عرض مشاركة واحدة
  #53  
قديم 07-01-2010, 09:33 PM
 
السلام عليكم أعزائي القراء و المتابعين لقصتي..
أنا كتييير بعتذر ع التأخير
مش كنت حافتح الكمبيوتر، لأني لساتي مشغولة
بس قلت ما حاترككم، و قلت أحط بارت جديد..
بس بدي تفاعل أوكي
و الآن إلى البارت:




أخذ المعلم يشرح لطلابه درسا في الكيمياء، بينما نظرت يوكي للخلف و هي تسأل نفسها:" لم تأخرت مايا؟ ".



و فجأة فُتح الباب بعنف لتظهر فتاة ذات شعر رمادي و عينين بنيتين، و حالا انصرفت أعين الجميع تنظر نحوها.


مايا في سرها:" يا ويلي ".


بينما صرخ بها المعلم:" ما هذا يا مايا؟ ".


و لم يكن من مايا سوى أن تنكس برأسها و هي تقول بخجل:" أنا حقا آسفة ".


صمت المعلم قليلا ثم رد:" بما أنها أول مرة فساسمح لك، و لكن إذا كررتيها فستتحملين النتيجة ".


دخلت مايا و ذهبت لمقعدها، و ما لبثت أن جلست حتى انتشر الماء في مقعدها و تحته، و بسرعة نهضت لترى بالونا.. ففهمت حالا أنه كان مملوء بالماء.


بينما انفجر الطلاب بالضحك.


هيرو و هو ما يزال يضحك:" هذا عيب لك يا فتاة ".


و تدخل ليون:" معك حق، إنها فتاة كبيرة لتبلل ملابسها ".


شعرت مايا بخجل كبير، و صعب عليها البقاء و أعين الجميع تفترسها، فخرجت حالا و هي تتجاهل الجميع حتى المعلم الذي يطلب منها البقاء.


نظر المعلم للجميع نظرات تحمل غضبا جعلت كل منهم يصمت خوفا من الآتي.


المعلم و هو يصرخ:" من فعل هذا؟ ".


و تأمل وجوه الطلبة إلى أن وقع بصره على ليون، فأضاف:" إلى المدير يا ليون ".


ليون بسخرية و استفهام:" هل يمكن أن يعلم هذا المتهم ما جريمته؟ ".


و سخر المعلم بدوره:" ما رأيك بإثارة الفوضى؟ أم إضاعة الوقت؟ ".


و أردف في تحد:" أتريد المزيد؟ ".


ليون بتذمر:" لست من فعل ذلك ".


و أشار بيده لأحد الأشخاص:" إنه هيرو ".


صرخ هيرو بدوره:" و تُسمي نفسك صديقا ".


المعلم و هو ينظر لهيرو:" لقد خيبت آملي حقا ".


ليون في سره:" المظاهر خادعة ".


بينما هيور يكتم ضحكته و هو يتذكر موقف مايا.


المعلم لهيرو:" إلى المدير ".


هيرو و هو ينهض:" كما ترغب ".


و خرج.


.....


ذهبت مايا لحديقة المدرسة و جلست على إحدى الارجوحات.. قالت لنفسها:" من تحسب نفسك يا هذا؟ ".


ثم أردفت في حزن:" ستدفع الثمن ".


و بدأت تمرجح نفسها.


.....


اتصلت اياني بأحد الأشخاص و هي تقول:" إن PIRAT تحميها، و يبدو هذا أمرا أكيدا ".


ثم اطلت للنافذة و هي تلمح مايا، فزفرت بضيق ثم أضافت:" كما أخبرتكم، أحذروا ".


و أغلقت السماعة.


ثم ذهبت و فتحت الباب.


سألت بدهشة:" على حسب علمي فالدوام يمتد حتى الساعة الثالثة ".


إلا أن الأخيرة دخلت و هي لا تُعير اياني اهتماما، و من ثم قصدت غرفتها.


لحقت بها اياني لتسألها عدا أن مايا أغلقت الباب خلفها ثم استلقت على سريرها و سرحت بتفكيرها.


اياني في سرها:" ما الذي أصابها يا تُرى؟ ".


ثم عادت لغرفة الجلوس و شغلت التلفاز.


.....


صرخ هارو بالرئيس:" لقد دمرت SPC و سرقت البطارية، آن لتلك المشعوذة أن تُعاقب ".


الرئيس بهدوء و هو لا يُعير هارو اهتماما:" كل ما يهمني الآن هو سكاينت ".


ثم أردف في حزم:" و إذا علمتُ أنها أُصيبت فسألحقك براي، أفهمت؟ ".


اشتعل هارو غضبا ثم خرج من مكتب الرئيس و هو يقول في سره:" سيأتي يوم تحصد فيه ما زرعته أيها الرئيس ".


