عرض مشاركة واحدة
  #95  
قديم 07-22-2010, 10:56 AM
 
الـ 24ـارت الرابع و العشورن ..
............................................
في الصباح .. هاهي راي تعانق والدتها ..
راي : إلى اللقاء أمي ..
هلن والدة راي : أهتمي بنفسك يا صغيرتي ..
راي : لا تقلقي علي ..
ميمي بمكر: لا تنسي أن تحضري لي هديه ..
راي بضجر : لن أنسا يا مزعجه ..
خرجت راي من المنزل .. بعد أن ودعت والدتها و أختها ميمي .. لتجد والدها يقف مع كايد و يتحدث إليه و يحرصه عليها .. أبتسمت بهدوء ثم تقدمت منهما ..
راي : إلى اللقاء أبي ..
كوارتر : أستمتعي بوقتك ..
راي وهي تضحك بخفه : ههه من هذه الناحيه لا تقلق ..
ودعت راي والدها و حينما صعدت إلى الحافله .. رأت أصدقاءها يجلسون بخمول .. وبعضهم نائمون ..
ذهبت و جلست بجانب نانا .. وكان أمامهم يوكو و مايا و امامهم سايا و جين ..
و أنطلقت الحافلة إلى المطار .. وفي الطريق ..
كايد يصفق : أنتباه .. سنصل بعد قليل إلى مطار طوكيو .. أرجوا أن تكونوا مستعدين للرحله ..
الجميع بخمول : مستعدون ..
كايد بسخريه : أشك في هذا !!..
وصلت الحافلة إلى المطار و بعد دقائق ركبوا الطائره و لم تحدث أي مشاكل ..
أقلعت الطائرة عاليا ..
يوكو وهي تنظر من النافذه : أشعر بالدوار فأنا أخاف الأماكن المرتفعه ..
مايا تضحك :ههههه .. لا بأس لا تنظري إلى النافذة كثيرا ..
يوكو : سأطبق نصيحتك ..
راي : هيه نانا قلتي أنكي ذهبتي إلى فرنسا سابقا .. متى كان ذلك ؟؟..
نانا تتذكر : أمممممم .. أضن عندما كنت في السادسه .. لقد ذهبت مع ....
ثم قالت برتباك : مع .. مع والدي ..
كانت راي تنظر للجهة الأخرى فلم تنتبه لرتباك نانا ..
مر الوقت على خير مايرام ..
بعد مرور بضع ساعات .. كانت نانا تشعر بأن شخصا ما يراقبها .. وقفت من مكانها ..
راي : إلى أين ؟؟..
نانا : دقائق و سأعود ..
بدأت نانا تشمي بين المقاعد و تنظر يمينا و شمالا .. فجأه توقفت عند شخص يقرء الصحيفه و يغطي و جهه بها ..
نظرة إليه بمكر ثم أمسكة الصحيفه و أبعدتها بسرعة : كنت أعلم أنك هنا ..
الشخص : ؟!!!!!!!!!!؟..
نانا ببعض الغضب : من وكلك جاسوسا علي ؟؟.. اعترف ؟؟..
سمع الجميع صرخة نانا و إلتفتوا ليروا مابها ..
يوكو بستغراب : أجن هذا الفتى ليلحق بها إلى هنا ؟؟..
راي : يبدوا ذلك ..
نانا بغضب : والآن زيك .. أجبني .. مذا تفعل هنا ؟؟
زيك ببرود : و ما شأنك ؟؟
نانا : ما شاني ؟؟.. حسنا .. لا بأس .. لكن أياك أن تتبعني في شوارع باريس كما تفعل في طوكيو ..
زيك : أذهبي الآن إلى صديقاتك و دعيني أنام ..
نانا : لابأس .. كوابيس مرعبه .. هه ..
زيك : ؟!!!!!!!!!!؟؟..
عادت نانا إلى صديقاتها .. وجلست وهي غاضبه ..
راي : لما هو هنا ؟؟
نانا : لا أعلم ..
يوكو : أوه نانا .. لا تهتمي له ..
نانا : وهذا ما سأفعله ..
كايد كان يراقب كل شيء برتباك .. لكنه قال في نفسه : ( يبدوا أن ذلك المغفل سيوقعونا في ورطه )..
.................................................. ...............
نامت الفتيات في الطائره .. مضت ساعات أخرى .. حتى ..
نارو : أهلا بكم في باريس مدينة الأضواء ..
أستيقضت الفتيات على تلك الجمله ..
سايا : هل وصلنا ؟؟
جين : نعم ..
يوكو : رائع ..
جيمس : دقائق و تهبط الطائره ..
نظرت راي إلى ساعة يديها : انها الواحدة و النصف فجرا ..
نانا : آه أشعر بالتعب ..
مايا : لقد نمتي كثيرا و تشعرين بالتعب أيضا ..
نانا : لم أعتد ان أنام على مقعد .. أعتت النوم على السرير ..
يوكو : نانا معها حق ..
ليو : أنظروا إلى الأضواء من النافذه أنه المطار ..
كين : رائع .. و أخيار وصلنا ..
جائهم صوت المضيفة بالميكرفون : أعزائي المسافرين .. يسرني أخباركم بأننا و صلنا إلى مطار باريس .. أرجوا منكم ربط الأحزمه و الأستعداد للهبوط ..
ربط الاجميع الأحزمه و بدأت الطائرة تهبط .. بعد دقائق توقفت الطائرة تماما و قد هبطت .. بدأ الناس ينزلون ..
وقفت نانا و نظرت إلى الخلف حيث كان يجلس زيك .. تنهدت بحزن حين لم تره في مكانه .. يبدوا انه غادر الطائره ..
جيمس : هيا سوف ننزل الآن ..
وبدأوا هم أيضا بالنزول من الطائره .. وفور نزولهم ..
راي : و أخيرا أنا في باريس ..
يوكو : لم أتوقع أن أزورها و أنا في هذا العمر ..
مايا : سايا هل أخبرتي أمي ؟؟
سايا : لا .. فنحن لم نأتي للسياحه ..
مايا : جيد ..
كايد : هيا .. فلنذهب إلى قاعة الأسقبال ..
سايا بملل: وكأن أحدا سيستقبلنا ؟؟..
جين بخبث : ما أدرك قد يستقبلنا أحد ؟!!..
وحين وصلوا إلى قاعة الأستقبال .. أخذ كايتو ينظر يمينا و شمالا .. حتى رأى شخصا فبتسم بفرح وهو يركض نحوه ويصرخ بفرحه : ليييييييييييييييييييين ..
تقدمت تلك الفتاة وعانقة كايتو بحراره : كايتو .. أشتقت إليك كثيرا ..
كين بمكر : الآن علمت لما أصر كايتو على الذهاب معنا ..
كاترين ببتسامه : كان مشتاقا لرؤية لين ..
جين ينظر إلى سايا بمكر : ألم أقل لك أن هناك من سيستقبلنا ..
سايا بغيض :وما أدراني أنا ؟؟
تقدم الجميع بتجاه الفتاة ..
كاترين تعانقها : كيف حالك يا لين ؟؟..
لين : بخير عمتي ..
.....................................
ليناكو ..
العمر : 19 عاما ..
الصفات : فتاة مرحه .. لطيفه .. تحب المغامرات .. و محبوبه .. كايتو يعتبرها أخته الكبرى ..
نظرة لين إلى البقيه : حمد لله على السلامه ..
الجميع : شكرا لك ..
كايد ببتسامه : أين البقيه ؟؟..
لين وهي تضحك بخفه : هههه .. جيو ينتظرنا في السياره منذ ساعه ..
