ماأصَعَبُ أنْ تظلُ تبحَثُ عَنْ مَنْ ي
فهَمُكْ دَونْ أنْ تتكَلمْ !!
ومَنْ يَقرأ مَا بَداخلكْ ويشَعرُ أكثرَ مَنْ نفسَّكْ مَتىْ تتأأألمْ!!
فىْ عَينيَكْ مَايُريَدَ أنْ يقَولهْ لسَّانكْ ..
وحَينْ يرَاكْ لايحَتاجُ أنْ يَسَّئلُكْ عَنْ حَالكْ ..
فأنتْ بالنسَّبةِ لهُ كِتابً مَفتوَوحْ ..
لايُريَدُ مِنكْ بَمّا يؤلِمُكْ أنْ تبَوَوحْ فهَو دائمَاً يَمسَّحُ دَمَعكْ قبَلْ أنْ يَراه ..
ويَعلمُ مَنذُ بَدايةِ دَرَبكْ مَتىْ مُنتهاهَ .. وتظلُ عَمَركْ بأكمَلهِ
تبحَثُ لِقلبَكْ عَنْ مَنْ يفهَمُه ..
وتمَلؤكْ الثقهْ أنْ مَنْ خَلقهُ قدَ خلقْ قلبً يُشبَه ..
وحَتماً سَّيأتىْ يَومً ليَجَدْ قلبكْ مَنْ يفهَمهُ و يَعتنيْ بهِ دونْ انْ يَخدشهُ
بَجَرحاً ليَسَّ لهُ دواءَ ..
(
حَقاً فتلكْ هَىْ الحَياة )
خُذ مَنهَا اليَومْ -
عِبرَة .. ومَنْ الامَسّ - خِبرَة تنتفِعُ مِنهَا..