| وقال مع راي بصوت واحد: بيوانا ، لبيوان ، سياكا
وما هي سوى ثانية حتى امتلأت القاعة بأكملها بالسيوف والسهام التي وجهت نحو سويارت فقال بدهشة: أنتما ساحرين
فقال راي: تأخرت هجوم
وانقضت السيوف والسهام مرة واحدة نحو سويارت لتغرس في كل جزء من جسمه والباقين يراقبون تلك الكتلة من السهام والسيوف فيما نهض نادي بتعب وقال:
-هذه حركة جيدة
أما لين فتقدم نحو ألفريد الذي كان لا يزال على الأرض والإرهاق بادٍ عليه وقال:
-هل أنت بخير يا ألفريد ؟
فقال بهمس: لقد استهلكت كل طاقتي وسويارت سحب معظمها
-ماذا؟
ونظر لسويارت الذي لم يبدي أي حركة، فتقدم بيكا وراي منه بحذر وقال الأول:
-تعتقد أننا نجحنا؟
فقال راي: أعتقد هذا
ولكن وبدون سابق إنذار انطلقت كل السهام والسيوف نحوهما فبدت الدهشة عليهما وعلى الباقين فأصابتهما بالعديد من الجروح في جسديهما فقال ساند:
-راي بيكا
ولكنهما نهضا بتعب وقال راي: هل أنت بخير ؟
فقال بيكا: أجل
ونظرا لسويارت الذي كان التعب قد بدأ يظهر عليه وقال بيكا:
-لنشن تعويذة ثنائية هيا
-حسنا
ووقفا حوله فقال سويارت: ما الذي سيفعلانه هذه المرة؟
أما الشابين فأغلقا عينيهما وقالا معا:
-باسم القوى الخفية ، باسم قوى السحر الأسود ، باسم القدماء لتفتح بوابة العالم السفلي
وفتحا عينيهما وقالا: سويار ، التانات، بكاتنا
وفجأة من فوق سويارت ظهرت بوابة سوداء بدأت بسحب كل شيء في المكان ليتمسك كل واحد بشيء بجانبه أما سويارت فغرس رمحه في الأرض بقوة ليتمسك به فنظر راي إليه وقال: بيكا علينا أن نتصرف
-سأرى ما يمكنني
ونظر لسويارت وتقدم منه بحذر وسط تلك الزوبعة ، فانتبه سويارت إليه وقال:
-سترى أيها الوغد
وبدأت الطاقة الزرقاء تتشكل حوله فنظر بيكا إليها بقلق وقال: ما هذا؟
أما كويت فقال: ما الذي يحاول أن يفعله؟
فقال ساند: ليس شيئا جيدا في كل الأحوال
أما طاقة سويارت فانطلقت بقوة مشكلة عاصفة أقوى نحو البوابة لتنصب فيها بكميات كبيرة فغطى الجميع وجوههم فيما اختلس راي النظر وقال:
-هل يحاول إغلاق البوابة ؟
أما الطاقة فتوقفت عن الدخول للبوابة التي أغلقت مباشرة فبدت الدهشة على راي وبيكا وقال الثاني:
-مستحيل كيف تمكن من فعل ذلك؟
ولكن نادي قال: راي بيكا انتبها
ولكن ضربة سويارت كانت أسبق من تنبيه نادي لتصيبهما مباشرة وتصدمهما بالجدار بقوة كبيرة فقال لين: لا
فنظر سويارت نحو ألفريد وقال :
-لقد نفذ صبري عليكم
وتقدم منه ولكن لين وقف وقال: لن تلمسه
فأمسك رمحه وقال: لا تقل كلاما لا يمكنك أن تنفذه
وانقض نحوه بقوة ليغرس الرمح ف صدر لين فاعتلى الألم وجهه فقال ساند بدهشة:
-لين
فأمسكه سويارت من رقبته وقال:
-لا تتدخل فيما لا يعنيك
ورماه بقوة أرضاً ونظر إلى الفريد الذي كان يحاول أن ينهض وقال:
-أما الآن
ورفع رمحه فنظر الفريد إليه بخوف فيما قال نادي: ألفريد احذر
فرفع لين بصره بتعب نحوه وقال: ألفريد لا
أما سويارت فقال: قل وداعاً
وأهوى برمحه بقوة نحوه فأغمض الفريد عينيه بشدة ولكن لحظة مرت دون أن يحدث شيء فيما اعتلت الدهشة وجه الجميع وهم يرون قطرات الدم الحمراء تساقط على الأرض فحاول ألفريد أن ينطق بحرف واحد وهو ينظر إلى .................................................. .......... |