قصة عن اجنحة الكاندام حفلة نارية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا اعضاء ؟
اليوم انا جايبتلكم قصة جديدة عن الكاندام وانشا الله تعجبكم
ملاحظة:القصة ليست من تاليفي
البداية:
دورثي.....ألم أقل لك مرارا أن تخفي مسدسك في مكان آمن ؟!!؟...."...."صدقني يا كواتر ...لقد أخفيته في مكان يصعب على سيلين أن تجده فيه " كان الاثنان منبطحان أرضا في الوقت الذي كانت فيه سيلين تلعب بمسدس والدتها وتضحك من فرط سعادتها ....فما أن انتهت الذخيرة حتى نهض كواتر وأخذ المسدس من يد الفتاة وهو يقول معاتبا "سيلين ...أن الأسلحة النارية ليست للعب أتفهمين ؟..." هزت رأسها موافقة فألتفت كواتر إلى دورثي وهو يلقي المسدس لها ويقول "أخفي المسدس جيدا ....وإلا لن تريه ثانية ...." التقطت دورثي مسدسها ....فالتفت كواتر إلى ابنته وهو يقول "يمكنك الذهاب لـــ....." قطع عبارته عندما رأى ما تحمله ابنته في يديها ....كانت تحمل مسدسا تصوبه نحو كواتر مباشرة وهي تضحك وتقول " أبي .....جرب إحدى رصاصاتي ..." وضغطت الزناد ...تعثر كواتر إثر تراجعه بسرعة فسقط أرضا عندها سمع كواتر تكة خفيفة صدرت من المسدس ....بعدها سمع صوت ابنته وهي تضحك وتقول "هاهاها ...أبي يخاف من لعبة المسدسات ...هاهاها ..." نظر كواتر إليها بدهشة ثم تغلب عليه واختطف اللعبة من سيلين وهو يصرخ "هذا يكفي ....اسمعي يا سيلين ....سوف يأتي إلينا اليوم ضيوف ...إياك وأن أرى في يديك أي مسدس حتى ولو كان لعبة.... مفهوم ؟" ثم التفت إلى دورثي وهو يكمل "أخفي مسدسك جيدا يا دورثي ...فأنا لا أريد مشاكل ...." قالت بصوت منخفض "حسنا ...ولكن أهدأ ...لا داع للصراخ ..." كواتر وقد زاد غضبة أضعاف ما كان عليه "كيف أهدأ وقد أصبحت سيلين مولعة بالأسلحة النارية وهي لم تتجاوز الثالثة بعد ؟..." ضحكت سيلين من خلفهما وهي تقول "لقد صرخ أبي أخيرا ....أخيرا رأيت أبي يصرخ ...هاهاها " قال كواتر لدورثي بلهجة آمرة "خذي الفتاة إلى غرفتها .....وأخبريها بما يجب عليها فعله في الحفلة ...أرجوك فأنا لا أريد أن تفسدها فتاة صغيرة ...." أخذت دورثي الفتاة إلى غرفتها فجلس كواتر على أقرب مقعد منه وهو ينظر إلى الجدران والأرضية التي امتلأت برصاصات المسدس وإلى الزجاج والتحف الذي تحطم على إثره وهو يقول "أيجب إصلاح كل هذا من جديد ؟..." تنهد وهو يقول "ضاعت نقودي في الإصلاحات ....لدي الكثير من المشاريع ...ماذا أفعل ؟..." وبقي يفكر وحيدا ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
كانت سيلين تلعب في الحديقة عندما اقتربت منها دورثي وقالت "سيلين ....هيا اجمعي ألعابك وأدخلي إلى المنزل بسرعة ....فالضيوف قادمون الآن ..." نظرت سيلين إلى والدتها ببراءة وهي تقول "أمي ....من سيأتي إلينا اليوم ؟...." أجابتها "أصدقاء والدك ....لماذا السؤال ؟..." ابتسمت سيلين وهي تقول "لأنني اشتقت إلى عمي ديو وعمي هيرو ..." سألتها "ولماذا اخترت هذان الاثنان؟.....لم لم تختاري نوين ؟....هي أيضا تحبك كثيرا ...." قالت بنظرة بريئة "لأنها يلعبان معي كثيرا ..." تنهدت دورثي قائلة "حسنا ..لن أدخل معك في جدال لن ينتهي ....هيا أجمعي ألعابك وأدخلي إلى المنزل ..." قالت كلماتها وعادت إلى المنزل استعدادا لاستقبال الضيوف فما أن دخلت حتى أخذت سيلين بالدوران حول نفسها وهي تقول :"عمي هيرو وعمي ديو قادمان ....رائع ...سيكون يوما حافلا ...." وأخذت تضحك وتردد كلاماتها ....ثم قالت وهي تجمع ألعابها حسنا ...لا داع للألعاب في حفلة الليلة سوف يكون هناك ألعاب حقيقية ...." وأسرعت إلى داخل المنزل ........ |