07-21-2010, 12:12 PM
|
|
ملحمة قرية المطر الخفية مرحبا اصدقائي إليكم هذه القصة الجديدة هي قصة من نوع غريب لم تألفوه انا متأكدة ان كثيرا منكم لن يفهمها وهناك من سيفهمها بل ومتأكدة انها لن تعجب احد منكم و أول رد سأتلقاه منكم هو ماهذه القصة غير المفهومة ليلي ومشجعة الخضر وهيناتا هي حياتي انتن ستفهمنها...حسن لنجعل هذه القصة ليست من عالم النينجا بل من عالمنا الحديث أي الحياة العادية التي نعيشها..تدور احداث هذه القصة في عصرنا هذا مثلا..وبطل هذه القصة قرية كونوها أنا تعمدت جعلها مصغرة ستفهمون فيما بعد ماذا اقصد...كان هناك تحالف بين قريتي الرعد وكونوها كان الجميع يعيشون بسلام كذلك مع باقي القرى المجاورة كانوا جميعا يعيشون كالإخوة..يحاربون معا يتبادلون التجارة معا والسياحة وجميع الاعمال كان شعبي كونوها وقرية الرعد شعبين متحابين كان لهم جميعا تاريخ مشترك حتى ان هناك افراد من قرية الرعد يعيشون في كونوها وكذلك افراد من قرية كونوها يعيشون في قرية الرعد يزاولون اعمالهم التجارية دراسة بعضهم وهكذا...في فترة ما كانت هناك بطولة عالمية تقام كل 4سنوات وتشترك فيها جميع قرى العالم وهذه البطولة هي بطولة كأس العالم لكرة القدم"أرى الآن علامات الإستفهام والتعجب على رؤوسكن ومن فهم فلن يستغرب" وضعت اللجنة العالمية المنظمة لهذه البطولة وتدعى الفيفا وضعت قرى العالم في مجموعات مصغرة من اجل التنافس الرياضي فيما بينهم للتأهل لنهائيات كأس العالم وضعت القرعة لتحدد كل مجموعة ومن يتنافس فيها وفي كل مجموعة أربع قرى هذه المرة وقعت قرية كونوها في مجموعة تضم كلا من قرية الغابات وقرية الجبال وقرية الرعد كلا القريتين المذكورتين أقصد الغابات والجبال لم تكن لها علاقات مع قرية كونوها ولكن كونوها كما قلت لها علاقات تاريخية مع قرية الرعد كل الامور كانت جيدة حتى الآن و قد اعلن البدء في التنافس بين القرى: سأعطيكم الآن أسماء فريق كونوها لكرة القدم بأرقام أقمصتهم:
1-حارس المرمى الأساسي: غاي.
2-صخرة دفاع كونوها: شوجي.
3-المدافع الأيسر: روك لي.
4-المدافع: إيتاشي.
5-المدافع: شيكامارو.
6-خط الوسط وقائد الفريق: ياماتو.
7-المهاجم: كيبا.
8-المدافع: نيجي.
9-المهاجم: أسوما.
13-المهاجم: ميناتو.
10-المهاجم: ساي.
15-وسط الميدان: ساسكي الوسيم.
16-حارس المرمى الإحتياطي: ناروتو
المدرب: العجوز ساروتوبي.....
رئيس إتحاد كرة القدم لدى كونوها هو: جيرايا...
