| رد: يا امة الاسلام الى متى الى متى
اثارة الفتن وافتعال الازمات وخلق الصراعات المبنية على اساس احقاد مذهبية وطائفية اسلامية شيعية وسنية اسلامية ومسيحية اصبحت المواجهة فيها تتخذ اشكالاً من القتل والدمار والخراب العبثي العدمي تعبيرها المكثف ما يحدث من مشاهد دموية بين ابناء الشعب والوطن الواحد ،ومنه بدأت تبدأ وتتسع لتعيد تقسيم العرب والمسلمين عبر استحضار اسوأ ما في تاريخ هذه الامة الحضارية من خطوط ونقاط سوداء ،معيدة حقن الوعي بمفاهيم تتعارض كلياً مع ما هو مطلوب في العراق بصفة خاصة والعرب والمسلمين بصفة عامة ،معيدة توظيف مفاهيم منطق متجاوز ليس له ما يبرره بمطلقة الحاضر بالنظر إلى الاوضاع التي يعيشها العرب دولاً وشعوباً وتوجد التحديات بدلاً من الانحدار والتمزق والفرقة.. لابل والاحتراب، في حين ان التحديات والاخطار تفرض التلاحم ورص الصفوف لمواجهتها.. اننا امام مفتنة التهاون معها والسكوت عنها والهروب منها سيجعلنا جمعياً قادة وشعوباً ندس رؤوسنا في الرمل في لحظات الخطر المؤدي إلى نهاية كارثية.
لذا يجب ان نضع النقاط على الحروف ما دامت معطيات ووقائع الاحداث من الوضوح بحيث لا تحتاج إلى تغيير وتأويل، تسمى الاشياء بمسمياتها فنحن لا نحلل الاشياء وفقاً لنظرية المؤامرة ما دامت المؤامرة الصفوية الصهيونية نائمة ومجسدة فيما يحدث في العراق في السيارات المفخخة ومشاهدة القتل اليومي التي لم تعد الاحصائية تتحدث عن عشرات أو مئات أو آلاف بل عما يفوق المليون، ومازالت الاعداد تتصاعد وترتفع ولا ندري متى تحقق غاية هذا التآمر الذي تتكامل صورته بمحاولات نشر ما يحدث يطال العرب دولاً وشعوباً اذا لم يستيقظوا قبل فوات الاوان ويتصدوا لهذا الحلف الصفوي الصهيوني البشع، وعلى الذين يعتقدون انهم بمناى عما يحدث ان يصوبوا نظرهم لتكون اكثر عمقاً وادراكاً لخطر هذا الحلف غير المقدس بين الصفويين العربية والصهيونية واستيعاب ان الضرر منه كل ما تأخر سيكون اكثر سوءاً في نتائجه وانطلاقه في هذا الاتجاه ووأد الفتنة في مهدها وقطع دابرها قبل استفحالها وشيئاً فشيئاً سينتقل هذه الصراع إلى الداخل ويتجدد، وسيكون الثمن باهضاً ،فلا يصح ان نبقى نراوح في المكان منتظرين المعجزة في زمان لم يعد كذلك وينبغي ألا نبقى موضع استهداف ووقود صراع لقوى تسعى ان تكون اقليمية مهيمنة ،فهذه المنطقة تبني مصالحها على انقاض دمارنا بايدينا في غياب استشعار المسؤولية وايجاد رؤية استراتيجية لمواجهة التقاسم للنفوذ الاقليمي الصفوي الصهيوني اللذين ارتبطا فيما بينهما بحلف مقدس ويمثلان وجهان لعملة واحدة.
فلم يعد وقت للاوهام لما يخص هذه المؤامرة بعد ان بدأت تأخذ ابعاداً واضحة الغايات والاهداف ولم يعد ممكناً تمويلها بخلط الاوراق الفرز اصبح واضحاً وتعبيراته لم تعد تقتصر على العراق وحده بل فتجليات وتجسيدات اليوم يظهر في اكثر من بلد عربي والفارق فقط توقيت تفجير عبوات بارود اشعال وتأجيج نار الفتن التي تداعت احداثهاً في النهاية ستفجر برميل البارود الذي نقف عليه جميعاً نتفرج على فتيله يشتعل بدلاً من ان تنزعه أو نزحزحه باتجاه المتآمرين من صهاينة واربابهم الصفويين
|