السلام عليكم
اتمنى ان مرورى ميسببش مضايقه لحد
بس انا حبيت اتدخل علشان اقول رأىى فى حاجه
انا اولا مش عالم فى علوم الدين ولا حاجه وتقريبا بحاول اجتهد انى اعلم فى الدين على قد ما اقدر بس انا معترض على راى ان مش ممكن العقل يحاول يوصل لحل لمضمون نظريه الغيبيات وخصوصا اشدها وهو نظريات الغيبيات بالنسبه لله سبحانه وتعالى
لانى من فترة كبيرة او تقريبا منذ صغرى وانا بتطاردنى الاسئله والشكوك دى وكنت على قد ما اقدر بتهرب منها بالقرب من ربنا مش بالبعد عنه لانى صدقت ان القوة الالهيه اللى انا شايفها قدامى فى الكون اكيد هى الصح وان هى الثابته وكل اللى بنحاول نطلعه من عقولنا انما هو بس من الشيطان واقتنعت بكدة لانى افتكرت موقفه مع سيدنا ادم وافتكرت انه وعد ربنا انه مش هيسيب حد من بنى ادم الا ويغويه ويضله الى صراط السوء فتاكدت ان دى طريقه او مخرج قدر الشيطان انه يحاول يدخلنا منه وللاسف لما حاولت انى اهاجم الشيطان بالرد على الموضوع دة بالذات ملقيتش الا ان المؤمن لازم يكون مؤمن بالغيب ليكتمل دينه دة جميل بس كان نفسى انى مخليش نفسى بينى وبين الشيطان انه لسه فى نقطه او ثغرة ممكن يدخلى منها فحاولت انى ابحث عن اجابه لامور الغيبيات وانى الاقى عليها رد بس اخيرا بعد سنين كتير وانا حاطط المشكله دى فى دماغى قدرت اوصل لرد انا بعتبرة بسيط معقد لانه بيحاول انه يخرج العقل عن مسار الطبيعه اللى اتخلق عليها وكمان حاولت وانا بفكر فى الاجابه انى معتمدش على اى ايمان بالغيبيات لانى حسست نفسى انى بجاوب على كافر ملوش اى صله بالدين ولا حتى الاسلام يعنى مش مؤمن باى شىء عنه فحاولت انى ابعد عن اجابه ممكن يتدخل فيها الاسلام وحاولت انى اخاطب العقل بس انا هحاول على قد ا اقدر اشرح الفكرة اللى وصلتلها وهى بتتكلم اولا عن اهم حاجه فى الغيبيات وهى الغيبيات المتعله بالله عز وجل كلاتى :
( اول ما بدأت افكر حاولت انى اوصل لحل مش يحل مشكله او فكرة واحدة بس لا بالعكس حاولت انى الاقى حل يخرج منه حلول المشاكل او الافكار اللى بتدور حول علم الغيبيات فبدأت الاول انى امسك فكرة او نظريه الخلق بالنسبه للخالق اللى هو ربنا عز وجل فقولت الخالق اول شىء خلقه مش البشر والكون والملايكة ودة لا بس خلق شىء قبل كل دة اسمه ( نظريات واسليب وانظمه ) اللى هتخلى الانسان اللى هيخلقه يمشى عليها ويتعايش معاها ويحتك بيها وتحكم عليه وتطبق عليه وتنفذ فيه زى نظريات الحياة والموت والوقت والزمن والاكل والشرب والعطش والجوع ...... الخ
اى نظريات وانظمه تطبق علينا نحن فقط ايها البشر علشان نمشى عليها ونتعامل معاها وبيها .
