البارت الثامن عشر
..........................
يوكو استيقضت في الصباح الباكر قبل أن يستيقض أحد ..قررت التجول في تلك الغابات الكثيقة و الواسعه .. أخذت تمشي و تمشي وتمشي حتى : يبدوا أني تهت ما هذه الورطه لقد أبتعدت كثيرا ..
أخذت تمشي وتمشي وتمشي محاولتا العوده : يا للمصيبه إزداد الأمر تعقيدا ..
سمعت صوت بين الأشجار .. خافت و ارتجفت : هل من أحد هنا ؟؟
فور أنهاء جملتها خرج لها مجموعة من الرجال ذو الملابس السوداء .. اللذين يبتسمون بمكر ..
يوكو تبلع ريقها بصعوبه : ورطه .. لم يكن ينقصني إلا هؤلاء .. في أي مصيبة أوقعت نفسي ؟؟..
.................................................. ...
سايا ومايا كانتا في المنزل و في غرفتهما التي تعمها الفوضه في كل مكان !! كما انهما لا تزالان في ملابس النوم !!
سايا تجلس على الكرسي الخشبي و تضع قدميها على المكتب بطريقة غير حاضريه و تغمض عينيها بهدوء .. بالأضافه إلى أنها تأرجح الكرسي على قدميه الخلفيتين !!
أما مايا فقد كانت تجلس فوق المكتب الأخر !! وتمسك بسماعة الهاتف الذي أمامها وكانت تتحدث إلى شخص ما حتى صرخة بقوه و سعاده : أحقااااااا يا أبيييييييي ؟؟!!..
هنا من قوة الصرخه وقعت سايا على ظهرها !!!!!! ...
مايا تتابع في الهاتف : ومتى ستأتي ؟؟..
هنا وقفت سايا الغاضبه وأخذت سماعة الهاتف من مايا ووقفت فوق المكتب !!.. وقالت بسرعه وبكلمات ممتتبابعه : مرحبا أبي نحن بخير لا داعي للزياره وجدتي بخير كما أن أمي ستأتي أجل زيارتك للعطلة القادمه ..
الأب بعتاب : ألن تسلمي علي أولا يا سايا ؟؟..
سايا بتملل واضح : كيف حالك أبي وكيف حال صحتك ؟؟
الأب : بخير
سايا : أعلم ذلك لا داعي لأخباري ..
الأب : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
سايا : حسنا حسنا قلت أنك ستأتي .. أمي ستأتي أيضا مارأيك ..؟
الأب : لن أهتم لها سأتي لرؤيتكما و رأيت أمي ..
سايا فقدت الأمل : حسنا لا بأس و لا تنسا الهدايا ..
الأب : كما تريدين .. أرسلا لي قائمتا بكل الطلبات ...
سايا بضجر : وداعا ..
الأب : وداعا ..
و أغلقت سايا الهاتف بغضب ..
صرخة مايا في وجه أختها : لما كذبتي ؟؟..
سايا : مذا ؟؟..
مايا : لما قلتي أن أمي ستأتي ؟؟
سايا : لأني سأدعوها حقا ..
مايا : حسنا .. لكن أياك أن تقومي بحركاتك السخيفة المعتاده حين يحضران ..
سايا : لا شأن لك أفعل ما أفعل ..
مايا و قفت بجد : ألا تريدينهما أنا يعودا إلى بعضهما ؟.؟.
سايا بعناد وهي جاده : لا .. ولا .. ثم لا
مايا بغضب : ولمذا يا حبيبة أمك ؟؟..
سايا : لأني أريد العيش مع جدتي يا حبيبة أبيك ..
مايا : لا تكلميني حتى تتخلصي من عنادك المزمن هذا ..
سايا : سيكون هذا أفضل ..
و أوشحت كل منهما بوجهها للجهة الأخرى : هه ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
...............................................
