عرض مشاركة واحدة
  #89  
قديم 07-03-2010, 02:03 PM
 
سار لين مع ألفريد في الكافتيريا في طريقهما نحو الباقين الذين جلسوا على مائدتهم ولين يقول:
-حسنا ليس الأمر بهذه الصعوبة
فنظر ألفريد إليه بشك وقال: واثق
-أجل
وعندما وصلا قال لين: مرحبا يا رفاق
فنظروا إليه وقال يامن: أهلا
فجلس لين بجانب يامن وداني فيما جلس الفريد بجانب سارة التي قالت:
-أين كنتما حتى الآن؟
فقال ألفريد بمكر: كنا في مكان يسمى مكتب مدير الجامعة
فبدا الغضب على لين فيما اعتلت الدهشة وجوه الباقين فقال لين:
-ألفريد سوف أقتلك
-حاول هذا
ولكن داني قال: وما الذي فعلته؟
فقال محتجاً: لست أنا من فعل
فقال سار بسخرية: إذن أنا
ولكن لين قال بغيظ: لم يكن ذلك خطأي فذلك الأستاذ هو من بدأ الشجار
فبدا الجمود عليهم وقال رومي: تشاجرت مع الأستاذ
ولكنه أشاح بوجهه معترضا وقال:
-هو من بدأ لم أكن أستحق أن أحصل على علامة متدنية في ذلك الامتحان فمن يتعقد نفسه
ولكن أيان قال: لين أن تطرد من الجماعة قريبا
فنظر إليه ببرود وقال: هو من سيطرد وليس أنا
فقالت سارة بملل: ويصفوننا بالمجانين
فقال رومي: هذا لا علاقة له بنظريتي
ولكنها ضربته بقوة على رأسه فقال بألم: يا أمي
فضحك الباقين بمرح فيما نظر رومي إليهم نظرات قاتلة وقال:
-هذا ما تجيدون فعله أنا سأريكم
فقال سار: أنت من يجلب هذا لنفسه
أما يامن فكان يراقبهم وابتسامة عذبة مرسومة على وجهه ، رفع كأس العصير ليشرب منه ولكنه شعر فجأة بسهم يخترق صدره فسقط الكأس من يده أرضا ليكسر وينسكب العصير منه الأمر الذي شد انتباه الباقين وأولهم داني الذي قال بقلق:
-يامن
أما هو فوضع يده على صدره والألم يعتلي وجهه بشدة فاقترب منه داني وقال:
-يامن ما بك؟
ولكنه قال بهمس: داني أنا
ولكنه لم يكمل كلمته عندما سقط فاقدا للوعي بين يديه فقال بدهشة:
-يامن
فنظر لين إلى وجهه الذي كان يتعرق بشدة فيما كان تنفسه ثقيلا وقال:
-علينا أن نأخذه للمشفى حالا
فقالت سارة: يا إلهي .
وأمام غرفة العناية المركزة في المشفى وقف الجميع بقلق ولعل أكثرهم داني الذي كان يجول أمام الغرفة فقالت سارة:
-داني اهدأ سيكون بخير
فقال بقلق: لا أستطيع لا أستطيع
ولكن لين وضع يده على كتفه وقال: سيكون على ما يرام
فنظر إليه وقال لنفسه " ليتك تعرف الحقيقة لما قلت هذا الكلام "
ولكن صوت الباب الذي فتح شد انتباههم فنظروا للطبيب الذي خرج منها فاتجه داني نحوه وقال:
-كيف أصبح الآن أيها الطبيب ؟
-إن حالته سيئة يجب أن يبقى تحت المراقبة لفترة
فقال ألفريد: هل سيكون بخير؟
-ليس في الوقت الحاضر
أما لين فكان يقف على بعد منهم وهو ينظر للخنجر الذي توهج في يده والقلق بادٍ على وجهه وقال: هناك شخص قريب من هنا
أما الطبيب فغادر المكان تاركا الفتية في حال من القلق فاتجه لين نحوهم وقال:
-ما الأخبار ؟
ولكن أحد لم يجب فقال: ما بكم؟
ولكن داني غادر المكان راكضا بسرعة فقال لين: داني
ونظر إليهم وقال: هل هو بخير؟
فقال سار: كلا إنه في حال سيئة
فبدت الدهشة عليه.
أما داني فكان يركض لخارج المشفى وقال:
-يجب أن أجده يجب أن أجده
أما لين فكان يقود سيارته بسرعة وألفريد بجانبه فقال الأخير:
-إذن شخص ما من الممالك هنا
-أجل لا أعرف من ولكن يبدو أنه قوي جدا
فأمسك ألفريد الخنجر الذي كان يشع بقوة وقال:
-هذا واضح قوة توهجه قوية جدا
-علينا أن نسرع في العثور عليه قبل أن يعثر علينا
-حسنا
وزاد من سرعة السيارة.
ترجل داني من إحدى سيارات الأجرة أمام إحدى الحدائق الفارغة وقال:
-أشعر به إنه هنا
ودخل مسرعاً للمكان ، ليركض بين الأشجار الكثيفة .
وفي المشفى كانت سارة جالسة مع رومي بجانب سرير يامن التي كانت حالته يبدو أنها تتجه نحو الأسوء.
فيما كان أيان وسار يتكلمان مع الطبيب خارج الغرفة.
أوقف لين السيارة أمام الحديقة ونزل منها مع ألفريد الذي قال:
-هنا
-أجل هذا ما يشير إليه الخنجر
-إذن لنسرع
وانطلقا يركضا وسط الأشجار .
وقف داني وهو ينظر أمامه وقال: لم أكن أتوقع وجود أحد غيرك
فرفع عينيه لتستقرا عليه وبدت ابتسامة على وجهه وقال:
-أتيت
-لقد تجاوزت حدودك ما الذي تعنيه من ظهورك الآن
-أنت تعرف ما أريده تماماً
فبدا الغضب على وجه داني وقال:
-لن تحصل عليه ولو كان هذا آخر ما سأفعله في حياتي
-ولكنها لن تكون نهاية حياتك أنت بل حياة شخص آخر
-لن أسمح لك بهذا
توقف لين والفريد ينظران بدهشة لذلك المشهد أمامهما وقال ألفريد:
-ما هذا؟
أما لين فقال: لا أصدق.............................................. ...
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.