ثم ابتسم في مكر.


.....


قالت مايا في سرها:" أن تاريخ ميلادي هو 24\12، يا ترى ما قصد والدي؟ ".


أخذت بعدها تتفحص غرفتها إلى أن لمحت دمية على شكل سانتا كلوز (بابا نويل).


فنهضت صارخة:" كم أنا غبية ".


ثم سابقت الريح لتصل حيث تجلس اياني، فقالت لها بحماس:" سنذهب لهوكايدو.. استعدي ".


و حالا نهضت اياني و هي تسأل:" هل يمكن أن أعرف السبب؟ ".


مايا بثقة:" منزل أسرتي هناك.. و أعني المنزل الذي تجتمع فيه العائلة ".


ثم أردفت في سعادة:" هناك تكون وجهتنا ".


اياني ببرود و هي لم تقتنع بعد:" و لم ذلك المنزل بالتحديد؟ ".


مايا بهدوء:" تاريخ ميلادي قال ذلك ".


و حالا صرخت اياني:" ماذا!!!!! ".


فبدأت مايا تفسر:" يوم الرابع و العشرون من كانون الأول هو أول أيام الكريسماس (عيد الميلاد).. و هو نفس تاريخ مولدي، و في الأعياد كنا نجتمع في ذلك المنزل ".


اياني و هي تفكر:" فكرة معقولة ".


ثم صرخت بحماس:" هيا إذن ".


ذهبتا للمطار و حجزتا تذكرتين، ثم بقيتا تنتظران.


و أثناء ذلك غفت مايا فاستغلت اياني ذلك و اتصلت بأحدهم و قالت له:" وجهتنا التالية هوكايدو ".


رد الشخص (يبدو أنه رجل):" حسنا، سنتابعكما هناك ".


و بعد مدة ايقظت مايا لتنبها أنه موعد الرحلة، و بعدها اتجهتا لطائرتهما.


مرت كذا ساعات حتى حطت الطائرة، فنزلتا منها و من ثم قصدتا أحد الفنادق و أجرتا غرفة لشخصين.


و هناك (في الغرفة) صرخت اياني بمايا:" عم نبحث بالضبط؟ ".


مايا بيأس:" لا أدري ".


صمتت اياني لتفكر ثم ردت و كأنها تذكرت أمرا:" و ماذا عن الرسالة؟ ".


و حالا أخرجتها مايا و شرعت تقرأ:


(ستجدينا نُغني على ايقاع الزمن، و نرقص على الورد مع موسيقى الحياة، هناك سأنتظرك الدهر و سأضع على كاهلك عبئا ثقيلا، فكوني دوما كما عرفتك).


اياني مقاطعة:" ما هذا بالضبط؟ ".


ثم قالت في سرها:" ألغاز راي غريبة حقا ".


نهضت مايا و هي تُجيبها:" سنذهب غدا لمنزل العائلة، لا خيار أمامنا ".


اياني و هي تنظر للخارج من النافذة:" يبدو بأنه المفروض ".


و كان هناك شخص في الأسفل ينظر لها، و بعدها تابع طريقه و هو يقول في سره:" يبدو بأن اجتماعنا لن يطول أيتها المشعوذة الظل ".


.....


اتصل هارو باليانور و هو يسألها عن مايا فردت بلا مبالاة:" بحسب علمي إنها في هوكايدو ".


فصرخ هارو:" ماذا؟ و لم تذهب هناك؟ ".


اليانور ببرود يماثل الثلج:" سكاينت يستحق الكثير ".


.....


و صباحا توجهت كل من مايا و اياني للمنزل على سيارة أجرة، و في الطريق أخذت الذكريات تعود لمايا.. هنا على هذه الحديقة كانت أول رحلة، و تلك مدرستها القديمة.. و هنالك منزل العم ايتو.


و بعد كذا دقائق وصلوا، كان المنزل يبدو كالقصور الانجليزية القديمة بينما فُرشت أمامه حديقة واسعة.. بينما رُصت الأشجار بعناية لتمنحها بهاء من نوع آخر.. إلى جانب الأزهار التي توزعت هنا و هناك لتحكي عن سحر خاص و تمنح شعورا طيبا من نوع عجيب.


توقفت السيارة عن باب المنزل.. و قد كانت أمامه نافورة متوسطة الحجم.. جميلة المنظر.


نزلت اياني و هي تنظر للمنزل بانبهار ثم سألت مايا:" أنت لم تقولي لي أنك تعيشين هنا ".


مايا بلا مبالاة:" و هل كان هذا ضروريا؟ ".


اياني بفرح:" أتمزحين؟ إنه قصر ".