هذه تشكيلة فريق كونوها ممممممم تقريبا حسب الاسماء...كان اللاعب وسط الميدان صاحب الرقم 15هو أكثر لاعب اعجبت به اغلب فتيات كونوها وبعض القرى الأخرى كان لاعبا وسيما وقصيرا قليلا هههه حسب القصة..أما حارس المرمى الإحتياطي صاحب الرقم 16 فقد كان الجميع ينبذه ويقولون عنه بانه فتى طائش ومتهور وإن وضع اساسيا في الفريق فقد يتسبب ذلك بخسارة حقيقة للفريق كان شابا أشقر الشعر وطويل ورشيق وخفيف الحركة ولكنه عصبي قليلا لم يكن احد في قرية كونوها يثق به ولم يكن محط إعجاب الفتيات في قرية كونوها مثل اللاعب ساسكي او ميناتو"في هذه القصة ميناتو ليس والد ناروتو إنسوا ذلك وبقية المدربين الذين ذكرتهم ليسوا مدربين بل لاعبين لذلك إنسوا"وغيرهم من اللاعبين..ساكورا وإينو وتن تن وهيناتا هن فتيات من قرية كونوها ويدرسن في جامعتها كانت ساكورا وإينو دائما تتشاجران على اللاعب ساسكي فهما معجبتان به لدرجة مخيفة كانتا تتابعان أخباره على التلفاز وعندما تريان صوره معلقة لن اقول ماذا تفعلان انتم ادرى بهاتين المهووستين كذلك تن تن كانت من المعجبين باللاعبين نيجي وروك لي اما صخرة دفاع كونوها فقد كان كثير من في القرية معجبين به لانه صخرة حقيقية في وجه كل الهجمات أما اللاعب إيتاشي فقد كان تقريبا لاعبا مجهولا ولكن كان لديه بعض المعجبين...اما الحارس المسكين ناروتو فلم يكن له اي معجب بسبب ما يشاع عنه من تصرفات..هيناتا كانت فتاة لا تهتم لا بكرة القدم ولا باللاعبين حتى انها كانت تجهل ان لكونوها فريق كرة قدم يعني تقريبا بل ولا تتابع المباريات كلما يسألها احد عن فريق كونوها كانت تجيبهم: وهل لدينا فريق بهذا الاسم؟..وحتى عندما يسألها أحد آخر عن أحب اللاعبين لديها كانت تجيبهم بغضب واستهزاء وعدم مبالاة: ليذهب اللاعبون والفريق كلهم إلى الجحيم نحن لا نملك إلا زمرة من المهرجين المملين..ولن يهمني ايا منهم.....وبعد مدة انطلقت المباريات التصفوية في البداية لم يكن أغلب شعب كونوها يبالي بتصفيات كاس العالم ولا بفريق كونوها..بل لم يكن احد يسمع بان الفريق يخوض المباريات ماعدا ان هناك من المتتبعين ولكن دون مبالاة لان الفريق في الماضي لم يكن شيئا وكان كله فاشل ويخسر في جميع المباريات إلى ان جاء مدربه الجديد العجوز ساروتوبي..لعب فريق كونوها في مباراته الاولى الذهاب ضد فريق الجبال وذهب إلى تلك القرية بذل جهده في اللعب هناك ولكنه تعادل مع الفريق بنتيجة0لـ0وعاد بخيبة امل ونقطة واحدة في رصيده ثم لعب مباراة الذهاب مع فريق الغابات ذهب إلى تلك القرية وفاز على فريقها بـ2:0لصالح كونوها وحازعلى3نقاط بالرغم من فقر تلك القرية إلا ان شعبها كان مسالما وطيبا...بدأ شعب كونوها يهتمون قليلا بمباريات فريق كونوها وخاصة هيناتا كانت اول مباراة شاهدتها هي التي فازت بها كونوها ضد فريق الغابات فرحة قليلا لان قريتها هي التي تلعب وبعد ذلك نسيت امر الفريق جاءت المباراة الثالثة وهي مباراة الإياب ضد فريق قرية الرعد وقد اتى فريق الرعد إلى قرية كونوها أين استقبل استقبالا باهرا بالورود كان الجميع مهتما بتلك المباراة ماعدا البعض ومنهم هيناتا كان أغلب شعب كونوها متحمسين للمباراة وبالفعل لعبت تلك المباراة وفاز فريق كونوها على فريق الرعد بنتيجة:3 لكونوها مقابل 1للرعد وكانت تلك النتيجة سببا لما سيأتي لاحقا حاز فريق كونوها على 3نقاط اخرى كان الفريق يبذل قصارى جهده ويجتهد ليفوز اما فريق الرعد بما انه كان من الأبطال السابقين فقد تكاسل لدرجة انه خسر مباراتين امام كونوها والغابات لذلك اخذ يحاول تدارك الامر قبل فواة الأوان..