ: لا أعلم تكتب شيئا ما
وبعد ذلك اتجه كاي نحو النافذة ونظر إلى خارجها بينما قال رين بتفكير:أمممم تكتب شيئا ما!!
فتح كاي النافذة فرأى رين خارج النافذة وقد وضع يده تحت ذقنه بطريقة تدل على التفكير ولكن فجأة شهق رين وصرخ في كاي قائلا:كاي يجب عليك أن تحصل على ذلك الدفتر بأي وسيلة كانت!!
ضربه كاي على رأسه وقال له بغيظ:أيه الغبي أنا بجانبك أصبتني بالصمم
وضع رين يده فوق رأسه وبكى بكاء مضحك وقال:أسف لم أقصد
هدأ كاي وقال بهدوء:لكن لم كل هذا الاهتمام بهذا الدفتر
قال رين بتذاكي:لأنه قد يكون دفتر مذكراتها وعندما تحصل عليه ستستطيع استفزازها؟؟
قال كاي بسعادة:أنت متأكد؟؟
رين بغرور:مثل متأكد من أن الفتيات يعشقنني
لم يعلق كاي ولكنه أغلق النافذة وقال:سأذهب لأحصل على الدفتر الأن عد إلى الصف وتمنى لي التوفيق
غادر كاي الحمام بسرعة بينما ابتسم رين وقال:أتمنى لك التوفيق
..................................................
عاد كاي إلى غرفة الحجز لكنه لم يرى ستار فسأل النائب قائلا:أستاذ أين ذهبت ستار؟؟
النائب وهو يقرأ الجريدة ببرود :أتى أستاذ العلوم وطلبها فذهبت معه
قال كاي في نفسه بفرح:رائع هذه هي فرصتي إن لم أغتنمها فسأكون أكثر الأشخاص حماقة
اتجه كاي نحو مقعد ستار وأخذ دفتر المذكرات و
تررررررررررن ترررررررررن
انتهت المدرسة وانتهى الاحتجاز فحمل كاي أشيائه وأشياء ستار وهم بالخروج حين قال له النائب بحزم :إياك أن تكرر فعلتك مرة أخرى فلن أكون حليما
لم يهتم كاي بكلامه وأكمل مشيه خارجا فعندما خرج رأى ستار قادمة نحوه فرمى لها أشيائها وأمسكها من معصمها وقال وهو يتصنع البرود:هيا لنذهب لن يأتي لك السائق اليوم
أبعدت يده عن معصمها وقالت بحنق:من الذي أمرك بهذا؟؟
أجابها ببرود مصطنع:أنا
سقطت خصلات من شعرها على وجهها فأبعدتها وقالت بحنق شديد وغيظ:أنت غبي لأنك تظن إني سآتي معك
تنهد كاي وقال:أنتي تدفعيني لفعل شيء لا أريده على الأقل الأن
ستار بذات اللهجة السابقة:إفعل ما تريد لن أهتم
خطر في بال ستار أن يقوم بفعل شيء من حركاته المحرجة والمنحرفة
فغيرت رأيها بسرعة وقالت:حسنا حسنا سآتي معك
كاي بذات التصنع:حسنا هيا بنا
مشى الاثنان بينما تقدم كاي ستار بضع خطوات وابتسم ابتسامة خبث وسعادة
.................................................. ......................
فتحت تلك الفتاة ذات الشعر الأرجواني الجميل باب غرفتها واستلقت على السرير وابتسمت ابتسامة جميلة وقالت بسعادة هائلة:كم أنا سعيدة لدي أصدقاء رائعون وأبي يعمل بجد و..ورين

تحول وجهها للون الأحمر عندما ذكرت اسم هذا الأخير واعتدلت في جلستها فجأة وقالت ووجهها يزداد احمرار :أرجو إلا يعيد فعلته مجددا من حسن حظي أن جيمي قد أتى في اللحظة الأخيرة وإلا...
