قصائد رائعة ومجهولة اصحاب هذي القصائد مجهولين ومختلف في قائلها فمنهم من ينسبها في كتب الاد ب والسير لاشخاص غير معروفين بقول الشعر إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم ... أنوح كما ناح الحمام المطوق وفوقي سحاب يمطر الهم والأسى ... وتحتي بحار بالجوى تتدفق سلو أم عمرو كيف بات أسيرها ... تفك الأسارى دونه وهو موثق فلا أنا مقتول ففي القتل راحة ... ولا أنا ممنون عليه فيعتق --- نسبها صاحب المستطرف للبهاء زهير وهي موجودة في البداية والنهاية ومراةالجنان وشذرات الذهب - ووفيات الاعيان-والنجوم الزاهرة وهذه القصيدة ايضا غير معروف قائلها على وجه الدقة يقول صاحب الكشكول ، كان أبو الحسن النوري مع جماعة في دعوة ، فجرى بينهم مسألة في العلم ، وطال البحث وهو ساكت ، فقالوا : لم لا تتكلم ؟ فرفع رأسه وأنشد : رب ورقاء هتوف بالضحى . . . ذات شجو صدحت في فنن ذكرت الفا ودهراً صالحاً . . . فبكت حزناً فهاجت حزني فبكائي ربما أرقها . . . وبكاها ربما أرقني ولقد أشكو فما تفهمه . . . ولقد تشكو فما تفهمني غير أني بالجوى أعرفها . . . وهي أيضاً بالجوى تعرفني والقصيدة مذكورة في طبقات الشافعية الكبرى ومدامع العشاق |