بعد ذلك بدات مباراة الإياب التي جمعت فريق كونوها مع فريق الغابات وقد كانت في قرية كونوها هنا بدا الجميع قليلا يهتمون بفريق كونوها وبدات هيناتا تشاهد المباراة وتشجع رغم انها كانت تسخر من لاعبي كونوها فاز فريق كونوها على لاعبي الغابات بنتيجة1لـ0 رغم ان لاعبي الغابات لأجل ان يفوزوا لعبوا بخشونة ولكن في النهاية تمكن فريق كونوها من هزيمتهم....وبعدها جاءت مباراة الإياب مع فريق قرية الجبال هنا في هذه المباراة الغريبة أخذ اغلب شعب كونوها يتابعونها لانها كانت مباراة قام فيها لاعبوا الجبال باستخدام السحر بجانب مرمى فريقهم حتى لا تدخل فيها الكرة وجميع كاميرات العالم التقطت تلك الحادثة الغريبة وبالفعل كلما سدد لاعب كونوها الكرة نحو المرمى مباشرة كانت الكرة تنحرف بطريقة غريبة وتخرج عن المرمى وفوق هذا كان الحكم إلى جانب فريق الجبال لانه كان من حلفائها وهذا زاد الطينة بلة فقد تمكن فريق الجبال من تسجيل هدف على فريق كونوها هنا بدأ اليأس يتسلل إلى شعب كونوها بسبب تلك المباراة المليئة بالغش انتهى الشوط الأول وكانت النتيجة الغلبة لفريق الجبال بسبب استخدامه السحر ولكن في أثناء ما بين الشوطين تطوع مشجع من قرية كونوها كان على المدرجات وقد كان خبيرا في أمور إبطال السحر فذهب إلى حيث المرمى الذي مورس فيها السحر واستخدم طريقة ابطلت السحر فرح كل من شاهد ذلك وخاصة على شاشة التلفاز وعندما بدا الشوط الثاني بدا فريق كونوها بالهجوم قام احد مهاجمي كونوها بتسجيل هدف على مرمى الجبال وهذا بعد إبطال السحر ولكن الحكم لم يحتسبه لأنه من وضعية تسلل ثم سجلت كونوها هدفا آخر ولكن الحكم لم يحتسبه بدعوى تسلل آخر بعدها توالت هجمات كلا من الفريقين لم يستطع بعد ذلك فريق الجبال ان يسجلوا ولا هدف على كونوها اما فريق كونوها فقد زادت عزيمته على هزيمة من يغشهم لذلك سجل أحد المهاجمين الهدف الاول بعد دقائق سجل الهدف الثاني ثم سجل الهدف الثالث وقد كان صحيحا حيث دخل المرمى بطول نصف متر وقد رآه الجميع ولكن لاعب الجبال اسرع واخرج الكرة من داخل المرمى وبسبب غش الحكم لم يحتسب الهدف شعر كل مشجعي ولاعبي كونوها بالظلم والإحباط ولكنهم لم يستسلموا وفي الدقائق الأخيرة من المباراة قام احد لاعبي الجبال بعرقلة واحد من لاعبي كونوها في منطقة الجزاء عندها اخيرا احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح كونوها نفذها اللاعب صاحب الرقم15 أي ساسكي وسجل الهدف الثالث بعدها انتهت المباراة وفازت كونوها على الجبال بـ: 3مقابل1 وبعد تلك المباراة طرد الحكم الغشاش الذي ادارها نهائيا من الملاعب يستحقها هذا جزاء من يغش في تلك المباراة لعب حارس المرمى الإحتياطي ناروتو المباراة وقد قام باداء رائع ولكن فقط لربع ساعة الأخيرة شاهدت هيناتا الحارس ناروتو يلعب صحيح انها لم تكن تعرف اسمه ولكنها تعرفه فقط من لون شعره الاشقر...وهنا كانت بداية المأساة في المباراة الأخيرة التي ستحدد من الفريق الوحيد الذي سيتأهل عن المجموعة لنهائيات كأس العالم بدا احد الإعلاميين من قرية الرعد وقد كان هو اول من اشعل نار الفتنة بين القريتين لغرض شخصي وهذا في اثناء مباراة كونوها ضد فريق قرية الغابات في قرية كونوها تلك التي فازت بها كونوها في المبارة التي استخدم فيها السحر قال هذا الإعلامي لانه كان مغتاضا من انتصارات قرية كونوها قال على شاشة التلفاز: أرجو من قلبي ان ينغص على شعب كونوها ويخسروا...