عرض مشاركة واحدة
  #241  
قديم 07-04-2010, 05:50 PM
 
the part......

في تلك الأمواج العاليه الجميله وتلك الرمال الناعمه جدا وجميع أهل السكان يحبون أن يأتوا إلى هُنا مع عائلاتهم أو مع أصدقائهم قد كانا أكيرا وراي ينظران نحو البحر وهما يجلسان بجانب بعضهما البعض فلم يتكلما فلقد كان كل واحد منهما شارد الذهن يتذكران بعض الأشياء فلقد كان راي يتذكر ذلك الماضي الأليم الذي يحاول أن ينساه وبشده أما عن أكيرا فلقد كانت شاردة الذهن بشايكي الفتى التي أحبته وبشده تنفست بعمق شديد فنظرت نحو راي الشارد الذهن فرفعت قبضتها وضربت رأسه فأفاق راي من شروده وأخذ ينظر إليها
أكيرا:هل نسيت بأنك أنت من جلبني هنا
تحدث راي بهدوء:قومينا ساي لكن كنت أتذكر الماضي قليلا
الترجمه:أنا آسف
نظر إليها وابتسم وقال:حسنا علي إخبارك بأن شايكي لا يستحقك فلقد كان يفكر بتدمير الشركه وأيضا لم يفكر أبدا بمشاعرك
أنزلت أكيرا رأسها بحزن وقالت:لكني أحببته وبشده
نظر راي مجددا نحو البحر وقال:أنتم الفتيات فقط تريدون الفتى الوسيم حقيقةً أنا لا أفهمكن
نظرت إليه أكيرا ولم تتكلم فأكمل راي ولا تزال عينيه على البحر:عليكن أن تعرفن على الأقل حقيقته مثل المثل الذي يقول لا تحكم من غلاف الكتاب إلا إذا عرفت ماهو محتواه
أتت إليهما نسمة رياح خفيفه فقامت بتحريك خصلات شعر راي بخفه مما جعله أكثر وسامه نظرت إليه أكيرا فسحرت بوسامته فأخذت تنظر إليه من دون أن تنطق فأحس راي بأن أكيرا تنظر إليه نظر إليها وكان الهواء النسيم يقوم بتحريك شعرها الحريري مما جعلها أكثر جمالا نظر إليها مطولا وكذلك هي لم يعرفا أبدا أنهما أطالا النظر إلى بعضهما البعض فشعرت أكيرا بنبضات قلبها تتسارع أكثر وهي تنظر إليه ابتسم لها راي
راي بابتسامه:اسمعيني فقط اليوم سأكون لطيفا معك لكن.....
استفاقت أكيرا من شرودها عندما تحدث وقالت:نعم أعلم وأيضا لقد كنت لطيفه معك اليوم لكن...
تحدثا بصوت واحد:لكن غدا سأعود إلى طبيعتي الشخصيه
ابتسم الاثنان لبعضهما من ثم نظرا إلى البحر مره أخرى فكرت أكيرا قليلا وهي تنظر نحو البحر راي استطاع أن يزيل الحزن العميق الذي قامت بكتمه طوال هذه المده
بعد مايقارب ثلاث ساعات
نرى أكيرا وراي يمشيان على الرصيف حيث أن راي أحث على أكيرا بأنه سيقوم بتوصيلها فلم يتحدثا أبدا إلى أن وصلا إلى بيت أكيرا فقامت أكيرا بتوديعه وكذلك هو فدخلت أكيرا إلى المنزل من ثم ذهبت حينها إلى غرفتها قامت بخلع الزي المدرسي وارتدت بيجاما بنطال باللون الوردي وقميص باللون الأبيض ليس له أكمام فنزلت إلى الأسفل وقامت بتحضير طعام العشاء لها ولوالدها فجل الليل على أصحابنا ونرى جميع أهل الحي يعودون إلى بيوتهم ليأخذون قسطا من الراحه لأن الغد وبالتأكيد سيكون يوما طويلا ومليء بالإثاره التي لا يعرفها أي أحد مايخبئه اليوم التالي من أحداث


Part 17

(بدأت الخطه....)

