عرض مشاركة واحدة
  #58  
قديم 07-13-2010, 08:38 PM
 
البارت السادس عشر
..................................
نايس في مكتبها تنجز بعض الأعمال .. حتى دخل شخص و هو يقول : مرحبا أنسه نايس كيف الحال ؟؟
رفعت نايس رأسها و أبتسمت بعفويه وهي تقول : أهلا كاي أنا بخير و أنت ؟؟
كاي ببتسامه : بخير .. السيد موجود ؟؟
نايس : لا لقد خرج منذ ساعه ..
كاي بعد أن ذهب و جلس على الكرسي الذي أمام المكتب : والمغروران أين هما ؟؟
نايس وهي تبتسم لطريقته في الوصف : يوري في المنزل على ما أظن .. أما سام فهو في بريطانيا منذ شهر لديه بعض الأعمال ..
كاي : أها .. على الأقل سنرتاح من شجارهما قليلا ..
وقف وهو يقول : حسنا أردت أخبارك بشيء لكن المكان غير مناسب تعالي إلى الشاطيء بعد أنهاء عملك ..
ثم خرج .. شعرت نايس ببعض الخوف لكنها تمالكت نفسها .. أنهت عملها و أتجهت إلى الشاطيء الساعه الأن الواحده ليلا مذا يريد منها في هذا الوقت .. وصلت إلى الشاطيء لتجد أنه ينتظرها وكان بنظر إلى البحر ..
قالت نايس بقلق : مذا تريد كاي ..
ألتفت إليها بعد أن كان يدير ظهره و قال ببتسامه : أخيرا جأتي
.. بعدها تحولت نظراته إلى الجد وهو يقول : لم أكن أريد شيئا .. فقط أردت أخبارك أن ماكس بخير ..
أطلقت نايس تنهدية بعد أن شعرت بالراحه ثم قالت بهدوء : هذا جيد .. شكرا لك أرحتني .. كنت قلقة عليه في الأونه الاخيره لم أسمع صوته منذ مده .. لكن هل تحدثت إليه ؟؟..
كاي بنفس الجديه : لا مع الأسف لم يسمحوا لي بالتحدث إليه .. لكنهم أخبروني أنه على خير مايرام ..
حزنت نايس لسماع هذا الخبر .. لدرجة أن دمعتها نزلت .. ثم قالت بهدوء يخفي حزنها : هكذا إذا ..
أراد كاي التخفيف عنها فقال بمرح : لا تقلقي فالفتاة المتسلطه تحدثت إليه .. هههههههه ..
أبتسمت نايس بل ضحكة فكاي بارع في وصف الأشخاص .. ثم قالت : أحذر أن تسمعك لن تتهاون في قتلك بسبب هذا اللقب ..
كاي بلا مبالاه :لا تستطيع ..
نايس ببتسامة خبيثه : أشك في ذلك ..
كاي بستنكار :مذا تقصدين ؟؟
نايس بلا مبالاه : لا شيء .. حسنا علي العودة إلى المنزل .. إلى اللقاء ..
كاي :إلى اللقاء
.................................................. ................كاااي

العمر : 22
الصفات : فتى غريب .. عميل مهم في منظمة وليم كروي السريه .. مع أنه لم ينظم إليهم إلا منذ ستة أشهر فقط .. أستطاع كسب ثقتهم بسرعه .. فرنسي الجنسيه ..
.................................................. .......
في اليوم التالي بعد أن خرجت الفتيات من المدرسه كن واقفات أمام الباب حتى قالت راي : أنظرن هناك ؟؟
تيما : مذا تقصدين ؟؟
راي : إلى ذلك الشاب يبدوا مظهره مشبوها !!..
مايا : معك حق يا راي ..
نظرت نانا ثم ضحك .. أستغربة الفتيات من ضحكتها !!!
سايا : مابك ؟؟
نانا وهي تبتسم : انه المجهول ...
يوكو :مذا ؟!!
نانا : عذرا يا فتيات علي الذهاب إليه ..
ذهبت نانا ..
