عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-15-2010, 11:21 PM
 
الى كل من قال ان مصر بلد الحضارة ,والام الدافئة ,تفضلوا وشوف جء مصغر

اخوتي الافاضل ,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
والله مهما حكيت ومهما رسمت شيء يفوق حد الخيال ,اين انت يا مصر التاريخ المجيد ,و من صار بك الى الهاوية واين الرحمة يا ام الدنيا ,
بالله عليكم لمن يقرا او يرى او يسمع هذا الخبر ومثله كثير ان يقول كلمة الحق هذه بلد الاسلام ؟؟؟؟.
مصر تتفنن اليوم في اختراعات التعذيب والتنكيل بالانسانية .
علت ما فعلت مع الاخوان في غزة ,شباب زي الورد قضت على مستقبلهمم ,وادعت بانها تحافظ على الامن القومي .
وهذا الشاب ,هل هو فلسطيني ؟؟لا
هل هو غزاوي؟؟لا .
هل هو ارهابي ؟؟؟بردو لا .
هذا الشاب مواطن جدا بسيط ,بالعكس لو كان له عزوة او واسطة او جهة ارهابية كما يدعون ينتمي اليها لكانت اخذت حقه .
هي حتى الكلاب لا ترمى في الشوارع فما بالكم بالانسانية التي تداس في مصر المعاصرة .
يلا نظرة جديدة على العالم المتحضر من عيون ام الدنيا ,من مصر .
اترككم مع الخبر .
الأمن المصري عذب شاب حتى الموت (صورة)







تظاهر عشرات من ناشطي حقوق الإنسان في مصر أمام مراكز الشرطة المصرية بمدينة الإسكندرية للمطالبة بتقديم عناصر من الشرطة قتلوا مواطناً تحت التعذيب للمحاكمة.



وتعود وقائع القضية إلى يوم الأحد الماضي عندما اعتدى عنصران من الشرطة على الشاب خالد محمد سعيد لاعتراضه على تفتيشه دون مبرر.



وبحسب تقرير للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا فإن الشاب الضحية كان في مقهى للإنترنت عندما دخلت قوة من قسم شرطة سيدي جابر وطلبت تفتيش الموجودين.



ولدى اعتراض خالد على تفتيشه دون مبرر سحبه عناصر الشرطة إلى خارج المقهى واعتدوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه، ثم حملوه إلى قسم الشرطة، وعادوا به بعد أن فارق الحياة ليلقوا به جثة هامدة أمام المقهى.



ولم يكن لخالد من ذنب –كما ورد في البيان- إلا أنه مواطن مصري بسيط ليس من أصحاب النفوذ، وكل ما يملكه هو عزة النفس، وبسبب مطالبته بحقه ورفضه لأن تنتهك حرمته الشخصية دفع حياته ثمناً للدفاع عن كرامته.



وانتقد البيان التعذيب في مصر الذي تطورت أساليبه "حيث يعلق المختطف كالذبيحة ويكوى بالنار ويجلد ويصعق بالكهرباء ويغتصب، ثم يرمى في الشارع لا يشفع له أنه إنسان".



وطالب البيان أصحاب القرار في العالم بالتدخل لدى الحكومة المصرية لوقف "التعذيب المنهجي والوحشي في السجون وأقسام الشرطة"
__________________