اعتقدت بأني وصلت لخط نهايات الصمت .. اعتقدت بأني تحررت من سجن الذكريات .. ولكنه ..كان حلم رافقته ابشع الاشباح .. فقد تحرر نصفي وبقي نصفي سجين.. ليتني اتحرر من تلك القيود .. فقد احببت الحياة ببساطتها ليتها بسيطه بمثل بساطه لفظها .. كسرت جدار الصمت بابتسامة فجرت سورا حول طفل بدا به المشيب.. طفل احب الحياة وتقبلها مثل ماهي .. هل تتصورون طفل بعمر الزهور يكسو شعره المشيب ..! لم يكون ذلك مهما با النسبة اليه فقد راى الشمس اخيرا.. و اشرقت ابتسامته ولمعت خصلاته ..برقت عيناه هاهي الحياة من جديد.. خياران سيعيشها ... درب التوقف عن نسيان الذكريات وتقبلها .. ام درب المضي قدما ..اما حياة مشرقه او ظلمه يصاحبها ندم ..
__________________ أستبدل كلمة ( أف حر ) بـ : إلهي إني أعوذ بك من نار جهنم فهي أشد حراً |