راي : مابها ؟؟
يوكو : لا أعلم ؟؟
أما نانا فقد ذهبت إلى ذلك المجهول ثم مشيا بصمت إلى شقت نانا .. قد يكون هذا غريبا لكن نانا لم تكن مهتمه فقد صار هذا المجهول جزء من حياتها ..
وصلا إلى الشقه فجلس هو على الأريكه
نانا : أنتظر سأحظر القهوه ..
ذهبت نانا وبعد دقائق عادت إليه مع القهوه جلست على الأريكة أمامه : حسنا .. أتعلم لاحظت أنك تلاحقني منذ ثلاث سنوات مع ذلك لا أعرف عنك شيئا ولم أسمع صوتك يوما .. أتعرف بدأت اشك في أنك أبكم أو أصم !! ..
في تلك اللحظه و التي كان سيشرب القهوة فيها أنفجر ضاحكا وأخذ يمسك بطنه من شدة الضحك !!
نانا : ؟؟!!!!!!!!!!!!
المجهول : أنا لست أبكماً ..
نانا تجمدت في مكانها لفتره أنها المرت الأولى التي تسمع فيها صوته .. بعدها قفزت فرحه : هييييييييييييييييه و أخيرا سمعت صوتك .. أقتنعت أنك لست أبكما .. حسنا أستعد سأبدا بتوجيه الأسأله
ثم تابعت بعد أن جلست : أولا : هل تعرفني من قبل ؟؟
أبتسم الأبتسامة نفسها التي يبتسمها كلما سألته هذا السؤال ..
نانا في نفسها بغيض : ( ستقتلني أبتسامته هذه )!! ..
ثم تابعت : حسنا سنلغي هذا السؤال لأني أظن أن هذه الأبتسامه مضرة بالصحه << يا عيني ع الأفكار الي كذا ..
ثم تابعت : ما أسمك ؟؟
المجهول : أممممممممم .. أظن أن أسم المجهول يناسبني لقد أعجبني هذا الأسم .. نعم سأطلب من أصدقاء أن ينادوني به ..
نانا في نفسها بغيض : ( ومن هو الأحمق الذي سيصادق مجنونا مثلك ) ؟!! ..
ثم قالت : أعيد و أكرر.. من أنت ؟؟
المجهول : أنا المجهول !..
نانا و قد تجن : أسمع أفضل أن تعرض نفسك على طبيب نفسي ..
المجهول : أمممممم .. فكرة معقوله .. هل تعرفين طبيبا جيدا ..
نانا و هي تصرخ فقد جنت : أأنت مجنون أم مذا ؟؟! ..
المجهول ببروده نفسه : أتعلمين لم أفكر ان اسأل نفسي هذا السؤال .. أنت ذكيه و أسألتك رائعه !!..
نانا وقد تبكي : يا ألهي أعصابي تحترق !!
المجهول : أسكبي الماء عليها .. المياه البارده ستطفأ الحرائق .. لكن أين دخان حريق أعصابك ؟؟ أنا لا أرى شيئا !! ..
نانا وقد جنت : لا الآن أكتشفت أنك مجنون حقا ..
المجهول : لم تكتشفي شيئا جديدا ..
نانا تصرخ : أخرج من هناااااااااااااااااااااااااااااا
المجهول ببرود : كما تشائين .. أنت سريعة الغضب ..
ثم أتجه إلى الباب وخرج بهدوء ..
جلست نانا بل وقعت على لأريكة براحه :آآآآآهه و أخيرا
.............................................

في اليوم التالي بعد المدرسه لم يغادر طلاب صف راي ونانا المدرسه بل بقيو يجهزون لحفل تيما الوداعي الذي قرر طلاب الصف أقامته لها .. تارا ونايس هما المسؤلتان عن الترتيب بالأضافة إلى طلاب الصف ما عدا تيما بالطبع فقد طلبوا منها أن تعود إلى المنزل لترتاح
في الصف
تارا : حسنا يا طلاب من منكم طلبنا منه أن يتدرب على العزف ؟؟
وقف مجموعة من الطلاب كان من بينهم نانا و مايا و جين ..
نايس : جين أي آله ستستخدم ؟؟
جين : الهرمونيكا ..
تارا : هذا جيد و أنتما يا مايا و نانا ؟؟
مايا : الناي ..
نانا : البيانو ..
