عرض مشاركة واحدة
  #288  
قديم 07-09-2010, 08:05 PM
 
(ظهور المفاجئ.....)

...:مالذي يحدث هُنا؟
توقفت أكيرا وإيفي عن الشجار ونظرن ناحية المتكلم فوجدن رجل في أوائل الثلاثينات ويرتدي البدله الرسميه للعمل ويحمل كتاب بيده ويرتدي أيضا نظارات طبيه فتحدث مره أخرى
الرجل:هل هُناك خطب ما؟؟
وقفت أكيرا وعدلت من ملابسها وقالت:أنا آسفه لكن كنت أتشاجر للحصول على حذاء معين
الرجل:أنتي وتلك الفتاة تسببتن بالفوضى وفي أول يوم أيضا لكن ربما علي أن....
ظهر حينها ذلك الصوت الآمر والحازم وقال:ليو توقف
توقفت دماء ذلك الرجل المدعو بليو وحينها ألتفت للخلف برعب عندما رأى سيده فلقد كان فتى لديه شعر أحمر وعينين حمراوتين ويرتدي ملابس شتويه مكونه من قميص صوف باللون الأبيض وجاكيت باللون الأسود ليس له أكمام ووشاح باللون البني الغامق وبنطال جينز
ليو بخوف:لكن سيدي أنا...
ريو بحزم:توقف لقد جعلناهم يأتون هُنا للمتعه وليس للعقاب هل فهمت كم مره أخبرك بهذا
ليو بخوف:لكن سيدي لقد تسببتا بالفوضى
ريو بلا مبالاة:وماذا في ذلك؟؟
شعر حينها ليو بالاختناق وقال:لا شيء
ريو:حسنا هيا اذهب وأكمل عملك
أنحنى له ليو باحترام وذهب ليكمل عمله كما قال له حينها نظر ريو ناحية أكيرا وإيفي المذهولتين و..
ريو:هل تتشاجران على حذاء هُناك مليون حذاء غيره
لكن أكيرا وإيفي لم تستطعا الكلام حرك ريو كتفيه بلا مبالاة وذهب في دربه وقد كان الجميع مذهول من ريو الحازم وجعل ذلك الرجل يخاف منه وبكل بساطه حينها خرجت أكيرا من المتجر وقد كانت جوان وجيني خلفها يتبعانها أما عن الكس نظرت ببرود نحو إيفي من ثم خرجت هي الأخرى من المتجر
عند ريو
ذهب ريو ناحية المقهى وقام بشراء قهوه ساخنه وأخذ يشربها بهدوء ويفكر بنفس الوقت فوضع أحدهم يده على كتفه فنظر إليه ريو ناحية الفتى الذي يبتسم له فابتسم ريو له و...
ريو:إذا أكيرا معك بالغرفه
جلس راي بجانبه وقال:نعم يا إلهي لا أعلم كيف سأتحمل
ابتسم ريو حينها ضحك وقال بهدوء:راي لا أعلم مالذي كُنت سأفعله من دونك
نظر إليه راي وقال:مالذي تقصده
ابتسم ريو وقال:عندما أكون في حالة لا يرثى لها تأتي أنت وتجعلني ابتسم وأضحك
وضع راي يده على كتفه وقال:هذا واجب الأصدقاء
حينها جلس أحدهم بجانب راي والآخر بجانب ريو وقالا:ونحن ياريو أم أنك تركتنا بكل بساطه
ابتسم ريو وقال:لا لم أنسكما حتى أنتما رائعان وتجيدان كرة القدم جيدا
ابتسما التوأم وقالا:جيد ظنناك نسيتنا
ضحك ريو وقال:وكيف لي أن أنسى أصدقائي


حينها أخذ ريو يتحدث مع أصدقاءه إلى أن حل الليل فذهب كل واحد منهم إلى غرفته ويغطون بنوم عميق لأن الغد سيكون هُناك المليء من الأحداث الشيقه والإثاره لكن لا أحد يعلم مالذي سيخبؤه الغد لهم