07-25-2010, 12:14 PM
|
|
هااااااااااااي بنات جئنا لاحلى القصص قصص الرعب ألم تشاتاقوا لها؟..ماذا؟..لا؟....حسن رغما عنكن سأضع القصة والشجاعة تقرأ وتعطيني رأيها يللا خلونا نتسلى هذه قصة رعب حقيقية هههه ألم تشتاقوا للبطيخة التي لها رجلان أو النعجة الضاحكة بصراحة كلما أتذكر تلك القصة أرتجف خوفا....إحذرن لربما في عيد الاضحى القادم تشترين كباشا قد يضحكون لكن.....حسن لنبدأ...... هذه قصة روتها لي خالتي منذ فترة قصيرة وهي عن جدي رحمه الله أقصد والد أمي أخبرتني أن جدي كان دائما يمتطي فرسه ويحمل بندقيته ويخرج لقتال الإستعمار الفرنسي وذات مرة عندما كان على فرسه يمشي في منطقة خالية بعيدة ليس بها سكان كانت كالصحراء تقريبا تعرفون المناطق الجرداء التي لا يسكنها احد المهم مر بها وذلك كان وقت الظهيرة كان ذاهبا إلى أحد المناطق ومر بذلك المكان كان وحيدا تماما فقط هو وفرسه كان يمشي ويمشي وقد كانت الشمس وقت الظهيرة حارة عندها لمح من بعيد ساقية ماء كانت تجري فذهب إليها ليشرب وتشرب فرسه ولكنه وجد عند تلك الساقية حمارا من الفصيلة التي تشبه الأحصنة أقصد انه ليس حمار بالحجم الصغير بل هو من حجم الحصان انتم تعرفونه...ربما اسمه بغلا...المهم كان ذلك البغل واقفا عند الساقية وقد كان على ظهره متاعا أقصد تلك الحمولة التي توضع على ظهر الحمير والاحصنة والجمال المهم نظر جدي حوله لكنه لم ير أحدا كانت منطقة خالية تماما فقط السماء والأرض والأرض قاحلة عندها جلس جدي بالقرب من الساقية وأخذ يحرس ذلك البغل لأنه ظن بأن أصحابه ذهبوا إلى مكان ما وسيعودون لأخذه لانه يستحيل أن يوجد بغل محمل بالأغراض ويكون وحده أقصد من دون صاحب..انتظر جدي وانتظر كانت الوقت وقت ظهيرة واخذ ينتظر طويلا إلى ان بدأ وقت غروب الشمس تعجب جدي من أن اصحاب البغل لم يعودوا إليه ليأخذوه وقال: كيف يتركونه وحده ولا يعودون؟........ولكنه فجاة عندما رفع نظره إلى ذلك البغل رأى مالا يجب ان يراه فقد بدأت قوائم البغل الأربع تطول فجأة انتفض جدي من الرعب فأخذ ذلك البغل يزداد طولا على طول جدي مات من الرعب عندها وقف بسرعة وأسرع وامتطى فرسه وانطلق بأقصى سرعته الفرس أيضا كانت مرعوبة فأخذت تجري وتجري وتجري ولكن ذلك البغل لحق بهما..قال جدي بأن الحصى كانت تضرب ظهره من سرعة التي يجريان بها كان كلما تلفت خلفه راى البغل يلحق به ركض لعدة كيلومترات إلى إن وصل منطقة هي قريبة مجاورة لضاحيتنا وقد كانت تلك المنطقة في الماضي جرداء لا يسكنها احد وفجأة عندما التفت وراءه كان ذلك البغل قد اختفى عندها حمد الله وخفف سرعته واخذ فقط يمشي بالفرس كانت منطقة خالية وقد اخذت الشمس في الغروب بصراعة ارتعب حقا من ذلك البغل ففي الحقيقة كان تلك الجنية التي حدثتكم عنها التي ندعوها أم السيورة...المهم وبعد ان تخلص جدي من ذلك الغل اخذ يسير ويسير في تلك المنطقة كان وحيدا فقط هو وفرسه عندها لمح من بعيد خيمة بها رجل وزوجته كانا ينصبان تلك الخيمة أنتم تعرفون البدو الرحل...المهمة فرح جدي لوجود اولئك الاشخاص في مكان كهذا عندها اقترب منهم وجلس في مكان قريب منهم ليستأنس بهم كان يراقبهم كيف ان الرجل يمسك المطرقة ويدق وتد الخيمة وكيف كانت المراة تنصب الطعام على الحطب كان يراقبهما باطمئنان ولكن فجأة........امسك ذلك الرجل بمطرقته واتجه نحو زوجته وضربها بها على رأسها عندها أمسكت الزوجة راسها ودخلت إلى الخيمة ولحق بها زوجها قال جدي: يا إلهي مابه ضرب زوجته بالمطرقة؟..حسن بينه وبين زوجته لن اتدخل وبينما كان ينظر إلى تلك الخيمة وفجاة بدات تلك الخيمة تتضخم شيئا فشيئا ويطول حجمها وقف جدي من الرعب ثانية وامتطى فرسه واخذ يجرى بسرعة رهيبة من الرعب المسكين من فرط الرعب اراد ان يذهب إلى أحد المناطق التي يعرفها لكنه من الرعب نسي الطريق واخطأ وذهب إلى منطقة اخرى ابعد...روى لخالتي بالرعب الذي شاهده ماغن انتهى من رعب البغل حتى راى رعب الخيمة....بصراحة ضحكت كثيرا على جدي الذي أخطا طريقه من الرعب فقد قصد مدينة ومن الرعب ذهب إلى مدينة اخرى هاهاهاهاه والله اعذر الحالة التي كان فيها...سألت خالتي عن البغل والخيمة فاجابتني: بانه ربما قتل شخص قرب تلك الساقية فبقي الجن يسكنها....اما عن الخيمة فقد قالت بانه ربما قتل الرجل زوجته في ذلك المكان فقامت الجن بتمثيل الجريمة وقد كانت تلك ام السيورة |