ناناكو كانت تمشي في الشارع متجهة إلى لا شيء تمشي وتفكر بل وغارقة في أفكارها .. كان الحقد يلمع من عينيها التي غرقتا في التفكير و قدماها تأخذها إلى مكان ما .. كانت تسمع صوت في داخلها .. صوت شاب .. نعم صوت شاب يقول بحنان و تعب و إرهاق !! : أياكو لا تحزني من أجلي .. كوني شجاعة دائما .. لا تيأسي .. و دافعي عن من تحبين بكل شجاعه ..!!.. لا تنسيني !! أرجوك !!
ضغطة على أسنانها بقوه وهي تتذكر ذلك الصوت ثم قالت بحقد كبير وقد نزلة دمعة على خدها : نعم .. سترون .. ستدفعون الثمن غاليا كما دفعته أنا من قبل !! .. جميعكم .. جميعكم .. جميكم ستندمون !!.. أسفة أياكو ..!! لا تحزني .. سيكون كل شيء على ما يرام .. سألحق بكم عندما أنتهي من أؤلائك المجرمين .. فلينتظرني الجميع !!..
تلك الكلمات تبدوا غريبه بل وغامضه .. مالقصه ؟؟ .. مالذي يحدث لنانا ؟؟.. كانت قدمها تسيران حتى توقفت .. نظرة أمامها لترا أنها في الميناء و أمام مخزن ضخم خاص برجال الشرطه .. له بوابة ضخمه تفتح بلوحة رموز سريه .. لطالما قادتها قدماها إلى هذا المكان .. لكنها ترجع في النهايه فمهما حدث لن تستطيع فتحه ..
.................................................. ....
نعود إلى يوكو التي لاتزال تركض بكل ما أوتيت من قوه للهرب من هؤلاء الرجال الدين يطاردونها .. أختبأت خلف إحدى الأشجار .. تجاوزها فهدأت لكن سرعان ما توقفوا و أخذوا بينظون يمينا و شمالا و يبحثون عنها .. : ما هذه الورطة .. لم أعد أستطيع الهرب مذا سأفعل ؟؟
فجأه سمعت صوتا : أبحثوا عنها في كل مكان .. بسرعه ..
نظرة إلى صاحب الصوت : يا ويلي .. لا شك أن هذا الشاب هو قائدهم ..
أخذت تنظر إليه وهو يبحث .. لم تستطع فعل شيء .. لكنها مشة ببطأ موحاولتا الهرب منهم ... أبتعدت عن المكان شعرت بالراحه لكنها وقعت في مصيبة أكبر حين وجدت نفسها تقف عند حافة الجبل : يبدوا أن نهايتي أقتربة ..
فعلا لم تلبث سوا لحظات حتى ظهروا من خلفها .. وكان قائدهم يقول : مرحبا يا أنسه .. هلا شرفتنا ..
تراجعة يوكو إلى الخلف حتى صرخة بقو : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
نعم لقد سقطت من أعلى الجبل .. تقدم الرجال مسرعين ليروا مذا حل بها .. لكن لا أثر ..
صرخ قائدهم : هيا علينا أن ننزل لنتأكد إن كانت حيتا أم لا ..
الرجال : حاضر سيدي ..
ثم عادوا إلى الخلف ليتجهوا إلى الطريق الذي يقودهم إلى الأسفل ..
..........................................
كان جين في منزله يتناول طعام الغداء ..
ليندا : جين يبدوا أن الأمور عندكم هادئه ..!
جين : أنتي على حق فمنذ زمن لم نؤمر بأداء مهمة ما ..
ليندا : هذا أفضل .. يجيب أن تأخذوا قسطا من الراحه ..
أنتهى جين من تناول غدائه : حسنا أنا ذاهب الآن ..
ليندا : إلى أين ؟؟..
جين : سأخرج إلى الشاطئ مع هيرو ..
هنا قفزة لانا في وجهه : سأذهب معك ..
جين بضجر : لااااااا مصيبه ..!!.
ليندا : هيا يا جين لا بأس لن تعطلك ..
جين بملل : حااااااااضر ..
ثم وجه كلامه إلى لانا : بسرررررررررعه بدلي ملابسك وتعالي .. و إلا سأذهب و أتركك ..