و بعدها دخلتا لقاعة الاستقبال حيث كان في وسطها سلما كبيرا بلون أبيض بينما الجدران ذهبية اللون، و في وسط الساحة سبع رسومات على البلاط.. منتظمة على شكل دائري.. كل رسمة تبدو كوردة، و جميع الرسومات ملونة بالتناوب كألوان قوس قزح.


نظرت اياني حولها بانبهار.. و هي تتفحص هذا القصر المثير، و فجأة انتبهت لتسأل مايا:" و لكن أين الخدم؟ ألا يعيش أحدا هنا ".


مايا بحزن:" كان يعيش جدي.. و لكن كما سمعت اضطر للذهاب لألمانيا، و منذ ذلك الحين أصبح فارغا ".


.....


و مساء استلقت يوكي على سريرها و هي تسأل نفسها:" ما سر مايا؟ ما الذي أصابها؟ ".


و وجدت نفسها داخل عاصفة من التساؤلات.. لتفكر:" ما الذي تخفيه مايا بالضبط؟ ".


بينما أخذ ليون يتدرب في ملعبه الذي في منزله، فسجل سلة ثلاثية و من ثم هتف بحماس، ثم تذكر يوكي و شجاراتها معه فابتسم.. سرح قليلا لكنه ما لبث أن عاد لتمرنه.


أما هيرو فقد فتح حاسوبه و أخذ يبحث عن معلومات عن المشعوذة الظل.. كان عازما على القبض عليها، و لفتت انتباهه أحد المواقع و قد كُتب فيه:


(مشعوذة لأن مهاراتها و قدراتها أقرب ما تكون خيالية.. ظل لأنه يصعب الامساك بها، إنها فتاة كالشبح.. تظهر بلا مقدمات و تختفي كذلك.


تلبس الظلام و ترتدي دائما خوذة.. لم ير أحد وجهها، و هي بحسب اعتراف بعض جريئة و لا تخش أحدا.. لا تأبه إلا لهدفها، و المثير أن Interpol (الشرطة الدولية) تحقق في أمرها ).


قرأه هيرو ثم زفر بضيق و هو يقول:" يبدو بأن الأمر أصعب مما تصورت ".


.....


و أثناء سير اياني في القاعة سمعت صوتا ثم اختفى الصوت.. و عندما تحركت مجددا سمعتها، نظرت للبلاط ففهمت.. كل من تلك الوردات عن السير عليها تصدر صوتا.. فوجهت سؤالها لمايا التي في المكتبة:" ما قصة هذه الرسومات؟ ".


مايا و هي تقلب صفحات أحد الكتب:" كل وردة تصدر صوتا موسيقيا: دو – ري – مي – فا – صول – لا – سي، و على حسب ترتيب الألوان في قوس قزح ".


اياني مقاطعة:" إذن يقابل الوردة الحمراء الصوت دو، و البرتقالية ري.. و هكذا ".


مايا بهدوء:" بالضبط ".


فكرت اياني و هي تنظر للوردات السبع، و سريعا ما هتفت بحماس:" قال (نغني على ايقاع الزمن) أي قصد المرح في الماضي.. و ذكر الغناء لأنه أقرب إلى النفس و محبب لدى الجميع، بينما قصد بالورد في رسالته هذه الوردات السبع ".


ثم أضافت و هي تنظر لمايا:" اعتقد أن هناك مدخلا سريا، و ربما تجدين أحد أغراض والدك ".


و حالا وقفت مايا على الوردة الحمراء ثم البرتقالية حتى آخر وردة، ثم بقيت هي و مايا تنتظران.


و بعد كذا دقائق ردت مايا بضيق:" لم يحدث شئ، ربما أخطأت يا اياني ".


اياني بغضب مصطنع:" إنه التفسير الوحيد ".


مايا بحزن:" و لكن... ".


و بترت عبارتها لدى تذكرها لأحد الأمور مما لفت انتباه الأخرى، و بعدها نظرت لاياني قائلة:" هيا لنعزف ".


اياني بدهشة:" ماذا؟ ".


مايا بهدوء:" كانت أمي تعزف على البيانو مقطوعة جميلة، و قد علمتني إياها ".


اياني بنفاذ صبر:" إذن ".


مايا بحماس:" اسمعي عزفي ".


و وقفت على الوردة الصفراء ثم تنقلت لأخرى.. بعدها وقفت فوق أخرى (لم ترتب الأمر كالسابق) و كأن الوردات مفاتيحا لتعزف عليها، فخرج الصوت هادئا عذبا.. و كانت الموسيقى تروي حزنا بعد أمل.. و اصرارا بعد فشل.


و لم يكن من اياني سوى الاستماع و النظر لمايا بسعادة و هي تقول في سرها:" حقا، وحدك ستجدين سكاينت.. الآن فهمت لما الحل في الذكريات ".


و ما لبثت أن انتهت مايا حتى ظهر ممر يقود للأعماق (سلم يقود للأسفل) فدخلتاه.


