عرض مشاركة واحدة
  #116  
قديم 07-13-2010, 01:09 PM
 
ومساءً وفي الملهى كان لين واقفاً بغيظ مع سار وأيان ورومي في حين كان ألفريد يرقص مع سارة على صوت الموسيقى الهادئة ، فقال رومي:
-لا تغضب يا صديقي ما كنت لتتمكن أبدا من التغلب على سارة
فقال سار: معه حق
وقال أيان: اهدأ ودعنا نستمتع بالحفلة
فالتقط أنفاسه وقال: حسناً
ونظر لألفريد وسارة اللذان بدوا منسجمين بشكل كبير وهما يرقصان على أنغام الموسيقى.

وعودة للمملكة التي كان الحراس فيها في حالة استنفار قصوى وهم يبحثون عن الأميرين المفقودين.
وفي مكتب سويارت جلس الأخير وأمامه كون وبيكار وقال:
-إذن مصاصي الدماء في حال استنفار
فقال كون: أجل
وأضاف بيكار: إنهم على هذه الحال منذ البارحة
فقال سويارت: جيد ليبقوا هكذا أريد أن يتشتت تفكير أيروسين وأن يفقد صوابه ثم سأتخلص منه .
أما الملك أيروسين فقال بغضب:
-ماذا؟ لم تعثروا عليه حتى الآن؟
فقال بيكا: أجل يا سيدي لقد فتشنا في كل مكان من العاصمة وبدأ الرجال بالبحث خارج حدودها ولكن حتى الآن لا فائدة ترجى
فضرب المكتب بيده وقال: تبا أين يمكن أن يكون الآن؟
فقال روميد: لا تفقد أعصابك يا أيروسين
فنظر إليه وقال: ولكن يا روميد
-تمالك نفسك يا رجل ابنك ليس صغيرا ، اعترف أنه أحمق وغبي ولكنه ليس صغيرا يمكنه أن يتدبر أمر نفسه
فبدت ابتسامة مرغمة على وجه الملك أيروسين وقال:
-لا اعرف أشعر بقلق كبير
فقال بيكا: سنعود للبحث مجددا
-حسنا يا بيكا
وخرج مع راي فيما قال أيروسين: أرجو أن يكون بخير.

وفي الزنزانة كسر نادي القفل بضربة من الماء ليفتح الباب أمامهما فقال ساند:
-رائع هيا
وخرجا ليسيرا بحذر وسط ذلك الممر المظلم وقال نادي:
-هل أنت متأكد مما تفعله؟
-لا ولكن علينا أن نحاول
-أرجو أن ننجح
واستمرا بالسير لبرهة وهما يتجاوزان منعطفا ويدخلان لرواق آخر وبعد فترة توقفا أمام المخرج فقال نادي:
-وأخيار
فقال ساند: هيا
وأسرعا في ركضهما نحو المخرج ولكنهما توقفا فجأة عندما شاهدا كون وبيكار أمامهما فقال نادي:
-أنتما
فنظر كون إليهما وقال:
-لأسف أيها الأمير وقت مغادرتك أنت بالذات لم يحن بعد
فقال ساند: سأغادر بالرغم منكما
وأمسك سيفه وقال: سترى
وانقض نحوه فقال كون: لنرى ما لديك
وأمسك رمحه وصد به ضربة ساند بقوة وأعادها له مضاعفة ليسقطه أرضاً بقوة فيما صد نادي ضربة من رمح بيكار بحاجز مائي أمامه .
أما لين فكان جالسا مع ألفريد في غرفة الاستقبال في القصر الأحمر وقال:
-هذا غريب أين يمكن أن يختفي بهذه الطريقة؟
فقال ألفريد: لا بد أن هناك تفسيرا مقنعاً لكل هذا
-ولكن ما هو؟
فصمت الاثنان لبرهة وهما غارقان في التفكير ولكن الدهشة اعتلت وجهيهما ونظرا لبعض ليقولا معا:
-سويارت.

وفي السجن سقط ساند أرضا بقوة ليقف بيكار فوقه ويضع الرمح على قلبه مباشرة وقال:
-أي حركة وستصبح من الماضي أحذرك
فنظر ساند إليه يحقد وقال:
-ستندم على هذا
-ولكنه ابتسم بمكر وقال: سنرى
وأمسكه من يديه وقال: والآن ستعود إلى زنزانتك مرة أخرى.

أما في مكاتب الملك أيروسين الذي كان جالسا مع لين وألفريد وبيكا وراي وروميد قال:
-أهذا ما تظنانه؟
فقال لين:
-بالنسبة لي لا أرى حلاً آخر هدف سويارت واضح وهو التخلص منك يا سيدي واختفاء ساند أثار ضجة كبيرة جدا في المملكة وفوضى عارمة وهذا ما يحتاجه بالضبط لكي يسيطر عليها بكل سهولة ويسر
فقال راي: إنه كلام معقول
فقال بيك: سيدي ماذا سنفعل؟
فصمت الملك لبرهة والجميع يراقبه ثم نظر إليهم وقال:
-إذا كان كلامكما صحيحاً فاستعدوا جميعا
فنظروا إليه باستفهام ولكنه قال:
-لان وقت المعركة النهائية قد حان الآن .

دفع بيكار نادي لداخل الزنزانة وأغلق الباب خلفه قوال:
-إذا حاولت أن تقوم بأي حركة أخرى أيها الفتى فستلحق بشقيقتك قريباً
فنظر نادي وساند إليه وقال الأول باستغراب:
-ماذا تعني ؟
فقال بسخرية: ألم يصلك خبر مقتل أختك بعد
فبدت الدهشة عليه فيما قال ساند: تينا
-أجل تلك الفتاة
-وماذا عن إيما والملك بيار
-ينتظرانك في العالم الآخر أيضاً
وغادر المكان فيما بدا الغضب على نادي الذي قال:
-تباً
وضرب الحائط بقبضة يده بغضب مرة تلو المرة وساند يراقبه بحيرة
.



اوك لهون بيكفي
وهلأ
1-ما رأيكم بالأحداث الجديدة؟
2-وما توقعكم للحلقة الأخيرة؟
وعم بستنا الردود المشجعة
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا م
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.