نايس : ناناكو ستكونين الأولى في الفقره الموسيقيه ..
نانا : حاضر ..
بدوء التجهيز للحفل ..
في المساء جاء الجميع إلى الحفل الطلاب و بعض أولياء الأمور .. طبعا المجموعه كلها موجوده كايد حضر بدل والديه مع هيرو وليون كذالك حضر بدل عن ولديه كما حضر مايكل مع أكمي لأن الحفل على شرف أخته ..
عند بوابة المدرسه كانت سايا و راي في الأستقبال وكنتا تستقبلان الزوار حتى و صل مايكل و أكمي ..
مايكل : مرحبا يافتيات
سايا و راي : أهلا ..
سايا : أرى أن أكمي معك .. لمذا ؟؟..
مايكل : وما الغريب ؟؟ أنا دعوتها ..
راي : نعلم .. لكن سايا تقصد لمذا هي معك أنت ؟؟!!..
سايا : نعم هذا قصدي .. أفهمت ؟؟!!..
نظر كل من مايكل و أكمي إلى بعضهما ثم ضحكا ..
راي و سايا : !!!!!!!!؟؟...
مايكل : لمذا ألا تعلمان ؟؟..
راي : مذا ؟؟!..
مايكل بعد أن أبتسم : أنا و أكمي خطيبان ..
أتسعت أفواه و أعين سايا بدهشة عظمى .. أما أكمي فقد أنزلت رأسها و أمسكت حقيبتها بكلتا يديها من الخجل !!..
راي و سايا تصرخان :واااااااااااااااااااااااااااااااااو .. سننتقم منك يا تيما ..
مايكل : و الأن عن أذنكما نحن ذهبان ..
دخل مايكل و أكمي .. و راي و سايا في دهشه .. بعد ذكل أستمر توافد المدعوين فكان من بينهم أمرة و معها طفله ..
وقبل أن تدخلا توقفتا فأنخفضت المرأة إلى الطفله و هي تقول : أسمعي يا لانا كوني مطيعه ..
أجابت الطفلة الصغيره و التي تدعى لانا : حاضر .. لكن أين جين يا أمي ..
الأم : أنه في الداخل ..
أنتبهت سايا لحوارهما فقالت : المعذره يا أنسه .. هل أنت قريبة جين ؟؟
المرأه بعد أن أنتبهت لها وقفت و أبتسمت : نعم أنا أخته الكبرى .. أهلا أدعى ليندا وهذه أبنتي الصغيره لانا ..
سايا و راي : تشرفنا ..
ليندا : هل تعرفان جين ؟..
سايا : أنه زميلنا في الصف ..
ليندا : هكذا أذا .. حسنا تشرفت بمعرفتكما ..
ثم دخلت هي و أبنتها ..
سايا : تبدوا أنسة لطيفه ..
راي : وأبنتها كذالك ..
..................................
لانا

العمر : 7
الصفات :طفله لطيفه و جريئه و مشاكسه في الوقت نفسه .. يتيمة الأب .. أبنت أخت جين وهي متعلقه به كثيرا .. في الصف الأول ..
ليندا

العمر : 30
الصفات : أخت جين الكبرى .. تعمل في أحدى الشركات التجاريه .. تعيش مع أبنتها و أخيها جين بعد أن توفي زوجها منذ أربع سنوات ..
.................................................. .........
في مكان أخر و عند نانا و يوكو و مايا اللذين كانوا يعيدون التدريب على العزف قبل بداية الحفل ..
دخلت سايا : كيف الأخبار عندكم ؟؟
مايا : على خير ما يرام .. لكن لمذا تركتي مكانك ؟؟.
سايا : جأت لأخبار نانا أن مجهولها عند البوابه ..
نانا تصرخ : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
ثم ذهبت مسرعه إلى البوابه
حال ما وصلت : مذا جاء بك ؟؟
المجهول : حصلت على دعوه فجأت ..
نانا : ومن أين لك الدعوه ؟؟.
المجهول : في الحقيقه كانت في منزلك .. فأخذتها بدل أن أتعبك في تقديمها لي ..!
نانا وهي تدفعه مع ظهره : أرجوك أنا سأجن ..
