إن بغداداً سمت كل البلاد بالوزير العادل العالي الجناب
حسن ذي البأس من أسيافه لا ترى غمداً لها إلاّ الرقاب
كم له أضحى بها من معهدٍ نال في تعميره حسن الثواب
لو يلي الدنيا إلى أقطارها لم تجد في أرضها الربع الخراب
قد بنى هذي المسناة التي أجرها باق إلى يوم الحسا
نال شكر الناس في بنيانها كلما مرّوا ذهاباً أو إياب