| inder my smille a love
في مكان ما بهذا الليل الداكن و اللذي غلفه السكون مكان إختلف فيه الحال كانت هنالك فتاة تكتف قدميها أمام صدرها و ترقرقت الدموع في عينيها و أنزلت رأسها على الوسادة لتستلقي و كأنها تريد أن ترتاح من الأصوات التي تنبعث من غرفة الجلوس بالمنزل و فجأة وضعت يديها على أذنيها لكي تمنع الأصوات من تفجير دماغها و بدأت تبكي بصمت و لا إرادة و الدموع تأخذ مجراها بدون توقف و كانت تردد كلمات خافتة بصوتها الرقيق المتعب و بنبرة صوت أقرب إلى الرجاء//( يكفي. توقفا أنتما تعذبانني يكفي) و لم تحس إلا بنفسها إلا وهي تقف من سريرها و تتجه نحو هاتفها بالطاولة و تضغط على الأزرار و عندما لم تلقى جوابا إنهارت أرضا على ركبتيها اللتان لم تستطيعا التحمل و لكن تلك الفتاة صاحبة الشعر البني و العينان اواسعتان العسليتان و الدامعتان لم تستطع أن تتحمل أكثر فتسللت خارجة من غرفتها و نظرت إلى الموقف اللذي جمع والديها و هما يتجادلان بحدة وصراخ فأصبح وجهها الأبيض محمرا بسبب الدموع التي فاضت أكثر من عينيها الواسعتان و عندما إستمر الشجار بينهما لم تستطع إلا الصراخ بصوت لوثه الصدمة و المأسات و كان على وجهها الجميل علامات الحزن و الضيق و الغضب اللا يطاق ...و عندا لاحظها والداها أسرعت إلى غرفتها و إغلقته بإحكام و رفضت دخول أي كان و غطت في نوم عميق على سريرها اللذي إبتل بالدموع الساخنة غير مبالية بمحاولات والديها للحديث معها و نامت بعد كل هذا الألم و الحزن الذي طعن قلبها بدون مبالات ووالداها ينادياها ((((سايا . أرجوكي إفتحي ))) لاكن لا حياة لمن تنادي فغادرا تاركانها نائمة علها تجد الراحة و مرت هذه الليلة جحيما على صديقتنا سايا أما الباقون فبهدوء كما أظن |