صحيح أن علينا أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الأخيار
وصحيح أننا نعرف بالكيفية التي عرضت بها أم المؤمنين خديجة بنت خويليد على سيدنا رسول الله الزواج ...
ونعرف أيضا كيف عرض سيدنا عمر بن الخطاب أبنته حفصة على أبي بكر ليتزوجها
ومن ثم عرضها على عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعا ... ونعرف بعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ومن ثم زواجه منها دليلا على أن ما كان لم ينتقص من قدرها شيئا

كلها كانت دروسا لنعلم من خلالها أن قيام المرأة أو ذويها بالتقدم بعرض الزواجعلى شاب مناسب ليس فيه عيب ولا خطأ ...
لكني أجد في قيام الفتاة البكر بذلك من تلقاء نفسها صعوبة لا تستسيغها نفسي ... فهي تتقاطع مع ضرورة تحليها(الفتاة) بالحياء ... وهي التي يكفي صمتها اشار على القبول عندما تستشار بشأن زوج ...
أما قيام وليها أو شخص من ذويها بذلك فلا غبار عليه

مشكورة حور العين للموضوع المميز
جزاكي الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا اله الا أنت
أستغفرك وأتوب اليك

__________________