تلك كانت بداية الشرارة..شاهد شعب كونوها ماقاله ذلك الإعلامي الشرير لكنهم لم يلتفتوا إليه بل واصلوا فرحتهم بالنصر وبعد ان فشلت خطته تطوع شبان من الرعد وقاموا بحرق علم كونوها هذا اغضب شعب كونوها ولكنهم قالوا بانهم زمرة من الشبان الطائشين المتعصبين ومرت تلك الحادثة و بعدها جاء اليوم الذي سيذهب فيه فريق كونوها للعب في قرية الرعد المباراة النهائية التي ستحدد الفائز والمتأهل...ولكن الامر الذي كان تجهله قرية كونوها هي المؤامرة التي كانت تحاك في الخفاء من اجل الإيقاع بهم......قبل تلك المباراة اجتمعت الفيفا بكل من رئيسي إتحاد القريتين لكرة القدم وطلبوا من كل منهما تحديد بلد ليلعبوا فيه مباراة فاصلة إذا تعادل الفريقان هذا كان قبل بدا المباريات اصلا فاختار أوروتشيمارو وهو رئيس اتحاد قرية الرعد لكرة القدم اختار قرية المطر لأنها كانت مجاورة لقرية الرعد...اما جيرايا فقد اختار قرية الرمال سونا لانها كانت مجاورة لقرية كونوها..في المباراة النهائية كان فريق كونوها يتفوق على فرق الرعد بـ:3نقاط كانت الغيرة والحسد تاكل قريةالرعد وهذه كانت بداية المأساة وفي الخفاء كان رئيس قرية الرعد يخطط لتمرير حكم قرية الرعد لابنه رغم ان هناك معارضة شديدة في الأوساط المعارضة في القرية أراد رئيس قرية الرعد ان يحتال على شعبه ويخدعهم لأن الإنتخابات صارت وشيكة وقد اراد ان يخدع شعبه باخذ تاييدهم وذلك من خلال تلك المباراة بحيث ان فازت قرية الرعد بتلك المباراة فإن الحكم في النهاية سيصير لإبنه وهنا وقعت قرية كونوها ضحية لهذه المؤامرة الماكرة عندها امر اوروتشيمارو رئيس إتحاد كرة القدم أمام شاشات التلفاز وامام مراى من الجميع امر شعب مشجعي قرية الرعد بالهجوم على فريق كونوها وامرهم بفعل اي شيء مهما كان مخالفا المهم هو التأهل وفقط...كان هذا بامر من القيادة العليا في قرية الرعد اي الرئيس وابنيه..شاهد شعب كونوها كلام اوروتشيمارو ولكنهم ظنوه مجرد مزاح او كلام مخرف..فلم يعيروه اي اهتمام جاء اليوم الوعود يوم المأساة ذهب فريق كونوها مع مشجعيه إلى قرية الرعد للعب المباراة النهائية ذهب الجميع بحسن نية لانهم ظنوا قرية الرعد حليفتهم وسيستقبلونهم بمثل ما استقبلوهم هم سابقا..ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...وصل فريق كونوها إلى مطار قرية الرعد وقد استقبلوا استقبالا حارا زاد من اطمئنان الفريق ورئيس إتحادهم جيرايا..ركبت بعثة فريق كونوها الحافلة متجهة إلى فندق قريب من المطار للإقامة فيه قبل المباراة النهائية وقد ركب معهم أحد اعضاء الفيفا بالإضافة إلى مراسل من قناة عالمية وهذا مالم ينتبه له متآمري قرية الرعد..ومضت الحافلة في سيرها إلى الفندق المجاور وقد كان يبعد حوال3دقائق عن المطار بالحافلة ولكن وقد كان سائق الحافلة من قرية الرعد وهو كان طرفا في المؤامرة عندها أدخلت سلطات المطار مجموعة من المشجعين الذين جندتهم من اجل المؤامرة رغم انه محرم دخول المطار على أي احد من عامة الشعب ولكن الامر حصل وبدات الحافلة في التحرك وكان هؤلاء المشجعون يركنون على حافتي الطريق وهم يحملون معهم كميات كبيرة من الحجارة متفاوتة الأحجام من اجل الهجوم على حافلة كونوها والإعتداء على لاعبيها ومنعهم من لعب المباراة النهائية لأجل ان يفوز فريق الرعد..