عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-13-2010, 12:39 PM
 
.....البارت الثاني....(وبدأ الحب بالعزف)......

ثم نظرت تيدورا إلى نفسها فوجدت فوجدت معطف جلدي موجود
عليها فقالت بدهشة:ياإلهي من وضع هذا المعطف ؟
فنظرت يمينا ويسارا لكنها لم تجد أحدا
فأحست بالخوف وقالت:علي أن أذهب من هذا المكان وإلا سوف أجن من الخوف!
فقامت مسرعة ولم تأخذ حقيبتها لتتفاجأ بصوت
شاب من الخلف يقول لها:لاتخافي أنا من وضع المعطف!
عندها تجمدت تيدورا في مكانها حتى أنها لم تنظر إليه بل
قامت بالصراخ بأعلى صوتها:آآآآآآآه...
فركض الشاب مسرعا تجاهها ووضع يده على فمها وقال:
أجننتي نحن في منتصف الليل!!
عندها سمع شخصان خلف أشجار الحديقة يبحثان
عن مصدر الصوت الذي أطلقته تيدورا فأخذ الشاب تيدورا
وأختبأ بها بين الأشجار وهو يرقب الرجلان.....
أما تيدورا فقد كانت ترتعش من الخوف لكن رائحة
يده الزكية التي كان يضعها على فمها أشعرتها بالراحة
فنظرت إليه فإذا هو شاب في منتهى الجاذبية ووسيم
لدرجة خيالية فعرفت تيدورا من ملابسه الأنيقة والسلاسل
التي يرتديها أنه ثري جدا....
وبعد أن رحل الرجلان أنزل الشاب يده من على فمها وقال وهو
يدعي العصبية:كدتي أن تضعينا في متاهات لو رأنا الشخصان!
تيدورا بهدوء:كنت خائفة أنا آسفه!
فرد عليها بإبتسامة:لاعليك المهم أني تعرفت عليك أنا أسمي رودريك وأنتي؟
تيدورا:أنا أسمي تيدورا.....
رودريك:تيدورا إنه أسم رائع!
تيدورا بخجل:شكرا لك..
***************
[أعرفكم بيRodreek‏]‏

الأسم:رودريك روزفيلد
العمر: 27 سنة
الطول: 185
المواصفات:أبيض البشرة وسيم لأبعد الحدود يمتلك شعر أسود ناعم يصل إلى رقبته وعيون زرقاء حاده ومتلألئة كما أنه يمتلك جسما ممشوقا وصوتا جذاب
*****************

