عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-27-2010, 02:54 AM
 
حكايتى معاك..الحلقة الثالثة
بعد مرور عام كامل وانتهاء الطلاب من الامتحانات تفرغ طلبة السنة الاخيرة للتمرن على العرض المسرحى وفى إحدى أيام التمرن جاءت أشواق ومعها نتائج الطلاب المتواجدين فى القاعة ولقد نجح الجميع وبعضهم لم يستطع الحصول على ما يريد على الرغم من نجاحه وحينها أجمع الاستاذ محمود الطلاب وقال لهم"بما أن الجميع قد أطمئن على مستقبله..او ربما أغلبكم قد فعل..فلقد تم تحديد موعد حفلة التخرج"فقال أحد الطلاب"ولكننا لم ننتهى بعد من التمرينات"فقال"لا داعى للقلق فالموعد سيكون بعد أسبوعين وهى مدة أكثر من كافية"ومن ثم اتجهت أشواق إلى حيث يقف الاستاذ وقالت"حسنا فليعد الجميع إلى عمله"وبعد أسبوعين أخذ الاباء يأتون وهم يرددون اسم القصة وهى قصة الجميلة النائمة وبعد أن لمح تاماكى صفاء وهى تتجه مسرعة إلى البرج الذى تم إعداده فأراد أن يلحق به ولكن أشواق أمسكت به وقالت"إلى أين تظن نفسك ذاهبا؟..عليك أن تسرع إلى مكانك"فأخذته إلى المنصة وأسرعت بالاختباء ورفعت الستار وبدأت المسرحية وفى المشهد الاخير كان من المفترض من تاماكى أن يطلب الزواج من صفاء فاقتربت صفاء منه قائلة"شكرا لك..فما فعلته من أجلى وإنقاذى لن أنساه..لذا..لذا..أطلب منى أى شئ وسأفعله على الفور"فنزل تاماكى عى قدميه وقال "كل ماأريده هو أن تكونى زوجة لى"فنظرت صفاء إليه مستعجبة وفى أثناء كانت أشواق تبحث فى الحوار وأسرع إليها قائلا بصوت خافت"ماالذى يجرى؟..هذا ليس من النص"أشواق"سأذهب لإيقافهم"الاستاذ"إذا فعلت فسنثير الضجة..دعينا نرى ماذا سيفعلون"وأما على المنصة كانت صفاء تشعر بصدق صوته فقالت له بغضب"أجل"فتعرق تاماكى من طريقتها ووقف ليقبل جبينها وهكذا أسدلت الستار ووقف الجميع لتحية الجمهور وتم التصفيق من قبل الجميع معلنين نجاح العرض المسرحى وبعد أن أسدلت الستار مرة ثانية أسرعت أشواق لتوبخه ولكن الطالبات أمسكن بها وهى تقول "أيها الاحمق..لقد كدت أن تفسد العرض بسبب غبائك"ولكن تاماكى لم يعيرها أى اهتمام وأسرع ليبحث عن صفاء فصرخت أشواق قائلة"إلى أين تذهب..أنا أحدثك ..عد إلى هناااااا"ومن ثم أسرع تاماكى إلى الغرفة المخصصة فوجد صفاء وهى تغادر مسرعة حتى أنها تسيرعلى قدم واحدة وتربط الحذاء على القدم الأخرى فأوقفها تاماكى قائلا "مهلا"فنظرت وقالت"ماذا الان؟"تاماكى"أردت الاعتذار لك..ما كان على أن أقول هذا"صفاء"لا بأس..انسى الامر"تاماكى"ولكنى أردت إخبارك بحقيقة مشاعرى"فغضبت وقالت"فكر فى الامر مرة ثانية وأخبرنى إلى أين وصلت"وأكملت طريقها مغادرة المكان وما إن وصلت إلى المنزل حتى سمعت صوت الهاتف يرن فأسرعت إليه وأجابت باهتمام"مرحبا"فقال المتصل"لم أسمع صوتك منذ مدة يا صفاء..لا..سيرينا هيروشى"فنظرت إلى الهاتف الذى ظل فى يده وقالت فى نفسها"ولكن كيف عرف اسمى الحقيقى؟!!"
(لا تستعجبوا ولكنى وبصراحة أعتز بهذه القصة كثيرا فهى أول قصة أنهيها منذ أن بدأت ان اكتب القصص وخاصة سيرينا هيروشى)
أنتظر ردودكم على الحلقة