أشرقت أشعة الشمس لتخبر الجميع بيوم جديد وأحداث جديده وشيقه فأرسلت الشمس خصلاتها النحيله لسكان المدينه لتجعلهم يستيقظون
في أحد المنازل الكبيره الداله على ثرائها الفاحش
دخلت خصلات الشمس على ذلك الفتى الذي كان مستلقي على فراشه لكنه أبى أن يفتح عينيه من ثم رن منبه التي كانت تشير على السادسه صباحا فتح عينيه الحمراوتين فمد يده وقام بإغلاق منبه بعدها نهض من السرير وجلس عليه وأخذ يفرك عينيه بيده من ثم رفع يده ناحية شعره الذي كان بلون الأحمر وأخذ يتلاعب به إلى أن أصبح منتفخ من ثم نهض من سريره وذهب إلى الحمام وأستحم بمياه بارده حتى يذهب النوم من عينيه من ثم قام بتفريش أسنانه وعندما انتهى خرج من الحمام وذهب نحو دولاب ملابسه وقام بإخراج الزي المدرسي الخاص به المكون من بنطال باللون الأسود وقميص لديه أزرار وأكمامه طويله وجاكيت باللون الأسود وربطة عنق باللون الأحمر قام بارتدائها بعدها قام بتسريح شعره وانتهى وأخذ حقيبته المدرسيه وخرج من غرفته فأخذ ينزل من الدرج الذي كان مفروش بسجاد لونه أحمر فأخذ ينزل ببطء إلى أن وصل الدور السفلي من ثم ذهب نحو غرفة ما فدخل ووجد طاوله طويله جدا ويوجد عليها الكراسي فجلس الفتى بمكانه وأحضر كبير الخدم إفطاره وبضعة أوراق فأخذ ذلك الفتى الأوراق ونظر نحو كبير الخدم
الفتى:هل انتهيت من كل شيء؟؟
أومأ كبير الخدم بنعم وقال باحترام شديد:لقد انتهى كل شيء سيد ريو
أخذ ريو بقراءة الأوراق بحرص من ثم ألقاها على الطاوله ورفع الملعقه التي كانت بجوار طبقه وقال وهو يتأملها:وهل هم مستعدون الآن؟؟
كبير الخدم:نعم سيدي
تنهد ريو براحه من ثم قال بنفسه(بدأت الخطه بالتنفيذ تدريجيا)
وأخذ يتناول إفطاره بعجل حيث أنه تأخر على المدرسه وعندما انتهى حمل حقيبته المدرسيه وخرج من منزله مسرعا

(تخبرهم..؟!)

