عرض مشاركة واحدة
  #62  
قديم 07-14-2010, 02:09 PM
 
البارت السابع عشر


..........................


دخل مايكل إلى المنزل ليفاجأ بشخص موجود : أبي !!..


الأب : أهلا .. أنتظرتكم طويلا ..


تيما : مرحبا أبي حمد لله على سلامتك ..


الأم : حمد لله على السلامه .. متى وصلت ؟؟


الأب : وصلت منذ ساعتين .. أتيت إلى هنا ولم أجدكم فقررت أنتظاركم ..


تارا : كيف حالك سيد هنري ؟؟


هنري : بخير


سكت الجميع للحظات حتى قال مايكل ببرود : ألم تقل أن طائرتك غدا .. لمذا غيرت موعدك ؟؟ ..


هانري : أردت أخباركم أني غيرت الموعد .. جأت اليوم لكي أسافر غدا مع تيما إلى أمركا ..


صعق الجميع لهذا .. كان من المفترض أن تسافر تيما بعد خمسة أيام .. كيف يتغير الموعد بهذه السرعه ..


صرخ مايكل في وجه أبيه : مستحيييييييييل .. لن أسمح بهذا ..


هانري بغضب : أنا لم أخذ رأيك .. ثم لا يحق للصغار التحدث في هذه المواضيع ..


مايكل بغضب أكبر : لو كنت صغيرا في نظرك لما حملتني مسؤلية العناية بأمي و أختي منذ العاشره ..


هنا علمت تيما أن مشاجرتا ستحدث .. هذا ما يحدث دائما حين يعود والدها .. الصراخ بين مايكل و أبيه يعلوا المكان .. لم تتحمل تيما ذلك .. فذهبت إلى غرفتها بسرعه و هي تبكي ..


الأم تحاول نهدأة الوضع .. وتارا تشاهد بصمت فلايحق لها التدخل .. صحيح أنها جزء من العائله .. لكن من غير الائق أن تتدخل بين أبن أختها و أبيه .. لم تجد أن هناك فائده من وجودها في هذا المكان .. حينها تذكرت تيما التي كانت تبكي بقوه .. قررت الذاهب إليها للتخفيف عنها وهذا ما حصل ..


دخلت تارا الغرفة المظلمة بهدوء .. كانت تيما تجلس على السرير وتضم قدميها إلى صدرها وهي تبكي ..


تارا بعد أن جلسة على السرير بجانب تيما : لا تحزني يا تيما ..


تيما من بين دموعها وهي لا تزال تسمع الصراخ في الأسفل : لمذا لمذا يتشاجران ؟؟ لمذا ؟؟ أنا السبب .. دائما يتشاجران بسببي ..


تارا : لا تقولي هذا .. أنت تعلمين أن أباك حاد الطباع قليلا .. و تعلمين أن مايكل عنيد أيضا .. لذلك يتشاجران .. لست السبب يا تيما ..


تيما وهي لا تزال تبكي : خالتي .. أحقا سأسافر غدا ؟؟!!..


تارا بحزن : الحقيقه .. أنا لا أعلم .. أنت تعرفين والدك أظن أنه جاد في كلامه .. لا تهتمي يا عزيزتي نامي الآن و أرتاحي وسيكون كل شيء على مايرام غدا ..


تيما بعد أن هدأت : حسنا ..


خرجت تارا من الغرفه .. رأت أن المكان هادىء فعلمت أن المشاجرة أنتهت .. ذهبت إلى غرفة مايكل .. عندما فتحت الباب وجدت مايكل يجلس على الكرسي وهو يضع رأسه بين يديه على الطاوله بتعب ..


تارا بهدوء عندما أقتربت منه ووضعت يدها على كتفه : مايكل .. لا تغضب .. مهما كان فهذا والدك ..


مايكل وهو على وضعيته نفسها : هه .. والدي .. لم أشعر يوما بهذا ..


صمتت تارا قليلا .. ثم قالت : لا بأس أعلم أنه كان يحملك مسؤلية كل شيء منذ صغرك .. لكن ..


صمتت لم تعد تعرف مذا تقول .. لم يجبها .. وهي أيضا لم تقل شيئا .. أخذتها ذاكرتها بعيدا .. أيام طفولتها .. كانت تستيقض في الصباح للمدرسه .. تتشاجرمع مايكل على الأفطار كالعاده ثم تذهب معه و مع تيما إلى المدرسه .. كانت حينها في الثانية عشر ..بعد المدرسه تعود للمنزل وتبقى عند دورسها حتى الليل تتناول العشاء ثم تنام .. كانت هذه حياتها اليوميه .. مثل أي فتاة في عمرها .. لاشيء جديد .. معدا الأيام التي كان هانري يعود فيها للمنزل .. من المستحيل أن تنسى تلك الجمله التي كان يقولها هانري لمايكل قبل أن يغادر : مايكل أنت المسؤل الأول و الأخير عن أمك وأختك وخالتك .. عليك أن تهتم بهم ..


