الموضوع
:
كيف تتكون الاعاصير
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-21-2010, 10:02 PM
برو@
كيف تتكون الاعاصير
ما هو الإعصار الحلزوني؟
الإعصار الحلزوني هو عاصفة ضخمة، تدور حول مركز من الضغط الجوي المنخفض جدا يُسمى بعين الإعصار، وتتحرك رياحها بسرعات لا تقل عن 119 كيلومترًا في الساعة. يتراوح ارتفاع الإعصار ما بين 8-10 كيلومترات، في حين يتراوح عرضه ما بين 480-650 كيلومترًا، وتتحرك منظومة الإعصار على سطح الكرة الأرضية بسرعة قد تصل إلى 50 كيلومترًا في الساعة.
يبدأ تكوين الإعصار الحلزوني غالبا على هيئة عاصفة رعدية
والتي تتحرك لتصل بنفسها فوق المياه الاستوائية الدافئة
ومن أجل أن تتحول العاصفة الرعدية تلك إلى إعصار حلزوني لا بد من توافر عدة شروط
1 ألا تقل درجة حرارة مياه المحيط عن 26.5 درجة مئوية لعمق لا يقل عن 50 مترًا
يبدأ الهواء الدافئ والرطب في الارتفاع بسرعة عن سطح المحيط، والذي ما إن يرتفع حتى يبدأ بخاره في التكاثف، وبالتالي تتكون السحب الرعدية وقطرات الماء. هذا التكاثف من شأنه إطلاق ما يُسمى بالطاقة التكاثفية الكامنة على هيئة حرارة تقوم بدورها بتدفئة الهواء في الطبقات العليا من الجو، والذي يبدأ هو الآخر في الارتفاع؛ لكي يتم تبديله بهواء جديد صاعد من سطح البحر. تستمر هذه العملية من سحب للهواء الدافئ إلى أعلى، والتي تتسبب في خلق رياح دائرة حول مركز العاصفة.
2 تواجد رياح على سطح الماء اتجاهاتها مختلفة
العامل الثاني المهم من أجل تكوين الإعصار الحلزوني هو تواجد رياح على سطح الماء اتجاهاتها مختلفة، إلا أنها تلتقي وتتخبط بعضها ببعض، بالإضافة إلى وجود رياح أخرى قوية ذات سرعات موحدة في الطبقات العليا من الجو. فأما الرياح المتخبطة، فتدفع بالهواء الدافئ إلى أعلى عند التقائها، والذي لا يكون من شأنه إلا إسراع حركة التيار الهوائي الصاعد الذي قد حدث بالفعل كما شرحنا سالفا. وأما الرياح القوية ذات السرعة الموحّدة -والتي تكون على ارتفاع 9000 متر تقريبا-، فتعمل على رفع الهواء الدافئ القادم من أسفل عن مركز الإعصار. هذه الرياح القوية ذات السرعة الموحدة هي المسؤولة عن تنظيم منظومة الإعصار، ولا بد أن تكون سرعاتها موحدة على جميع المستويات، وإلا فقد الإعصار نظامه وضعف.
http://www.learnnc.org/lp/media/collections/cede/h urricane_formation.png
3 وجود فارق في الضغط الجوي بين سطح المحيط وطبقات الجو العليا
العامل الثالث الذي يجب توافره من أجل تكوين الإعصار هو وجود فارق في الضغط الجوي بين سطح المحيط وطبقات الجو العليا (على ارتفاع 9000 متر). فالضغط المرتفع في الطبقات العليا فوق مركز الإعصار، يقوم بإزالة الحرارة من الهواء المرتفع إلى أعلى، وبالتالي يدعم دورة ارتفاع الهواء، ويضخم الإعصار. كما أن شفط الهواء ذي الضغط المرتفع إلى داخل مركز الإعصار ذي الضغط المنخفض- من شأنه زيادة سرعة الرياح أكثر وأكثر.
4 بدء تكوين الإعصار على بعد 500 كيلومتر تقريبا من خط الاستواء
العامل الرابع المهم من أجل تكوين إعصار حلزوني هو بدء تكوين الإعصار على بعد 500 كيلومتر تقريبا من خط الاستواء؛ وذلك لأن دوران الأرض حول نفسها هي التي تساعد الرياح لتدور حول نفسها على شكل حلزوني. ينشأ عن ذلك التفاف للرياح عكس اتجاه عقارب الساعة، وتحرّك الإعصار كله من الشرق إلى الغرب في نصف الكرة الأرضية الشمالي، والتفاف للرياح مع اتجاه عقارب الساعة وتحرك الإعصار من الغرب إلى الشرق في نصف الكرة الأرضية الجنوبي يسمى ظاهرة "تأثير كوريولس" Coriolis effect.
أما مركز الإعصار الحلزوني -المسمى بالعين- فكما ذكرنا، فإنه مركز من الضغط الجوي المنخفض جدا، قد يبلغ عرضه عدة كيلومترات يكون الجو داخله جميلا ولطيفا؛ بحيث تظهر السماء من أعلى صافية، وتكون الرياح بداخله شبه منعدمة، إلا أن ما يتلو هذه العين الساكنة اللطيفة هو أخطر جزء من الإعصار، وهو المعروف بحائط العين، والذي يكوّن الجدار الرياحي الملتف حول مركز الإعصار، والتي تكون رياحه أقوى وأعنف
مراحل تكون الاعاصير كتالي
1 منخفض إستوائي
tropical depression
2 عاصفة مدارية
Tropical storm
3 إعصار
Hurricane
متوسط عمر الإعصار الحلزوني 10 أيام تقريبا، إلا أنه بسبب حركته المستمرة لا يؤثر على منطقة واحدة إلا لمدة يوم أو يومين في أغلب الأحيان.