ليون : وااااااو هذا يعني أن براكينه قد أنفجرت من الغضب ..
نظرة لين للفتيات ببتسامه : هل هؤلاء هم العميلات الجدد ؟؟..
كايد : نعم ..
لين : مرحبا .. أنا أدعى ليناكو .. ينادونني لين ..
الفتيات : أهلا ..
ليون : هيا عندما نصل إلى المنزل سيكون وقت التعارف ..
مايكل : لاشك أن جيو على أحر أعصابه الآن ..
كايد : ههه .. أنت على حق ..
خرج الأولاد من المطار ووجدوا سيارتين كبيرتين عند الباب .. كان يقف عند أحداهما شاب يقف ويبدوا على وجهه الملل ..
عندما وصلوا إليه ..
ليون ببتسامه : مرحبا جيو ..
جيو ببعض الغضب و الضجر: هيييه يارفاق لما تأخرتم ؟؟..
كايد ببتسامه مرحه : هذا ليس بيدنا هيا لنركب السياره فقد تعبنا ونوريد أن نرتاح ..
جيو : إذا هيا .. لين إلى السيارة الأخرى ..
لين وهي تخرج المفتاح وترميه في الهواء ثم تمسك به : حسنا .. هيا فليركب بعضكم معي ..
أنقسموا مجموعتين .. مجموعه مع جيو في السيارة الاولى .. و مجموعة مع لين في السيارة الأخرى ..
وصلوا إلى منزل كبير ذا واجهة مميزه .. توقفت السيارتان عنده ..
قفز جين بحماس : آه أخيرا وصلنا ..
نزل ليو : آوووه أقرب سرير لو سمحتم ..
لين : هيا أدخلو الجو بارد في فرنسا في الليل أما النهار فهو صيفي..
كايد : أنتي على حق ..
مايكل : هيا يا فتيات إلى الداخل ..
راي : أوه أنا مرهقة جدا ..
سايا : وانا كذلك ..
دخل الجميع أستقبلتهم فتاة آخرى ببتسامة مرحه و قالت بالفرنسيه: أهلا بكم في فرنسا .. شرفتمونا ..
أتجه نحوها جيو وقال و هو يضع يده على كتفها : يومي اهتمي بضيوفنا .. أنا ذاهب لأنام ..
يومي باليابانيه: حسنا .. لا تهتم لهذا ..
ذهب جيو و صعد الدرج ..
يومي ببتسامه : حسنا .. أظن أنكم متعبون الغرف في الاعلى مجهزة لكم ..
نارو : أوووه و أخيرا سوف أنام ..
هيرو : شكرا يومي .. لكن في أي غرفة سأكون أنا ؟؟
يومي أخرجت ورقة من جيبها : هيرو في الغرفة الثانيه .. معك ليو و كين و كايتو .. و الغرفة الأولى فيها كايد و جيو و ليون و جيمس .. و الغرفة الثالثه فيها مايكل و جين و نارو ..
ثم نظرت لهم ببتسامه : حسنا هيا أذهبوا و أرتاحوا .. بالنسبة للفتيات فستكون كل من يوكو و مايا و نانا في غرفه و راي و سايا معنا أنا و لين في الغرفة الأخرى ..
كايد : شكرا لك يومي .. و أنت كذلك لين .. والآن تصبحون على خير سأذهب لآنام..
ليون : و أنا كذلك تصبحون على خير ..
وصعدا إلى الدور الثاني ..
نارو بتعب : أنا ذاهب لآنام ..
مايكل : وأنا أيضا تصبحون على خير ..
وبعدها صعد الجميع معدا الفتيات ..
يومي : نسيت تعريفكم بنفسي .. أنا يومينا .. ينادونني يومي .. أهلا بكن ..
الفتيات : أهلا ..
...........................
يومينا

العمر : 19
الصفات : فتاة لطيفه .. يبدو عليها الهدوء و الطيبه .. تحب الحواسيب .. و هي أعز صديقات لين وتعتبرها كأختها
...............................
لين : هلا عرفتن بأسمائكن ؟؟
راي : أنا ادعى راي .. تشرفت بلقائكما ..
سايا : أنا سايا .. و هذه أختي التوأم مايا ..
مايا : سررنا بالتعرف إليكما ..
نانا : أنا ناناكو .. يمكنكما أن تنادياني بنانا ..
يوكو : و أنا يوكو .. يسعدوني لقاؤكما ..
لين : أنتي أبنت عم ليون .. أليس صحيح ؟؟..
يوكو : نعم ..
يومي : هذا رائع .. أنتي تشبهينهما ..
يوكو : حقا ؟؟.. لم الاحظ هذا !!..
لين ببتسامة مرحه : يومي محقه .. لكم الشعر الأزرق نفسه ..
الفتيات : !!!!!!!!!!!..
يومي : حسنا لنترك الحديث غدا و لنذهب الآن للنوم ..
مايا : انتي محقه ..
نانا : أنا أشعر بالتعب ..
سايا : ولاتنسي النعاس ..
راي : لا يحق لك قول هذا سايا أنتي أكثر من نام في الطائره ..
سايا بغضب : هيه لا يحق لك قول ذلك أبدا .. لقد نمتي أكثر مني ..
راي وهي تبتسم وتصعد الدرج : ههه .. كنت أمزح أحب رؤيتك و انتي غاضبه ..
ثم صعدت راي إلى الدور الثاني ..
أخذت لين تنظر يمينا و يسارا : يومي قد يكون سؤال متأخرا .. لكن .. أين أبي ؟؟..
يومي : ههه لقد مل من الأنتظار وصعد لينام ..
لين : إذا هيا لنصعد و نانام نحن أيضا ..
يوكو : هيا ..
وصعدت الفتيات إلى الأعلى .. كانت راي تجلس في إحدى الغرف .. دخلت يومي : جيد عرفتي غرفتك ..
راي : نعم .. ألم تقولي أن فيها أربعة أسره . الغرفة الثانيه فيها ثلاثة أسره ..
يومي : صحيح .. أنتي على حق ..
دخلت سايا و بعدها لين .. و دخلت نانا و مايا و يوكو إلى الغرفه الأخرى ..
جلست كل واحدة على سرير .. سايا : حسنا سأذهب و أبدل ملابسي و أنااام .. فأنا نعسانه ..
يومي : دورة المياه من هنا ..
وأشارت إلى باب في نهاية الغرفه ..
سايا ببتسامه : شكرا لك ..
ذهبت سايا ودخلت إلى دورة المياه ..
راي : لين هل أنتي يابانيه .. أم مذا ؟؟..
لين ببتسامه : نعم أنا يابانيه ..
راي : آآها .. و أنتي يومي ؟؟..
يومي : لا انا فرنسيه ..
راي بستغراب : أممم .. يو .. مي .. نا .. يومينا ..
ثم نظرت إليها وهي تقول : يومينا .. أسم ياباني و أنتي تجيدين اليابانية بطلاقه .. هذا غريب !!..
يومي بضحكة خفيفه : هههه .. لا ليس غريبا أن كنت أعيش مع لين فالواجب علي أن أتقن اليابانيه .. أما بالنسبة لأسمي .. فأمي يابانيه و والدي فرنسي ..
كانت سايا قد خرجت حينها من دورة الميا وقد سمعت كلام يومي .. فقالت ببتسامه : أنتي تشبهينني قليلا ..
يومي بستغراب: ما قصدك ؟؟..
راي ببتسامة مرحه : لسايا و مايا أب ياباني و أم فرنسه ..
سايا : نعم ..