وصل ريو إلى المدرسه قبل أن يدق الجرس ليعلن بداية الحصص أخذ نفسا عميقا من ثم أغلق عينيه وقام بفتحها ببطء حيث الغموض الذي به لا أحد يعرفه وأخذ يمشي إلى المدرسه ودخل من البوابه وعندما رأوه الفتيات أخذن يتهافتن باسمه وهن يقلن
ريو-ساما أنظر هنا
لكن ريو لم يأبه لهن أبدا وقال بنفسه(يالهن من مزعجات وسخيفات_تذكر الكس من ثم ابتسم ابتسامه تشوبها الغموض وأكمل_لم يتبقى سوى القليل انتظريني عزيزتي)
دخل إلى المدرسه وأخذ يمشي بين الممرات إلى أن وصل نحو مكتب المدير قام بطرقه فسمع ذلك الصوت الذي يشوبه الهدوء بأن يدخل فتح ريو الباب وقام بإغلاقه ونظر نحو المدير بغموض فعقد المدير أصابعه ونظر نحو ريو
المدير:إذا؟؟
أومأ ريو برأسه وقال بغموض:كل شيء جاهز فقط بقي أن نخبرهم وأيضا_ابتسم ابتسامه غريبه جدا وأكمل_وهي أيضا لم يتبقى لها سوى ساعات وتصل إلى هُنا
وقف المدير وقال بامتنان:ريو أنا حقا ممتن لك لقد ساعدتنا كثــ.....
قاطعه ريو بهدوء وقال:لا داعي هذا من واجبي وأيضا لم يكتمل الامر بعد
أومأ المدير برأسه وقال:حسنا لا بأس لكن متى تريد أن تخبرهم
أنزل ريو رأسه من ثم قال:في تمام الساعة الثامنة والنصف وأيضا لا أريد أي تأخر
المدير بهدوء:حسنا لا تخف لن أجعل أحدا يتأخر
شكره ريو من ثم خرج من مكتبه وبذلك عندما خرج رن الجرس ليخبرهم بأن الحصص قد بدأت ففزع ريو من مكانه وأخذ يجري إلى فصله قبل أن يتأخر فدخل الفصل مسرعا قبل أن يأتي الأستاذ فشعر براحه كبيره من ثم جلس بمقعده الذي كان بجوار راي
صحيح نسيت أن أخبركم حيث أن راي لم يصبح خلف أكيرا بل أصبحوا في شنق ثاني يعني أولاد في شنق وبنات في شنق وشلون أفهمكم ايه عرفت شوفوا وراح تفهمون زي كذا بالضبط
فتاة فتاة فتى فتى
فتاة فتاة ريو راي
أكيرا الكس كين جين
جوان جيني فتى فتى
فتاة فتاة فتى فتى
طاولة الأستاذ
عرفتم^^ نكمل إذن
فجلس ريو بمقعده بجانب راي وقد قام بإلقاء التحيه على أصدقائه وقبل أن يتحدث دخل الأستاذ وألقى عليهم التحيه من ثم قام بتفتيش الواجب بعدها قام بشرح درسه وقد كان الوقت لدى ريو يمر ببطء شديد بعدها رن الجرس ليلعن عن نهاية الحصة الأولى وتبدأ الحصة الثانيه

(رحله مدرسيه....؟!)

رن الجرس ليعلن عن نهاية الحصة الثانيه والساعة الآن الثامنه والنصف وقام المدير بإخبارهم عن طريق مكبرات الصوت أن يجتمعوا كل الطلاب في المسرح الآن ولا يتأخروا حيث أن لديهم شيء ما يريد إخبارهم أو بالأصح ريو هو الذي يريد
بعد دقيقه
أجتمع كل الفصول من السنة الأولى والثانيه والاخيره في الثانويه وذهبوا ناحية المسرح وعندما دخلوا جميعا جلسوا بالمقاعد وأخذوا يتحدثون بين بعضهم ومالذي يريده المدير منهم لكن قطع حديثهم دخول المدير من المسرح ويمشي إلى أن وقف على المنصه فأخذ مكبر الصوت وأخذ يتفحصه هل هو يعمل أم لا فتأكد أنه يعمل نظر إلى الطلاب و...
المدير:كيف حالكم طلابي الأعزاء
الطلاب جميعهم بصراخ:بخير
ابتسم المدير لذلك وأكمل:جيد_صمتت قليلا وأكمل_حسنا لقد قمت بتجميعكم هنا لأننا قد وجدنا الحل لمدرستنا
فرح الطلاب كثيرا فأكمل المدير:حيث أن الطالب ريو تسوباكي قد ساعدنا ريو تعال هنا
وقف ريو من مكانه وعندما رأوه الطلاب أعجبن به الفتيات كثيرا فذهب ريو ناحية المنصه وأخذ المايك من المدير من ثم نظر ناحيتهم و...
ريو بهدوء:نعم لقد وجدت طريقه ستجعل المدرسه أفضل ولن يحصل لها شيئا وهو..
صمت قليلا وأكمل:ستكون هُناك رحله مدرسيه إلى الثلوج نحو ألاسكا وسوف تقضون هُناك ثلاثة أيام وسنذهب غدا لذلك تجهزوا
فرح جميع الطلبه بذلك لكن رفع أحد الطلبه يده فنظر إليه ريو
وقال:نعم ماذا تريد؟؟
وقف الطالب وقال:وماذا عن النفقات للرحله
تحدث ريو بغموض شديد:كل النفقات قد سُددت لذلك لا تقلق تستطيع الذهاب مقابل المال لقد دفعنا مسبقا عنكم
تعالت أفراح الطلاب وبهذا الوقت ابتسم ريو بغموض شديد وأخبرهم أن يذهبوا وذهبوا جميعا إلى فصولهم فرحين جدا</B>


