| ركض ألفريد والباقين بسرعة في الرواق المؤدي إلى قاعة العرش وقال نادي:
-هل أنت واثق أنه في قاعة العرش ؟
فقال ألفريد: لا بد من هذا
فقال كويت: إذن لنسرع
وفي قاعة العرش كان سويارت جالسا على العرش ولكن باب القاعة فتح بقوة ليدخل الشبان فنظر إليهم وقال:
-انظروا من لدينا هنا
فنظروا إليه وقال ألفريد: سويارت
أما كويت فنظر إليه لتعود تلك الليلة إلى مخيلته ،النيران ، الجثث ، المعارك ، وصورة سويارت يتقدم بثقة بين ذلك الدمار ، أعاد بصره نحوه وقال:
-إنه هو
نزل سويارت عن العرش متجها نحوهم وقال:
-لقد أتيت إلى نهايتك بقدميك يا ألفريد
فظهر رمحه بين يديه في حين أمسك ساند وكويت سيفيهما ، أما لين فأمسك خنجره وفرد جناحيه بقوة في حين انطلقت المياه حول نادي وأحاط الشبان به وقال لين:
-لنتخلص منه يا رفاق هيا
فقال نادي: لك ما تريد
وضرب الأرض بيده بقوة لتنطلق عمدان الماء بقوة نحو سويارت الذي مد يده للأمام لتحيطها طاقة زرقاء صدت المياه المندفعة نحوه ، ولم يمنحه ساند وكويت الوقت لينقضا عليه من الجانبين بقوة موجهين له ضربتين من سيفيهما ولكنه أمسك رمحه ليصد الضربتين ويوجه لهما ضربة أقوى أسقطتهما أرضاً ،ففرد لين جناحيه لينطلق بقوة نحو سويارت الذي نظر إليه وقال:
-أرني قوتك التي هزمت بها رويكان
فأمسك خنجره وقال: لن تراها أبدا
واتجه نحوه موجها له ضربة من الخنجر ولكن سويارت صدها برمحه فبدت ابتسامة سخرية على وجه لين فنظر إليه سويارت بحذر ولكن المياه انطلقت بقوة لتصيبه في ظهره فأفقده توازنه لثانية ونظر إلى لين بدهشة ولكن الأخير اختفى من أمامه ليظهر ساند وكويت اللذان وجها إليه ضربتين من سيفيهما لتصيباه مباشرة في صدره وأنهى لين الهجمة بغرسه الخنجر في صدر سويارت مباشرة فهوى سويارت على الأرض بتعب فوقف الأربعة أمامه وقال ساند:
-هاذ ممتاز
فقال كويت: نحن نشكل فريقا رائعا
فقال لين: أوافقك على هذا
ولكن الفريد صرخ محذرا: انتبهوا فهو لم ينتهي بعد
فقال نادي: ماذا؟
ونظروا إليه ولكنهم فوجئوا بضربة قوية من رمح سويرت أطاحت بهم بقوة أرضا ليعتلي الألم وجوههم ،فيما نهض سويارت بهدوء وكأن شيئا لم يحصل فنظر لين إليه بألم وقال:
-مستحيل
فنظر سويارت إليه وقال بسخرية: أتعتقد أنكم قادرون على هزيمتي يا لكم من حمقى
ووجه نظره إلى ألفريد وقال:
-أما الآن أيها الأمير
فرفع رمحه وقال: لا تتقدم
-أخفتني
وتقدم نحوه فقال كويت: ألفريد احذر
ولكن الطاقة الزرقاء بدأت تحيط به وقال: ستندم على كل ما فعلته على قتل أبي وبيير ستندم
وانتقلت الطاقة إلى رمحه ليطلقها بقوة كبيرة نحو سويارت الذي مد يده للأمام ليصدها ولكن طاقة ألفريد كانت أقوى فأصابت سويارت مباشرة وأرجعته للخلف ليصطدم بالحائط بقوة فنهض لين وقال:
-هذا رائع يا ألفريد
أما ألفريد فالتقط أنفاسه وهو ينظر لسويارت وقال:
-هل نجحت؟
فنظر ساند إلى سويارت وقال: أكره الاعتراف لهذا ولكنه ماهر وقوي
ولكن نادي قال: ولكن قوته ليست كافية
ونظروا لسويارت الذي نهض مجددا وهو ينظر إليهم بغضب وقال:
-لقد اكتفيت منكم
فرفع كل منهم سلاحه وقال لين: أرنا ما لديك
-سترون
وانطلقت الطاقة الزرقاء حوله مشكلة دوامة كبيرة فنظروا إليها بدهشة وقال كويت:
-ما هذا؟
فقال ساند: ليس لدي أدنى فكرة
أما سويارت فقال: هذه هي نهايتكم
وأطلق الطاقة بقوة نحوهم لتصيبهم مباشرة فحاولا أن يصدوها ولكنهم لم يصمدوا أمامها فأطاحت بهم بقوة كبيرة ليصطدموا بالجدران بعنف فيما حاول ألفريد أن يصدها باستعمال طاقته ولكنها كانت أقوى بكثير فاخترقت الدرع حوله وغرست في جسده ليصرخ بقوة ، وما هي سوى ثانية حتى اختفت الطاقة ليسقط ألفريد أرضا بتعب والألم مرسوم على وجهه فيما كان الإرهاق قد نال من الباقين الذين كانوا يجاهدون للوقوف، فيما تقدم سويارت ليقف أمام ألفريد وقال:
-والآن وقت الحصول على القوة الملكية والتخلص منك
وجثا بجانبه ورفع وجهه نحوه وقال: حان الوقت لتلحق بمرافقك
فنظر إليه بحقن وقال: أيها الوغد ستندم على هذا
فقال بسخرية: ومن الذي سيجعلني أندم أنت؟؟!!
ولكنه سمع بيكا: بل نحن
فنظر إليه حيث كان يقف مع راي فقال لين: بيكا راي
فنظر راي إليهم وقال: يبدو أنها كانت معركة قوية
فنهض ساند بتعب وقال: أجل
فتقدم راي وبيكا من سويارت وقال الأول: والآن يا هذا
وأمسكا سيفيهما وقال بيكا: أرنا ما لديك
فترك ألفريد ووقف ليواجههما وقال: يا لكما من أحمقين
وكون كرة من طاقته في يده وقال: خذا هذا
وأطلقها بقوة نحوهما لتنفجر مشكلة عدة ضربات متتالية ولكن الشابين اختفيا من أمامها فقال سويارت بدهشة: ما هذا؟
ومن الخلف ظهر بيكا وقال: هنا أيها الغبي
فنظر إلى الخلف ولكنه فوجئ بضربة من سيف بيكا تصيبه في صدره وابتعد الأخير عنه ولكن سويارت أزال السيف من صدره وقال:
-هذا لا يفيد معي أيها الغبي
فقال بيكا بسخرية: ربما هذا سيفيد
-ماذا تعني؟
-هذا |