لين : آها هكذا إذا ..
مر بعض و الوقت و نامت الفتيات بهدوء .. و كذك الحال عند يوكو و من معها .. و الأولاد أيضا ..
...............................................
الساعه السادسه و النصف صباحا .. أميريكا .. نيويورك ..
تيما تمشي في طريقها إلى مدرستها .. ألتقت ليلي كالعاده وهاهما متجهتان إلى مدرستهما ..
توقفت تيما للحظه أمام أحد المحالات .. ونظرت إلى واجهة المحل باستغراب ..
ألتفتت إليها ليلي : تيما مابك ؟؟..
تيما يستغراب : أنظري ليليان إلى الأعلان الذي على جدار .. صورة هذه الفتاة .. ألاتذكرك بشيء ما ؟؟..
ليلي بعد أن نضرت إلى الصوره الموجوده على جدار محل : أهذا كل شيء ؟؟.. و مابها الفتاة ..
تيما : أنها تشبه تلك المغرورة التي في مدرستنا .. أقصد ليزا ..
ليلي وهي تعود بتجاه طريقها إلى الممدرسه بلا مبالاة: تشبهها .. لأنها هي ..
تيما تعجبة و لحقت بليلي .. وعندما صارت بجوارها: أخبريني لما ينشرون صورها في كل مكان ؟؟..
ليلي : الحقيقه هي فتاة مشهوره .. أنها مغنية و ممثله في الوقت نفسه .. هذا سبب غرورها ..
تيما : آه هكذا إذا ..
ومضتا في طريقهما إلى المدرسه ..
......................................
الساعه الثامنه صباحا .. فرنسا .. باريس ..
دخلت العمة كاترين إلى الغرفة مستعجله . فتحت الستائر و أشعلت الأنوار : لين يومي بسرعه أستيقضا تأخرتما عن الجامعه هيا ..
فزعة كل من لين و يومي و هما تصرخا : كم الساعة الآن ؟؟..
كاترين : إنها الثامنه ..
يومي تصرخ : يا إلهي محاضرتي ستبدأ بعد ساعه علي أن أسرع ..
لين وهي تنزل من السرير : شكرا عمتي على إيقاضنا ..
كاترين : لا باس .. يومي إذهبي و أيقضي جيو ..
يومي : حاضر ..
أستيقضت سايا و راي : مالأمر ؟؟..
كاترين : لا شيء عزيزتي .. كنت أوقض الفتاتين ..
سايا : هل أستيقضت الفتيات ؟؟..
كاترين : نعم .. وكذلك يوكو و نانا و مايا أستيقضتا قبل قليل ..
راي : ومذا عن الفتيه ؟؟..
كارتين : أنهم نائمون ..و لا أظن أنهم سيستيقضون الآن ..
راي تمد يديها إلى الأعلى بنشاط : حسنا .. يكفي نوما ..
سايا : هيا لنبدل ملابسنا أولا ..
ذهبت الفتيات لتبديل و ملابسهن .. و ذهبت يومي لأيقاض جيو بعد أن بدلت ملابسها ..
دخلت الغرفه و كان الفتية ينامون بهدوء .. كان سرير جيو أقرب سرير للباب ..
تقدمت يومي بهدوء .. وصلت إلى جيو وهمست في أذنه وهي تهزه بلطف : جيو عزيزي .. هيا أستيقض ..أنها الثامنه ..
تحرك جيو وهو يقول بخمول : يومي دعيني أنام .. لا رغبت لي بالعمل اليوم ..
يومي بهدوء : إن الساعة الثامنه .. ستعاقب إن تأخرت أكثر ..
جلس جيو على السرير وهو يقول : حسنا هاقد أستيقضت ..
يومي ببتسامه : جيد .. هيا سأحضر الفطور ..
خرجت يومي من الغرفه بينما أتجه جيو إلى دورات المياه ..
نزلت يومي و بدأت تساعد كاترين على إعداد الفطور ..
و هنا نزلت بقية الفتيات .. و جلس الجميع على الأفطار ..
يوكو تتساءل : يومي في قسم تدرسين ..
يومي : قسم الهندسة الحاسوبيه ..
مايا : رائع .. و أنتي لين ؟؟..
لين : أنا أدرس في اكادمية الشرطه ..
صرخت هنا ثلاث فتيات بأنفعال و بسعاده : وااااااااااااااااااااااو .. رائع ..
ألتفت الجميع إلى سايا و راي و نانا ..
لين ببتسامة مرحه : هل تحببن الدراسة فيها ..
أجابت الفتيات : بالتأكيد ..
يومي : ومذا عنكن .. مايا و يوكو ..
مايا ببتسامه: أنا أفضل العمل على الحاسوب لفك الرموز المعقده ..
يومي : رائع ..
يوكو بمرح : و أنا .. أختراق الأنضمة الحاسوبيه أحترافي ..
يومي : ممتاز ..
كاترين وهي تنظر ليومي و لين : ما رأيكن أن تأخذن الفتيات معكن إلى الجامعة اليوم ؟؟..
نظرة لين و يومي إلى بعضهما ببتسامه : لا بأس .. نحن موافقتان ..
الفتيات : راااائع ..
أتقفقت الفتيات على أن تذهب نانا و راي و سايا إلى الأكادمية مع لين .. و مايا و يوكو مع يومي إلى الجامعه ..
نزل جيو : صباح الخير ..
الجميع : صباح الخير ..
تقدم جيو ناحية الفتيات و قال ببتسامه : أدعى جيفانيو .. يمكنكن مناداتي بجيو ..
الفتيات : تشرفنا ..
............................................
جيفانيو
العمر : 22
الصفات : شاب .. ذكي وجاد .. يكره اللألتتزامات .. يعمل شرطيا في شرطة فرنسا .. ماهر في التصويب و الفنون القتاليه
تعرف جيو إلى الفتيات واحدة واحده ثم تناول فطوره ..
يومي و هي تضع يديها على خصرها و تنظر إلى جيو بلوم : لما تأخرت هكذا ؟؟.. ستعاقب و سأعاقب أنا على تأخري .. ستبدأ المحاضره بعد عشر دقائق .. لن يمكنني أن أحضرها منذ البدايه ..
وقف جيو بعد أن أنها فطوره ببتسامة نشيطه : لا تقلقي يا عزيزتي لن تتأخري .. و الآن هيا أركبن السياره ..
خرجت الفتيات .. ركب جيو في السيارة الأولى و ركبت يومي بجانبه .. و مايا و يوكو في الخلف ..
والسيارة الأخرى فيها البقية بقيادة لين ..
أتجهت كل سيارة إلى جهه .. لتمشيا في شوارع فرنسا المزدحمه بالناس و السيارات ..
.................................................. .......
الولايات المتحده الأمريكيه .. نيويورك .. مدرسة وليم كروي الأهليه ..
هاهيا تيما تجلس في الصف برفقة ليليان .. و بنتظار المعلمه ..
دخلت الأنسه جوانا : صباح الخير ..
الطلاب : صباح الخير ..
وقفت جوانا في منتصف الصف وهي تقول : يا طلاب .. لدينا زميل جديد اليوم .. أرجوا منكم أن تعاملوه بحترام ..
الطلاب : حاضر ..
دخل ذلك الفتى و قد بدا عليه الجمود ..
جونا : عرف بنفسك لو سمحت ..
الفتى :كارل أياما .. من اليابان ..
جوانا : تفضل و أختر مقعدك ..
نظر إلى الطلاب بتمعن .. حتى رأى تيما وهي تبتسم له .. ذهب إليها وجلس خلفها ..
