اجتمع عبد الله بن عمر وعروة بن الزبير ومصعب بن الزبير وعبد الملك بن مروان بفناء الكعبة فقال لهم مصعب: تمنوا، فقالوا: ابدأ أنت، فقال: ولاية العراق وتزوج سكينة ابنة الحسين، وعائشة بنت طلحة بن عبيد الله فنال ذلك، وتمنى عروة بن الزبير الفقه وأن يحمل عنه الحديث فنال ذلك، وتمنى عبد الملك الخلافة، فنال ذلك، وتمنى عبد الله بن عمر الجنة.
لكل واحد منا في الحياة أهداف هل هذا صحيح؟ أم أنت مقضيها .. يعني همك يومك يمر ويأتي غيره طعام وشراب ونوم ثم موت هل أهدافك خاصة أم عامة؟ أم الاثنان.؟ هل ممكن أن يتحول الهدف الخاص لهدف عام والعكس.؟ أسئلة كثيرة تدور في خاطري تخاطب كينونتك أخي وأختي الكريمة وتعلن وتستنفر حالة الحوار , تريد تحريك جوامد النفس , تفجر الأحاسيس بأن تعلن حالة العصيان لبلادة التفكير وانحصار التركيز على الفكر الواحد العقيم. والسؤال الأساسي هنا إذا كنت لا تعلم هدفك في الحياة أو من الحياة. يجب أن تتعلم إذا كان هدفك في الحياة هدف يتعارض مع الدين. توقف إذا عجزت على تطويع أهدافك للدين أحذر وفي كل الحالات السابقة أعلنها لك بكل صراحة أنك وقعت في الفخ ,, هل أنت قوي وتتحمل الصعاب والتضحيات في سبيل تحقيق أهدافك أعلم أن هدفك هو مرآة شخصيتك وعلى قدر هدفك تكون قيمتك إذا لم تعيش الهدف فلن تحققه وإذا لم يكن لك هدف فأنت ميت منذ الولادة والآن حالة الحوار والنقاش هي ماهية أهدافنا في الحياة وكيفية التفكير في المستقبل عرض أمثلة لكل شخص حتى يستفيد كل منا من الأخر من التجارب الواقعية المفيدة كيف من الممكن أن يكون يومي هو جزء صغير "جزيء" من هدفي .. أخي أعلم أنها إما أهداف أو فخاخ فنصيحتي لا تقع في الفخ الذي أنت أعدته لنفسك