فهمتا حالا أن المكان المقصود هو مقبرة.. فذهبتا لمقبرة بعينها، حيث دُفن بها راي و زوجته.


و هناك لم تستطع مايا منع نفسها من البكاء، بينما أخذت اياني بتهدأتها..


و بعد مدة سألت اياني:" أين اللغز؟ لا أرى شيئا هنا ".


مايا و هي تمسح دموعها:" ربما يكون قريبا منا ".


و مسحتا بعينيهما المكان إلا أنهما لم تجدا شيئا فاصيبتا بالاحباط.


و بينما هما خارجتان استوقفهما أحد و هو يقول:" أأنت مايا؟ ".


نظرت له مايا و استغربت.. فقد كان رجلا عجوزا بان شيبه.. يلبس ثوبا أبيض.


مايا بلا مبالاة:" أيمكن أن تعرف من تكون؟ ".


الرجل بهدوء:" دعك مني ".


ثم أردف:" أنا أعرف والدك راي ".


اياني بشك:" حقا؟! ".


الرجل بثقة:" أتاني قبل 5 أعوام و جعلني احفظ رسالة لكما، يقول لكما: لا مجال للتراجع الآن، أنتما تحملان هذا العبء فاستمرا معا حتى النهاية ".


مايا خذلتها دموعها و انهمرت بينما أجابه اياني:" إذا كنت تخدعنا ف... ".


الرجل مقاطعا:" اطمئني ".


ثم أردف و كأنه تذكر أمرا:" كما يسألك يا مايا: ما هو تاريخ مولدك؟ ".


مايا بدهشة:" ماذا؟ ".


اياني بغضب:" أتحاول اللعب بأعصابنا ".


الرجل بهدوء:" أقسم أن هذا ما قاله ".


و ابتعد عنها.


نظرت كل من مايا و اياني لبعضهما نظرات تحمل شكا و استفهام.


.....


رجعتا للمنزل و هما في قمة التعب. قصدت مايا غرفتها و سريعا ما نامت، بينما نظرت اياني حولها مليا ثم اتصلت بأحدهم.


قالت له:" كما أخبرتك يا سيدي، لقد بدأنا البحث عن سكاينت ".


اوكي و لهنا بوقف..
الأسئلة:
1\ ما رأيكم بالبارت؟
2\ ماذا تظنون عن اليانور؟
3\ ما أكثر موقف أعجبكم؟
4\ ماذا قصد راي بسؤاله لمايا؟
5\ هل تظنون أن اياني خائنة؟
6\ انتقاداتكم..