لانا بسعاده : حااااااااااااااضر
ذهبت لانا وبدلت ملابسها خلال 10 دقائق ثم ذهبت مع جين إلى الشاطيء وكان هيرو هناك ..
هيرو بعتاب : لما تأخرت ؟؟
جين : بسبب هذه المشاكسه ..
نظر هيرو إلى لانا و أبتسم : أها .. مرحبا لانا كيف حالك ؟؟..
لانا : بخير ..
جين بملل : يا الملل ليس هناك مهمات جديده ..
هيرو : لما تحب الصائب ؟؟.
لم يهتم جين لأخر كلمات هيرو .. بل أخذ يمشي معه وهما يتحدثان ..
حتى رن هاتف هيرو : من يتصل الآن ..
جين : أنظر بنفسك ..
أخرج هيرو هاتفه من جيبه .. نظر إلى الأسم الموجود : أنه ليون ..
ثم أجاب : مرحبا .. أنا مع جين .. مذا ؟؟.. حسنا ..
جين : مالأمر ..
هيرو : يطلب ليون منا أن نأتي إلى المركز .. فهناك أعمال علينا القيام بها ..
جين : مذا أفعل بهذه المشاكسه ..
هيرو يبتسم : لا بأس لقد ذهبت معك إلى هناك عدة مرات من قبل ..
جين : يبدوا أن ليس لدي خيار أخر .. ساتصل بوالدتها و أخبرها ..
ثم وجه كلامه للانا : سنذهب إلى المركز .. كوني هادئه ..
لانا بمكر : أولا أشتري لي المثلجات .. وإلا قلت لامي بأنك كدت تسقطني في البحر !! ..
جين بغضب مضحك : وتجيدين الكذب أيضا .. ألم أخبركم أن هذه الفتاة أكبر مصيبة في حياااااااااااااااااتي ؟!..
أستيقضت يوكو التي يبدوا أنه قد أغمي عليها بسبب السقطه .. رأت أنها في أحد الكهوف وهي مستلقيه .. مع أنها سقطت من مكان بعيد لكنها لم تصب بجروح بالغه .. فقط بعض الخدوش .. يبدوا أنها تدحرجة ولم تسقط مباشرة على الأرض ..
أستغربت شيئان .. الأول كيف وصلت إلى هنا .. و الثاني ما قصة هذا المعطف الذي وضع عليها ..
كانت تفكر حتى سمعت صوتا : و أخيرا أستيقضتي ..
نطرة يوكو إلى الخلف فورا لترى شابا واقفا ينظر إليها ببتسامه .. صبغ وجهها بالون الأحمر من شدة الخجل ..
الشاب : عذرا رأيتك ملقاة على الأرض وتبدين مصابه فأخذتك إلى هنا لترتاحي ..
يوكو بصوت بالكاد يسمع : أشكرك ..
الشاب : أنا جيمس .. و أنتي مسمك ؟؟
يوكو بهدوء و خجل : يوكو شميزو
جيمس : تشرفنا .. حسنا يبدوا أنك في ورطه ..
يوكو : كيف عرفة ؟؟
جيمس : هذا واضح من شكلك .. أخبريني من أين أتيت ؟؟
يوكو: جأت مع أسرتي لتنزه لكني ضللت الطريق ..
جيمس : أها .. ومذا بعد ؟؟..
يوكو : سقطت من الجبل ..
جيمس : حسنا ألديك وسيلة أتصال ؟؟.. أتصلي بأهلك ..
يوكو : فكرة جيده ..
أخرجة هاتفها الذي كان في حالة يرثى لها : لا لا يمكن أن يعمل أنه محطم تماما ..
جيمس : هه .. نحن متشابهان أنا أضعت هاتفي و بينما كنت أبحث عنه وجدتك .. ألديك حل ؟؟.
يوكو ببتسامه : نعم ..
و أخرجة الهاتف الخاص بالشرطه .. وبالتأكيد لم يتحطم لأنه غير عادي .. سجل فيه كافة أرقام أصدقائها في المجموعه و أرقام بيوتهم .. ضغطة عدة أزرار ثم وضعت الهاتف على أذنها ..