شعرت يوكي فجأة أن حرارة جسدها قد تعدت البليون فجرت نحو المطبخ وشربت كأس ماء بارد وأغمضت عينيها وبدأت بتذكر ماحدث لها أثناء
الفرصة))جلست يوكي على أحد المقاعد وتنهدت بملل وقالت:ستار معاقبة بالحجز ويوكي في نادي الكاراتيه سأبقى وحدي إلا إذا ذهبت لمشاهدة يومي في التدريب
نهضت يوكي من مكانها إلا أنها اصطدمت بشاب أمامها فسقطت على الأرض رفعت رأسها لترى رين أمامها احمر وجهها فمد لها يده والابتسامة لم تفارق شفتيه مدت يدها المرتجفة فما لبثت حتى سحابها بقوة ناحيته فلم يعد بينهما فارق سوى بضع بوصات فشعرت يوكي بجسدها يغلي من الخجل بعدها على الفور وضع يده على شعرها وبدأ بالعبث به بلطف حاولت يوكي أن تهرب من يديه فازداد تمسكا بها وقال بلطف زاد من سحره:يوكي لما تحاولين الهرب مني؟؟
ردت عليه يوكي وقد أنزلت رأسها بخجل شديد وارتباك:ل..لا..شيء
رفع رأسها بيده ونظر في عينيها الساحرتين وقال لها:تمتلكين أجمل عينين في العالم
بعد جملته تلك قرب شفتيه ناحيتها فلم يبقى شيء سوى بضع مليمترات تبعدهما عن بعضهما البعض
فجأة دق هاتف رين فأرخى يديه عن يوكي فأرادت الأخيرة أن تنتهز الفرصة للهرب لكنه أقبض بقوة على معصمها فلم تستطع الهرب
رين:مرحبا جيمي ماذا تريد؟؟
جيمي:......................
تنهد رين وقال:حسنا أنا قادم بعد خمس دقائق
ما إن سمعت يوكي كلمة خمس دقائق شدت يدها بقوة وهربت على الفور
مما أثار الخيبة في نفس رين ))
فتحت يوكي عينيها وزفرت قائلة:لقد كنت حقا محظوظة لو بقيت في يديه أكثر ربما أغمي علي لكن ماذا كان يقصد بفعلته هل يلهو بي مثل جميع الفتيات الأخريات أم أنه معجب بي؟!
.................................................. .............
داخل تلك الغرفة الوردية غيرت ستار ملابسها وأمسكت بحقيبتها وبدأت بإخراج كتبها لكي تنهي واجباتها وتذهب إلى الشركة
بعد أن أخرجت جميع كتبها قالت بقلق:أين دفتر المذكرات ؟؟
بحثت بين كتبها ولكن لم تجده فخطرت في بالها فكرة أن كاي قد أخذه عندما ذهبت مع أستاذ العلوم فقالت وهي تتجه نحو غرفته :أتمنى ألا يكون قد قرأ شيء منه وإلا لا أعرف كيف سيكون موقفي
فتحت الباب بقوة لترى كاي عند الباب فصرخت فيه قائلة:أعده لي حالا
ظهرت علامات الغباء على وجه كاي وقال:عن ماذا تتحدثين بالضبط؟؟
أغلقت الباب بقوة ودفعته لداخل وقالت له بغيظ بسبب غبائه:تعلم جيدا عن ماذا أتحدث كفاك تظاهر بالغباء أعد لي المذكرات حالا
تذكر كاي تلك المذكرات وقال وهو يشير إليها فوق السرير:تعنين ذلك الدفتر الوردي
رأت ستار المذكرات فقفزت فوق السرير لتأخذها لكنه سبقاها وأخذ المذكرات وانتصب واقفا وهو يقول:لا تحاولي لن تأخذيها
وقفت الأخرى وقالت بحنق:أعده لي يا كاي
قال لها محاولا أغاظتها والواضح أنه نجح في ذلك:تريدينه خذيه بنفسك
رفعه لأعلى فقفزت ستار تريد استعادته لكنها لم تستطع فقال وهي تحاول التنفس :ماذا تريد مقابله؟؟
قرب شفتيه من أذنها وهمس لها:قبلة جميلة منك
أحمر وجهها بشدة وابتعدت عنه بسرعة وقالت:ماذا!؟ أنت تحلم بالتأكيد
تنهد وقال: في هذه الحالة
هم بفتح المذكرة لكنها صرخت وهي تحاول أخذها:لا
ابتسم بخبث قائلا:هل ستعطينني القبلة أم ماذا ؟؟
أحمر وجهها من الخجل والغيظ وقالت في نفسها:ياله من ماكر
لن أسمح بأن تكون قبلتي الأولى مع هذا المعتوه لكن..