المجهول : وماذا في ذلك ؟؟!!.
نانا : أتعلم أكتشفت أنك من سيجلب لي الجنون .. هل ذهبت للطبيب كما طلبت منك ؟؟..
المجهول وهو يتجاهلها عمدا : إلى اللقاء ..
ودخل من دون أن يستشير أحدا
سايا و راي على رؤسهما أستفهام و تعجب : !؟
نانا بعد أن ألتفتت أليها : أعذراني .. في الحقيق ذلك الفتى يلحق بي من مكان إلى أخر منذ ثلاث سنوات ..
سايا : ثلاث سنواااااااات !!؟..
راي : و السبب ؟؟!..
نانا : الحقيقه ... لا أعلم !!؟..
سايا و راي : مسكيييييييييييييييينه
.......................................
في مكان أخر
كاي وصل إلى ذلك المنزل الذي جهزه السيد وليم لعملائه فيه يجتمعون للراحه و الأسترخاء و كذلك هو مجهز بأجنحه للعملاء الذين يأتون من مدن و بلدان بعيده أمثال كاي الذي و صل من فرنسا منذ بضع ساعات ..
دخل كاي فستقبله الخدم .. طلب منهم أن يجهزوا العشاء و يرسلوه إلى غرفته .. في طريق ذهابه و في أحد الممرات
كاي : مرحبا حضرت المغرور ..
أجابه يوري بعد أن نظر أليه و أبتسم إبتسامة خبيثه تخفي الحقد : أهلا بك كايو .. منذ متى و أنت في طوكيو ؟؟
كاي : اليوم وصلت .. حسنا يبدوا أن أقامتك هنا ستكون طويله .. متى ستعود إلى نيويورك ؟؟
يوري بخبث : سأبقى هنا فترة من الزمن فذلك السام سيحل محلي في نيويورك .. لديه مهمة خاصه ..
أختفت أبتسامة كاي فكلمة مهمة خاصه تعني بأنها مختلفه عن المهمات الأخرى : من أي نوع هذه المهمه ؟؟.
يوري بلا مبالاه : لا أعلم ..و أنا غير مهتم .. تصبح على خير .
ثم تجاوزه ذاهبا إلى غرفته ..
كاي بصوت منخفض : كوابيس سعيده ..
من حسن الحظ أن يوري لم يسمعه .. و إلا حصلت مضاربت في المكان ..
...............................................
في الحفل كانت الأمور تمر بسلام .. ألقى مدير المدرسه كلمته ثم طلب من تيما أن تلقي كلمتا وداعيه .. كانت كلماتها مؤثره فبكت صديقاتها و خصوصا راي و يوكو لأنهما صديقتاها منذ الطفوله ..
كانت أخر كلماتها : و مهما أبتعدت عنكم و عن أصدقائي فلن أنساكم ما حييييييييت .. سأبقى أذكركم حتى نهاية العمر ..
سكتت ليبدأ التصفيق .. كما بكت ولدة تيما بشده ..
نزلت تيما إلى صديقاتها وقد تساقطت دموعها .. عانقتهن واحدة واحده أمام مرأى الجمهور فتأثروا لهذا الموقف ..
أكملوا الحفل جاءت الفقره الموسيقيه ومرت بسلام بدون أخطاء .. ثم بدأ الطلاب بتسليم الهدايا لتيما .. أنتهى الحفل .. عاد كل إلى منزله ..
عندما و صلت تيما إلى المنزل مع أمها و أخيها
فتح مايكل الباب .. وفور دخوله فوجأ بأحد في المنزل
..................................
من هوا الشخص الذي كان داخل المنزل ؟؟

ما قصت مهمة سام ؟؟
مذا ستفعل نانا مع المجهول الذي يطاردها ؟؟
وهل ستمر الأحداث على خير ؟؟
مذا سيحل بتيما ؟؟
من هو ماكس ؟؟
وما قصته مع نايس ؟؟
ومن هي الفتاة المتسلطه التي تحدث عنها نايس و كاي ؟؟
ما قصت كاي ؟؟ وما دوره في المغامره ؟؟
تابعوا أحداث البارت السابع عشر لتعرفوا مذا سيحدث
__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’