إلتفتت هي نحوه : أهلا بك .. كارل ..
كارل ببتسامه : أهلا تيما ..
قالت جوانا بصوت مرتفع حتى يسمعها الطلاب : حسنا .. لنبدأ الدرس ..
بدأت بشرح درسها و أنتهت منه بسرعه ثم خرجت من الصف .. أي سرعة هذه في شرح الدروس .. والمصيبة أن الطلاب أستوعبوا الدرس جيدا .. يبدوا أن جوانا معلمة محترفه !!..
عادت تيما و التفتت نحو كارل : كيف حالك اليوم ؟؟.
كارل : بخير .. و أنتي ؟؟..
تيما ببتسامة عفويه : أنا بخير أيضا ..
ألتفتت نحوهما ليلي : تيما أتعرفين هذا الفتى ؟؟..
هزت تيما رأسها بالأيجاب وعلى وجهها إبتسامة مشرقه ..
نظرت نحو كارل وهي تقول : أعرفك صديقي .. ليليان .. ليلي هذا كارل .. تعرفت عليه منذ فتره ..
كارل : تشرفنا ..
ومد يده ليصافحها .. صافحته وهي تقول : أهلا بك ..
......................................
هاهيا سيارة جيو تتوقف أمام مبنى الجامعة الضخم ..
توقف وهو ينضر إلى ساعته بضجر : أنزلوا بسرعه .. يبدوا أني لن أنجوا من العقاب ..
نزلت يومي وهي تقول ببتسامه : بالتأكيد لن تجنوا فقد تأخرت ..
نزلت الفتيات بسرعه من السياره فأنطلق جيو بأقصى سرعته متجها إلى مكان عمله ..
نظرة يومي نحو الفتاتين وهي تقول بمرح : تجولا كما تشاءان أما أنا سأذهب الآن لاشك أن محاضرتي قد بدأت ..
أجابت الفتاتان ببتسامه : لا بأس ..
ذهبت يومي مسرعة بتجاه المبنى لعل و عسى أن تصل قبل فوات الأوان ..
وفور دخولها رأت باب القاعة مغلق .. ياللأسف خانها الوقت هذه المره .. لكنها تشجعة طرقة الباب ثم دخلت ..
فور دخولها نضرت نحوها الشبان و الفتيات .. فليس من عادت يومي أن تتأخر ..
نظرة نحوها الأستاذه وهي تقول : لما التأخير أنسه يومينا ؟؟..
شعرت يومي بالأحراج من نبرة الأستاذة المليئة بالسخريه .. لها الحق في ذلك فقد مرة عشر دقائق منذ بداية المحاضره ..
أجابت يومي ببعض الأحراج : أسفه أنسه إلينا .. لقد وصلت للجامعة لتوي .. أعذريني ..
أبتسمت الأنسة إلينا في وجهها وهي تقول : لا بأس عزيزتي .. أذهبي إلى مقعدك الآن .. و لا تتأخري مرة أخرى ..
أرتسمت السعادة على وجه يومي و أبتسمة بفرح هي تشكر الأنسه إلينا .. ثم ذهبت إلى مقعدها وأكملت المحاضرة مع الطلاب ..
..................................
وصل جيو إلى مكان عمله لكن للأسف .. فقد تأخر ساعتين كاملتين .. فور دخوله أستقبلته سكرتيرة المدير وهي تقول ببتسامة ماكره : عذرا حضرت الملازم جيفانيو .. المدير بأنتضارك ..
تجاوزها وقد بدا عليه الغيض من نبرة السخرية في كلامها وهو يقول : أولا لم أصبح ملازما بعد .. ثانيا قولي العقاب بأنتضارك ..
ثم أتجه هو نحو غرفة المدير .. طرق الباب ودخل .. ليتلقى كومتا من الشتائم و التهزيأت ألتي ألقيت على وجهه .. وقد فجرت طبلة أذنه من ذلك الصراخ الغاضب من مديره .. كيف لا وقد تأخر كل هذا الزمن ؟؟.. ولكن هل يستحق شاب مثله هذا الجزاء و قد أمضى ليلته في المطار بنتضار أناس ينامون الآن في المنزل بهدوء !!..
خرج بعد أن توعده المدير بأن يخصم من راتبه هذا الشهر ..
أتجه نحو مكتبه وقد كان زميلاه في المكتب ينتضرانه ..
الأول بسخريه و هو يجلس على أحد ثلاث مكاتب في الغرفه : أوه جيو .. لما التأخير يا عزيزي ؟؟..
قال الثاني بنفس النبره : هه .. ليست المرة الأولى يا صاح ..
و أطقا ضحكات ساخرة بعد كلامهما .. إلا أن ذلك الجيو لم يهتم .. بل ذهب إلى مكتبه ثم جلس ووضع رأسه بين يديه على الطاولة أمامه وغط في نوم عميق !!..
.................................................. ............
توقفة سيارة لين للتو .. كيف لا و الأكادمية بعيدة عن منزلها ..
من سوء الحض كان أحدهم يقف أمام الباب بأنتاضر لين ..
راي بتعجب : لين .. أنضري إلى ذلك الرجل كيف ينضر نحوك ..
لين وهي تشعر أنها في ورطه : أنه المدير يا راي ..
سايا : له له له .. مصيبه ..
نانا بحزن : لا شك بأنك ستعاقبين لتأخرك ..
وقفت الفتيات أمام المدير و الذي كان بنضر إلى لين خاصة ..
وقفت لين أمامه برتباك : آآه .. في الحقيقه ..
قاطعها المدير بنبرة غريبه : أذهبي ..
لين : !!!!!..
لكنها أستوعبت وقالت بفرح : حقا ؟!!..
المدير :أقدر ظروفك .. لكنك لن تنجي من العقاب ..
لين بضجر : هكذا إذا ..
المدير : تمرين الجري .. أذهبي و أجري حول ساحة التريب عشرين مره ..
لين بضجر : عشرين هذا كثير على فتاة ..
قاطعها : ثلاثون ..
لين بضجر أكبر : لا ليس ثلاثون ..
قاطعها بنفس نبرته الصارمه : أربعون ..
لين : لحظه .. أنتظر من فضلك ..
وعندما أراد أن يتكلم و يقول خمسون .. قاططعته بسرعه : لحظه لحظه .. موافقه .. أربعون أربعون مذا بيدي ..
المدير ببتسامه : كوني مطيعة هكذا دئما ..
تجاوزته وهي تتمتم بصوت منخفض .. لكنه سمعها فقال بصوت مرتفع
كي تسمعه : لين .. خمسون مره ..
لين تصرخ بغيض : لااااااااااااااااااااا..
.................................................. ........
اليابان .. طوكيو .. منزل وليم كروي الخاص بعملائه المهمين ..
وفي غرفة الجلوس .. كان كل من لاري و رين و ريو و جاك و كاي يجلسون بصمت .. الهدوء يعم المكان حيث كان كل منهم مشغولا بنفسه ..
ريو يجلس بهدوء و يقرأ الصحيفه .. لفت نظره عنوان أحد المقالات ..
