أخواني و أخواتي في الله / السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشهد الله عز و جل على أني أحبكم في الله و أدعوه سبحانه أن يجمعنا مع سيد الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم - في الفردوس الأعلى إنه ولي ذلك و القادر عليه
و بعد
الموقف جد خطير و و الله إني أكتب هذه الرسالة و قلبي ينشق و عيني تكاد تبكي بدل الدموع الدم لما يحدث الآن و هذا الوقت للمسجد الأقصى الأسير و اليهود الملاعين يقومون الآن الآن الآن بحفر أنفاق تحته و هدم بيت قديم مجاور لحائط البراق و الحفر أسفل منه على مرأى و مسمع المسلمين و لا حول و لا قوة إلا بالله
لقد نجح الصهاينة في كل مخططاتهم و التي من آخرها الوقيعة بين الفلسطينين حتى سالت الدماء في شوارع الأرض المحتلة بأيدي ....بأيدي الفلسطنين أنفسهم و كلما أطفأت نار الفتنة أشعلوها أكثر من سابقتها و هاهم خنازير الأرض يضربون بمشاعر المسلمين عرض الحائط و بعد أن كانوا يعملون في الخفاء ها هم علانية و أمام كاميرات و فضائيات العالم كله يحفروا تحت الأقصى أول القبلتين و ثالث الحرمين فأين نحن ؟!
كفى استنكار و شجب .... كفى كلام و هزل ..... كفنا كل هذا
ولكن....... لاحول و لا قوة إلا بالله
و الله يا أقصى نشهد الله أننا قد أحيط بنا و قد غلت أيدينا و منعنا عنك و لا نملك إلا العذر و الدعاء
و الله يا أقصى لو خلو بيننا و بينهم لأذقناهم العذاب
و الله يا أقصى لو تركونا لقدمنا أرواحنا فداك