يوكو : مرحبا ..
............ : أهلا
يوكو : هل هذا منزل كايد كانتر ؟؟
هنا نظر جيمس إلى يوكو بغرابه .. و أطال النظر !!..
يوكو : شكرا يا خاله سأتصل به ..
أغلقة المكالمة و أتصلت من جديد ..
يوكو : مرحبا كايد ..
كايد : يوكو كيف حالك ؟؟
يوكو : أين أنت ؟؟..
كايد : أنا في المركز هل حصل شيء ما ؟؟
يوكو وقد نزلت دموعها : أنا في ورطه .. أنهم يلحقون بي ..
كايد بقلق كبير : مذا .. أين أنتي الآن ؟؟..
يوكو : أنا مختبأت الآن .. لكن قد يجدونني في أي لحظه .. والمشكله أني لا أحمل سلاحا ..
كايد : لا تقلقي سنرسل الأمدادات لك ..
يوكو : حسنا
..........................................
كانت مايا متجهة إلى مكتب أكمي ..
مايا : مرحبا يا أنسه ..
أكمي : أهلا مايا ..
مايا : عذرا يا أنسه أكمي .. أردة أخبارك أني لن أستطيع الحظور لا غدا و لا بعده ..
أكمي : لمذا ؟؟
مايا : في الحقيقه علي أسقبال أبي غدا .. و أمي بعد غد ..
أكمي : هكذا إذا .. ومذا عن سايا ..
مايا بضجر : لا أعلم ..
وخرجة فورا ..
أكمي : مابهما كلما سألت أحداهما عن الأخرى غضبت ..
فجأه دخل جين : مرحبا أنسه أكمي ..
أكمي : أهلا جين .. ما الأمر ..
جين بضجر : جأت لأخبارك بأن المشاكسة معي بطلب من هيرو .. و إذا أفسد أي جهاز في أي مكان بسببها فأنا لا شأن لي ..
أكمي : هههه لا تقل هذا لانا فتاة مهذبه .. أليس كذلك ؟؟
لانا : بلى ..
جين : واضح واضح ..
دخل كين مسرعا : أنسه أكمي أخبيري أبي أن يوكو في ورطه ..
أكمي بقلق كبير : مذا تقول ؟؟.
...........................................
تجهز كل من جين و هيرو و كايد و ليون و كين للذهاب ..
راي تبكي : أريد أن أذهب معكم .. أرجوك أيها القائد .. أنها صديقتي ..
كايد بجد : مستحيل .. عليك البقاء هنا فأنت لا تبدين بخير .. نانا أهتمي بها ..
نانا : حاضر حضرة القائد ..
جين : سايا أرجوا منك الأهتمام بلانا .. و إذا تتأخرنا أوصليها إلى المنزل ..
سايا : ومذا أقول لأختك ؟؟
جين ببتسامه : لا بأس أختي تعلم بكل شيء .. قولي لها أنه في مهمة مستعجله ..
سايا : حسنا ..
أنطلق الأولاد إلى المكان الذي قصدته أسرة يوكو
.............................................
في مكان أخر و أجواء أخرى تماما .. كان كل من لاري يوري اكيرا كاي يجلسون في تلك الغرفة الفخمه في ذلك المنزل الضخم .. وكل منهم مشغول يشيء ما .. غادر اكيرا الغرفه ..
لاري : ماقصة هذا الفتى ..؟؟
يوري بغرور : لا أعلم .. ولا أريد أن أعلم .. فهو لا يهمني ..
لاري بثقه : هه .. سمعت أن سام في مهمة خاصه .. هل هذا صحيح ؟؟.
كاي : نعم ..أنه في نيويورك الآن
لاري بستهزاء : لو كان أحدهم محل الثقه لكان هو صاحب المهمه ..
فهم يوري أنه يقصده : ما قصدك بهذا ؟؟.
لاري : أفهمها كما تريد ..
يوري بغرور : لا تنسا أني أفضل العملاء عند السيد وليم ..
