أي إجراء لرفعه يتم من خلال "حكومة" فياض
عباس يؤكد: لن يُرفع الحصار قبل المصالحة [ 14/06/2010 - 03:42 م ] أعلن محمود عباس، رئيس السلطة (المنتهية ولايته)، معارضته لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة للسنة الرابعة على التوالي، رابطاً بين إنهاء الحصار الظالم على مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني وبين توقيع حركة "حماس" على ورقة المصالحة المصرية دون تعديل. وقال عباس إن أي رفع للحصار المفروض على قطاع غزة "يجب أن تسبقه مصالحة بين حركة "فتح" (التي يتزعمها) وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأن تكون طرفاً فيه "حكومة" سلام فياض (غير الدستورية) في الضفة الغربية. وأضاف عباس في مقابلة مع صحيفة /الأيام/ الفلسطينية الصادرة في رام الله: "إن أي إجراءات أو خطوات من جانب "إسرائيل" أو المجتمع الدولي لرفع الحصار عن القطاع يجب أن تكون من خلال "حكومة" فياض، التي وصفها بأنها "الممثل الشرعي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة معاً"، على حد زعمه. ودعا "للعودة إلى الاتفاق الموقع عام 2005 بين الكيان الصهيوني والسلطة والأمريكيين والأوروبيين بشأن تشغيل معبر رفح، قائلا "عندما نعود (إليه) فإننا سنعيد حرس الرئاسة إلى رفح". وأضاف "لكن هذا يتطلب الحديث عن المصالحة، فلا يمكن وضعهم في الجانب المصري، ويجب أن يعودوا إلى قطاع غزة من خلال المصالحة وتحت المصالحة".