(( عملية سطو جديده و سرقة خمسة ملايين من المصرف العام بطوكيو ))
والخبر كالتالي :
للمرة الثالثة خلال ستت أشهر .. يقوم مجموعة من المجرمين و الذين بلغ عددهم خمسة أشخاص بعملية سطو و سرقه لمصرف طوكيو العام .. وهذا ماحدث في صباح الأمس حيث تلقى رجال شرطة طوكيو خبرا عن هجوم مجموعة من اللصوص على المصرف العام .. وقد كان أؤلاك المجرمون مسلحين كما أنهم هددوا الموجودين في المصرف بالقتل إذا لم يسلموهم المبلغ المطلوب و قدره (( خمسة ملايين )).. إضافة إلى أنهم قاموا بحتجاز عدة رهائن بين أيديهم .. لكن فور و صول رجال الشرطة إلى الموقع كان اللصوص قد فروا من المكان بعد أن أطلقوا جميعا الرهائن .. ولاتزال الشرطة المحليه تحقق في الأمر و تؤكد أن المجرمين لن يفروا من عقاب العداله ..
أنهى ريو قرائة المقال بضحكة ساخره علت في المكان ..
نظر نحوه الجميع باستغراب .. لكن سرعان معاد كل منهم إلى عمله ..
لكن ريو قال على وجهه أبتسامة ماكره : أخبروني يا رفاق من منكم قام بعملية السطو على المصرف صباح الأمس ؟؟..
أجاب كاي و الذي كان مشغولا بحشو سلاحه الفراغ من الرصاص : أنا ..
ريو بسخريه : أوووه .. أنت مبدع كاي .. أخبري كم نصيبك من تلك الصفقه ؟؟.. أظن أن خمسة ملاين ليست بالأمر السهل ..
جحده كاي بنظرة خاطفة و سريعه وهو يقول : وما شأنك أنت ؟؟..
ريو بسخريه : لا تغضب يا عزيزي لم أقصد أغاضتك .. لكن أين يوري ؟؟.. و أكيرا أيضا .. لم أره منذ مده ..
كاي بلا مبالاة : أكيرا مختفي كالعاده .. لانعلم أين هو ؟؟
رين ببرود : ويوري ذهب مساء الأمس إلى فرنسا .. لديه مهمة عاجله ..
جاك بحنق : هه .. ليس وحده بالطبع ..
لاري بغيض : وهل تظن أن تلك المتعجرفة ستضيع مهمة كذلك ..
رين ببروده نفسه : لا تهتم لاري .. تعلم أنها تشكل مع يوري ثنائيا لا يستهان به ..
لاري بغيض : يؤسفني أن أقول أنك على حق ..
كاي بلا مبالاة : و الآخر ؟؟.. أين هو ؟؟..
رين ببرود : أن كنت تقصد ذلك السام .. فلايزال في نيويورك فمهمته الخاصه لم تنتهي بعد ..
لاري ببعض الغيض : يلا التفاهه ..
جاك ببتسامة خبيثه : أنت على حق لاري .. لا أفهم لما يقوم السيد و ليم بأعطاء الهمات للصغار ..
كاي بشمئزاز : صغار !!.. ما قصدك بهذا ؟؟..
جاك : تفهم قصدي .. الأصغر في هذه العصابه أربعه .. صبيان و فتاتان و كلهم في الخامسة عشره .. وكما ترا جميعهم في مهمات خاصة في دول أخرى الآن .. ونحن نجلس هنا و نراقب ..
لاري بجد : أنت محق جاك ..
ريو ببتسامته الماكره : لحظه .. لدي أتعراض .. هناك من هو أصغر منهم في هذه العصابه ..
ألتفت الجميع نحوه بذهول ..
جاك : من تقصد ريو ؟؟..
ريو بمكر شديد : أظنكم عرفتموه .. ماكس ..
نظر الجميع إلى ريو بشمئزاز وغضب في الوقت نفسه ..
كاي ببعض الغضب : أسمع ريو ..
أكمل رين بنفس النبره وقد بدا الغضب في عينيه : إن أقتربت من ماكس ..
تابع لاري بالنبرة نفسها : ستكون نهايتك ..
ريو بسخريه و تحد : ياويلي أخفتموني .. هه .. لن أكون ريو إذا لم أحول ماكس الصغير إلى قاتل محترف لا يعرف طعم الرحمه ..
جاءه صوت أحدهم بتحد كبير : لا تحلم بذلك ريو ..
ألتفت الجميع ناحية الباب حيث كانت نايس التي قد دخلت للتو تقف أمامه و في عينيه نظرة حقد و تحد كبيرين ..
وقف ريو و أتجه ناحية نايس وهو يضع يديه في جيبه وعلى وجهه أبتسامة ماكرة جدا .. شعرت نايس ببعض الخوف لكنها تداركت نفسها و أخفت خوفها ..
وقف ريو أمامها بثقه و سخرية كبرتين : ومذا ستفعيلن ؟؟.. هل ستوبخينني مثلا ؟؟..
نايس ببتسامة واثقه : أفهمها .. سأقتلك ..!!..
ريو بثقه : هه .. أخفتني ..
ثم أقترب منها أكثر ليهمس في أذنها بثقه : ثقي يا أنستي الجميله أني سأنفذ مافي بالي .. أستعدي لقرائة أسم ماكس في لائحة المطلوبين أمنيا عما قريب .. كأصغر مجرم في العالم .. أو بالأحرى أصغر سفاح !!..
قال جملته الأخيره ثم تجاوزها وهو يقول بصوت مرتفع كي يسمعه الجميع : لن أكون ريو عن لم أفعل ذلك .. هههههههههه ...
و أتبع كلامه ذاك بضحكة واثقه و هو يغادر الغرفه ..
أما نايس فقد أخذ قلبها يخفق بشده وهي تتذكر كلماته الأخيره (أستعدي لقرائة أسم ماكس في لائحة المطلوبين أمنيا .. أو بالأحرى أصغر سفاح .. لن أكون ريو إن لم أفعل ذلك ) ..
قالت لنفسها بخوف وقد أتسعت عينها : ( أيمكن أن يفعلها ريو !!؟ )..
............................................
فرنسا .. باريس .. الجامعه العليا للعلوم التقنيه ..
كانت مايا و يوكو تتجولان بسعاده .. كانت الجامعة ضخمة جدا .. والغريب أنه لم يسألهما احد عن سبب وجودهما .. لكن يبدوا أن وجود أناس من غير طلاب الجامعه أمر عادي .. خصوصا عندما رأت الفتاتان مجموعة من الفتية بنفس عمرهم ..
انتا تجلسان في الكفتريا الكبير و تشربان العصير ..
نظرة يوكو إلى الساعة في يدها : وااااو .. ستخرج يومي الآن من المحاضره ..
وقفت مايا وهي تعلق حقيتبها الصغيره على كتفها وتبتسم : إذا لنستقبلها ..
أبتسمت يوكو ووقفت هي الأخرى وحملت حقيبتها ..
.................................................. ..
فرنسا – باريس – الأكادمية الفرنسيه العليا ..
هاهيا لين تركض و تركض لازالت في الدورة العشرين .. كان تقول لنفسها بغيض : ( ليتني رضيت بالعشرين .. لكنت الآن قد أنتهيت .. )..
كانت تتمنى أن تتوقف لكن المدير كان يقف ويراقبها .. أبتسامته الهادئه تجعلها تغتاض أكثر فأكثر .. لكن مامن حل .. عليها أن تتابع .. فجأه وبدون سابق أنذار : توقفي .. يكفي هذا ..
ألتفتت لين التي توقفت من فورها إلى المدير بدهشه .. كان يبتسم لها .. حين قال : أظنك لن تتأخري مرة أخرى .. هيا أذهبي ..
فقزة لين من الفرحه وهي تصرخ : شكرا لك .. و أخيرا ..
ذهبت بتجاهه وعندما أرادت تجاوزه همست ببعض الغضب : حسابنا في البيت ..
تجاهلها المدير و كأنه لم يسمع ماقالت ..
أماهي فذهبت لتجد راي و سايا تنتظرانها ..
