2010.....معا من اجل تحرير الاسرى اخوة الايمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . كلنا يعرف ان هذه السنة خصصت لتحرير الاسرى في سجون العدو . ولكن وكما عهدنا من خلا ل المماطلات والتحركات الجامدة يبدو ان هذا الطلب ايضا سيكون مصيره سلة المهملات كسابقيه . لذلك وامام نزوع كل العالم الى الرقي بحقوق الانسان الى اعلى المراتب مما يساهم في الحفاظ على آدميته ,وكينونته . اعتقد انه آن الاوان الى لفت انظار هذه المنظمات والمجتمعات انه في ظل هذا التطور السريع للاهتمام واعادة هيكلة القوانين التي تهتم بالانسان ككائن فضله الله واعتبرته كل الاديان محور الكون وسعت كل الامم الى اعطائه المكانة التي يستحق .الى انه يوجد بشر يعاملون باسوا وابشع الطرق ويموتون في اليوم الف مرة من جراء التعذيب والتهميش . نعم اخوتي ما يجري في السجون الاسرائيلية قمة المهزلة التي تفوق كل التصورات ,من يعرف شيئا عن النازية او عن الدكتاتورية او عن سلوكات هتلر التي ثار العالم كله في وجهها واعتبروه شاذا وعارا على الانسانية يسعى بمخيلته الحسابية الى تضعيف حجم هذه المعاملة القذرة والسيئة والتي لا تدعو فقط للانتفاضة بل الى سحق من يتسبب بها . اخوتي الكرام ,العديد من اخواننا الاسرى هم الان في اخر رمق من الحياة بسبب هؤلاء الخنازير وسوف لن يخفى عليكم شيئا من كل هذه الممارسات البشعة رغم تعالي الاصوات من اجل انقاذهم من انياب العدو القذرة والمتطاولة حتى على ما شرف الله به الكون . اخوتي هي وقفة نتمنى ان تكون جماعية من اجل اخواننا الاسرى وارجوكم ان تتعاملوا مع الموضوع بكل جدية وحزم . اطمئنوا مهما طال عهد الظلم لابد من بزوغ الفجر ,لذلك لا نريد احباط العزائم والكلام الذي لامعنى له سوى ان نقفل افواهنا ونلزم بيوتنا ونترك العدو يقرر عنا مصيرنا ,وتاكدوا ان فرعنة هذا الخسيس لم تقوى الا بجبن العرب والردود المخزية التي كانت تثار بعد كل شنيعة يقوم بها . سيظل تقرير مصيرنا بايدينا لان امة محمدصلى الله عليه وسلم لن تهزم مهما طال الانتظار وآخر صبرنا سيكون النصر باذن العلي القدير . اخوتي في الله ,ان رسولنا الكريم واسوتنا الحسنة صلى الله عليه وسلم قد ترك لنا منهجا كاملا للاقتداء به في هذه الظروف الحالكة لذا لا بد ان نظل على هذا المنهج وان لا نحيد عنه ,وخير دليل صبر نبينا الاعظم صلى الله عليه وسلم ونضاله في صمت مع الصحابة الابرار رغم قلة عددهم وقوة عدوهم ورغم ان رب العالمين قادر على نصرهم والفتك بعدوهم لكن سبحانه وتعالى اراد لهم ان ينجحوا في اختبار الصبر والتحدي وان يعرفوا قيمة هذا الدين العظيم ويحافظوا عليه وكأن التاريخ يثبت مرة اخرى ان القران عنوان هذا العصر ايضا فكلنا يعلم ان حجم المعاناة التي يمر به الدين الاسلامي والامة الاسلامية الان لا تقل عسرا عن التي مر بها نبينا الاعظم صلى الله عليه وسلم فاصبروا وجاهدوا في سبيل الله الا ان سلعة الله غالية . ونحن لانطلب سوى وقفة حازمة في وجه هذا العدو المتغطرس وان نقول لا للعنف ضد الاسرى ونعم لحريتهم ,فلا معنى لبقائهم سوى الاذلال والانتقام منهم كل ما حلى للجنود ذلك دون رقيب ولا حفيظ ,اخوانكم بحاجة الى صوتكم ودعمكم فلا تبخلو علبهم وهذا اضعف الايمان. بانتظار تشريفكم من اجل الاسرى ومن اجل ايصال الحقيقة الى كل العالم ,فلا تترددوا
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة الاستاذة بسمة ; 06-27-2010 الساعة 08:39 PM |