كم أرغب في الابتعاد أكثر ... في احتباس غريب للغيم بأمنياتنا الممتزجة بقطر شهي للمطر .. أحبك
مُقامنا بنبض واحد .. و مسافة تقف بالمرصاد أمام عبوري إليك .. ورغما عنها و عني ... أحبك
كم اشتهي أن ابتعد أكثر فأكثر ...
وعناق لخطوات المسير في درب لا يحتمل إلا وجهة واحدة ..إليك
ورغم المشقة ..لا نريد أن نسمع الآهة ..من ألم تحدثه الأميال .. ورغما عنها وعني سأسير إليك ..
كم أشتهي أن ابتعد أكثر فأكثر وأكثر .. .
لاشتاقك أكثر ... ولا أجد إلا ملاجئك تضفي عل كل الحب بعض الدفء ..
أيقنت أني ان بلغت شيخوختي سيصنع لي حبك أرجوحة طفل ...فيعلقها على غصن ...
فيدفعني... إليك .. فأبتعد في مسار قوس.. قزح ..لأعود إليك ...
لن أبتعد ..حبيبتي أكثر ... فأنا سأذوب فيك حين يتحدث الغياب ..
فاطمئني حبيبتي ... من الآن لن يكون الشتاء أكثر برودة ...
وحتى يكتب قدري نهاية الألم ...سأحبك دوما ..