هذا ماكنت تفكر به تارا حتى قطع حبل أفكارها صوت مايكل المرهق وهو لا يزال على وضعيته نفسها : مايكل أنت المسؤل الأول و الأخير عن أمك وأختك وخالتك .. عليك أن تهتم بهم ..


سكت قليلا ثم قال : لم يكن يعرف غير هذه الجمله ..


تارا : مايكل أذهب إلى سريرك الآن وخذ قسطا من الراحه .. أنت تبدوا مرهقا .. عليك أن تستريح الآن ..


مايكل بهدوء : حسنا ..


خرجت من غرفتها متجهة إلى غرتفها لكي تنام


.................................................. ....


في الصباح الباكر و قبل أن يستيقض أحد .. أسقيضت على نور أشعت الشمس .. الساعة السادسه صباحا .. من الصعب أن يسيقض أحد في هذا الوقت .. خصوصا و أن اليوم بداية العطله التي ستستمر أسبوعين قبل بداية الفصل الدراسي الثاني .. أخذت ترتب الهدايا التي تلقتها من أصدقائها .. بعد أنتهائها من ذلك خرجت من المنزل للتذهب إلى إحدا الحدائق الكثيره الموجودة في طوكيو ..


وصلت إلى الحديقه وجلست على أحد المقاعد التي تحت إحدا الأشجار .. أخذت تتأمل المكان الهادء لا أحد هنا .. أغمضت عينيها وهي تفكر بما سيحدث في هذا اليوم .. مر بعص الوقت حتى سمعت صوتا : تيما ..


فتحت تيما عينيها فور سماعها للصوت وهي تقول في نفسها قبل أن تنظر إلى صاحبه : ( أيمكن أن يكون هو ؟؟ ) ..


نظرت أمامها لترا ذلك الشخص والذي كان من توقعته و هو ينظر إليها ببتسامه ..


نظرت في عينيه و هي تقول بهدوء : سام !!..


سام وهو يبتسم : أيمكن أن أجلس ؟؟..

تيما : بالطبع تفضل ..

جلس معها على الكرسي و كان بينه وبينها مسافة بسيطه ..


تيما : أين كنت ؟؟


سام وهو ينظر إلى السماء : كنت في بريطانيا .. حدثت بعض الظروف التي أستدعت ذهابي بسرعه ..


تيما : هكذا إذا ..


صمتا قليلا حتى قال سام بهدوء : ستسافرين ؟؟..


تيما بحزن : نعم ..


سام : متى ؟؟


تيما بعد أن أخفضت رأسها : اليوم ..


سام : اليوم !! << قالها بسرعه و بتعجب !!..


أومأت تيما رأسها بالإجاب ..


سام : ستذهبين إلى أمركا ؟؟.


تيما : نعم ..


مر بعض الوقت وكل منهما صامت حتى وقف سام وهو يقول : إلى اللقاء إذا .. أهتمي بنفسك يا تيما ..


وقبل أن ينصرف وضع شيئا على الكرسي .. و انصرف ..


بعد أن أختفى عن الأنظار التفتت تيما لتجد علبة صغيرة الحجم و جميله .. أخذتها و فتحتها لتجد قلادة جميله .. يبدوا أن سام أيضا أراد أن يعطيها هدية قبل ذهابها ..


أغلقت العلبه و عادة إلى المنزل ..


......................................


بعد عدة ساعات وفي مطار طوكيو بالتحديد .. كان الجميع هناك لوداع تيما ..


لم يخلوا الوداع من الدموع بالتأكيد .. بقي عشر دقائق على أقلاع الطائره .. لذلك أتجهت تيما مع والدها إلى الطائره .. جلست تيما على أحد المقاعد ..


أما والدها فقد جلس في جزء أخر من الطائره بحجت أن المكان (الذي تجلس فيه تيما) ممتلأ بالأطفال و أنه يريد الهدوء ..


تيما تجلس وحدها .. دقائق و أقلعت الطائره و استقرة في الجو .. بعد خمس دقائق تقريبا من إقلاع الطائره .. سمعت تيما صوتا : يا أنسه هل تسمحين لي بالجلوس في هذا المقعد ..


كان يقصد المقعد الذي بجانب تيما .. أبتسمت تيما له وهي تقول : لا بأس ..