و ما إن وصلتا حتى أُغلق الممر ليضئ المكان فجأة، فرأتا أنهما داخل غرفة فارغة من شئ عدا مسجل كبير في المنتصف.


فاقتربتا منه، و ضغطت مايا على زر التشغيل.


فأتى صوت راي قائلا:


(مرحبا بابنتي مولي، كيف حالك؟...).


مايا في سرها و هي تبكي:" أنا بخير و أنت ".


-(أنا دوما في السماء.. ابتسم لرؤيتك، لا تدر كم أنا فخور بك...).


مايا و هي تمسح دموعها:" و أنا مشتاقة لك كثيرا، كم أفتقدك أنت و أمي ".


-(سنرافقك دوما.. فاطمئني، روحينا معك لتحرسك أينما ذهبت...).


فاستسلمت مايا للبكاء.


-(فكوني قوية و صبورة، أعلم أنك تستطيعين ذلك فاخترتك.. أنت و لا أحد غيرك...).


مايا و هي تبتسم:" يسعدني أن أكون مصدر فخرك ".


-(آن أوان التعب، إما أن تفعليها أو لا...).


مايا بهدوء:" سأجده.. وعد مني ".


-(و أنت يا اياني.. أضع بين يديك ابنتي مولي، فكوني لها القدوة...).


اياني في سرها:" لا تقلق يا سيدي ".


-(و لا تناديني سيدي.. أنت الآن ابنتي الثانية...).


و ما أن سمعت اياني هذه الكلمة حتى انهمرت دموعها سيلا..


-(و لا تبكي، و افخري بنفسك...).


فمسحت اياني دموعها.


-(و لا تنسيا أن تشتريا لي وردا، ضعاه في مكانه.. و لتعلما أنني لا أقبل إلا نرجسا، ثم قولي للبائع: هذا لوالدي، و لن يطالبك بالمال).


و هكذا انتهى الشريط بهذا اللغز الجديد.


.....


و صباحا عادت كل من مايا و اياني لطوكيو، و أثناء خروجهما من المطار توقفت سيارة أجرة قربهما.. ثم سألهما السائق:" هل من خدمة؟ ".


(و هو نفس الشخص الذي كان ينظر لاياني و هي في الفندق).


...


الاسم: تاكيدا جين.


العمر: 22 عاما.


الصفات: شاب غامض و هو قائد الـPIRAT.. قليل الكلام كثير التفكير، صارما و قاسيا عند الضرورة.


...


فركبتا معه و من ثم تحركت السيارة.


و ما هي إلا لحظات حتى وصلت للمنزل، فنزلت اياني سريعا بينما بقيت مايا لتدفع له.. و بعدها خرجت.


خرج هو الآخر بدوره و هو يقول لها:" ربما تحتاجين مساعدة ".


توقفت مايا و نظرت له و هي تجبر نفسها على الابتسام ثم ردت:" لا شكرا ".


و تابعت طريقها، إلا أنها توقفت مجددا لدى سماعها له يخبرها:" أعلم أنك المشعوذة الظل ".


ثم أردف و هو ينظر لها:" ما رأيك أن تعملي معنا نحن الـPIRAT ".


مايا و هي تضحك:" أفضل العمل لنفسي ".


قاطعها في نبرة تحدي:" يمكنني التبليغ عنك، و لكني أعرض لك فرصة، ما قولك؟ ".صمتت مايا قليلا ثم ردت في سخرية:" أنا أعمل لحساب نفسي و اتنكر و اختبئ ساعتما أشاء، و إذا اعتقدت أن شاب هاوي مثلك سيؤثر فيّ فأنت لا تعرفني، و صدقني أنت لا تريد ذلك ".


و أكملت و هي تفتح الباب:" أفعل ما تريد، و سيكون لكل شئ ثمنا باهظا ".


اشتعل جين غضبا إلا أنه تمالك نفسه و من ثم قاد سيارته.

بينما مايا قالت في سرها و هي تنظر له من النافذة:" أظن أنه حان الوقت لتدخل المشعوذة الظل ".

يُتبع...

الأسئلة:
1\ ما قولكم عن هيرو؟ و هل توافقونه على مقلبه؟
2\ كلمة واحدة لوصف اياني؟
3\ من هم الـPIRAT ؟
4\ هل تعرفون ماذا قصد راي بكلامه الآخير؟
5\ ماذا ستفعلون إذا كنتم مكان مايا؟
6\ أي شخصية أعجبتكم؟
7\ تعليقاتكم على البارت؟
8\ انتقاداتكم..
__________________

‎u must be a good RUNNER because u r always running in my mind, u must be a good THIEF because you have stolen my heart, & i'm always a bad SHOOTER because I MISS u Always