حتى الآن لم يكن احد من كونوها يدري بما سيحصل.. حل الظلام وفي الطريق بدا سائق الحافلة بالتصرف بغرابة فعندما بدا بالوصول إلى حيث يتجمع مشجعوا قرية الرعد اي حيث المكان المتفق عليه أخذ يبطئ من سرعة الحافلة إلى ان أصبحت بطيئة جدا قال ساي وقد بدا يشعر بالخطر المحدق قال لأصدقائه: ياشباب اشعر بان شيئا رهيبا سيحدث لذلك قوموا بتشغيل كاميرات هواتفكم وقام ايضا مراسل القناة الذي كان معهم بتشغيل الكاميرا خاصته وبدا الجميع يترقب لأن ماكان يحصل كان ينذر بالخطر وقد كانت وراء حافة فريق كونوها حافلات اخرى تحمل مشجعي قرية كونوها الذين تطوعوا للذهاب مع الفريق..كما قلت لكم أبطأ السائق السرعة في المكان المحدد عندها بدا مشجعوا قرية الرعد بالهجوم على الحافلة بالحجارة واخذوا يشتمون فريق كونوها بعبارات نابية نكاية فيهم صرخ الجميع داخل الحافلة احتموا تحت الكراسي عندها بدأت الحجارة تنهمر عليهم كالمطر كسر زجاج الحافلة أصيب ساي في مرفقه بصخرة اصابته.. كذلك ناروتو أصيب في ذراعه أما مساعد المدرب ساروتوبي فقد تعرض للإصابة في احد اضلاعه كاد يفقد وعيه عندها قام ساروتو بي ومساعديه الآخرين بوضعه على الكرسي..كانت الحجارة لاتزال تدخل إلى الحافلة تعرض ايضا المدافع رقم5 شيكامارو إلى ضربة بصخرة اصابت المكان الذي فوق عينه اليسرى كانت إصابة خطيرة أخذت تنزف اما المدافع رقم8 نيجي فقط تلقى ضربة مباشرة بصخرة أصابته في رأسه من الاعلى سببت له نزيفا قام احد مشجعي قرية الرعد بقذف صخرة كبيرة دخلت من النافذة كادت تصيب المهاجم كيبا إلا ان ساسكي رآها عندها اسرع وارتمى فوق اللاعب كيبا وانقذ حياته تلك الضربة كانت هي الأخطر والقاتلة ولكن ساسكي تصرف بسرعة وأبعد كيبا عن طريقها..كان اللاعبون منهم من يصرخ على السائق ليسرع بالإبتعاد عن هؤلاء المشجعين ولكن السائق كان يتبع أوامر القيادة العليا عندها تصرف رئيس اتحاد كوونوها جيرايا واسرع إلى السائق وأمسكه من سترته وهدده ليسرع خاف السائق فزاد من سرعته مبتعدا عن المعتدين في تلك الاثناء اوقف مشجعوا كونوها حافلاتهم وخرجوا منها باتجاه المعتدين واعترضوا طريقهم وحاولوا حماية فريق كونوها كادت تنشب حربا في المكان لكن امن كونوها تدخل برفقة امن الرعد لإيقافهم...كانت كاميرات صحافة العالم تصور حادثة الإعتداء..قام الصحافي الذي كان بداخل حافلة فريق كونوها بأرسال تفاصيل صور الحافلة إلى القناة التي يعمل بها كان هذا عبر الأنترنت من غباء سلطات قرية الرعد عندما خططوا للأعتداء نسوا قطع خطوط الهواتف لمنع أي اتصال مع الخارج لكنهم غفلوا عن فعل هذا فأرسل الصحافي ما صوره لقناته عندها بدأت ببث تفاصيل الحادثة على شاشات التلفزيون بسرعة البرق وماهي لحظات حتى انتشرت أخبار الإعتداء إلى انحاء العالم وفي حافلة فريق كونوها وصلوا و هم جرحى إلى الفندق حاولت سلطات الرعد القبض على الصحافي لإخفاء الادلة التي تدينهم ولكنه قال لهم بانه محمي من سلطاته قريته عندها افرجوا عنه اما سائق الحافلة فقد اخذ مفاتيح الحافلة ليهرب بها لينسفوا الادلة في الحافلة ويستبدلوها بحافلة اخرى غير مكسورة لكن جيرايا تفطن للخدعة فأسرع للسائق وسحب منه مفاتيح الحافلة واحتفظ بها إلى ان جاءت سلطات الفيفا وقدمت لهم ادلة الجريمة..