جلس وهو يقول : شكرا .. مرحبا أدعى كارل أياما ..


تيما ببتسامه : أهلا و أنا تيما هانري ..


.........................................


كارل




العمر : 15


الصفات : فتى لطيف .. من أسره متوسطه .. يمكلك والده شركة صغيره .. يحب الموسيقا و يعزف على الكمان .. ياباني لكنه أنتقل للعيش في أمركا ..


..............................................


في مكان أخر وليم جمع بعض عملاءه المهمين ..



يوري سام كاي نايس ..



وليم : أين بقية العملاء ؟؟..


نايس : أسفه يا سيدي لكنهم غير متواجدين في طوكيو ..


وليم : لا بأس أسمعوا أردت أخباركم بأن هناك عميلا جديدا إنضم إلينا .. في الحقيقه كان عميلا سريا لأربع سنوات مضت .. وحان الوقت لتعروفوه جيدا..


سكت الجميع .. فكلمة عميل سري .. أي لا يعلم عنه سوا الرئيس و السكرتيره .. و مهماته سريه جدا ..


وليم : هيا أدخل ..


دخل شاب يبدوا في العشرينيات من عمره ..


وليم : هذا هوا العميل أكيرا .. عميلنا الجديد ..


................................................
أكيرا





العمر : 22 ..


الصفات : شاب غامض تماما .. كان عميل سري في منظمة وليم كروي السريه .. وله منصب رفيع عند السيد وليم ..


.................................................. ...


وليم : كل ما أوريده منك يا أكيرا أن تكون مخلصا للمنظمه ..


أكيرا ببتسامه خبيثه : أمرك سيدي لي الشرف في العمل مع منظمتكم


وليم : هذا جيد .. سام استعد ستسافر غدا إلى نيويورك ..


سام : أمرك سيدي


....................................

عند تيما في الطائره .. مرت إحدا المضيفات وكانت تبيع مجلات و صحف و اشرطة كاست موسيقيه .. أخذ كارل أحد المجلات الرياضيه .. أما تيما فقد أخذت شريط موسيقي .. لكن عندما أخرجت مسجلتها الصغيره : يبدوا أن المدخرة فارغه ..
وقالت وهي توجه كلامها للمضيفه : أتبيعون مدخرات هنا ؟؟
المضيفه : للأسف كان هناك بعضها لكنها نفذت ..
تيما : حسنا شكرا لك ..
ذهبت المضيفه ..
كارل : يمكنك استعارت مسجلتي .. أنا لا احتاجها الأن ..
تيما : هذا من لطفك ..
أخرج كارل مسجله صغيره و أعطاها لتيما : تفضلي ..
تيما : شكرا
كارل : العفو
.........................................
الأولاد يقضون وقتهم في المركز ..
يوكو ومايا و مايكل يجلسون على تلك الحواسيب العملاقه ..
راي تتدرب مع أكمي ..
ليو و جين و سايا يتمرنون على التصويب مع أنهم لم يجدوا مدربا مناسبا بعد ..
أما نارو و هيرو و ليون فيجلسون في تلك الغرفه الكبيره و التي جهزة للراحه حيث الأرائك المريحه و التلفاز الضخم و تلك الثلاجات المملوؤة بالمشروبات البارده و الأطعمه اللذيذه ..
كين وكايد كانا عند الكسندر .. دخل كين و أخبر الجميع بأن هناك أجتماعا طارئا ..
اتجه الجميع إلى مكتب الكسندر .. كان ألكسندر و كايد يتحدثان ..
الكسندر : هاقد جاؤا .. اجلسوا يا أولاد أوريد التحدث إليكم
جلس الأولاد ..
الكسندر : تكلم يا كايد فأنت القائد ..
كايد : حسنا سيدي .. أردنا إخباركم بأننا ضممنا عضوا جديدا إلينا .. أريد منكم أن ترحبوا به .. كما أنه يعلم بكل شيء فوالده صديق قديم للسيد ألكسندر ..
المجموعه : حاضر ..
الكسندر : تفضل ..
فتح الباب فدخل شخص .. صدم الجميع به .. راي سايا مايا يوكو هيرو ليو نارو جين كين .. وقالوا في صوت واحد بدهشه : ناناكو !!
نانا : مرحبا ..
كايد أقترب من نانا ووضع يده على كتفها وهو يقول : هذه العميلة ناناكو إشيزو .. رحبوا بها من فضلكم ..
المجموعه : أهلا بك ..
الكسندر : حسنا يا ناناكو هؤلاء هم العملاء الذين ستعملين معهم .. هيا يمكنكم الأنصراف جميعا .. حتى أنتي يا ناناكو بما أني شرحت لك كل شيء مسبقا .. كايد عرف نانا على أجزاء القسم .. أكمي ستنضم ناناكو ألى تدريبات الكراتيه مع راي .. نارو أظن أنك بخير الأن يمكنك موعودة التدريب
( نارو كان يتدرب مع أكمي لكن لأنه أصيب منذ فتره بكسر في يده لم يستطع التدرب ) ..
الكسندر : انصرفوا
الجميع : حاضر سيدي ..
...............................................
وصلت طائرة تيما بدأ الركاب ينزلون منذ خمس دقائق .. استيقضت تيما التي يبدوا انها أستغرقت في النوم طويلا على صوت ولدها : هل هل وصلنا ؟؟..
هانري : نعم هيا بنا ..
بعد لحظات نزلت تيما ووالدها من الطائره .. وغدرا مطار نيويورك .. متجهين إلى المنزل الصغير الذي يقيم فيه هنري ..
.......................................
في اليوم التالي كان الكسندر في مكتبه .. حتى دخل عليه أحد الضباط

