عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-31-2007, 01:42 AM
 
رد: حرب لبنان.......الاسباب والتحركات الدقيقة قبل واثناء الحرب......شيء يدعو للذهول؟؟؟؟؟؟؟؟

- خرج الفرخ الذي لا يعرف كيف يصف ثلاثة جمل مفيدة في ساعة واحدة سعد الحريري وردد كلاما حفظه عن ظهر قلب مع دعم تكنولوجي بالسماعة التي تلتصق بأذنه على الدوام والتي يردد عبرها مستشاروه مثل الصايغ ورضوان السيد ما يريده الأميركيين أن يصرح به فقال :
" سوف نحاسب قريبا جدا هؤلاء الذي تسببوا في لبنان بهذه الحرب المدمرة ويقصد المقاومة " وللتذكير فقط كانت رايس ووولش وفيلتمان وكل معتوه أميركي بالحرب غادين قادمين إلى مقرات السنيورة في بيروت وبالمقابل كان الحريري يطير من بلد لآخر لتطمينهم بأن الحرب ستنتهي بالقضاء على المقاومة وهو لهذا طلب من وسام الحسن تجهيز غرفة في سجن فرع المعلومات تحت الأرض في جوار اوتيل ديو في بيروت للسيد نصرالله الذي سيهزم قريبا وسيقتل من معه وجماهيره ستركض بعيدا عنه منهكة مشتتة طالبة النجاة بأرواحها بعد تهديم دورها وتهجيرها .
اما الأميركيون فقد ضمنوا للأسرائييلين النصر بالمعدات والمعلومات والتمويل والسياسة والتعاون العربي واللبناني والصمت الدولي وبالقرارات الدولية .
في منتصف الحرب المستعرة جاء إلى صحيفة لبنانية من يقول بأن المقاومة أعترضت اشخاصا من جماعة المعلومات التابعة لوسام الحسن وهم يضعون علامات على مباني في الضاحية ليقصفها الطيران الإسرئيلي . لم تصدق الصحافية المعنية الأمر وطلبت إثباتات .
إتصلت بالجهاز الإعلامي للمقاومة وسألت عن إثنين من جماعة الحريري في جهاز المعلومات يوجهون الطائرات ،إستغرب المسؤول المتكلم معرفتها بالأمر مع أن أحد لم يسرب نبأ الأربعة وخمسين عميلا لوسام الحسن ممن يرصدون المقرات القيادية للمقاومة وإعتقلهم المقاومون !! وطلبوا عدم النشر لأن للأمر مضاعفات طائفية ستدمر لبنان لأن هناك في هذا الوطن الصغير من يرى شرار قومه خير من أخيار الطوائف الأخرى ولو كانوا يقاومون دفاعا عن كل الوطن لا بل عن كل العرب .
وإثباتا لحقيقة الدور الخياني لمدير الأمن الداخلي اشرف ريفي وهو مسؤول قانونا عن فرع المعلومات وعن تنسيقه مع إسرائيل واميركا ضد لبنان أسأل القراء الأعزاء عن واقعة حصلت بالأمس في بيروت بتاريخ السادس من الشهر الثاني عشر ، حيث نقلت الصحف نبأ إجتماع عقد في مكتب مدير مخابرات الجيش اللبناني العقيد وأشدد على العقيد خوري وحضر الإجتماع كل من مندوب امل الأمني ومندوب امني عن حزب الله واشدد على الرتبة اللواء مدير قوى الأمن الداخلي اشرف ريفي على خلفية إعتقال قاتلي شهيد الإعتصام السلمي للمعارضة الوطنية اللبنانية احمد محمود من قبل الجيش وهروب أربعة اخرين شاركوا في تغطية الجريمة وقيل في بيروت من مصادر متعددة أن مخابرات الجيش اللبناني هي من أعتقلتهم على جاري عادة هذه المخابرات التي كلما إكتشفت جريمة او أعتقل عميل وجاسوس يتبين فورا أنها تقف خلف الامر رغم أن ميزانيتها مضحكة وهزيلة وتهميشها من قبل النظام الحريري السعودي الموالي لأميركا بحجة أنهم لا يسيطرون على الجيش واجهزته . والملاحظة الملفتة هنا كيف يقبل مدير عام لمديرية فيها عدة شعب تتبع لأوامره أن ينتقل بنفسه وبرتبته المهيبة تلك ليجتمع مع مدير شعبة تتبع لمديرية أخرى يراسها عقيد ؟
وهذا امر لا يجوز لا عرفا ولا قانونا إلا إذا كان هناك فضيحة بجلاجل ستصيب اللواء المذكور واراد مداراتها بالحسنى مقدما تنازلات بالشكل ليؤجل المكتوب بالمضمون .
