دخل بيكار وكون إلى مكتب سويارت وقال الأول:
-سويارت
فنظر الأخير إليهما وقال: ما الأخبار؟
فقال بيكار: جيدة جيوشنا جاهزة للهجوم نحن في انتظار الإشارة
-حسناً استعدوا للهجوم على عالم السحرة والصيادين وكائنات الضوء
فقل كون: في الحال
وخرجا فيما ارتسمت ابتسامة شيطانية على وجه سويارت.
تقدم نادي ليقف أمام ألفريد الذي كان نائماً على المقعد الموجود في الممر أمام غرف قسم العناية المركزة وقال:
-لا بد أنه قد بقي ساهراً هنا طوال الليل
ووضع الغطاء الذي كان بيده عليه واتجه ليقف أمام غرفة لين ونظر للداخل حيث كانت الممرضة والطبيب يفحصانه فقال:
-أرجوك انهض بسرعة يا لين
ولكن صوت الفريد لفت انتباهه فنظر إليه حيث نهض بتثاقل وهو يضع يده على راسه فقال:
-ألفريد
فنظر إليه وقال: نادي ما الذي حدث؟
فاتجه نحوه وقال: لقد نمت هنا الليلة البارحة
-أنا ، آه يا إلهي أشعر بدوار فظيع
-إنك تبدو متعبا
-كلا ولكن ما أخبار لين وداني
-لين ومن؟
-آه كلا ولكن كيف حال لين؟
-لا أعرف الطبيب معه الآن
ولكنهما انتبها للطبيب الذي خرج من الغرفة فاتجها نحوه وقال ألفريد:
-أيها الطبيب
فنظر إليه وقال: تبدو بحال مزرية يا ألفريد
-أنا بخير ولكن كيف أصبح لين ؟
-لا تقلق لقد استقرت حالته نوعا ما
-ألم يستفق بعد؟
-كلا ليس بعد يحتاج للمزيد من الراحة
-وهل سيكون بخير؟
-أجل لا تقلق
-وماذا عن داني ؟
-داني حالته سيئة
-ماذا؟
-إصاباته بليغة ويبدو أنه قد تتعرض لصدمة نفسية شديدة
-تبا
-سأذهب الآن وسأعود لأرى لين بعد ساعة
-حسنا
-من الأفضل لك أن تحصل على بعض الراحة يا ألفريد
-سأحاول
وغادر المكان فقال نادي : من هو داني يا ألفريد؟
-إنه.
دخل راي لمكتب الملك أيروسين بلهفة وقال:
-سيدي
فنظر الملك إليه وقال: ما الأمر راي ؟
فالتقط أنفاسه وقال : إنها جيوش سويارت
-ماذا؟ ما بها؟
-لقد اقتحمت جيوشه مملكة السحرة والصيادين وكائنات الضوء
فاعتلت الدهشة وجه الملك أيروسين وقال: ماذا تقول؟
-اجل وقد بلغتنا أنباء بأنه قد قتل الملك أنداك والملك توبال إضافة للأميرة ريم أما الأميرة تينا والأميرة إيما والملك بيار فلا أثر لهم ولا أحد يعرف عنهم أي شيء
فبدا الغضب على وجه الملك أيروسين وقال:
-هذا لا يمكن
-عدا عن هذا
فنظر الملك إليه وقال: ماذا هناك أيضا؟
-هناك معلومات متضاربة حول تمكن سويارت من الحصول على كرة الطاقة مرة ثانية
وهنا نزل الخبر كالصاعقة على الملك أيروسين وقال:
-تمكن من الحصول على كرة الطاقة
-أجل يا سيدي
-آه تبا لهذا
-بماذا تأمر الآن يا سيدي
-دعني الآن يا راي
-حاضر
وخرج من المكتب فيما نهض الملك أيروسين ليقف أمام نافذة مكتبه المطلة على البلورة الكبرى وقال:
-يجب أن أقوم بإيقاف ذلك الوغد بأي ثمن يجب
وضغط على يده بغضب. |