راي بمكر : وااااو رياضية جيده يا لين ..
سايا بمكر أيضا : تكادين تتغلبين على كين ..
لين بمكر هي الأخرى : التشابه بيننا ليس غريبا من أبناء أسرة واحده ..
صعقة سايا و راي : مذااا ؟!!..
لين بلا مبالاة : أنسيا الأمر .. أين نانا ؟؟..
أشارت سايا بالأتجاه الآخر وهي تقول : ذهبت من هنا .. قالت أنها عطشى وستبحث عن آلة لبيع العصير ..
قالت لين بمرح : أذن فلنلحق بها قبل أن تضيع ..
مشت لين و مشت كل من سايا و راي خلفها .. حتى رأوا الكثير من الشبان و الفتيات يلتفون على شكل نصف دائره .. هذا يعني أن هناك أمرا ما يحدث هناك .. فقد كان التجمهر كبيرا ..
دفعهن الفضول إلى التقدم و رؤية مذا يحصل .. وبعد أن دخلن بين الحشود المتجمعه ..
.................................................. ................
الولايات المتحده الأمريكيه – نيويورك
خرجت تيما برفقة كل من ليلي و كارل من المدرسه قبل لحظات .. وهاهم يسيرون بجانب بعضهم ويتحدثون في مواضيع عاديه حتى أطلق هاتف كارل نغمة تدل على أن هناك أحد يتصل به .. أخرج هاتفهه الخلوي من جيبه .. نظر إلى أسم المتصل و أبتسم ..
أجاب من فوره وهو يقول بمرح : مرحبا يا من ينسى أصدقاءه ..
جاءه صوت من فيه بعض الغضب : هييه هييه .. أنا لم أنساك يا بارد الأعصاب .. كل مافي الأمر أني أنشغلت قليلا ..
كارل بعد ضحكة قصيره : حسنا كيف حالك توم ؟؟..
أجابه توم بجد : دعك مني .. كيف حالك أنت ؟؟..
أجابه كارل : بألف خير ..
توم بنبرة جاده : لا أظن أن هذا سيدوم طويلا يا صاحبي ..
تنهد كارل بغيض و قال : هات ماعندك ..
توم : أنهم يبحثون عنك ..
كال ببعض الغضب : أولائك الحمقى ألم يملوا ؟؟..
توم : لا أظن أنهم سيملون يا وريث العائله ..
كارل بستغراب : وريث العائله !!.. هيه أنتبه لكلامك .. أنا لا أوريد أن أرث عائلة أمي يا ذكي ..
ضحك توم ضحكة قصيره ثم قال : لا بأس إذا .. مذا تفعل الآن هل أنت وحدك أم أنك تعرفت إلى أحدهم ..
أجاب كارل : فتاتان ..
قال توم ساخرا : وااااو .. تهرب من هنا لتذهب و تتسكع من الفتيات في شوارع نيويورك ..
كارل ببعض الأنفعال : هيه .. أنا لست من هذا النوع ..
ضحك توم على أنفعال صديقه الزائد وقال : من يعلم ؟.. فكما يقول المثل .. ماوراء السواهي دواهي ..
أغتاض كارل و صرخ في الهاتف : سخيييييييييييييييييييف ..
أزداد ضحك توم لكنه تمالك نفسه حتى لا يغضب كارل : لا بأس .. إذا إلى اللقاء ..
كارل : وداعا ..
و أغلق توم الهاتف .. إلتفت كارل إلى الفتاتين التلتين كان على رأسيهما علامات أستفهام كبيره ..
أبتسم كارل أبتسامة ساذجه وهو يقول : فلنتابع طريقنا ..
.................................................. .........
فرنسا .. باريس .. الجامعة العليا للعلوم التقنيه ..
ههما يوكو مايا يقفان أمام قاعة يومي وقد بدأ الطلاب يخرجون منها .. خرجت يومي فستقبلتها الفتاتان ببتسامه : مرحبا ..
نظرة يومي إليهما وبادلتهما الأبتسامه : هل أستمتعتما ؟؟..
مايا بسعاده : كثيرا ..
يومي بنفس أبتسامتها : يسعدني ذلك ..
نظرة يوكو خلف يومي وهي تقول : أنظري يومي خلفك ..
نظرة كل من يومي و مايا .. لتصدم مايا .. أما يومي فقد أبتسمت حين رأت معلمتها الأنسه إلينا تتجه نحوهن ..
تجمدت قدما مايا من الدهشه لكنها أسرعت و أبتعدت عن المكان قبل أن تلحظها الآنسه إلينا ..
وصلت إلينا إلى الفتيات : مرحبا ..
أبتسمت يومي وقالت بأدب : أهلا يا آنسه إلينا .. أعذريني على التأخر اليوم لكنـ ..
قاطعتها إلينا ببتسامه : لابأس يومينا .. هل هذه صديقتك ..
أجابة يومي وهي تقدم يوكو : نعم .. أنها يوكو ..
أبتسمت يوكو هي تقول : أدعى يوكو شيميزو .. تشرفت بلقائك أنسه إلينا ..
تصافحتا فقالت إلينا : و أنا كذلك .. لكن هل أنتي يابانيه ؟؟..
إجابة يوكو بدهشه : نعم .. لـ لكن كيف عرفتي ؟؟..
أجابت إلينا بعد ضحكة قصيره : هذا واضح .. لسببين .. الأول أسمك .. و الثاني أنك تكلمينني باليابانية الآن ..
إنتبهت يوكو لنفسها فقد كانت تتحدث مع الأنسه إلينا باليابانيه : هـ .. هذا صحيح !!.. لكنك تتكلمين باليابانيه بطلاقه يا آنسه ..
إبتسمت إلينا وهي تقول : نعم فزوجي كان يابانيا ..
نظرة إلينا إلى ساعتها ثم قالت : حسنا إذا لدي إجتماع الآن .. يومي لا تتأخر ثانيتا .. يوكو سررت بلقائك ..
ثم غادرت المكان .. نظرة يوكو إلى يومي لتجدها تبحث عن شيئ ما أو عن شخص ما : مابك يومي ؟؟..
أجابت يومي بقلق : أين مايا ؟؟..
هنا خرجت مايا التي لم تبتعد كثيرا : أنا هنا ..
يوكو بستغراب : ألى أين ذهبتي ؟؟..
أجابت مايا بحزن : لم أرد للأنسة أن تراني ..
دهشة يومي وهي تقول : لمذا ؟؟..
أقتربت مايا و همست في أذنيهما ..
قفالت يوكو بنفعال : غير معقول ؟!!!!!...
يومي بدهشه : أمك !!...
فرنسا .. باريس .. الأكادميه الفرنسيه العليا ..
نانا تقف بين أولئك الطلاب لتعرف لمذا يتجمهرون هكذا .. فقد كان هناك فتى يقف في المنتصف و يقول بتبجح : أنا الأفضل في التصويب .. من يتحداني ؟؟..
لم يخرج أحد فالجميع يعلم بأن هذا الشاب الأفضل في الأكادمية كلها ..
.
.
.
فجأه !!..
.
.
.
دفع أحدهم نانا من بين الصفوف لتخترق تلك الدائره وتقف أمام الشاب بمسافه !!..
ألتفتت نانا من فورها لمكانها لترا مجموعة من الأولاد المشاكسين قاموا بدفعها .. فضن الجميع أنها قبلت التحدي !!..
نظر إليها الشاب وهو يقول : وااااو .. متحدية صغيره .. لنرا من منا الأفضل ..
