الإجازة الصيفية أخيراً وبعد عناء وجهد بذله الكثير من الطلبة ، أخيراً انتهى العام الدراسي وبدأت الإجازة الصيفية وما يتبعها من تكاليف سواء في قضاء هذه الإجازة في بلد آخر أو حتى البقاء في نفس البلد وما ينتج عنها من خمول وكسل وفراغ وكما نعلم أن خلايا الدماغ التي تموت لا تتجدد ولكن العلم وإعمال العقل يزيد من قدرة الخلايا الدماغية على البقاءولنا في حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فهو القائل :"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة واالفراغ " معنى مغبون: مخدوع
وإنَّ هاتان النعمتان متوفرة للشباب وطلبة المدارس وخصوصاً في الإجازة الصيفية
وللفراغ آثار سيئة على الفرد والمجتمع"فنفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل" ومن هذه الآثار:
1- لجوء الكثير من الشباب إلى تعاطي السجائر أو المخدرات
2- انتشار الجريمة
3- عقوق الوالدين
4- قطيعة الأرحام
5- الغيبة والنميمة
6- الالتفات إلى سفاسف الأمور
أما أسباب الفراغ:-
1- عدم وجود هدف في حياة الشاب
2- رفقاء السوء
3-عدم وجود وعي من الأهل لتوجيه أبنائهم
لذا فإني أنصح جميع العوائل بأن يحسنوا استغلال هذه الإجازة بما ينفع أولادهم ذكوراً وإناثاً عن طريق إشراكهم بالمخيمات والملتقيات والنوادي التربوية الترفيهية الرياضية فلا يكونوا سبباً في ضياع أولادهم |