.......... : مرحبا سيدي ..
الكسندر : أهلا جاك .. ما الأخبار عن اخر التحقيقات ..
جاك : لا جديد ..
الكسندر : حسنا .. أردت إخبارك أن عليك نقل كافت أشيائك إلى مكتب أخر خلال شهر .. أضن أنك أنت من طلب ذلك ..؟
جاك : صحيح فمكتبي بعيد عن البوابه وقد تعبت من الذهاب إليه يوميا ..
الكسندر : هناك مجموعه من المكاتب الفارغه يمكنك أن تنتقل إلى إحداها ..
جاك : شكرا
الكسندر : العفو .. أنصرف ..
.........................................
جاك

العمر : 35
الصفات : أحد الضباط في شرطة طوكيو .. قسم التحقيقات .. كثير التملل .. غريب الأطوار .. يكره الجميع .. و يحقد على الكل ..
.................................................. .........
أنطلقت طائرة سام الخاصه متجهة إلى نيويورك ..
أما عند السيد وليم فقد كان يتحدث إلى عميله الجديد أكيرا حتى طرق الباب كانت نايس : سيدي العميل لاري هنا .. هل أدخله ؟؟..
وليم : دعيه يدخل ..
دخل ذلك الشاب ذو الشعر الرمادي : اهلا سيدي
وليم : أين كنت ؟.
لاري : كنت في ايطاليا بتكليف منك سيدي ..
كان أكيرا ينظر إلى لاري بحقد ..
وليم : حسنا .. هذا هو العميل الجديد .. أكيرا
نظر لاري إلى أكيرا بأمعان كأن فيه شيئا غريبا .. لا حظ الحقد في عينيه مع أنه يلتقيه لأول مرة في حياته ؟؟
لاري وهو يصافح أكيرا : أنا لاري مرحبا ..
صافحه أكيرا : أهلا و أنا أكيرا ..
أخذ كل منهما ينظر إلى الأخر بغرابه ..
.......................................
لاري