</B>إذا كنت تحب شيئا ما حارب من أجله بكل مالديك لأنه إذا لم تحارب من أجله ربما يذهب من بين يديك وإلى الأبد<<وهذا الشيء ينطبق معي^^



(في اليوم التالي)

استرسلت أشعة الشمس على سكان طوكيو وتخبرهم بيوم جديد مليء بالأحداث الشيقه الساعة الآن التاسعه صباحا في بوابة مدرسة ثانوية هوكايدو قد كان أمامها حافلات تملئ المكان وجميع الطلاب يضعون حقائبهم بالحافلات ويركبون حيث أن اليوم سيذهبون إلى الرحله المدرسيه إلى الثلوج أخذ الطلاب يصعدون وعندما أمتلئت الحافلات وقد كانت هُناك في كل حافله معلم أو معلمه يشرفون عليها فرأى المدير ذلك فابتسم وأخبرهم أن يذهبوا فتحركت الحافلات إلى المطار ليذهبوا إلى الثلوج في ألاسكا لكن هل جميع الطلاب بالحافله أم أن هُناك أحدا ما ناقص أما عن المدير عندما ودعهم تغيرت ملامح وجهه وذهب إلى داخل المدرسه ليتفقدها وتأكد من نظافتها من ثم خرج منها ونظر نحو البوابه فتقدم بضع خطوات حينها حدث مالم يسر قد كانت أمام البوابه سيارة ليموزين سوداء اللون وخرج أحد الخدم منها وفتح الباب فاسترلجت منه امرأه ربما في أواسط الأربعينات لديها شعر بني وأخفت عينيها بنظرات شمسيه وقد كانت ترتدي فستان ضيق بعض الشيء باللون الأسود ومعطف مخطط باللون الأبيض والأسود فأخذت تمشي إلى أن وصلت إلى المدير قام المدير بالتحية عليها وأخبرها أن تتبعه فتبعته إلى أن دخل المدرسه بعدها قادها إلى مكتبه فأجلسها بأحد المقاعد فجلست ووضعت قدمها فوق الأخرى وخلعت نظارتها الشمسيه وقد كان لو عينيها باللون الأحمر باردتين جدا ولا تهتم بأي شيء فأخبر المدير الوكيل بأن يحضر القهوه ففعل ما طلب منه وذهب وأحظرها ووضعها على الطاوله وناولها لتلك السيده والمدير من ثم خرج ولم يبقى بالغرفه سوى المدير والمرأه والسكرتير الخاص بالمرأه فتحدث المدير حينها
المدير:إذا سيده تسوباكي
نظرت إليه تلك السيده ولم تنطق بأي كلمه فأكمل المدير:أريد أن أسألك
تحدثت ببرود:ماذا؟؟
المدير بهدوء:لقد علمت من بعض المصادر إنك تريدين تدمير المدرسه لكن لماذا تريدين هدمها؟؟
حينها ابتسمت ابتسامه غريبه جدا كتلك الابتسامه التي أبتسمها ريو وقالت ببرود اشد من قبله:لأن المدرسه لا تعجبني وأريد هدمها وأيضا وسأبني هنا محل للزهور ليستفيدوا منه الناس وليس هذه المدرسه
حينها شعر المدير بالغضب وقال:أنا لا أسمح لكِ بهدمها ولو على جثتي
ضحكت المرأه وقالت:بلى أريد هدمها حتى أقوم بمشاريع كثيره عليها
غضب المدير كثيرا وأراد الرد لكن فُتح باب المكتب بقوه شديده فنظر المدير وتلك السيده إلى الباب فوجدوا فتى وسيم لديه شعر أحمر وعينين حمراوين وقد كانت من ملامحه الهدوء الشديد وقد كان يرتدي بنطال جينز وقميص ليس له أكمام باللون الأحمر وعليه رسومات باللون الأسود تعجب المدير منه لكن السيده كانت تنظر إليه ببرود شديد فـ..
نطق المدير باستغراب:ريو....