وهناك بدات دوامة الاكاذيب..كان الوقت في كونوها في ذلك الوقت هو المساء عندما وصلهم خبر الإعتداء على فريق كونوها نزل عليهم كالصاعقة هنا بدات ثورة كونوها غضب كامل شعب كونوها بمن فيهم من قبائل وانتماءات وعشائر سمعت هيناتا بخبر الاعتداء على فريق كونوها لم تصدق ابدا الخبر لأنها كانت تعقد بأنها قرية الرعد مسالمة كذبت الخبر إلى أن شاهدته على شاشة التلفاز هناك أصيبت بخيبة الامل من قرية الرعد وشعرت بغضب شديد اما عن باقي شعب كونوها فقد عم الغضب كامل كونوها كبيرا وصغيرا لدرجة ان رجلا عجوزا كان يجلس مع اصدقائه فسأله أحد أصدقائه العجائز: من ستشجع من فرقي كونوها والرعد فرد العجوز: هل بدات تخرف فليذهبوا إلى الجحيم كلا الفريقين قال فريق كونوها قال..إلى ان أتى احد الشبان وهو يصرخ لقد تم الإعتداء على فريق كونوها في قرية الرعد...عندها جن جنون ذلك العجوز ووقف قائلة: لا يمكن لن نسكت عن الإعتداء على فريقنا انهضوا يجب ان ننتقم لهم لن يجب ان نوقفهم عند حدهم..عندها عم الغضب والحزن كامل كونوها...قررت الفيفا إلغاء المباراة بسبب الإعتداء وابلغت القرار لرئيسي الإتحاد في كلا القريتين وخيرت الفيفا جيرايا ان كان يرغب في إيقاف المباراة النهائية ام لا عندها اتصل جيرايا بتسونادي رئيسة كونوها عندها قالت له تسونادي ساما: أكملوا المباراة لا يجب ان تتوقف حفاظا على علاقات القريتين يجب الا تسوء العلاقة ثم اتصل بها رئيس قرية كونوها يطلب منها الا توقف المباراة طمأنته تسونادي بأن المباراة ستلعب في وقتها المحدد قال أحد المستشارين لتسونادي: كما توقعنا لقد حدث الإعتداء...أجل السلطات العليا لكونوها كانت تعرف بانه سيحدث إعتداء على فريق كونوها لأنها ومن خلال مخابرات كونوها الخاصة كشفوا امر المؤامرة المحبوكة في الخفاء ولكن لم تكن هناك طريقة لتفاديها...أبلغ جيرايا الفيفا بان كونوها ستلعب المباراة النهائية في وقتها اما الجرحى فقد رفضت كونوها معالجتهم في مستشفى قرية الرعد بل على يدي اطباء كونوها الذين كانوا يرافقون الفريق...والمأساة مازالت...أخيطت جراح من اصيبوا في الإعتداء تلك الليلة وفتح تحقيق في الحادثة وفي تلك الليلة ذهب فريق كونوها إلى غرفهم في الفندق ليرتاحوا من عناء الإعتداء والجرحى كذلك وقد كانت نفسيتهم محطمة تماما وفي الليل عندما خلدوا إلى النوم بدأت ألاعيب قرية الرعد ثانية فقد أرسل المئات من مشجعي الرعد إلى محيط الفندق الذي يقيم فيه فريق كونوها وأخذوا بإزعاجهم بالهتاف والصراخ والتصفير والآلات الموسيقية وصفارات السيارات طوال الليل كاد لاعبوا كونوها يفقدون عقولهم وفقدوا تركيزهم بالكامل لدرجة انهم لم يستطيعوا النوم بسبب الإزعاج رأى جيرايا الحالة المزرية التي وصل لها فريق كونوها عندها اتصل بسلطات قرية الرعد وهدد بإيقاف المباراة وبقطع العلاقات بين القريتين إذا لم يوقفوا حماقاتهم فأذعنت قرية الرعد لمطلبه وما هي دقائق حتى أبعد الجميع من محيط الفندق لم ينم فريق كونوها تلك الليل إلا صباحا كانت حالتهم سيئة جدا وأمضوا يومهم وهم في غرفهم تدربوا قليلا..