كانت نانا مرتبكه تود قول أي شيء لكن ذلك الشاب رمى إليها بالبندقيه وهو يقول : هيا تعالي إلى هنا ..
تقدمت نانا نحوه بعد أن حاولت أتتشجع وهي تقول لنفسها : ( لا بأس من خوض هذه التجربه .. سأكون أفضل منه على أية حال ) ..
في المكان نفسه كانت راي و معها سايا و لين ينظران بدهشة إلى نانا ..
لين بستغراب : مذا تنوي أن تفعل ؟؟..
سايا : ربما حاولت ان تجرب مهارتها ..
راي : أظنها ستهزمه ..
لين : حقا !!.. لكنه أمهر طالب في الأكادميه ..
جاءهم صوت من الخلف : ستهزمه بلا ريب ..
قالت راي قبل أن تنظر وهي تكتم غضبها : أعرف هذا الصوت جيدا ..
ألتفتت سايا وهي تقول بضجر : كما توقعت ..
نظرت لين باستغراب و دهشه : من هذا ؟!!!..
سايا و راي بتملل : زييييييييييييييييييييييك !!..
ظهرة قطرة ماء على رأس لين وهي تنظر إلى ذلك الفتى الغريب .. الذي يضع قبعتا و نضارة شمسيه و يخفي وجهه ..
زيك ببتسامته الوثقه و التي تظهر الغرور على وجهه : مرحبا يا فتيات .. كيف حال ؟؟..
راي : أنا بخير ..
سايا : و أنا بخير ..
ثم قالتا معا : لكن نانا لن تكون بخير ..
زيك : !!!!!!!!!!...
نظرة لين إليه بجد : وهل أنت واثق بأن نانا ستفوز ؟؟..
زيك ببتسامته نفسها : كل الثقه ..
راي : ممتاز دعونا نرا إذا ..
إلتفت الجميع إلى حيث كانت نانا و قد كانت تستعد و تضع الذخيرة في البندقيه ..
نظر إليها الشاب وقال : ذلك هوا الهدف .. الأفضل من يصيب الدائرة الصغيره ..
نانا بثقه : أعرف ذلك ..
الشاب : سنطلق في الوقت نفسه ..
أستعدت نانا ووتجهزت بأمساك البندقه و التصويب على الهدف .. أغمضة عينها اليسرى و أبقت عينها اليمنى مفتوحه ..
نظرة إليها راي بستغراب .. فقد بدت غاضبة جدا !!.. نظرتها بدت قاسيه !!.. حتى .. حتى أن دمعة صغيره نزلت من عينها !!.. و الغريب أن لون عينها بدا جافاً أي لم يكن هناك لمعان فيه كالعاده !!.. تعجبت راي أول مرة ترا نانا هكذا بدت و كأنها ستقتل شخصا أمامها !!..
وضعت راي يدها على كتف سايا وهي تقول بدهشه : سايا .. مابها نانا ؟؟.. أنظري إلى وجهها ..!!..
تابعت سايا بدهشه : وجهها أحمر .. تبدوا غاضبة جدا !!.. بل .. بل عينها !!.. تبدوان غريبتان !!..
أنتبه زيك لكلام الفتاتين .. نظر إلى نانا فهو لم يدقق فيها .. فقال بحنق : تبا !!..
ثم أتبع لنفسه قائلا : ( لا يا ناناكو .. قلد أرتكبتي خطاءً فادحا !!.. كان عليك أن تنتبهي قبل أن تقبلي المنافسه !!..)..
قطع حبل أفكاره صوت إطلاق .. لقد أطلق الأثنان في اللحظة نفسها .. تقدم الجميع ليروا من الفائز منهما .. وكما توقع زيك .. كانت نانا هي الفائز .. أما الشاب الآخر فقد كان على بعد قليل جدا من الدائرة المطلوبه ..
عادت نانا إلى صديقاتها فرحه : مارأيكم بي ؟؟..
لين : كنت رائعة جدا ..
راي وهي تتجاهل مارأته لتتو : معك حق .. نانا لقد كنت مذهله ..
سايا بحماس : كان ذلك مميزا .. أنت الأفضل ..
سعدت نانا لسماع هذا الكلام وقالت بمرح : شكرا لكم على هذا التشجيع ..
لكنها سمعت صوتا جادا فيه بعض الغضب : ناناكو !!..
إلتفت الجميع نحو الصوت .. فقالت نانا بعد أن أختفت السعادة من على وجهها : زيك !!..
قال زيك وهي يستدير للجهة الأخرى : تعالي سأتحدث إليك على أنفراد ..
شعرت نانا بالحزن .. لأول مرة ترا زيك غاضبا هكذا : سأعود بعد قليل يا فتيات ..
ذهبت نانا خلف زيك .. أبتعدا مسافة طويله حتى أختفيا من أمام الفتيات ..
وفي الساحة الخلفيه التي كانت فارغة من الطلاب .. وقف زيك تحت إحدا الأشجار ونانا خلفه : لما فعلتي هذا ؟؟..
أستغربت نانا من نبرته الجاده : ومذا فعلت ؟؟..
ألتفت إليها زيك بسرعه وقال ببعض الغضب : أنظري إلى عينيك و ستعرفين مذا فعلت ..
تعجبت نانا .. أخرجت مرآة صغيره من حقيبتها .. ونظرة إلي عينيها .. فشهقة بقوه و خوف وهي تضع يدها على فمها بقوه : مستحيييل !!..
لكنها بسرعه و ضعت إصبعها على عينها لتتأكد .. فرمشة عينها بسرعه .. هنا تأكدت أن ماضنته صحيح .. نظرة إلى زيك وقد دمعة عيناها : لا يمكن ..
تنهد زيك بحزن ثم قال بهدوء : كان عليك أن تتأكدي من أنكي تضعين العدسات الاصقه قبل أن تقبلي التحدي .. لقد رات الفتيات عينيك و أنتي تصوبين .. وقد أستغربوا من تغيرها .. تخيلي لو أن جيمس كان هناك حينها ..
أخفضت نانا رأسها بحزن وقد بدأت تبكي بصمت .. بينما تقدم زيك ووضع يداه على كتفيها : لا بأس .. أنتبهي لنفسك في المرة القادمه ..
أومأت نانا برأسها إيجابيا من دون أي كلمة إضافيه ..
تجاوزها زيك وهو يقول : أراك قريبا ..
................................................
تجولت الفتيات في جميع أقسام الأكادميه .. ثم عدن إلى المنزل بعد أنتهاء الدوام ..
هناك كان الجميع قد أستيقض .. دخلت الفتيات بحماس : مرحبا ..
أستقبلتهم كاترين : كيف كان يومكم ؟؟
سايا بسعاده : رائع ..
راي بحماس : ممتع ..
نانا بهدوء : جيد ..
قالت كلمتها تلك ثم صعدت إلى غرفتها .. تعجبت كاترين منها فقالت : هل أصيبت نانا بمكروه ؟؟..
سايا بحزن : لا ..
راي بنفس نبرة سايا : لم يحدث شيء .. سوا أن زيك ظهر فجأه و تحدث إليها على إنفراد .. وبعدها صارت هكذا ..
كاترين باستغراب :زيك .. ومن يكون هذا ؟؟..
لين : أخبرنني عنه ..
سايا : أنه الشاب الذي كان معنا في الطائرة ياعمه .. وقد تشاجر مع نانا حينها .. أتذكرين ؟؟
كاترين وهي تتذكر : نعم لقد عرفته .. لكن من يكون ؟؟..
راي : في الحقيقه نحن لا نعلم .. كل مافي الموضوع أنه يتابع نانا من مكان إلى آخر لسبب مجهول .. كما ان زيك ليس أسمه الحقيقي ..