لاري بسخريه : أضحكتني يا رجل ..أفضل العملاء .. مذا عن تلك الصغيره لمذا لا تكون مثلك ؟؟ ..
يوري يحبس غضبه : وما شأني بها ؟؟..
لاري بسفزاز : شأنك أنها أختك التؤم .. صدقني ستكون نهايتك ونهايتها على يدي ..
يوري : لن تستطيع ذلك .. لأن سأقضي عليك قبل أن تلمسها و تلمسني ..
ثم تابع بسخريه : هه قال ستكون نهايتك على يدي قال ..
لاري : سنرى ..
وكان كل منهما ينظر للأخر بتحدي ..
كاي : لا فائدة تجرى لن استطيع ايقافهما .. الأفضل أن اذهب
ذهب وتركهما ينظران على بعضيهما بمكر ..
.......................................
كانت يوكو تنتظر المساعده حتى : ماهذا الصوت ؟؟
جيمس : هناك احد في الخارج ..
يوكو بخوف : مذا ؟؟
جيمس : سوف أرى ..
وقف عند مدخل الكهف .. ثم نظر إلى الخارج بهدوء : هناك مجموعة من الرجال الذين يرتدون الزي الأسود في الخارج
يوكو وقد تبكي : مصيبه أنهم يبحثون عني ..
أخذ جيمس يراقبهم بهدوء حتى صدم .. صدم !!؟ نعم لقد صدم صدمة كبيره عندما رأى قائدهم : لا أصدق عيني ... ريو !!..
يوكو : مذا أتعرفه ؟؟..
جيمس : أسمعي سوف ألهيهم وحاولي أنت الهروب ..
يوكو : حسنا ..
خرج جيمس .. أقترب قليلا منهم .. دون أن يلحظوه ..
جيمس بعد أخرج أمامهم بكل ثقه وهو يضع يده اليسرى في جيب بنطاله : مرحبا شباب ..
التفتوا جميعا إليه حتى قال قائدهم : لا أصدق جيمس .. مضا زمن طويل يا رجل .. من أين ظهرت ؟؟
رأت يوكو أنهم جميعا مشغولون .. فغادرة الكهف بهدوء من دون أن يلحظها أحد ..
أما ريو فقد أمر الرجال بالأبتعاد و البحث فلم يبقى في المكان إلا جيمس و ريو ..
جيمس بستحقار : يالسخف .. أرى أنك أصبحت عميلا في أحدى العصابات !!
ريو : هه مارأيك في .. كسبة ثقتهم خلال أربع سنوات .. عملة كثيرا حتى أصبحت من أهم عملائهم .. وأنت لقد تغيرة كثيرا ..
جيمس : ثمان سنوات مضت .. على لقائنا الأخير .. أنت أيضا صرت أسوء من السابق ..
ريو يبتسم بمكر : جيد أني رأيتك .. بحثة عنك مطولا .. لكني لم أجدك .. ظننتك مت .. حسنا أريد أخبارك أن نهايتك ستكون على يدي ..
جيمس ببتسامة واثقه: هه .. ومذا فعلت لك حتى تتنتقم ؟!..
ريو بثقه : أستطيع القول أنك لم تفعل شيئا .. لكن مورا فعل ..
جيمس يكتم غضبه : لا تذكر أسمه على لسانك ..
ريو بطريقة أشبه للسخريه : أهدء أهدء .. لكني لست من ينسى .. فكرة كثيرا بطريقة للأنتقام من مورا بما أني لم أتمكن من الأنتقام منه بنفسي .. فلم أجد غيرك .. أتعلم صدمة بالخبر .. فقد تمنيت أن أقضي عليه ..
جيمس : هه .. لم تكن لتستطيع الأنتقام منه أصلا .. سيتفوق عليك .. أنت تذكر أن مورا هزمك من قبل .. أليس كذلك .. ثم إن مورا لا يهزم من قبل شخص مثلك ..
هنا رن هاتف ريو قبل أن يرد على كلام جيمس .. أمسك الهاتف وهو يجيب : نعم سيد وليم أنا في خدمتك ..