اما صحافة وإعلامي قرية الرعد فقد اخذوا حملة الأكاذيب ضد قرية كونوها وحاولوا تشويه صورتها امام العالم بأن اتهموا بأن قرية كونوها هي الظالمة و أن لاعبيها هم من أحضروا معهم الحجارة وهاجموا مشجعي قرية كونوها وقام فريق كونوها بضرب نفسه في الحافلة وبأن كونوها تحاول اتهام قرية الرعد البريئة لدرجة انهم احضروا شهود مزيفين يروون تفاصيل الحادثة بشكل مزيف ولكن العالم شاهد كل شيء ومسرحيتهم فشلت فشلا ذريعا ولكنهم لم يعتذروا لكونوها عما بدر بسبب الحادثة بل وراحوا يتطاولون على كونوها وشعبها وعشائرها وتاريخها ومن سقطوا في معاركها جن جنون شعب كونوها لما سمعه من قرية الرعد من أكاذيب وإهانات في حقهم...والمشكلة لم تنتهي...قامت سلطات وإعلاميي قرية الرعد بتحريض شعب قرية الرعد على فريق كونوها والمشجعين الذين اتوا معهم وخاصة على جالية كونوها التي تسكن في قرية الرعد..وجاء يوم المباراة النهائية كانت قلوب القريتين تخفق بشدة..وتوجه الجميع إلى ملعب قرية الرعد دخل 50ألف من مشجعي قرية الرعد الملعب وحاصروا مشجعي قرية كونوها الألفين الذين تعرضوا للإهانة قبل دخولهم الملعب وحرموا من أي شيء من الماء والطعام بقوا عدة ساعات في الملعب دون ماء وطعام..وفوق هذا تلقت جماهير قرية الرعد امرا من السلطات في حال رأوا أن فريق قرية كونوها بدا بالفوز عليهم امروهم بالهجوم على الملعب والقضاء عليهم حتى لا تقصيهم كونوها من التأهل وأكتمال المخطط الشرير علم جيرايا بخطة قرية الرعد التي كانت تهدف للهجوم على الملعب في حال فوز كونوها..فأطلع ساروتوبي على المخطط الشرير عندها امر ساروتوبي اللاعبين باتخاذ وضعية الدفاع وعدم الفوز والإكتفاء بالتعادل حتى لا تقع مجزرة داخل الملعب ويروح ضحيتها مشجعي ولاعبي كونوها..في تلك اللحظة بدات المباراة النهائية كان وقتا عصيبا يمر على كونوها بالذات..بدأت المباراة وقد كانت القلوب تخفق..قرية الرعد كانت لديها ألاعيب اخرى لتفوز بالمباراة قامت بوضع مكبرات صوت خلف شباك حارس مرمى كونوها غاي لإزعاجه وكان لها ذلك كان لاعبي كونوها قد دخلوا الملعب كانت رأس نيجي معصوبة بضمادة كذلك شيكامارو كان يضع ضمادة حول جبينه وقد كانت جراحهم مخاطة ولا تزال حديثة....وبدا اللعب كان فريق كونوها في احط معنوياتهم كانوا وكأنهم يتفادون الكرة ولا يهاجمون فقط يدافعون في الدقائق الاولى باغتهم فريق الرعد بهدف فتعالت صيحات هتاف جماهير الرعد واصيب شعب كونوها بصدمة لدخول هدف عليهم وتوالت دقائق المباراة ما زاد الطينة بلة هو تواطأ الحكم جيروم مع فريق الرعد كان فريق كونوها يستميت في الدفاع لدرجة ان شيكامارو الذي كان جرح جبهة مخاطا كان يضرب الكرة بجبهته ليحمي فريقه من الخسارة استمر على ذلك الوضع وهو يضرب الكرة على جرح كانت فتيات كونوها ونساؤها يبكين وهن يشاهدن تلك المباراة الظالمة ومازاد بكائهن ان شيكامارو في الدقائق الاخيرة من الوقت الأصلي للمباراة قد صد كرة قوية بجبهته ليبعدها عن مرمى فريقه فأوقفها بجبهته مباشرة على جرحة فانفتح الجرح الذي كان مخاطا فأخذ ينزف بشدة وهذا زاد من ألم شيكامارو الذي كان قد تحمل الالم طوال المباراة ولكن الجرح انفتح عندها بعد ان ابعد تلك الكرة القوية بجبهته امسك راسه من الالم وسقط ارضا فاقدا وعيه كانت جبهته تنزف بشدة كل فتاة في كونوها شاهدت تلك الشجاعة صرخت من الحزن حتى هيناتا التي كانت تشجع الفريق من قلبها صرخت من الحزن وقد كانت تتالم لحال الجرحى في الملعب استغل فريق الرعد نقطة الجراح لدى الفريق فزادوا من هجمهم على الجريح المتبقي وهو نيجي الذي كان يدافع برأسه ويبعد الكرات التي تكاد تدخل المرمى وفي الدقائق الاخيرة اي بعد أن اخرجوا شيكامارو