أتساءل ... فهلا أسعفتموني بآرائكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التساؤل الذي يلح عليّ ربما أزعج البعض، ولكني وجدت بي حاجة لطرحه على مائدة الحوار معكم، نستأنس بآراء بعضنا البعض، ونحاول استيعاب الصورة بشكل أكثر وضوحا....
بغض النظر عما يحس به أي منا تجاه اولئك الذين نسميهم بالصفويين وأبناء العلقمي والرافضة وأيا ما شئنا أن نسميهم، فان أمرا واحدا بشأنهم استوقفني مؤخرا ...أن بشاعة تصرفاتهم واضحة جدا، ومعلنة حد الفجاجة، وهم يقدمون على ما يقدمون عليه بطريقة قذرة دائما ويحرصون على ابراز صلتهم بالبشاعات التي تحدث في العراق واثبات مسؤوليتهم عنها، لدرجة تستدعي التساؤل ... لحساب من يعمل هؤلاء؟؟
من الواضح انهم حريصون على تأكيد شيعية مذهبهم وولائهم لايران، وذلك من خلال اختيارهم لضحاياهم وهتافاتهم المختلة خلال انجازهم لمهامهم وأيضا هيأتهم العامة، وهم بهذا التأكيد يوجهون أصابع اتهامنا نحن نحو ايران، والأصل أن يتكتموا على ما يدينهم أو يدين من وراءهم، وأن يعملوا على تحقيق أغراضهم دون الكشف عن ولاءاتهم وفضح من وراءهم ما داموا قادرين على تحقيق ذلك .... إلا اذا كان الهدف هو كشف تلك الولاءات وفضح من وراءها ...
واذا كان الأمر كذلك فمن المستفيد من تحقيقه ...
لا شك أن ايران تخوض مغامرة من نوع ما...
وهي حتما بحاجة للاحتماء بعمقها الاسلامي (حتى وان لم يكن اسلامها سويا) فهي ليست نصرانية ولا يهودية
ولا مصلحة لها (ايران) بفضح وقوفها وراء اولئك الذين يعيثون في العراق فسادا
ولا مصلحة لها بتأليب الشعوب الاسلامية ضدها ما دامت عرضة لمعركة قادمة مع عدو مشترك
ها أنا اتردد لمجرد طرح احتمالية أن لا تكون ايران هي فعلا من يقف وراء أولئك الكلاب في العراق، فما هي مصلحتها في أن يكون مجرد التفكير باحتمالية براءتها من دم أهلنا في العراق خطأ يدعو للتردد وربما الخجل؟؟
تساؤل فقط احتاج لمناقشته معكم ...
ترى...
ما هي احتمالية أن يكون ولاء اولئك الكلاب لأمريكا مثلا، وان تكون أمريكا هي من يقف وراءهم، ويحثهم على ادعاء الولاء لايران بهذه الصورة المفضوحة، بهدف تحريض شعوب العالم الاسلامي ضدها وحشد صفوف الملسمين لخوض المعركة مع ايران بالنيابة عن أمريكا ...
ألم يعتد ابناء العلقمي على التآمر مع العدو القادم من وراء البحار؟
__________________ |