وليم : أسمع ريو .. لديك ساعة للبحث عن الفتاة .. إذا أنتهت الساعه فتعال بسرعه .. هل فهمت ؟؟ الفتاة غير مهمة جدا ..
ريو بجد : أمرك سيدي ..
وأغلق الهاتف .. ألتفت ريو إلى جيمس : هذا من حسن حظك .. لدي عمل الآن علي الذهاب .. لكن تذكر إذا لم أنتقم عن طريقك فسأبحث عن غيرك .. أنتقامي من مورا حاصل لا محاله ..
وذهب ريو مسرعا للبحث عن يوكو ..
أما جيمس قفد كان ينظر إليه بحقد و غضب !!
.................................................. .....
في المشفى كان السيد ألكسندر و كذالك نارو و ليو ينتظرون وصول كين .. بعد عدة دقائق .. وصل كين ووضع على سرير متحرك وهو لايزال فاقدا الوعي .. جاء الطبيب حالاً..
نظر إلى كين ثم قال : لقد أصيب في منطقة حساسه يجب إجراء عملية مستعجله لنزع الرصاصه ..
ألكسندر بقلق كبير : و هل سيكون بخير ؟؟..
الطبيب : الحقيقه .. لا أعلم حتى الأن .. لكننا سنبذل جهدنا ..
ثم أشار إلى الممرضين أن يجهزوا غرفة العمليت حالا وينقلوه إليها ..
دخل كين إلى غرفة العمليات ..
وصل مايكل و معه أكمي ..
مايكل : مالأخبار ؟؟..
كايد بعد نظر إلى الأسفل ببعض اليأس : لقد دخل غرفة العمليات ..
مايكل بقلق : مـ مذا تقول ؟؟ هل أصابته خطيره ؟؟..
ليون : يقول الطبيب أن عليهم إجراء عملية لنزع الرصاصه ..
أما أكمي فقد أتجهت إلى يوكو التي كانت تجل على الكرسي و تبكي .. جلسة إلى جانبها وحضنتها محاولتا التخفيف عنها ..
أكمي بهدوء : يوكو لا تقلقي سيكون بخير ..
يوكو وهي تبكي بشده : أنا السبب لقد أصيب بسبيي .. أنا السبب ..
أكمي تحاول تهدأتها : لا بأس أهدي قليلا ..
أما ألكسندر فقد كان أكثرهم قلقا .. بالتأكيد فكين وكايتو كل شيء في حياته و إذا أصيب أحدهما بكروه فلن يسامح نفسه .. كان يستند على الجدار قرب باب غرفة العمليات .. لم يرتح لكلام الطبيب .. شعر أنه سيفقد كين وحينها سيفقد كل شيء .. لكنه حاول طرد تلك الأفكار من رأسه تماما وهو يقول لنفسه : لا .. كينتو قوي .. سيكون بخير .. لكن .. مذا لو ؟؟.. علي أن لا أفكر هكذا .. سيكون كل شيء على مايرام ..
كان القلق باديا على وجهه .. وكان من الواضح أنه غرق في بحر من الأفكار ..
لم يختلف الأخرون عنه .. فهاهو كايد يقف بهدوء و قد غرق في أفكاره أيضا .. و ليون يحاول تهدأت أخيه ليو الذي يخشى أن يصاب أعز أصدقائه بمكروه ..
جين و نارو يقفان إلى جانب بعضيهما وهما قلقان .. أما هيرو فقد جلس وهو متعب على أحد المقاعد و أقد أمسك برأسه بين يديه و هو يشعر بالقلق .. يوكو لاتزال تبكي و أكمي بجانبها ومايكل يقف بالقرب منهما .. أما جيمس فكان قريبا من ألكسندر وهو الآخر قلق على كين ..
هذه كانت حالتهم على مدار ساعة كامله .. و لا أحد منهم نطق بكلمة واحده ..
.................................................. ............
سايا في طريقها مع لانا إلى منزل جين في الطريق ..
سايا : لانا هل تعيشين أنت و أمك وجين وحدكم في المنزل ؟؟..
