عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-23-2010, 03:10 PM
 
قصة بطل صغير.............قتلوا طفلا صغيرااااا

من كتاباتي


قصة بطل صغير


في منزل بسيط في فلسطين كان هناك عائلة متوسطة في بيت صغير اللأب و الطفل يجلسان على الأريكة يشاهدون التلفاز و الأم تطبخ الطعام لكن صدف و طفل يقوم بتغيير القناوات شاهد الأخبار و من هنا نبدأ


الطفل : يا ابي لماذا العرب مع بعضهم يتقاتلون


الأب : لون من الجنون غدا كل شيء سوف يعود كما كان


(ثم ذهب الطفل ليلعب مع صديقه ولكن وهم يلعبون هجم جنود الأحتلال مثل الكلاب يطلقون النار في كل مكان و كثير من الشباب يلقون عليهم الحجارة فمات صديقه بطلقة من نيران الكلاب و عندما


رحلوا اخذ طفل يمشي الى جسد صديقه بخطوات بطيئة يهز جسده و ينادي باسمه و هو لا يجيب فحمله الطفل الى منزله و هو يبكي صرخ يا ابي قتلوا صديقي فهم الأب مسرعا و ركضت امه في فزع فاخذ منه


صديقه و قال لزوجته سوف نقوم بدفنه ثم سوف نخبر اهله و قال للولد اجلس مع والدتك ولا تتركها قال لا هذا صديقي سوف اذهب معك و من شدة اصراره اخذه معه فراى صديقه و هو يوضع في القبر فاخذ


يلوح بيده صغيره مودعا صديقه فعندما عاد الى المنزل جلس منطويا حزينا و في يوم تالي خرج دون ان يخبر والديه اخذ حفنه من تراب و ذهب الى والدت صديقه و عندما سالته اين هو فطلب منها ان تبسط


يديها فوضع فيها التراب قال هذا ما تبقى من صديقي ثم ذهب فأخذ يجمع الحجارة و بينما هو يمشي قبل ان يصل الى مكان قريب من جنود الأحتلال اوقفه شاب قال ما الذي تفعله اذهب بعيدا قال لا ثم اشار


بيده الى الجنود لا ينام جسد صديقي بسلام الا اذا اخذت له انتقام فوقف شاب ليغطيه و هو يقذفهم بالحجارة فاصاب جنديا في راسه فسقط على الأرض بعد ذلك ذهب الصغير ليزور صديقه و جلس بين القبور و


كان والده يبحث عنه فوجده صدفة في ذالك المكان فسمعه يتحدث فاسترق السمع فيقول الطفل لقد ثارت لك يا صدقي هل انت سعيد ام حزين قال ابي انك الأن في مكان افضل في سماء فلماذا اذ نطيل في

الأرض البقاء فبكى الوالد و عندما استدار و جدا والده فأخذ حجر ثم قال انا ذاهب الى اين قد وعدت صديقي بان انقذ الدار و اطرد الأشرار قال لي شاب على سؤال ما هو قال اسال والدك هل ان ضاعت كرامتنا


اصبحنا احرار فاخذ الوالد طفله من يده و بيد الأخرى حجار فمر من فوق تل عالي فترك طفل يد والده و نظر من فوق و جد نصف البلده مدمر و الأخر يدمر وضاعت الأرض و اغتصبوا العرض فقال الأب


الى ما تنظر قال اليس هذا هو المستقبل فاندهش والده و كانه راى شبح وقف يتسائل كيف تخرج تلك الكلمات من طفل,,,,, فقال طفل القي الحجارة يا والدي و عود الى الدار فمن ضاع شرفه مات و نحن من الاف


السنين اموات في الماضي حررنا بطل عربي و منذ ذلك الوقت اصبحنا اطياف اذهب يا ابي الى الدار فقد انتهى زمن البطولة و ماتوا الأبطال فعاد طفل الى تل قال والده ماذا؟ صرخ طفل باكيا يا فلسطين


ماتوا العرب فارفعي يدك الى السماء و توجهي الى الله بالدعاء و قولي اللهم ارفع عنا البلاء و مات طفل شهيدا لكنهم وجدوا في يديه ورقة انكمشت من شدة احكام قبضته عليها عندما قراوها وجدو التالي


ضعوني الى جانب بقية الأطفال التي ماتت و سوف تموت و اكتبوا على قبري طفل مات امام اعينكم الم يحن الوقت لذالك الجليد ان يذوب )