under my smille a love كان مطعما يظهر عليه الرفاهية توجه كلاهما إلى طاولة و جلسا بها بهدوء كان المكان رائعا بنافذته الزجاجية اللتي إمتدت لتحتل كل الحائط ليطل على البحر و الطاولات اللتي غطيت بغطاء أحمر اللون ووسطه مزهرية تحتوي على الزهور ذوا اللونين الأحمر و الأبيض المتناسقة بإبداع كانت طاولتهم بعيدة قليلا عن البقية نذهب ألى شخص لم نعرف عنه إلا مرحه ''(أليكس) كان بمنزله يشاهد برنامجه المفضل و يخفي وجهه بمنديل أبيض و عيناه مركزتان نحو التلفاز لا يحس بشيئ كأنه بعالم آخر و لم يحس بتلك الكاميرا اللتي توجه نحوه و إبتسامة تلك الفتاة الماكرة وهي تقول// لنرى ياعزيزي أليكس كيف سأنتقم ((نعود للعاشقان )) ميتسوا(بإبتسامة)// ألا تلاحظين أن جمالكي يتضاعف عند إنعكاس الغروب عليكي خجلت كاتي من كلامه و بدى ذالك واضحا من إحمرار و جنتيها بينما إبتسم هو بسعادة ما إن هم ميتسوا بالكلام مجددا حتى أتاهم صوت فتاة إستدارت كاتي إليها و إبتسمت بلطف فقد بات واضحا من ملابسها كونها النادلة بينما ميتسوا لم يستدر فقد كان نظره موجها للائحة الطعام و اللتي بين يديه النادلة(بإحترام)// أرجوا المعذرة لكن هل قررتما ماستطلبانه؟ كاتي (بإبتسامة)// أجل أظن ذالك .....مم.ميتسوا؟ قالت كلمتها الأخيرة عندما وجهت نظراتها نحو ميتسوا و لاحظت نظراته و اللتي كانت تتأمل وجهها الجميل فخجلت و أنزلت رأسها نظر ميتسوا إلى النادلة بإبتسامته المعتادة و أخبرها بما يطلب و كذالك فعلت كاتي لكن النادلة لم تتحرك من مكانها و هذا أثار تعجب كل من كاتي و ميتسوا لكن تعجبهما تحول إلى ذهول لميتسوا و غضب لكاتي عندما جلست بجانب ميتسوا و قد أحاطت ذراعه بذراعيها تشلل ميتسوا لم يستطع الحديث و لا الحركة بينما تحولة ملامح كاتي الخجولة إلى الغضب و عيناها تعلنان عن أنها سترتكب جريمة ( كانت النادلة ذات شعر أحمر مصبوغ و عينان بنيان ) نادلة (برقة)// قدمي تألمني أأستطيع الجلوس حتى أحس بالراحة نظر ميتسوا لذراعيها اللتي طوقت ذراعه فأبعدها عنه بعدما تدارك وضعه فغادرت النادلة مرغمة لأن المدير قد رآها ففزع فإستدعاها فتنهد بإرتياح ثم نظر إلى كاتي و لاحظ ملامح الحزن وهي تنظر حولها للأناس اللذين يرمقونهم بتعجب و إستغراب فإرتشفت رشفتا من كأس مائها بدون نطق كلمة فظن ميتسوا أنه هو السبب ميتسوا (بحزن)// آسف كاتي لم أتدارك الوضع بدايتا إبتسمت كاتي بطيبة// أعلم لا تقلق لست حزينة لذالك إبتسم ميتسوا بسعادة و مد يده ليلامس كفها لا كنها أبعدتها وهي تنظر أرضا بحزن و ميتسوا يرمقها بتعجب لكنه فضل الصمت و سؤالها لاحقا بسبب ملامحها الحزينة و دقائق ووصل طلبهم من نادلة أخرى فقد رفض ميتسوا أن تقدمه تلك الفتاة فتناولا الطعام فدفع ميتسوا و خرجوا بدون أن يقوم بمسك يدها كعادته و كان يرمقها بنظرات خاطفة من حين لآخر و إبتعدا و توجها للبحر كانا هادئين كاتي(بتردد.)// ل.لما لا تتحدث ؟ ميتسوا (بهدوء)//أتريدينني أن أتحدث ؟ كاتي (بإرتباك)// ببالطبع كانا قد وصلا للبحر لأن المطعم لم يكن بعيدا عنه أبدا كانا يمشيان فوق الرمال الرمال الصفراء الذهبية بهذا الظلام اللذي حلى منذ نصف ساعة تقريبا كنت كاتي تنظر للرمال أما ميتسوا فقد كان نظره موجها للبحر كاتي (بإرتباك)//ههل أغضبتك بشيئ ؟ ما إن أنهت كلمتها تلك حتى توقف ميتسوا في مكانه مما أدى إلى توقفها كذالك وهي تشعر بالقلق و التعجب منه ميتسوا (بجدية دون النظر إليها )// أريد أن أفهم فقط هل أنا أغضبتكي؟ كاتي( بإبتسامة لطيفة) //كلا على الإطلاق ...لماذا ؟ نظر إليها ميتسوا بجدية و هو ينظر إلى عينيها مباشرتا // إذن لماذا عندما أردت أن أمسك يدكي أبعدتها .وبدوتي حزينة منذ دخولنا المطعم. إرتبكت كاتي من جرأته الكبيرة فأنزلت رأسها وهو يترقب تصرفها قالت(بحزن)// إنني .إن أبي من بين أكبر رجال الأعمال لذالك الكل يعرفني بذالك المطعم لأنه للنبلاء .... توقفت عن الكلام فقال (بتعجب)// وماذا بذالك ؟ رفعت كاتي رأسها و الدموع تترقرق بعينيها لكنه لم يلاحظها.فأردفت قائلة// إن والدي لا يفكر إلا بالمال و كوني من عائلة نبيلة فلا يحق لي أن أتحدث بشكل طبيعي لا يسمح لي حتى بمناداته هو ووالدتي إلا بسيدتي و سيدي وهذا مزعج جدا ليس لي حرية التصرف إطلاقا بسبب خوف والدي من إفساد سمعته بتصرفات عادية لهذا لم أستطع حتى الإنفعال بسبب تلك النادلة . قالت كلمتها الأخيرة و أجهشت بالبكاء فتقدم منها ميتسوا و عانقها بحنان فشعرت بالراحة بين أحضانه الدافئة فبكت وهو يمسح على شعرها بحنان حتى هدأت لكنها لم ترفع رأسها عن صدره ميتسوا(بحنان)// أحس بكي ياعزيزتي أنا دائما موجود لأجلكي رفعت كاتي رأسها و الدموع لاتزال بعينيها رفع كفه من ظهرها ومسح دموعها بحنان وعينان تلمعان و إبتسم وضوء القمر قد أضاء الأجواء و عاد لمعانقتها بقوة غادرا المكان وهما يمسكان بيدي بعض بعدما إستمتعا بالنظر للبحر وسماءه السوداء والقمر يزيدهما لمعانا **أوصل ميتسوا كاتلين لمنزلها و عاد لمنزله وهو سعيد كونه أراحها بإفصاحها لمايزعجها له **أما كاتي فنامت بسريرها على الفور وهي لاتزال تحس بدفئ حضنه وغطت بنوم الأحلام
التعديل الأخير تم بواسطة suite ; 07-10-2010 الساعة 05:12 PM |