الجريح ضرب نيجي الكرة بكل قوة برأسه المجروح تمكن من إبعادها ولكنه جرح انفتح ايضا فسقط أرضا عندها أخذ ينزف فقاموا بإسعافه واخرجوه من الملعب واستبدل بغيره من الإحتياطيين استمرت المباراة وانتهى الوقت الاصلي للشوطين ولغش الحكم فقد زاد 6دقائق كاملة للوقت الإضافي عندها ضاعف فريق الرعد من هجماتهم مستغلين حالة الضعف التي تسود فريق كونوها عندها قام بعض مشجعي قرية الرعد بإلقاء عبوات دخانية غطت على جهة مرمى فريق كونوها عندها استغل فريق الرعد الفرصة وقاموا بهجمة معاكسة في الأربع دقائق الأخيرة عندها قام لاعب الرعد بتسديد الكرة من جهة تسلل غافلت غاي الذي لم ينتبه عليها بسبب الدخان وكثرة اللعبين في المنطقة والضغط الذي يواجهه فدخلت الكرة إلى المرمى واحتسب الحكم الهدف رغم انه كان من منطقة تسلل واخذت الدقائق الاخيرة تمضي تاخر غاي حارس مرمى كونوها في رمي الكرة فاحتسب حكم المباراة عليه مخالفة واخذ بطاقة صفراء ثانية تلك ستحرمه من اللعب في مباراة اخرى..وهكذا ظلت المباراة إلى ان انتهت معلنة فوز فريق قرية الرعد لـ2 مقابل صفر لفريق كونوها..دوى الملعب من فرح جماهير قرية الرعد لكن اتضح في أثناء المباراة ان جماهير قرية الرعد قد رمت اكياس المعلبات على أحد وزراء كونوها الذي كان جالسا يشاهد المباراة في المدرجات تعرضت كل بعثة كونوها للإعتداء لم يستثنى لا وزير ولا لاعب ولا حتى مشجع طار مدرب فريق الرعد كابوتو من الفرح لأن الخطة تكاد تنجح وقد تحقق التعادل مع فريق كونوها سأقول لكم كيف أصبحت عدد النقاط متساوية ومن ناحية الأهداف فقرية كونوها سجلت سابقا 3أهداف على قرية الرعد وقرية الرعد سجلو هدفا واحدا في المباراة التي سبقت هذه وهم الآن سجلوا هدفين مقابل لا شيء يعني المجموع3أهداف يعني تعادل...بعد ذلك خرج فريق كونوها من الملعب وقد كان الحزن يخيم عليهم فقد ظلموا وخسروا المباراة وخيبوا أمل شعب كونوها اما مشجعي كونوها الذين ارادوا مغادرة الملعب فقد لاقوا الأمرين فقد تم احتجازهم داخل الملعب منذ انتهاء المباراة إلى الفجر ظلوا من دون طعام ولا شراب لم يجدوا حلا سوى ان يستنجدوا بصحافة كونوها وفعلوا عندها اتصلت الصحافة بسلطات كونوها وابلغتهم عن معاناة المشجعين المحتجزين وبدورها السلطات تصرفت وأرسلت سفير كونوها في قرية الرعد وتكفل بإنقاذهم....وقد نقلوا في حافلات توجهت بهم بمؤامرة اخرى إلى احياء قرية الرعد وهناك تم الإعتداء عليهم من قبل جماهير قرية الرعد الحاقدين على كونوها فرأوا الويلات لأنهم كانوا ذوا اعداد قليلة ولا حول ولا قوة لهم وقد كانت معهم نساء واطفال...أما في كونوها فقد عم الحزن بعد هزيمة فريق كونوها و للأسف توفي كثيرون ممن شجعوا تلك المباراة من سكان كونوها بسبب أزمات قلبية وضغط الدم كان الحزن شديدا فقد تعرض شعب كونوها للإهانة والإحتقار والتشهير من دون ان يرتكب أي ذنب....................أصدقائي انهينا الآن الجزء الأول سنتابع الجزء الثاني والآخير فيما بعد انا متاكدة من أنكم لم تفهموا شيئا مما كتبت أما من فهمت الأحداث فلا تقل شيئا إلى ان أضع الجزء الثاني عندها سيتضح كل شيء أنا متأكدة من ان هناك من سيقرأ هذه القصة ويعترض عليها بشدة لسبب هو يعرفه ملاك وهيناتا ساما أرى علامات استفهام على رأسيكما هاهاهاهاها لن تفهما هذه القصة ولا بعد 100سنة هههههه لا تغضبا أمزح معكما....أعرف مزاحي أثقل من فيل..... |