(حسم النزاع...)

نطق المدير باستغراب:ريو مالذي أتى بك هنا
نظر إليه ريو بهدوء من ثم قال:سيدي هل يمكنك أن تخرج أريد التحدث مع_صمتت قليلا وقال بصعوبه شديد_أمي
هز المدير رأسه بنعم وخرج ولا زالت تعابير الاندهاش على وجهه ولم يتبقى سوى ريو ووالدته فتحدثت
والدة ريو ببرود:أنظروا من هنا إنه ريو
لم يهتم ريو لها لكنه جلس على مكتب المدير وقال ببرود مماثل:لماذا تريدين فعل ذلك
والدته ببرود أشد:هكذا أريد فعل ما يحلوا لي
ابتسم ريو ابتسامه غريبه وقال:إياكِ وأن تكوني حمقاء لقد علمت بكل شيء
نظرت إليه والدته باستغراب فأكمل ريو:في الحقيقه تريدين هدم المدرسه حتى أذهب إلى مدرسه داخليه لا يدخلها سوى الأغنياء وأيضا تبعديني عن أصدقائي وهذا لا يغتفر أبدا
غضبت والدته وقالت:سوف تذهب لتلك المدرسه شئت أم أبيت
أغلق ريو عينيه من ثم فتحها بغموض شديد وقال بغموض ممزوج بجديه:لن تفعلي مايحلوا لكِ ولقد أحببت هذه المدرسه إنها رائعه وأيضا هل تظنيني غبياً جدا لقد علمت بكل شيء لقد كنتي تريدين هدم تلك الشركه التي يديرها هانازاوا جاك فقط لأنكِ خسرتي صفقه رائعه معهم ولذلك جعلتي شايكي يأتي
ذهلت والدته من الذي يقوله كل كلمه قالها فأكمل ريو:لقد علمت بكل شيء منذ حضور شايكي هنا وأيضا لقد أصر بالبقاء وجعلته يبقى ليس بدافع أنني خائف منكِ بل لأعرف ماتنوينه فعرفت كل شيء سريعا وأيضا قمت ببعض التحاليل وكل شيء وذهبت للشركه حتى أتأكد من صحة كلامي وتأكدت
صمت ريو حينها وقد كانت علامات وجهه الجديه فنظرت إليه والدته باستغراب لكن زال استغرابها وضحكت بشده وقالت ببرود:لم أتوقعك بأنك ذكي جدا
لم يرد عليها ريو وأكملت:يالك من فتى لذلك جعلك والدك الوريث لعائلة تسوباكي ولم أكن أريد أن تكون أنت لكنه أصر والآن علمت لماذا أصر لأن ابنه عبقري جدا
تحدث ريو بهدوء مفاجئ:والآن مالذي ستفعلينه عندما علمتي بالحقيقه؟؟
وقفت والدته وهمست ببعض الكلمات للسكرتير الخاص بها من ثم ارتدت معطفها ونظارتها الشمسيه وقالت:لن أفعل شيئا سوف أدعك تذهب وأيضا هذه المدرسه التي لا أعلم كيف أحببتها والآن سأرجع إلى نيويورك
فقام السكرتير الخاص بها بفتح الباب لها وخرجت منه من ثم خرجت من المدرسه كلها فخرج ريو والمدير من المدرسه ووقفا عند البوابه ورأوها وهي تركب السياره وتنطلق بها </B>