باحث اسرائيلى يكشف عنصريه مناهج التعليم فى اسرائيل تشكل كتب التدريس فى مناهج التعليم الإسرائيلية فى مختلف مراحل الدراسة المدرسية جزءا من الفكر الصهيونى و الإحتلال بعناصره (العنصرية ،الارهاب،الكراهية) وفى غالبية كتب التدريس لا يزال اليهودى يوصف بأنه "جالب الحضارة "والعربى هو "البدائى" و "المتخلف"وفيما يلى أمثلة على ذلك وفق الدراسة التى أعدها الباحث الإسرائيلى الدكتور"أيلى فودا" : فى كتاب "ديرخ هميليم "(عن طريق الكلمات) للصف الرابع : "جاء الطلائعيون(اليهود طبعا) لحراثة أرضهم و طمأنينة لكن جيرانهم العرب لم يعجبهم ذلك و حاولوا طردهم من أرضهم ومن مرة لأخرى كانوا يحرقون الحقول ويسرقون الأبقار و المواشى من القطيع وحتى إلحاق الأذى بأعضاء المجموعة " لكن الطلائعيون لم يتمكنوا من العيش بهدوء دائماً فقد كانت رياح شريرة تهب عند الجيران(العرب) وكانت شوكة المحرضين تتقوى بإستمرار وظل العرب يحاولون المس بأرواح اليهود و ممتلكاتهم ". وتسعى كتب تدريس التاريخ العبرية إلى انكار وجود الشعب العربى الفلسطينى فى فلسطين بل وفى العالم، حتى الكتب التى صدرت حديثاً فى العقد الأخير من القرن العشرين لم تذكر عبارة الشعب الفلسطينى على الاطلاق بل تذكر "العرب فى أرض اسرائيل". وتظهر فلسطين فى التاريخ العبرى،كبلاد صحراوية جاء إليها اليهود فى أوائل القرن الماضى،ولم يقطنها سوى أقلية من الرعاة العرب الذين يتصفون بالجبن والخيانة والتخلف،فى تظهر الكتب نفسها اليهودى شجاعاً وذكياً وقادراً على إستئصال الشرور. إن أهم ما يميز التربية و التعليم فى دولة الإحتلال الإسرائيلى هو "عسكرتها"لدرجة تجعل الطالب خصوصاً فى المراحل الإعدادية والثانوية جندياً،وبهذا تتكامل المناهج مع التربية لتؤدى دوراً واحداً هو "خلق جيل متطرف معبأ بكافة المبررات ليسلب ويغتصب حق الآخرين ". كشفت دراسة فلسطينية جديدة أن دولة الإحتلآل الإسرائيلى تركز فى عمليتها التربوية على كتب العقيدة اليهودية وكتب الحاخامات والربانية وقوانين اليهود السياسية والمدنية والدينية التى تنكر نبوة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وتدعى إنتشار الإسلام بحد السيف. ويتضح من خلال مراجعة الكتب الدراسية الإسرائيلية محاولتها ترسيخ مفهوم عدم قدسية القرآن الكريم،لأنه كما يدعون من نسج خيالمحمد(صلى الله عليه وسلم) وإعتماده فى جزء كبير منه على الكتب الدينية عند اليهود حتى وصل الأمر بهم للربط بين لغة القرآن والتوراة ،ليدلوا على كون القرآن مستوحى من التوراة. وفى النهاية أود أن أقول أن حقد اليهود على العرب وخاصة ًعلى الإسلام والمسلمين لن ينتهى وهو ليس وليد اليوم بل هو موجود من قرون ونسأل الله أن يهدينا إلى الرشاد وأن نتمكن من كبتهم و الإنتصار عليهم قولوا إخوانى آمييييييييييييين
__________________
والله لن انسى مسجدنا الاقصى وقبه الصخره تبكى من الحسره تقول يا رباه يا واهب الحياه بعونك اللهم اكتب لنا النصر وشجره الزيتون بغصنه الحنون يبكى على شهداء ارضنا الحره يا لوعه النفس عليكى يا قدس وانتى فى البلوه والعيشه المره |