لهذا يسرني أن اعدد أسماء الخونة الذين لم يذكرهم نصرالله والذين سأذكرهم ولو على قطع رقبتي ثمنا لذلك :
- فؤاد السنيورة الذي إعتبر بوش صديق عمره لأنه أطعمه ايس كريم وألتقط له صورة معه في حديقة البيت الأبيض (يحتفظ بها لجهة القلب في قميصه) وطلب بناء لدراسة سعودية اردنية فرنسية اميركية مساعدة إسرائيل في تدمير المقاومة .
- مسشاره محمد شطح السفير اللبناني السابق في واشنطن ورابط الأتصال بين الإسرائيليين والسنيورة .
- سعد الحريري الذي وافق على إقتراح السنيورة وسوقه في عواصم العالم لكي لا يعلو صوتها إن طالت الحرب زمنا ومكانا وضحايا وحتى تحقيق النصر الإسرائيلي على شركاء الوطن .
- احمد فتفت الذي حمل معطيات أمنية حول قوة وعتاد وعناصر وشعب وقيادة المقاومة وضعها جهاز امن المستقبل وجهاز الداخلية بقيادة ريفي ووسام الحسن إلى معهد سابان الإسرائيلي وإلى الإدارة الأميركية .
- وسام الحسن قائد فرع المعلومات الذي لاحق السيد نصرالله في الضاحية من مبنى إلى آخر وتم قصف مجمع الرويس ومسجد المنشية بناء لتقديراته التي إستقاها من عملائه على الأرض ومن الوزير سابقا مروان حمادة .
- سليم دياب الذي حضّر جماهير السنة لحرب أهلية بعد هزيمة حزب الله للتضييق على المهجرين وإتمام مهمة الجيش الإسرائيلي بحجة إبعاد مسببي الحرب عن بيروت وشوراعها خوفا من ردة فعل إسرائيل وكانت ساعة الصفر تنتظر إنهيار المقاومة أو مقتل قادتها وقد كان التحضير النفسي لتلك الخطوة مكتملا وبدأت علاماته في مقالات كتبها فارس خشان وأسعد حيدر وعلي حمادة ونصير الأسعد حيث كتب الأخير في مقال نشرته صحيفة المستقبل في ثاني ايام مجزرة قانا قائلا :
" هناك معلومات عن أسلحة منتشرة بين المهجرين بسبب الحرب وذلك تمهيدا للإنقلاب على حكومة السنيورة بحجة عدم تأمين مستلزماتهم وإفتعال فوضى تؤدي إلى عودة الوصاية السورية (كلام عن سوريا في عز حرب المئتين وخمسين الف طن من القنابل الإسرائيلية على لبنان )! مقترحا حلا فوريا
بتحويل بيروت كلها مربعا أمنيا للشرعية تحرسه قوى الرابع عشر من اذار !
هذا غيض من فيض يعرفه كل اللبنانين عن ظهر قلب مع ان لكل منهم موقف منه بحسب أهوائه الطائفية . إتهامات مثبتة بالأدلة ومن يريد أن يختبر صدقها فليذهب إلى اقرب محكمة ليدعي على كاتبها .
www.awarki.com