لانا : نعم .. جدتي ف أوساكا مع أختها .. أما جدي فهو ضابط في الجيش ..
سايا : ولما لا تعيشون معهم ؟؟..
لانا : لأن العاقة بين خالي جين وجدي سيئه .. فكلما ذهبنا إلى هناك .. يكون الصراخ . فجدي متقلب المزاج .. وجين عنيد ..
سايا : هكذا إذا ..
لانا : وأنت ؟؟..
سايا : أنا أعيش مع مايا وجدتي في منزلنا ..
لانا : ووالداك ؟؟..
سايا : أنهما منفصلان ويعيش كل منهما في بلد .. أمي في فرنسا و أبي في أيطاليا ..
لانا : ألا ترينهما ؟؟..
سايا : بلا أنهما يأتيان دائما لزيارتنا .. كما أنهما سيتيان خلال اليومين القادمين ..
لانا : أهااا..
سايا : هاقد وصلنا ..
رنت سايا الجرس .. فتحت ليندا الباب ..
لانا : أمي .. لقد عدت ..
سايا : مرحبا ..
ليندا : أهلا .. أنظن أني عرفتك أنتي زميلة جين أليس كذلك ؟؟..
سايا : بلا ..
ليندا : تفضلي ..
دخلت كل من لانا و سايا إلى المنزل ..
ليندا : لانا يا حبيبتي أذهبي وبدلي ملابسك ..
لانا : حاضر ماما ..
ذهبت لانا إلى غرفتها .. أما سايا وليندا قفد جلستا ..
سايا : أنا سايا ..
ليندا : أهلا بك .. أذكر أني رأيتك في الحفل ذلك اليوم .. هل أنتي في صف جين ؟؟..
سايا : نعم .. كما أني زميلته في الفرقة السرية للشرطه ..
ليندا : هكذا إذا ..
سايا : الحقيقه ذهب جين في مهمة مستعجله .. وطلبوا مني إيصال لانا إلى المنزل فقد كانت معه في المركز ..
ليندا : وهل هي مهمة صعبه ؟؟..
سايا تبتسم : لا لقد أنتهت المهمة على خير لكنه قد يتأخر في العوده ..
ليندا بطمأنان : الحمد لله .. شكرا لأيصالك أبنتي ..
سايا : العفو .. والآن علي العودة إلى المركز ..
ليندا : عودي لزيارتنا ..
سايا : شكرا لك ..
..........................................
طلب ألكسندر من نارو البحث عن كايتو و إحضاره .. وصل كايتو الذي علم بأصابة أخيه إلى المستشفى وهو خائف .. ذهب حالا إلى أبيه و أرتما في حضنه وهو يقول ببكاء : أبي مذا حل بكنتو ؟؟..
ألكسندر وقد حضن أبنه وهو يقول : لا تقلق سيكون بخير .. أخوك قوي ..
كايتو كان يبكي لأنه كان خائفا على أخيه .. فخبر كهذا أفزعه ..
أما ألكسندر فكل ماكان يحتاجه هو وجود كايتو إلى جانبه .. لكنه لا يزال خائفا وقلقا على جين الذي لم يخرج حتى الآن من غرفة العمليات ..
.................................................. .......
خلص البارت ..
أتمنى يكون عجبكم .. وخصوصا يوكو ..
.........................................
الأسأله :
مذا سيحل بكين ؟؟..
هل سيكون بخير ؟؟..
أم أنه سيصاب بمكروه ؟؟..
من هو جيمس وما قصته ؟؟..
ومن هو ريو ؟؟..
وما علاقته بجيمس ؟؟..
بل من هو مورا ؟؟..
وما قصته مع أنتقام ريو ؟؟..
ماعلاقة جيمس بكايد وهيرو ؟؟..
و ماقصة نانا و أتقامها ??..
مذا ستفعل يوكو في الأحداث القادمه ؟؟..
ومذا ستفعل تيما في أمركا ؟؟..
.............................................
تابعوا البارت القادم والتاسع عشر من مدرسة المراهقين ..
..............