سايا : ونحن لا نعرف أسمه .. حتى نانا تجهل ذلك ..
لين : هكذا إذا ..
كاترين : لا بأس الآن .. أذهبن وبدلن ملابسكن .. سنتناول الغداء بعد قليل ..
لين : هل عاد والدي ؟؟..
كاترين : لا سيأتي الآن .. هيا أذهبن لقد جاءت يومي و من معها منذ قليل ..
.................................................. ..........
نزل الجميع من الأعلى .. حاولت نانا أن تخفي توترها .. وفي الأسفل ..
كان الجميع يجلس في غرفة الجلوس .. الفتيات و الفتيان ..
دخلت لين : لقد وصل والدي ..
وقف الجميع .. دخل رجل إلى الغرفه .. أتسعت أعين نانا و راي و سايا وقلن بخفوت : المدير !!..
نعم والد لين هو نفسه مدير الأكادمية الصارم !! .. هذا إذا يفسر قول لين له ( حسابنا في البيت ) !!..
تقدم كايد بحترام وصافحه .. فقال : كيف حالك ياكايد ؟؟.. وكيف حال مجموعتك ؟؟..
أجابه كايد : نحن بخير سيد يوساكو .. و أنت كيف هي صحتك ؟؟
يوساكو : كما ترا .. أنا بأفضل حال ..
وبدأ الجميع بالسلام عليه وحدا تلوا الآخر و الفتيات كذلك .. حتى جاء دور كين الذي عانقه !!..
تعجبت الفتيات .. لما كين بالذات ؟؟..
بعد ذلك العناق الحار .. قال السيد يوساكو : كيف حالك ياكين ؟؟ و كيف حال أبيك ؟؟..
أجابه كين ببتسامه : أنا و أبي بخير .. وهو يوصل سلامه إليك ..
في تلك اللحظه دخل كايتو الذي لم يكن موجودا عندها .. ظهرت السعادت على وجهه وذهب راكضا بتجاه السيد يوساكو الذي مد يديه ليفقز كايتو في حضنه بسعاده .. ضحك السيد يوساكو بسعاده ثم قال : كيف حالك يابن أخي ؟؟..
أجابه كايتو بعد أن أيتعد : بخير عمي !!..
هنا صدمت الفتيات .. يوساكو يقول لكايتو ( كيف حالك يابن أخي ) وكايتو يقول له ( عمي ) و قد عانق كين بحرارة من قبل ؟؟.. مذا يجري ياترا ؟؟...
تذكرت سايا و راي جملة لين في الأكادميه (التشابه بيننا ليس غريبا من أبناء أسرة واحده ) ..
هنا فهمت الفتيات كل شيء .. و أستنتج أن ( لين أبنت عم كايتو و كينتو ) !!..
مضى بعض الوقت وهم يتحدثون ثم تناولو الغداء معا .. و الآن وقت العمل .. قسم الجميع إلى مجموعات .. لكي يكثفوا البحث وقد حصروا ذلك على مجموعة من الأماكن المشتبه بها .. و حتى كايتو نفسه سيذهب معهم ..
وبعد أن أعطاهم كايد و جيمس التعليمات ..
كايد : هل أنتم مستعدون ؟؟
الجميع : نعم ..
كاترين : كايتو .. كن حذرا ..
كايتو : لا تقلقي يا عمتي .. سأكون بخير ..
كاترين : لا تتهور ..
كايتو : بالتأكيد ..
و الآن .. أنظلق الجميع للبحث ..
.................................................. ..........
هاهم يوكو و معها كايتو و كين قد وصولوا إلى المكان المطلوب .. تعجبت يوكو من المكان : وهل تشتبهون بالحديقه ؟؟..
قال كين وهو يدخل إلى بوبة تلك الحديقة الكبيره : شوهد بعض الرجال المشبوهون هنا .. لذلك سنكون حذرين ..
دخلوا بصمت إلى تلك الحديقة الضخمه .. و أخذوا بسيرون بهدوء و قد أرتدا كل من كايتو و كين قبعات ( كاب ) حتى يخفوا أنفسهم .. أما يوكو .. فقد غيرة تسريحة شعرها وو ضعت عدسات ملونه بالون الأخضر حتى تغير لون عينيها الزرقاوتين ..
.
.
بعد مضي بعض الوقت ..
.
.
كايتو : أنتبها هناك ..
نظر الأثنان إلى حيث يقصد كايتو .. هناك رجل يقف عند إحدا الأشجار يرتدي ملابس سوداء .. وقع الشك عليه فقد بدا غريبا كما أنه يضع نظارة شمسيه سوداء .. لكن سرعان ما رأوا واحدا الأخر يقف على مسافة متوسطه عن الأخر .. وقد كان يثير الريبة حقا ..
يوكو : أنهما مشبوهان ..
كين : مذا يفعلان هنا ؟؟
قال كايتو و كأنه يجيب على سؤال كين : أنظر ..
نظر كين و كذالك يوكو إلى ماكان ينظر إيه كايتو ..
يوكو بدهشه : أتقصد أنهما يرقبان ذلك الصغير ؟؟..
كين : لا أظن ذلك !...
لكن كايتو لم يستمع لهما .. فركل الكرة التي كان يحملها بيده باتجاه ذلك الفتى .. ثم لحق بها ..
كين : لحظه توقف ..
يوكو : متهور ..
وصلت الكرة إلى ذلك الفتى الصغير الذي كان يجلس على الكرسي بحزن .. وقف و أمسك بكرة كايتو و أخذ ينظر إليها ..
وصل كايتو و كان يتصنع الطفولة و السعاده : شكرا لأنك أمسكت كرتي ..
نظر إليه الفتى : هل .. هل هذه لك ؟؟..
كايتو : نعم ياصديقي ..
الفتى ببعض الصدمه و التي حاول إخفاءها بصوته الهادء: صـ .. صديقي ..
أستغرب كايتو منه .. علم حالا أن هذا الفتى يواجه مشكلتا ما ؟؟..
كايتو يتصنع الأبتسامة المرحه و الطفولة الساذجه : نعم .. تبدو لطيفا .. لنكن أصدقاء ..
ناوله الفتى تلك الكره .. فقال كايتو بعد أن فكر وهو يمد يده ليصافحه : مرحبا بك .. أدعى مامورو ..
الفتى : أدعى ماكس .. أهلا بك ..
أبتسم و صافح كايتو .. فبادله الأبتسامه وهو يقول : تسعدني صداقتك يا ماكس ..
ماكس : و أنا .. كذلك يا .. يا مامورو ..
..................................................
أنتهى البارت ..
إلى مذا يخطط كايتو ؟؟..
ومذا سيفعل مع ماكس ؟؟..
هل ستمر الأحداث في فرنسا بخير ؟؟..
وما قصة كارل ؟؟..
هل لنانا علاقة وثيقة بزيك ؟؟..
متى سيكشف سبب مطاردته لها ؟؟..
..............................................
مقتطفات من البارت القادم ..
........
راي بدهشه : ليو .. أنظر هناك !!..
........
جيمس : عرفنا المكان ..
........
كايد بجد : أستعدوا .. نفذوا الخطة بحذافيرها ..
........
رين بستياء : تعلم أني لا أدخن ..
........
جيو : لدي خطيبه ..
........

هيرو بتردد : الحقيقه .. نانا .. أنتي .. أنت تشبهين شخصا أعرفه ..
.....................................
تابعوا أحداث البارت القادم من مدرسة المراهقين ..
__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’