سيف الإسلام القذافي: لن يتم إعدام الممرضات البلغاريات كشف عن قرب التوصل لحل بشأنهن
سيف الإسلام القذافي: لن يتم إعدام الممرضات البلغاريات 1710211.jpg
سيف الإسلام القذافي صوفيا - اف ب
أكد سيف الاسلام النجل الاكبر للزعيم الليبي معمر القذافي انه لن يتم اعدام الممرضات البلغاريات المحكوم عليهن بالاعدام بعد ادانتهن بنقل فيروس الايدز لأطفال ليبيين, على ما افادت اليوم السبت صحيفة "24 تشاسا" البلغارية.
وجاء في مقتطفات من مقابلة اجرتها الصحيفة مع سيف الاسلام القذافي تنشرها الاثنين 29-1-2007 "اضمن اننا لن نعدمهن". واضاف "صدقوني, اننا نكاد نتوصل الى حل". ويدير سيف الاسلام القذافي الذي يعتبر اصلاحيا ومقربا من ابيه, مؤسسة القذافي الخيرية التي تجري مفاوضات مع اطراف دولية بشأن الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني المحكوم عليهم بالاعدام بناء على قرار اصدره القضاء الليبي في 19 ديسمبر/كانون الاول.
وادين المتهمون الخمسة من القضاء الليبي بتهمة تعمد نقل فيروس الايدز الى اكثر من 400 طفل في مستشفى بنغازي شمال شرق ليبيا الامر الذي ينفيه المتهمون. وانتقدت بلغاريا وعواصم غربية عديدة بشدة هذه الاحكام وهددت بعرقلة تطبيع علاقات ليبيا بالاتحاد الاوروبي.
وطلب الاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي من ليبيا الغاء هذه الاحكام. ويعتبر مختصون علميون ان المتهمين الذين امضوا ثماني سنوات في السجن, ابرياء، وأن انتقال فيروس الأيدز الى الاطفال نجم عن نقص في الشروط الصحية في المستشفى.
--------------------------------------------------- تعليق:لماذا يا سيف؟ لماذا يا قذافي؟ هل الدم العربي رخيص؟ ما هذا الهوان؟ ما هذا الضعف الذي نحن فيه؟ لماذا يحدث لنا كل هذا؟ هل لو كان طفلك يا سيف من بين هؤلاء الاطفال مصاب بفيرس الايدز... هل كنت ستعفو عن الممرضات والطبيب؟ لو كانت الممرضات عربيات لأعدموا بمجرد صدور الحكم أما لأنهم اوروبيات فلم ينفذ الحكم رغم تأكيده عدة مرات وأصبحت قضيتهم دولية.
الى اباء وامهات الاطفال...اتعلمون لماذا ضاع حق اطفالكم ؟ لقد ضاع حقهم لانهم عرب مسلمين. لو كان هؤلاء الاطفال من اليهود او الامريكان لقامت الدنيا وماقعدت ولنفذ حكم الاعدام فى الممرضات والاطباء. حسبنا الله ونعم الوكيل.
__________________ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {...فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}(الرعد : 17) |