عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-26-2010, 04:55 AM
 
حكايتى معاك..الحلقة الاولى

فى إحدى ليالى اليابان حدث إنفجار هائل لمبنى بإحدى أحيائها فنظر كل من كان قريب من المكان يتردد الكلام بينهم"يا إلهى..لقد كان فيه إحتفالا"إنه مبنى الاحتفالات" بعد دقائق وصلت المطافئ وقاموا بمحاولة يائسة لإنقاذ المبنى ولكن من إحدى مخارج الطوارئ خرجت فتاة وهى تساعد فتى فى مثل عمرها وقامت بوضعه بالقرب من إحدى سيارات الاسعاف ومن ثم ذهبت وسرعان ماانتبه إليه المسعفون وعالجوه وفى نفس الليلة بمنتصف الليل بعيدا عن الضجة كان الصبى يرتاح فى غرفته ولكنه سمع صوت فتاة تغنى وظن أنه يتوهم فخرج للتأكد فوجدها الفتاة التى أنقذته وتملأ عينيها الدموع فاقترب منها وقال"لما تبكين؟"فنظرت إليه من دون أن تجيب وعادت إلى وضعيتها القديمة وأكملت غنائها وبعد مدة قصيرة سمع الصبى صوت والدته وهى تناديه فنظر إتجاه الصوت وهبت نسمة خفيفة ونظرحيث كانت الفتاة ولكنه لم يجدها،وبعد ثلاثة أيام فوجأ أنها كانت من ضمن ضحايا الحادثة ومن ثم سمع والديه من الغرفة المجاورة الام"لقد شفيت جروح تاماكى تقريبا"الاب"وهل سألتيه عن سبب وجوده فى هذا المكان ليلة الحادثة؟"الام"لنسأله فيما بعد..ولكن دعنا نغادر هذه البلاد"الاب"وماذا عن ولدك؟..لقد قضى هنا مدة طويلة"الام"سأساعده على التأقلم"فتنهد الاب وقال"حسنا"الام"شكرا لك"فقال تاماكى فى نفسه"إذا سنغادر هذه البلاد..ولكنى تمنيت رؤية تلك الفتاة مجددا"وفرت دمعة من عينيه،وبعد عشرة أعوام الذى ترعرع فيها بمصر أصبح تاماكى فى 17من عمره وفى أول يوما له فى الصف الثالث الثانوىخرج تاماكى و فجأءة تقفز عليه قطة وتأخذ منه رسالة الترحيب بالدراسة (هى رسالة تشجيعية و ترحيبية بمناسبة الدراسة ويتم إختيار إحدى الطلاب لإلقاء هذه الرسالة)وبينما كان تاماكى منتبه للإمساك بالقطة اصطدم بفتاة وسقطا على الارض فأسرع بالنهوض لمساعدة الفتاة فنظرت إليه فحدق فى وجهها وقامت من دون مساعدة منه وأخرجت جزءا من طعامها ووضعته بالقرب من قدم تاماكى فأسرعت القطة لتأخذ الطعام وتركت الرسالة فأخذها فى فرح وعندما كاد أن يلتفت ليشكر الفتاة لم يجدها فلقد اختفت بين حشود الطلاب وبعد الانتهاء من أداء رسالة الترحيب بالدراسة علم أن هذه الفتاة فى صفه وبعد إنتهاء الدوام بعد مغادرة جميع الطلاب كادت تلك الفتاة أن تهم للمغادرة ولكن تاماكى صرخ قائلا"إنتظرى قليلا"الفتاة"ماذا؟"تاماكى"بشأن ما حث صباح اليوم..." الفتاة"لقد نسيت الامر"تاماكى "وأيضا أشكرك ..فلولا مساعدتك لى لما نجحت فى إلقاء خطاب الترحيب هذا" الفتاة"لا بأس"فابتسم فى وجهها ومد يده قائلا"أدعى تامر"الفتاة"صفاء"ومن ثم عندما كادت أن تهم للمغادرة قال"مهلا "فقالت"ماذا تريد؟"فقام بإعطائها ورقة وهو متردد فقرأتها بصوت واضح "برنامج تقديم فى العرض المسرحى لتخرج الطلاب..مابال هذه المدرسة بدأنا الدراسة للتو وهى تتحدث عن هذا"فنظر إلى المدرسة وقال "هذه طريقتهم لجعل الطلاب يقبلون على التقديم هنا"ومن ثم نظر إليها وقال"ما رأيك"فوضعت الورقة فى جيبها وقالت سأفكر بالأمر..إلى اللقاء"تاماكى"إلى اللقاء"فقال فى نفسه بينما كان يراقبها وهى تبتعد"إنها تشبهها كثيرا..ظهرت واختفت كالثلج"وتذكر الليلة التى سمع فيها تلك الفتاة وهى تغنى وبعد مدة وصلت صفاء إلى منزلها فرحبت بها والدتها وغيرت ملابسها وذهبت لتناول الطعام وبينما صفاء جالسة قالت والدتها"كيف كان يومك؟" قالت"لابأس به"الام"والمدرسة؟"فقالت "إنهابلهاء قليلا ولكنها جيدة"الام"وماذا عن أصدقائك؟"قالت"لما أنت مهتمة؟"الام"أنا والدتك وعلى أن أهتم بمثل هذه الامور" فقالت"حسنا..لم أتعرف على الكثيرين.. ولكن أخبرينى هل أنت خارجة؟"فنظرتا إلى ملابس الاموقالت الام"لقد كان لدى أمر هام سأنتهى منه وأعود فى صباح الغد" فقالت"وإلى أين أنت ذاهبة؟"الام"لن أخبرك "فقالت"حسنا..حظا موفقا"وبعد أن غادرت الام أخرجت صفاء هذه الورقة ومن ثم تنهدت ونظرت إلى الورقة وهى مبتسمة وباشرت واجباتها وذهبت إلى النوم بعدهذا

أنتظر تعليقاتكم

وأرجو أن تكون صريحة وصارمة