أعلى خط الاستواء يكون موسم الأعاصير الحلزونية ما بين شهري يوليو وأكتوبر في المحيط الأطلنطي وشرق وغرب المحيط الهادي، أما جنوب خط الاستواء يكون موسم الأعاصير الحلزونية ما بين شهري نوفمبر ومارس في المحيط الهندي وقرابة السواحل الأسترالية.
http://www.nnvl.noaa.gov/hurseas2005/Katrina1545zC-050828-1kg12.jpg
قياس الأعاصير الحلزونية
يتم قياس قوة الإعصار الحلزوني حسب مقياس "سفير-سمسون" على الشكل التالي:
معدل تكلفة الدمار الناتج - 24 مليون دولار
سرعة الرياح - 118-154 كم/الساعة
نوع الدمار الناتج - أضرار بالأشجار والمنازل المتحركة، وإغراق الطرق الساحلية.
تصنيف مقياس سفير-سمسون (1)
معدل تكلفة الدمار الناتج - 220 مليون دولار
سرعة الرياح - 155-177كم/الساعة
نوع الدمار الناتج - أضرار بالأشجار والسيارات، وقطع الطرق الساحلية.
تصنيف مقياس سفير-سمسون (2)
معدل تكلفة الدمار الناتج - بليون دولار
سرعة الرياح - 178-209 كم/الساعة
نوع الدمار الناتج - خلع الأشجار، وأضرار بالمباني الصغيرة. يجب إخلاء المناطق التي ستتعرض لهذه الدرجة،
تصنيف مقياس سفير-سمسون (3)
معدل تكلفة الدمار الناتج - 2.2 بليون دولار
سرعة الرياح - 210-248 كم/الساعة
نوع الدمار الناتج - أضرار بالغة بالأشجار والمباني. إخلاء المنطقة أساسي في هذه الدرجة.
تصنيف مقياس سفير-سمسون (4)
معدل تكلفة الدمار الناتج - 6 بليون دولار
سرعة الرياح - أكثر من 249 كم/الساعة
نوع الدمار الناتج - دمار شامل للأشجار والمباني. لا بد من القيام بإخلاء تام للمنطقة.
تصنيف مقياس سفير-سمسون (5)
ولا يمكن توقع حدوث إعصار حلزوني حتى الآن، إلا أن هناك عدة طرق لمراقبة الأعاصير منذ بدايات تكوينها ومن أجل ترقّب خط سيرها. أهم هذه الطرق استخدام الصور القادمة من الأقمار الصناعية، ثم عن طريق استخدام طائراتWC-130H المجهزة بأحدث أجهزة الأرصاد الجوية، والتي تقوم بالطيران إلى داخل الإعصار الحلزوني نفسه من أجل قياس سرعات الرياح والضغط الجوي داخله، بالإضافة إلى قياس سقوط الأمطار.
إحصائيات حلزونية
واليكم بعض الإحصائيات الخاصة بالأعاصير الحلزونية:
- أقوى إعصار حلزوني: إعصار "نانسي" في شمال غرب المحيط الهادي في الثاني عشر من سبتمبر عام 1961، والذي بلغت سرعة رياحه 342 كيلومترًا/الساعة.
- أسرع الأعاصير الحلزونية تكوناً: إعصار "فورست" في شمال غرب المحيط الهادي في شهر سبتمبر 1983، زادت سرعة رياحه 56 كم/الساعة في خلال 6 ساعات،
38 كم/الساعة في خلال يوم واحد.
- أضخم إعصار حلزوني: إعصار "تب" في شمال غرب المحيط الهادي في أكتوبر 1979، والذي بلغ نصف قطره 1100كم.
- أصغر إعصار حلزوني: إعصار "تريسي" بأستراليا في ديسمبر 1974، والذي بلغ نصف قطره 50 كيلومترًا فقط.
- أطول إعصار عمرا: إعصار "جون" في شهريْ أغسطس وسبتمبر من عام 1994، والذي استمر لمدة 31 يوم.
- أكثر الأعاصير تسببا في وفيات: إعصار بنجلادش عام 1970، والذي تسبب حسب أقل التقديرات في 300.000 وفاة.
أجزاء الإعصار
1 العين وهي مركز الدوران وبه ضغط منخفض وهادئ
2 جدار العين وتضم المنطقة حول العين وبها أسرع وأعنف رياح
3 موجات المطر وهي موجات من العواصف الرعدية التي تدور نحو
الاتجاه الخارجي للعين وهي جزء من دورة التبخر والتكثيف، التي تغذي العاصفة
وتتباين الأعاصير في أحجامها فنجد أن بعضها ذات حيز ضيق، وتخلف وراءها القليل من الأمطار والرياح.. والبعض الآخر أكبر وأوسع وتنتشر رياحه وأمطاره لمئات أو آلاف الأميال.
الضاهر اني طولت عليكم معليش باقي شوي
هذا الموقع يهتم بالأعاصير أول بأول
http://www.solar.ifa.hawaii.edu/Tropical/tropical.html
منقول ,,,,
برو@
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها برو@