العمر : 27
الصفات : عميل مهم في منظمة وليم كروي السريه .. وله قدر كبير عند السيد وليم .. ذكي و واسع الحيله و ماكر .. و ماهر في القتال بالعصا .. وماهر في التصويب ..
.................................................. ...........
في اليوم التالي أتجهت يوكو إلى مكتب أكمي ..
يوكو : مرحبا أنسه أكمي ..
اكمي : أهلا يوكو هل من خدمه ؟؟
يوكو : أردت أن أخبركي أن أسرتي ستذهب في رحلة للتخيم ولن أستطيع أن أتي من الغد وحتى ثلاثة ايام ..
أكمي : حسنا لا بأس .. لكن هل سيكون ليون و ليو معك ؟؟
يوكو : لا لقد رفضا الذهاب ..
أكمي : بالتوفيق .. أستمتعي بوقتك ..
يوكو : شكرا ..
...............................
في اليوم التالي غادرة يوكو مع أسرتها إلى الجبال لقضاء العطله .. أما البقيه فكانوا كالعاده في المركز ..
كانت ناناكو عند ألكسندر في المكتب ليشرح لها بعض القوانين .. فجأه دخل جاك : مرحبا ..
الكسندر : جاك .. لوسمحت أخرج وتاعل بعد قليل .. لدي عمل ..
خرج جاك و هو غاضب .. أما ناناكو فقد كانت تضع يدها على قلبها من شدة الخوف .. وفورما خرج ألتفتت إلى ألكسندر : مالذي جاء بهذا الشيء إلى هنا ؟؟..
الكسندر يبتسم بهدوء : لا تقلقي لا أظنه يتذكرك ..
........................................
في اليوم التالي أستيقضت تيما في الصباح بدلت ملابسها و استعدت للخروج و التنزه قليلا كعادتها كل صباح .. ولكن عندما فتحتحقيبتها : لااااا يبدوا أني نسيت إعادة المسجلة لكارل .. ما هذه الورطه ..
أخذت تفكر و تفكر حتى قالت : لا أعلم لمذا أشعر أني سألتقيه قريبا .. إذا ألتقيته سأعيدها له ..
هذا مافكرة به تيما التي حملت حقيبتها و خرجت من المنزل للتنزه ..
.................................................. .......
عند مايا التي كانت في المركز تجلس على الحواسيب مع مايكل كانت تنظر في ملفات الأشخاص المطاردين .. فتحت أحد الملفات و نظرة إليه بتمعن قبل أن تقول : مايكل من هذا الشخص ؟؟..
مايكل : هذا .. يدعى يوري أنه أحد اعدائنا .. وهو خصم كايد الأول و النزالات بينهما لا تنتهي .. عمره 15 سنه .. لكننا لا نعلم إلى أي منظمة ينتمي !!.. لكن لما تسألين ؟؟..
مايا : لأن هذا الشخص هو الذي أصاب نارو منذ شهر في المدرسه .. عندما حبسنا و هوجمنا .. كان هو القائد على تلك المجموعه !!..
مايكل : لا عجب في هذا فهو شاب قوي و مميز .. دعينا منه الآن ولنتابع عملنا ..
...............................................
عاد كل إلى منزله وفي المساء كانت ناناكو في غرفتها و تستعد للنوم .. أرتدت ملابسها و جلست على حافت السرير كان بجانب السرير خزانه صغيره عباره عن درجين .. فتحت الدرج الأول و أخرجت صندوق متوسط الحجم رائع المظهر يبدوا أنه غالي الثمن .. فتحت وخلعت القلاده التي كانت عليها وكانت ذا شكل بيضاوي و من النوع الذي يفتح توضع صورة بداخله .. نظرة الصورة جيدا .. فيها ثلاثة أشخاص .. تأملتها ثم وضعت القلاده داخل الصندق .. وكانت هناك أشياء أخرى داخل ذلك الصندوق الغريب و أحدها كان مسدسا فاخرا و رائعا .. أمسكت بالمسدس .. ثم قالت بصوت مكتوم خالي من المشاعر : سأنتقم .. نعم لقد قاتلها بكل حقد وغيض !!..
أعادت المسدس إلى مكانه و أخذت ثلاث صور كانت موضعت في هذا الصندوق الذي تعتبره أغلى شيء في حياتها .. نظرة إلى الصورة الأولى كان هناك خمسة أشخاص في الصوره .. تجاوزتها بسرعه ونظرة إلى الثانيه كان فيها ثلاثة أشخاص دمعة عينها لرؤية تلك الصوره و التي كان الجميع فيها يبتسم للكميرة بسعاده .. نظرة للصورة التي بعدها كان هناك شخصان في الصوره ويبدوان في قمت السعاده .. بدأت الدموع تتسلل من عينيها .. حتى غرقت في البكاء وهي تضم تلك الصور !!..
أعادت النظر إلى الصور وهي تقول بصوت منهار : نعم سأنتقم لك يا اياكو أعدك .. سأنتقم لكل من دمر حياتك .. أعدك ..
كانت تقول هذه الكلمات و هي تبكي بشده !!..
لم يبقى سوى شيء واحد في الصنوق .. وقد كانت علبة صغيره يبدوا أنها علبة مجوهرات أو ماشابه .. فضلت نانا عدم فتح العلبه لألا تزيد دموعها فأغلقت الصندوق و أعادته إلى مكانه .. أستلقت على السرير محاولتا النوم من بين دموعها التي لم تتوقف !!..
................................................
خلص البارت ..
هل ستنجح نانا في عملها مع صديقاتها ؟؟
مذا سيحصل لتيما ؟؟
من هو كارل ؟؟
بل من هوا أكيرا ؟؟
مذا سيفعل سام في نيويورك ؟؟
ومذا سيحدث مع يوكو ؟؟
من هوا لاري ؟؟
وما علاقته مع أكيرا ؟؟
ماقصة نانا ؟؟
وما قصة تلك الصور ؟؟
وما علاقة نانا بجاك ؟؟
.............................................
تابعوا البارت الثامن عشر من مدرسة المراهقين لتعرفوا الأجابه
.................................
أتمنى يكون البارت عجبكم ..


__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’