عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 07-06-2010, 10:32 PM
 

ملاحظة ..

كل ماورد في الرواية من اسماء للقرى والشركات هو من وحي خيالي فقط ..

فإن شاءت الصدفه ووجدتم اسماً مشابهاً فهو من محض الصفة فقط فلا تلوموني ولاتعتقدوا بأني قاصدة ..!



تابعوني سأكون ممتنة


اختكم ومحبتكم

مرارة واقع .. وشقاء ايامٍ عصيبة ..!

صباحٌ جديد .. وشقاء يومٍ وليد بدأ من بداية ساعاته الأولى . هكذا هي الحياة شقاء ..
اليوم تحديداً ترغب في البكاء اكثر من أي وقتٍ مضى ..
الطريق طويل .. واسبوع مضى قصير جداً امام ماستعانيه في الأيام القادمه ..
في الجيمس والنوم يغلبها والعباية مضايقتها والدنيا عليها زحمة ..
تتخيل نفسها في سريرها ونايمه بكل راحه وهدوء بدون همسات اميرة اللي تدعي وتسب في عمتها ام زوجها ..
وبدون تربيت فاطمة مدرسة الدين لها وتلقينها محاضرة طويلة عريضة عن الصبر والتحمل ومحاولتها ارضاء زوجها وامه ..
وبدون لااله الا الله بصوت عالي تفزع الميت ...
لدرجة انها تحسب نفسها بيصير عليهم حادث والعم سعد يتشهد ..
حاولت شادن تمد رجولها اللي تحسها انشلت من كثر ماهي مثنيتها بالسيارة وماقدرت تمدها من المقعد اللي قدام مسبب لها زحمة ومضيق عليها المكان .
التفتت على سارة وهي شبه ميته .. وابتسمت .
هذي سارة صديقة عمرها من يوم عرفتها وهي نوامه ومحد يقدر يصحيها بسهولة ..
امها تقول نومها موت ..
واذا سألت عنها وهي نايمه تقول سارة ميته .
اكلوا مطب قوي وتجاوزه العم سعد بقدرة قادر وكل مدرسة صاحت ..
الا فاطمة تتشهد وتسبح وتهلل ..
امانادية المعروفة بخوفها المبالغ واللي محد يتحمله من البنات قعدت تصيح وكأن الموت قاب قوسين او ادنى منها ..
كعادتها عند أي مطب ولا جمل او ناقه يقابلهم بالطريق .
: يارب متى تتوب علينا من هالعنا ..؟
قالته نورة الحامل بالشهر السابع وهي فعلاً متأزمه من المشوار الطويل لقرية السبيل واللي تبعد عن جدة حوالي 300 كيلو .