عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 07-03-2010, 10:31 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم





و

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


{ إن كنت رجلا طلقني الآن } هكذا تلقي الزوجة هذه

القنبلة التي تفجر غضب الزوج وتبدد ما تبقى في


نفسه من حلم فيندفع ملقيا قنبلة أخرى في مواجهة


قنبلة زوجته فيصرخ قائلا : { أنت طالق }



وتصحو المسكينة مذهولة مفجوعة وقد فاجأها زوجها

بتطليقها عجبا لأمرك تطلب وتندم بعد ذلك ولكن حيث


لا ينفع الندم


أختي الزوجة :احذري هذه العبارة بل احذفيها من

قاموسك ألغيها أبعديها عن لسانك اجعليها عبارة


محرمة


وانت عزيزي الزوج إذا صاحت فيك زوجتك وقالت لك :

{إن كنت رجلا طلقني الآن } فابتسم في وجهها مهما


كنت غاضبا وقل لها : { بل لأنني رجل فلن أطلقك أجل


فالرجل القوي هو الذي يملك نفسه عند الغضب هو


الذي يحلم على زوجته إذا غضبت ويصبر عليها إذا



ثارت متأسيا في هذا بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم

هذه عباره نسمعها كثيرا عندما تحدث خلافات بين الازواج

ما رايكم بهذه المقوله ان كنت رجلا طلقني الان اتمنى ان اسمع وجه نظركم وردكم





موضوع مهم جداً كل الشكر لكِ يا جيهان على هذا الطرح الراقي
,,
طلب الزوجة للطلاق بصوتها المرتفع أحيانا وأخرى ذات صوت ضعيف مدلل وأخرى تطلب الطلاق بصوتها المقهور والأخيرة تريد الفرار من سجن تعيش فيه وتهرب بعيداً.
أحيانا تكون المرأة متسلطة قوية ويكون مؤخر الصداق مبلغ ضخم لا يتحمله الزوج في حال تطليقها فترفع صوتها وتقول طلقني طلقني وهو مغلوب على أمره.
أما الأخرى الدلوعة التي من أقل الأسباب تقلد الأفلام والمسلسلات ولا تعي الحياة الزوجية وقيمتها فتطلب الطلاق لأتفه الأسباب.
أما المقهورة التي لها من الأسباب ما قهرها و جعلها تفيض بالحزن والهم , هي لا تريد الطلاق وذلك لحبها لهذا الرجل أو لوجود أولاد أو لأسباب أخرى ربما تقول طلقني ككلمة ليس إلا ربما لرفع كرامتها و خطوة لرفع قيمتها .
أما الأخيرة فهي أعانها الله تأكل هماً وتنام غيظاً وتشتعل نفسها كرباً من حياة بائسة مع قزم من أقزام الرجال فهي تقول ما نحن نطلبه منها ونطلبه لها وهو الحل المثالي والحل الأخير هو الطلاق.
,, أقول للمرأة أن الطلاق لا يتم إلا لأسباب قوية تتضح منها عدم صلاحية الحياة وفساد العشرة, وما عدا ذلك فطلب الزوجة للطلاق حرام ,,عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) رواه الترمذي ( 1187 ) وأبو داود ( 2226 ) وابن ماجه ( 2055 ) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
أما الرجل فاتفق معكِ فيما كتبتيه بأن الرجل رجولته الصحيحة تجعله لا يتبع غضبه ولا غضب زوجته ويقدر أن يحكم عقله ويؤجل البث في أي أمر حتى يهدأ جو البيت ويتم النقاش والحوار وأن أستدعى الأمر يتم تدخل جهات الصلح من الطرفين.
يجب قبل كل شيء تحكيم الشرع والدين , يجب تحكيم العقل الذي أكرمنا الله به , يجب النظر من خارج الدائرة لمعنى الطلاق وما يترتب عليه من تابعيات ربما تكون إيجابية لدى البعض وسلبية لدى البعض الأخر.
أشكرك وأدعو الله أن يمن على جميع الأزواج المسلمين بالمودة والرحمة وأن يكرمهم بحسن العشرة.
تحياتي وتقديري
رد مع اقتباس