فجأة طرق الباب فقال كاي:تفضل
دخلت الخادمة لتقول باحترام: آنسة ستار السيد متسو ينتظرك بالخارج
صعق كاي وقال بإنكار وحنق أقرب إلى الصراخ:ماذا!!
ألم تقطعي علاقتك به ؟؟!!
قالت ستار بلامبالاة:قطعتها لكن أعدت وصلها مجددا
صرخ بها مجددا قائلا:هي مرحبا أنا هنا خطيبك ولن تستطيعي التخلص مني أبدا
قالت بلامبالاة مصحوبة ببعض الحزن:أعلم هذا جيدا نحن مجرد صديقان
هدأ وقال:صديقان لم أكن أعلم أنك من النوع الذي يسامح بسرعة شديدة

جلست على السرير وقالت بحزن:لست كذلك ولكن أشعر أنني السبب في إعاقته!!
صدم كاي تماما وقال :ماذا تقصدين بإعاقته؟؟
قالت ستار بحزن شديد وألم:لقد تعرض لحادث ولولا براعة الطبيب
لفقد أحدى ساقيه وهو الأن لا يستطيع السير من دون عصاه
شعر كاي بالأسى على مَتسو صحيح أنه يكرهه كالطاعون ولكن لا يتمنى له هذا الشيء
استغلت ستار لحظة تأثره فخطفت المذكرة من يديه بسرعة وخرجت من الغرفة وهي تجري وتبتسم بنشوة الانتصار
نظر كاي ببلاهة إلى يديه ومن ثم إلى السرير ليجد المذكرة وستار اختفيا
ففهم الأمر وجرى خلف ستار بسرعة شديدة
بينما هذه الأخيرة أعطت ايميلي المذكرة وترجتها لكي تضعها في مكان لا يعلمه أحد ولا تخبر كاي بأن المذكرة لديها
بعد ذلك أصيب كاي بخيبة أمل وإحباط شديد جدا لأنه فقد المذكرة وقال بطريقة مسرحية ودرامية لراي وايميلي اللذان لا يفهمان شيئا مما يحدث:
لقد فقدت المذكرة سأعيش في غرفتي إلى الأبد لن أخرج أبدا
.................................................. ..........
أنقضى النهار وخبت أشعة الشمس وهطل المطر بينما تلك الفتاة
تركض في الشوارع بلى هدى ودموعها تهطل هي الأخرى
فاصطدمت بذلك الفتى الذي يركض هو الأخر خشية المطر
والذي لم يكن سوى راي رفع رأسه ليرى تلك الفتاة على الأرض بالثياب الممزقة وشعرها يغطي وجهها وهي تنشج بشدة وتبكي بكاء يمزق القلب
ليرى
يـــومــي!!
قالها راي باستغراب ودهشة شديدة
فلم يرها إلا وقد قفزت في حضنه وهي تقول كلمات متقطعة:رين..
.. ستار .. المنزل .. أنا .. أنت .. يكرهون ..
فأمسك بها وقال لها :يومي يكفي أنا لا أفهم شيئا انهضي لنذهب إلى المنزل
لا
أرجوك لا تأخذني إلى هناك

قالتها يومي بكل المشاعر المهتاجة داخلها الحزينة المكسورة المتألمة والمحطمة
قال راي بقلق:حسنا هناك شقة قريبة من هنا وهي ملك لصديقي لن يمانع أبدا
وقفت يومي وكادت تسقط لكن راي أمسكها وساعدها على المشي حتى وصولهما إلى هناك
بعد ذلك طرق راي الباب ففتح لهما شاب في التاسعة عشر من العمر تقريبا
يرتدي ثياب المنزل فقال عندما رأى راي بملل:ماذا تفعل هنا يا راي؟؟
صرخ به راي قائلا:ابتعد عن الطريق يا معتوه
ابتعد ذلك المعتوه عن الباب فدخل الاثنان وجلست يومي على الأريكة بينما سحب ذلك الشاب راي لكي يستفسر عنا يحدث