أُخْتِي الغَالِيَةُ ، مَوْضُوعٌ رَائِعٌ ، وَ كَلِمَاتٌ مُتَنَاسِقَةٌ وَ حَكِيمَةٌ ، حَقِيقَةُ المُسْلِمَةِ الحَقِيقِيَّةِ وَ أَخْلاَقُهَا النَّبِيلَةُ جُمِعَتْ فِي مَوْضُوعِكِ الكًَرِيمِ ، جَزَاكِ اللهُ خَيْراً ، وَ أَكْرَمَكِ بِأَنْ تَكُونِي جَلِيَسَةَ الحَبِيبِ المُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً ، وَ رَزَقَكِ صَبْرَ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ أَزْكَى السَّلاَمُ ، وَ زَادَكِ مِنْ نَعَمَاتِهِ ، وَ أَنْعَمَ عَلَيْكَ بِخَيْرَاتِهِ ، وَ سَقَاكِ مِنْ نَهْرِ الكَوْثَرِ وَ التَّسْنِيمِ ، بَارَكَ اللَّهُ فِيكِ ، وَ حَفِظَكِ مِنْ شَرِّ الخُلُقِ ، وَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ . . .