الحلقة الاولى ...................... ( الجريمة )
فى غرفة صغيرة تملؤها الالوان الزاهية اخترقت اشعة الشمس ستائر الغرفة الوردية الجميلة لتملئ الغرفة بنور الصباح المشرق و يرن المنبة الزهرى الصغير على الطاولة بجوار السرير لتتمد علية يد بيضاء ناعمة وتطفاه
لتنهض من على السرير فتاة جميلة الملامح شقراء لتشد قمتها ويداها الى اعلى بكسل وتثائب و تمسح عينها لترى جيدا
و تنظر الى المنبة بجوار السرير وتقول باستياء : يا الهى لقد تاخرت على العمل مجددا .و تتجه نحو دولابها الاخضر
الذى كان بجورها لتفتحة وتاخذ منشفه بيضاء و تدخل الحمام الذى فى غرفتها لقد قرارت ان تستحم لتستعيد وعيها
بسرعة لكى تذهب الى العمل لتخرج وهى ترتدى منشفتان واحدة صغيره على شعرها الاشقر و الاخرا كبيره على جسدها لتتجه مرتا اخرى الى الدولاب و ترتدى جونالة حمراء قصيره بخطوط سوداء بطول والعرض و معطف اسود
ذو طابع رسمي و تصفف شعرها وتتركه متدلا على كتفيها بشكل رائع نزلت بسرعة الى سيارتها الرمادى بالاسفل
و تذهب متجه الى العمل بدون تناول الافطار بسبب تاخرها عن العمل لتتوقف فجاه امام مبنى ابيض ضخم و علية
لائحة مكتوب عليها بالاسود مركز الشرطة للمباحث الجينائية نعم فا تشارلز تعمل باهم مركز شرطة بابلده
نزلت تشارلز من سيرتها بسرعة متجهه نحو المبنى الضخم دخلت بعد ان سمح لها طاقم الامن بدخول بعد ان تعرف على هويتها لتجد اناس هنا وهناك يرتدون البذله الرسمية و يتحركون فى نشاط اشبة بخلية نحل لتعبر من بينهم
بخفة وبراعة متجهه الى السلم الكهربائى المؤدى الى الطابق الثانى حيث يكون مكتبها لتصعد علية بسرعة و نشاط
حتى اوصلها الى الطابق الثانى لتتقدم متجه الى مكتبها لتجد فى طريقها فتاة فى مثل عمرها ترتدى البذه الرسمية و تنظر اليها بابتسامة عريضة قائلا بنشاط : صباح الخير تشارلز . تشارلز بابتسامة عريضة و نشاط ايضا : صباح الخير كارلى . مكملتن طريقها حتى وصلت الى مكتبها لتجد مكتبان يجلس على احداهما شاب فى مثل عمرها و يبدو علية النشاط والحيوية و الاناقة امامة اوراق يقرؤها لتقول له بابتسامة عريضة وهى تخلع معطفها و تضعه على كرسى مكتبها : صباح الخير كارل . كارل تاركن ما بيده و بابتسامة عريضة : صباح الخير تشارلز .
مكملا بلهجه بها نوع من السخرية : كاعادتك اتية بعد بدا الدوام بنصف ساعة بتاكيد كيف تنزل تشارلز من منزاهلها
بدون ان تصفف شعرها و تقف ساعة كاملة امام الدلااب تجرب هذا وذاك حتى تختار اخيرا ما سترتدية لتقف نصف
ساعة اخرى امام المراه لتر نفسها و تنسا تماما انها تعمل بمنظومة لا بجب ابدا الاستهانة بتادية عملها . تشارلز بعد ان جلست على الكرسى : كف عن السخرية منى كونت متعبة جدا من قضية الامس لقد سحرت طوال اليل عندما عدت الى المنزل غفوت فى نوما ثقيل لم استعيد من وعيى حتى الثامنة والنصف صباحا .كارل : نعم لا تذكيرنى لقد كانت
ليلة شاقة لم ارا مثلها منذ ان عملت هنا . تشارلز بنشاط : دعك من هذا الان ماذا لادينا اليوم . كارل : تلقينا بلاغا عن
جريمة قتل صباح اليوم . ثم مد يد ليفتح درج مكتبه واخرج ورق ليعطية لتشارلز قائلا : هذا هو البلاغ مكملا بعد ان اخذت منه تشارلز الورق : ستجدين فى اسفل الورقة عنوان المنزل الذى وقعت فية جريمة القتل ليصمت قيللا ويكمل
لقد طلب منا بسرعة الانتهاء من القضية . تشارلز بعد ان قرات الورق : حسنا فل نذهب الان . كارل :ليس لدى مانع
تشارلز بعد ان وقفت واخذت معطفها ورتدتة : حسنا هيا بنا . خرج كارل وتشارلز من المكتب متجهين الى سيارة
الشرطة با لاسفل خارج المبنى الذى يملكها كارل اكملو مشيهم بسرعة حتى وصلو امام السياره ركب كارل فى مقعد
السائق بينما ركبت تشارلز المقعد بجواره متجهين الى العنوان المقصود ثم وقفت السيارة بعد مدة ليست بقصيره
امام عماره بيضاء تتكون من اربع طوابق ليخرج كارل وتشارلز لتقول تشارلز " هل انت متاكد من ان هذا هو العنوان"
كارل و هو ينظر الى المبنى"نعم " و يصمت قيلا ويكمل " علما اعتقد .......هيا لنذهب " اتجها كارل وتشارلز
الى المبنى و عندما اصبحو امام باب المبنى اوقفهم رجال امن المبنى مشيرا احدهم بيده ليوقف كارل وتشارلز
قائلا " الى اين انتم ذهبون " اخرجت تشارلز من جيبها البطاقة الشخصية و رفعتها بيدها فى وجه رجل الامن قائلاتا فى صرامة " انا تشارلز كورى من المباحث الجناائية لقد تلاقينا بلاغا صباح اليوم من احد فى المبنى عن جريمة قتل
رجل الامن بعد ان نظر الى البطاقة قائلا فى احترام فية نوع من التوتر " صحيح انا من ابلاغ تفضلوا معى "
صعد رجل الامن و اثنان اخران من طاقم الامن مع كارل و تشارلز الى الطابق الثانى عنما وصلوا وجدو الباب
مفتوح و مشمع بشمع الاحمر باكملة و الجو يسوده التوتر دخلوا بحذر من تحت الشمع بحيث لا يقطعونة
دخلو ليجدو المنزل عاديا ليقول رجل الامن " تفضلو ان الجثة بداخل فى الغرفة " اتجه الجميع الى الغرفة ليجدو
الجثة على الارض مغطاة بغطاء ابيض اتجهت تشارلز نحو الجثة و سحبت الغطاء ببطء لتجد جثة لسيدة فى الثلاثين
من عمرها شاحبت الوجه وكائنة خالى من الدماء تماما و عينها السوداتان على اتسعهما و يبدو على وجهها الفجعة
وكائنها قد رات شيئا مفزعا قالت تشارلز فى اسي"يا الهى " وتوعيد الغطاء على وجهها ونتظر الى الخلف وتقول
باستغراب " لكن الجثة ليس بها اي جروح او خدوش " رجل الامن " لقد وجدنها هاكذا ربما قد تكون ماتت اثار الاختناق " اخذ كارل يتجول فى ارجاء الغرفة بحثا عن ادلة بينما كانت تشارلز تمسك دفتر وقلم تسجل كل كلمة يقولها رجل الامن ثم قالت موجهتا حديثها الى رجل الامن " من الذى اكتشف الجريمة " رجل الامن " الخادمة لقد اتت فى الصباح كاالعادة لتنظف المنزل كانت السيده جاكلين اعطتها نسخة من المفتاح لذالك دخلت لتنظف المنزا كان من المفترض ان السيده جاكلين تكون فى عملها فى هذا الوقت لذالك دخلت لتنظف غرفت السيده جاكلين فراتها مقتولة
تشارلز بعد ان سجلت كل كلمة قالها رجل الامن " واين هاذه الخادمة " رجل الامن باستياء " لقد كانت سيدتا عجوز لم
تحتمل الصدمة صرخت واغم عليها وعنما سمعنا الصرخة صعدنا الى الاعلى فوجدنها فى غيبوبة نقلنها الى
المستشفى " وقبل ان يكمل قاطعهم صوت كارل قائلا " هل لكى ان تنظرى يا تشارلز "
نظرت لتجده يرفع راس الجثة و ينظر الى مكان ما براسها لتتجه نحوه و تجلس على ركبتها وتظر الى المكان الذى ينظر الية قئلاتا بهدوء " ماذا هناك " اتجه كارل بيده نحو راس الجثة من الخلف و يبعد الشعر عنها قائلا " انظرى
هناك اثار ضربة على الراس لكنها ليست قوية " تشارلز " هل وجدت ايت ادلة اخرى " كارل " لا المكان طبعي للغاية
وقفت تشارلز لتقول " حسنا اتصل انت بفريق الطب الشرعي الخاص بالمركز حيال اذهب انا ورجل الامن الى الجيران للئدلاء بايت معلومات " كارل " حسنا " ذهبت تشارلز مع رجل الامن الى الشقة التى امام شقة المجنى عليها
لتطرق تشارلز الباب و تخرج سيده فى الاربعين من عمرها شعرها اسود وطويل متدلن على كتفيها وعينها اكثر سوادا وجهها يملائه التجاعيد ترتدى بلوزة خضراء اللون و جونالة سوداء تصل الى بعد ركبتها بقليل لتقول تشارلز
فى صرامة " مرحبا سيدتى نحن من المباحث الجنائية نود القاء بعض الاسئلة بخصوص مقتل السيدة جاكلين "
السيده مشيرتا بيدها الى الداخل " تفضلو " دخلت تشارلز ورجل الامن مع السيده ليجلسو على اريكة بنية عريضة
و فخمة و تجلس السيده امامهم على كرسي يشبة الاريكة لتقول تشارلز " ما معلوماتك عن القضية "
السيده " كل ما اعرفة ان ليلة امس فى الثانية عشر اصوات شخصان يتشاجران قادم من جهت شقة جاكلين
و اصوات اطفال جاكلين يبكون ثم انتها الشجار قاربت الثانية عشر ونصف كان الصواتان لجاكلين وشخص
لم او ميزه الى بعد ان شاهته يخرج من الشقة و معه الاطفال انه طليق جاكلين ولم اسمع او اشاهد اى شيء
بعد ذالك " تشارلز و قد سجلت كل كلمة قد قلتها السيده " ما معلوماتك عن السيده جاكلين "
السيده بستنكار " انا و جاكلين لسنا اصدقاء جدا لذالك الا اعرف عنها الكثير سوا انها تعمل صحفية فى جريدة
الفجر و انها انفصلت عن طليقها منذ ثلاثة اشهر فقط وان لديها طفلان جاكلين شخصية مرحة وعملية
جدا لكنها فى اواخر ايمها اصبحت عصبية جدا حتى على اولادها و كانت دائما تعانى من ارق وتعب شديد
بعد ان القت عليها عدت اسئلة حول الجريمة و القتيلة و الاشخاص المحيطين بها خرجت تشارلز و رجل الامن
متوجهين الى شقة القتيلة الباب ليجدو مغلقا و مشمع بشمع الاحمر وملصق علية ورقة بيضاء مكتوب عليها ممنوع الدخول و كان كارل يقف امام الباب و عندما رائهم قال موجهن كلامة الى تشارلز " لقد جاء فريق الطب الشرعيه واخذوالجثه لتخضع لعملية تشريح لمعرفة سبب الوفاة لقد اتهى عملنا هنا يجب ان نتظر تقرير الطب الشرعيه لبدء
التحقيقات فى القضية هيا لنذهب الان " تشارلز : هيا بنا " خرج كارل وتشارلز من المبنى الكئيب ليستقلو سيارة
الشرطة الخاصة بكارل
هل هذاه الجريمة مثل سبقتها من القضايا الذى تولها كارل وتشارلز ام انها مختلفة تمامن ؟
وهل هذاه اول واخر جريمة من هذا النوع ام ان القدر يخبء الكثير من الاحداث ؟
هل سياتى تقرير الطب الشرعية بسبب الوفاة الحقيقي ام لا ؟