نفس الفكرة بالنسبه للملايكه والشياطين اكيد هما كمان اكيد ليهم انظمه واسليب ونظريات بيعيشوا على اساسها وبيتعاملوا معها وبيها
ونفس الفكرة تتكرر بالنسبه لاى مخلوق ربنا خلقه فى اى مكان واى زمان
حلو لحد هنا جميل احنا وصلنا لاول مرحله اللى هى اول شىء اتخلق قبل الانسان والكون كله ( النظريات والانظمه والاساليب )
الحاجه التانيه الل بعدها اللى ربنا خلقها هى الانسان والكون والملايكه وان كانوا هم الاسبق بالنسبه لينا وهكذا الى بقيه ما على الارض ومن كان عليها ومن سوف يخلق ويكون عليها فى المستقبل
كدة يبقى فى المرتبه الاولى الانظمه والنظريات والاساليب
والمرتبه التانيه الخلق والبشر والكون وما عليه
فهل من الممكن ان يطلب المخلوق الذى خلق من بعد ان خلقت هذة الانظمه التى خلقا الله عز وجل ان يطلب من الله ان يطبق على نفسه تلك النظريات التى خلقها مولاه لكى تطبق علينا نحن البشر
كيف تاتى وان يطبق الخالق على نفسه اشياء خلقها
فكيف ياتى المخلوق على الخالق وكيف يتساوى المخلوقات وهى نحن مع الخالق عندما نطلب منه ان يطبق تلك النظريات على نفسه فإن حدث هذا فمن المئكد اننا من المتخلفين عقليا لاننا نفهم شىء ونعقله وفى نفس الوقت نريد ان نخالفه فكيف ياتى هذا حيث انه اذا كانت تطبق تلك الانظمه على الخالق مثلها مثل ما تطبق على المخلوق فكيف يكون خالقا بعد ان تساوى مع المخلوق فليس من المقنع انا يقارن من عز شانه و تعالت اسماه بما خلق من البسر او اى شىء اخر
فهذا الذى نفعله نحن البشر نحاول ان نطبق تلك النظرياتالتى خلقها الله لكى تطبق علينا ان نطبقها و تخيل كيف يكون عزته عندما تطبق عليه انظمه مطبقه علينا مثل الذى يسأل من الذى كان قبل الاله ( فهنا حاول ان يطبق نظريه الزمن هو مخلوقه من الله فكيف نطلب ان تطبق على الخالق فهى مخلوقه لكى تطبق علينا نحن فقط وليس على الذى خلقها )
ومثل الذى يسأل من اين جاء الاله فهنا اراد ان يطبق نظيه التواجد فعندنا فكرة انه اذا وجد شىء فيجب ان يكون قد اتى من شىء قبله قد فعل او حدث امرا فجاء او حدث الامر الذى يتبعه فكيف نريد ان نطبق تلك النظريه على من خلقها )
ومثل الذى يسأل لماذا يخاطبنا الله على انه له صفات مثلنا مثل اليدى وغيرها مما ذكرت فى القران وهذا يكون الرد عليه بسيط جدا وهو ان الخالق الذى خلق الانظمه وثم خلق الخلق بعد ذلك فهو خلق الخلق على عقول ووضع حدودا لهذة العقول لا تستطيع ان تتخطاها فاخفى علينا اسرارا كثيرة خارج علمنا لان ليس من الممكن ان تدركها عقولنا حتى ولو حاولنا فهمها
فلهاذا لم يكن لله انا يخاطب الخلق الا ان يخاطبهم على لغتهم التى اتعادوا عليه وعلى افكارهم التى نظمها اليهم فليس من الممكن ان يكون لله ايدى او ان يتساوى بنا بشى من المظاهر التركيبيه للانسان او لاى من المخلوقات لان اذا تخيلتا هذا فاننا نطلب عندئذ ان نساوى بين الخالق ونحن فى نظريه التكوين والتركيب الخلقى وطرق التعبير وطرق الرؤيه ونظام الرؤيه ونظام الكلام والسماع وهكذا وغيرها من الاشياء وهذا لا يصلح كما ذكرنا من قبل
وكثيرا من الافكار التى توصلت اليها ولكن يطول شرحها وايضاحها
ولكن ان وجد احدكم معارضه لما اقول فانى اطلب منه ان يرد على ويفهمنى وجهه نظرة وان وجد احد نقصا او عيبا فى كلامى فيبلغنى اذا تفضل
|