إغاثة عاجلة "أيها المسلمون ..... أفيقوا ؟! السلام عليكم و رحمة الله وبركاته إخواني في الله / أشهد الله عز و جل على أني أحبكم في الله و أسأله سبحانه أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الخلق محمد -صلى الله عليه و سلم - إنه ولي ذلك و القادر عليه أحبائي في الله إن الأمر جد خطير فالأقصى الأسير يستغيث من زمن بعيد و ها هو الآن قرب على عدم الصراخ أو حتى الكلام ، فالآن يقوم الصهاينة الملاعين على أتمام مخططهم ، الآن وقد اقتربوا من النهاية ، الآن و هم يحفرون تحت الأقصى الأسير و بجوار حائط البراق يهدمون البيت المجاور له و إن كانوا يحفرون منذ و قت بعيد وهم في الخفاء فها هم الآن علانية و أمام صمت من زعماء المسلين- المزعومين- و قد نجحوا في الوقيعة بين الفلسطينين و سالت دماؤهم بأيدي أنفسهم و لا حول و لا قوة إلا بالله فمن للأقصى الأسير الحزين الجريح ؟! لا أملك إلا قول عبد المطلب جد النبي - صلى الله عليه و سلم -و هو يقول لأبرهه (للبيت رب يحميه ) فوالله يا أقصى نشهد الله أننا قد غلت أيدينا و أرجلنا و لا نملك لك إلا الإعتذار و الدعاء و الله يا أقصى لو خلو بيننا و بين اليهود لأذقناهم العذاب و الله يا أقصى لو تركونا لقدمنا أرواحنا فداك فيا أمة الإسلام تعالوا نقدم الشئ القليل للأقصى اللأسير تعالوا نتحد و نتفق على صيام يوم الخميس و عند الفطر نرفع أيدينا بالدعاء أن يسلط الله سيف إنتقامه على اليهود و على أعوانهم و على كل من هاودهم تعالوا ندعو الله عز و جل أن يرفع الغمة عن الأمة و نتوسل و نبتهل إلا الله جل شأنه أن يحفظ أول القبلتين و ثالث الحرمين تعالوا ندعو الله بقوته و قدرته أن يرينا فيه عجائب قدرته و أن يهلكهم كما أهلك عاد و ثمود من قبلهم و قد كانوا قد طغوا في البلاد و أكثروا فيها الفساد ، و قد كانوا قد قالوا من أشد منا قوة و أعتذر عن الإطالة فهذه كلمة أقولها و قلبي ينشق من الجزع على مقدساتنا و شعائرنا و أنا مجرد فرد من أمة تعتصر حزنا و ألما ورسالة أخيرة أوجهها للأخواننا في فلسطين الحبيبة (و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون )و (اعتصموا بحبل الله جميعا ) اللهم ارزقني شهادة في سبيلك و جعلها خالصة لوجهك الكريم اللهم بلغت اللهم اشهد |