| under my smille a love
كثير من الناس يبكون ليهونوا عن نفسهم و يظهروا آلامهم لأناس يثقون بهم و الغاية هو أن يزيحوا حمل المتاعب من أكتافهم و يشاركوا آلام القلب مع أقرب الناس إليهم ........لكن لآخرين هذه الوسيلة تسمى ضعفا يحاولون الهرب من واقعهم و هم يمسكون بيديهم الأمل اللذي سيجدد ثقتهم و لكنهم لا يفعلون ذالك بل يجدون الشكوى الطريق الوحيد المتبقي لهم........سنرى القصة تجسد كلماتي هذه...........................في فجرهذا اليوم كانت فتاة أمام منزل بسيط تنفست بعمق و مشت أول خطواتها بأتجاه بابه الأحمر دخلت المنزل بخطواتها الخفيضة و أغلقت الباب غلفها كان يبدوا على وجهها الإرهاق و ملامح الجمود و الهدوء...وهي تمشي مترنحة صاعدتا الدرج سمعت صوت إمرأة فإلتفتت و نظرة إلى تلك المرأة صاحبة الشعر البني و العينان الخضراوان و لم تقل شيئا بينما قالت المرأة// عزيزتي يوكو أنتي بهذا الحال منذ شهر كامل...أنا.. لم تكمل كلامها عندما تحول تجهم يوكو إلى غضب و رمقتها بحدة أخرستها وقالت// إسمعي ياعمتي كلير لما لم تخبريه لما لم تخبري والدي أن يأتي ليأخذني لما غادر و تركني منذ كنت صغيرة و أين والدتي ؟؟.......العمة// يوكو أنتي تعلمين أن والديكي تركاكي منذ كنتي صغيرة لذالك السبب و لم يخبرا أحدا بمكانهما حتى أنا........كانت.يوكو تنظر إليها بجمود و لا أثر بالحياة في عينيها //أنا سأقابلهما و لن أستسلم ليكن هذا بعلمك.......و صعدت غرفتها أما عمتها فكانت تبكي بصمت ولكن الخادمة حاولت تهدئتها فتوجهتا لغرفة كلير وأما يوكو فدخلت غرفتها كانت ذات لون أخضر قاتم مرتبة إرتدت قميص أحمر و سروال أسود و غادرت منزلها بعدما ودعت الخادمة اللتي تعمل عندهم و هي تمشي كانت تفكر بشرود بشيئ نجهله لكن أظنه سيتضح مع الوقت و هي تتابع مشيتها لم تلاحظ صخرة في طريقها فإختل توازنها و سقطت أرضا بسهولة بسبب تعبها لكنها رفعت نفسها بصعوبة و هي تترنح و بصعوبة وصلت لمدرستها رأت أصدقائها لكنها تجاهلتهم و إتجهت لقسمها بصعوبة لاحظها بيتر الذي كان قد لمحها فور دخولها المدرسة ..........عند الأصدقاء.......ميتسوا//ليتني أدرس معك بنفس القسم يا أليكس قسمنا ممل.........سايا//أجل فعلا كلهم للنابغين........أليكس// ليتني أراكما و أنتما تجيبان على سؤال بشكل مضحك .......ميتسوا//لا أستطيع التأقلم.......أليكس// إرتدوا نظارت ...كاتي//أجل فعلا........وبدأ الجميع بالضحك و بيتر ينظر إليهم بملل .......فإستأذنهم و غادر فور ملاحظته لمشية يوكو...........عند يوكو كانت تمشي بالرواق للقسم و هي تبتسم بتعب كي لا تثير الإنتباه و عندما وصلت للقسم جلست بتعب على مقعدها و نظرة لجرح يدها بألم و بحثت عن قارورت مائها فلم تجدها فقد سقطت منها عند سقوطها فوضعت رأسها على الطاولة و قالت// تعبت متى ينتهي الأمر......ولم تحس إلا بشخص يهزها فرفعت رأسها بتعب و رأت بيتر ينظر إليها ببعض القلق// يوكو هل أنتي بخير؟ .....و عندما لاحظ جرح يدها رمى حقيبته بالطاولة و بدأ يفتش بها بلهفة و أخرج منها قارورته للماء و يوكو تنظر إليه بتوت و إرتباك و تعب تقدم إليها و قدم لها القارورة و قال // خذي و من الأفضل أن تذهبي إلى عيادة الطبيبة فأنتي لستي بخير. و ....إلى اللقاء ...قال جملته الأخيرة عندما دق الجرس فخرج من القسم مودعا و يوكو تراقبه بخجل و لا تكاد تصدق ما حصل.....كأنه...شخص آخر.....دخل الجميع ألى أقسامهم لتمر الحصص بملل كالعادة...................وعند إنتهاء الحصص خرجت يوكو من المدرسة فلمحة بيتر وسط الفتيات يحاول التخلص منهن لكنهن يتبعنه و عندما لمحها تقدمت منه و قالت و الفتيات تنظرن إليها بغيرة// يبدوا أنك في زحام...غضبت الفتيات بعكس بيتر اللذي إبتسم وقال// هل أنتي بخير الآن......يوكو( بإرتباك)// أأجل أشكرك على قارورة الماء .....مدت يدها لتقدمه له لكنه قال// أشكرك ......و غادرت يوكو ملوحة و غادر بيتر كذالك بعدما تخلص من الفتيات بالركض.....عند أليكس كان يتلفت و يقول// تبا تركتنا مجددا يوكو هذه لن تتغير أبدا ......وغادر مع أصدقائه......... |