فقامت تيدور من مكانها وقال لها رودريك:إلى أين تذهبين؟
تيدورا:سوف أذهب إلى مكان ما....
فقام رودريك وذهب إليها وقال:أنا أعلم أنك لا تملكين منزلا لذلك
لن أدعك تذهبين إلى أي مكان.
فسقطت من تيدورا بضع دمعات فمسحتها بسرعة وقالت بعصبية:
لا يحق لك منعي فأنا أذهب حيث أشاء!
رودريك:أرجوك تيدورا فأنا خائف عليك!
تيدورا:ولما تخاف علي؟
فسكت رودريك قليلا ثم قال:يالك من فتاة عنيدة على العموم
أنت محقة ولما أخاف عليك أفعلي ماشئتي!
وعندما هم رودريك بأن يذهب سمع صوتا خفيفا من وراءه يقول:
حسنا لن أذهب إلى أي مكان...
فنظر رودريك إلى تيدورا ثم رسم على وجهه إبتسامة في
منتهى السحر وقال:لكني لاأقبل أن تنامي في الحديقة لذلك
أنا أستطيع أن أشتري لك منزلا الأن لكي تنامي فيه!
تيدورا:أنا أسفه لاأستطيع أن أقبل بذلك..
رودريك:إذا لن أذهب إلى منزلي وسأجلس هنا إلى أن تستيقظي...
تيدورا:لا أرجوك فأنا.....
فأعطاها رودريك ظهره وذهب وهو يقول:لا تتعبي نفسك
فسوف أبيت هذه الليله هنا!
فذهبت تيدورا خلفه مسرعة ووقفت أمامه وقالت:
أرجوك دعني فأنا لا أحب أن أكون عبئا ثقيلا عليك!
رودريك:لكني أحب هذا العبء الثقيل...
فشعرت تيدورا بالخجل من كلام رودريك فقالت لا شعوريا:حسنا كما تريد!
تيدورا لم تقصد الكلام الذي قالته ولكنها أضطرت إلى هذا كي تغير الموضوع
فذهبت بعد ذلك من أمامه وقلبها ينبض بشدة فأمسك رودريك
بيدها كي يمنعها من الذهاب فأزداد خجل تيدورا فشعر رودريك
بذلك فأطلق يدها ثم همس في أذنها:أعشق الفتيات الخجولات!
فركضت تيدورا من أمامه مسرعة وذهبت إلى مكانها الذي نامت فيه
أما رودريك فتوجه إلى سيارته السوداء الفاخرة وأخرج منها غطائان
من الصوف ثم توجه إلى تيدورا وألقى عليها أحد الأغطية ثم قال:
لن تشعري بالبرد بعد الأن!
تيدورا بصوت أقرب إلى الهمس:شكرا لك....
فأبتسم رودريك ثم ذهب إلى مكان ليس ببعيد من تيدورا فأستلقى
على الأرض وأغمض عينيه....
أما تيدورا فأستلقت على جانبها الإيسر وأخذت تتسائل:
لماذا يقبل أن ينام على الأرض وهو ثري؟
ولما هو مهتم بي لهذه الدرجة ؟
هل يعقل أنه قد أحبني؟
لا...لا مستحيل فكيف لي شاب بهذه المواصفات أن يفكر
بفتاة مشردة مثلي....ربما هو يشفق علي...نعم ..نعم هذه الحقيقة هو يشفق علي لاأكثر!
فقطع حبل أفكارها أصوات الكلاب التي كانت تعج المكان وسط
هدوء الليل فأحست تيدورا بالخوف الشديد لأن أصوات الكلاب
بدت تقترب شيئا فشيئا فهرولت مسرعة وذهبت عند رودريك
وجلست بجانبه وهي تلتفت يمينا ويسارا من الخوف ثم نظرت
إلى رودريك فوجدته مغمض العينين طبعا ليس نائما بل كان
يدعي ذلك وهو من داخله تكاد أن تفلت ضحكة منه وهو
يسمع أنفاس تيدورا المتسارعة من الخوف من أصوات
الكلاب لكن تيدورا تظنه نائما فقالت:الحمد لله أنه نائم..
بعدها هدئت أصوات الكلاب فقالت تيدورا:علي أن
أذهب الأن قبل أن يستيقظ رودريك!
فذهبت تيدورا وعندما وصلت إلى منتصف المسافة
عاودت الكلاب نباحها الشرس من جديد ولكن بصوره
أقوى فهرولت تيدورا عائدة من جديد إلى رودريك فكاد
رودريك أن يموت من الضحك عندما رأى تيدورا عائدة
عليه لكنه تماسك قليلا فوصلت تيدورا إليه وجلست
بقربه وهي تقول:ياإلهي متى تصمت هذه الكلاب؟!
فأشتد نباح الكلاب فأمسكت تيدورا لاشعوريا بقميص
رودريك من شدة الخوف ففتح رودريك عينيه فأحست
تيدورا بالحرج الشديد فأنزلت يدها من على قميص
رودريك بسرعة وقالت بإحراج شديد:أه....أهلا.....صباح الخير
.....كنت.....كنت......أريد النوم......ف......فنمت!
فأبتسم رودريك وقال:لم أفهم أي كلمة من الكلام الذي قلتيه!
تيدورا بتوتر:أنا....أنا أعني أنه يجب أن أذهب لكي أنام الأن....وداعا
فأمسك رودريك بيدها وقال:يالك من جبانة أتخافين من أصوات الكلاب!
فشعرت تيدورا بالخجل لأنه أكتشف أمرها...
رودريك:حسنا سوف أسمح لك أن تجلسي هنا حتى تهدأ الكلاب
ثم أكمل في نفسه:وأتمنى أن لاتهدأ أبدا!
تيدورا:شكرا لك...
فبقيت تيدورا بجانب رودريك إلى أن غلبها النعاس
فنامت فغطاها رودريك بجزء من غطائه ثم نام رودريك هو الأخر.....
وعلى أصوات العصافير وعجة السيارات أستيقظت
تيدورا فنظرت يمينا ويسارا فتذكرت ماحدث البارحة
وقالت:ياللإحراج كيف أستطعت أن أنام!
ثم نظرت إلى مكان رودريك فلم تجده فقالت:أين ذهب؟
وعندما همت بأن تقوم تفاجأت بيد قاسية تمسك بيدها
فنظرت تيدورا فإذا هو رجل في الثلاثين من عمره
فقالت تيدورا بخوف:من أنت؟


القصه منقوله

التكمله في البارت الثالث

التعديل الأخير تم بواسطة no0ony co0ol ; 06-13-2010 الساعة 12:49 PM